تناقض الإنجيل الواحد بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :هذا كتاب تناقض الإنجيل الواحد وهو يدور حول احصاء التناقضات الداخلية فى كل إنجيل على حدة وقد كررنا بعض التناقضات لتكررها فى كل إنجيل بمفرده .تناقض إنجيل متى
1-ذكر متى أن عدد الأجيال من السبى البابلى إلى المسيح 14جيل فقال "ومن السبى البابلى إلى المسيح 14جيلا (1-17)وبعد الأجيال المذكورة عنده نجدها 13 جيلا وهم "وبعد السبى إلى بابل يكينا أنجب شألتئيل وشألتئيل أنجب زر بابل وزربابل أنجب أبيهود وأبيهود أنجب ألياقيم وألياقيم أنجب عازور وعازور أنجب صادوق وصادوق أنجب أخيم وأخيم أنجب أليود وأليود أنجب أليعازر وأليعازر أنجب متان ومتان أنجب يعقوب ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح(1-16:12)
والأجيال هم 1-شألتئيل 2-زربابل3-أبيهود 4- ألياقيم 5-عازور6-صادوق 7- أخيم 8- أليود 9- أليعازر 10- متان11-يعقوب 12- يوسف 13- المسيح وقد خرج يكينا منهم لأنه عده فى الأجيال التى قبل ذلك أى أنه لم يولد بعد السبى البابلى وفى هذا قال "ويوشيا أنجب يكينا واخوته فى أثناء السبى إلى بابل (1-11)
وهذا تناقض ف13 غير 14 .
2-ذكر متى أن هيردوس قد مات ويسوع طفل صغير فلما علم زوج أمه عاد به وبأمه لأرض إسرائيل وهذا قوله "ولما مات هيردوس إذا ملاك من الرب قد ظهر فى حلم ليوسف فى مصر وقال له قم ارجع بالصبى وأمه إلى أرض إسرائيل فقد مات الذين كانوا يسعون إلى قتله (1-20:19)ثم ذكر متى أن هيردوس كان حيا عندما ابتدأت دعوة المسيح وانتشرت وهذا قوله "فى ذلك الوقت سمع هيردوس حاكم الربع بأخبار يسوع فقال لخدامه هذا هو يوحنا المعمدان وقد قام من بين الأموات ولذلك تجرى على يده المعجزات (14-2:1)
وهو تناقض فموته ويسوع طفل يناقض وجوده ويسوع شاب يدعو للحق إلا أن يكون هناك حاكمين يحملان نفس الاسم ولا يوجد فى الإنجيل ما يدل على هذا .
3- ذكر متى أن يوحنا المعمدان كان يأكل الجراد والعسل البرى ويلبس ثوب من وبر الجمال ويتمنطق بحزام جلدى وهذا قوله "وكان يوحنا يلبس ثوبا من وبر الجمال ويشد وسطه بحزام من جلد ويقتات الجراد والعسل البرى (2-5)
وفى نص أخر ذكر متى أنه لا يأكل ولا يشرب شىء والنص هو "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه (11-18) وهو تناقض فمرة يأكل ويشرب ومرة لا يأكل ولا يشرب وتكرر التناقض نفسه فى لوقا بين الفقرات (6-28)و(6-28).4- ذكر متى أن الله أوصى الملائكة بحماية يسوع من كل أذى حتى ولو كان اصطدام قدمه بحجر ونصه هو "لأنه قد كتب يوصى ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر (4-6)
وفى نص أخر ذكر أنه ضرب وجلد وصلب وقتل منها قوله "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه بها على رأسه وبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه وساقوه إلى الصلب (27-31:30)
وقوله "وأما يسوع فجلده ثم سلمه إلى الصلب (27-26)
وهو تناقض فمرة هو محمى من كل سوء ومرة مضروب مهان مقتول وقد تكرر هذا التناقض نفسه فى لوقا بين الفقرات (4-11:10)و(22- 65:63).
5-ذكر متى أن يسوع طلب من الناس حب أعداءهم ومباركة من يلعنونهم وإحسان معاملة من يكرهونهم ويدعوا لهم بالغفران وفى هذا قال متى "وسمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم (5-44:43)
وفى نصوص أخرى طلب يسوع من الناس ألا يعطوا الأعداء المقدسات والجواهر – وهى الشريعة- لأنهم كلاب وخنازير سيمزقونهم وهو قوله "لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب ولا تطرحوا جواهركم أمام الخنازير لكى لا تدوسها بأرجلها وتنقلب عليكم فتمزقكم (7-6)وأعاد وصفهم بالكلاب فى قوله "ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب (15-26)
وهذا تناقض فمرة يدعو لحب العدو ومرة يدعو لكراهيتهم وعدم الإحسان لهم وتكرر التناقض نفسه فى مرقس بين الفقرات (7-27)و(9-40:38).وتكرر فى لوقا بين الفقرات (6-28:27)و(6-31)
6-ذكر متى أن الله يغفر للناس كل الذنوب ما داموا غفروا لغيرهم وهذا قوله "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم (6-15:14)وفى نص أخر ذكر أن الله يغفر كل الذنوب دون شرط الغفران للناس عدا التجديف على الروح القدس وهو تناقض وهو قوله "لذلك أقول لكم إن كل خطيئة وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يغفر 000وأما من قال كلمة ضد الروح القدس فلن يغفر له لا فى هذا الزمان ولا فى الزمان الآتى (12- 32:31) وقد تكرر التناقض نفسه فى مرقس بين الفقرتين (11-26:25)و (3-29:28)
وفى لوقا بين الفقرات (11-3)و(12-10).
7-ذكر متى أن الإنسان لا يمكن أن يكون عبدا لله وعبد لشىء أخر فى نفس الوقت وفى هذا قال "لا يمكن لأحد أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما أن يبغض أحدهما فيحب الأخر وإما أن يلزم أحدهما فيهجر الأخر (6-24)وفى نص أخر ذكر أن الإنسان يمكن أن يكون عبدا لله وعبدا لشىء أخر هو القيصر طبقا لتفسيرهم لقوله "فقال لهم إذن أعطوا ما للقيصر للقيصر وما لله لله (22-21)وهو تناقض وتكرر فى لوقا بين الفقرات (16-13)و(20-25:24)
.8-ذكر متى أن يسوع جاء لرحمة الناس وليس للذبح وهذا قوله "اذهبوا وتعلموا معنى القول إنى أطلب رحمة لا ذبيحة فإنى ما جئت لأدعو أبرارا بل خاطئين (9-13)وفى نص أخر ذكر أنه أتى لإشعال الحرب وليس للرحمة وهى السلام وهذا قوله "لا تظنوا أنى جئت لأرسى سلاما على الأرض ما جئت لأرسى سلاما بل سيفا (10-34)
وهو تناقض فمرة يدعو للرحمة ومرة للحرب .
9-ذكر متى عبارة "إذن ماذا خرجتم لتروا ؟أنبيا ؟نعم أقول لكم وأعظم من نبى (11-9)فالعبارة بها تناقض فقد زعم مرة أنه نبى وزعم مرة أخرى أنه أعظم من نبى والإنسان لا يمكن أن يكون نبيا وأعظم من نبى فى نفس الوقت لأنه واحد منهما فقط وتكرر فى لوقا فى الفقرة (6-26).
10-ذكر متى أن يوحنا المعمدان هو أعظم من ولدت النساء من الرجال وهو قوله "أقول لكم إنه لم يظهر بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان (11-11)ثم ذكر أن الأصغر هو الأعظم فى الملكوت السماوى وهو قوله "ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11) وهو تناقض فإما يوحنا وإما الأصغر وتكرر فى لوقا بين الفقرة (6-28) .
11-ذكر متى أن يسوع هو الفتى المحبوب عند الله الذى لا يكسر ولا يهزم وإنما ينتصر وهذا يعنى أنه لا يقتل وهذا قوله "ها هو فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سرت به نفسى سأضع عليه روحى 000 قصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يطفىء حتى يقود العدل إلى النصر (12-21:18)وفى نص أخر ذكر أنه كسر وانطفىء أى ضرب وقتل وانهزم وهو "وبصقوا عليه وأخذوا القصبة منه وضربوه بها على رأسه وبعدما أوسعوه سخرية نزعوا عند الرداء وألبسوه ثيابه وساقوه إلى الصلب (27-31:30)وهو تناقض ظاهر وتكرر فى لوقا بين الفقرات (9-22)و(20-18:17) .
12-ذكر متى أن يسوع قال لتلاميذه أنهم سيجلسون معه على عرشه ليدينوا أسباط إسرائيل وهذا قوله "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الإثنى عشر (19-28)فهنا التلاميذ ال12 ملوك معه ومنهم يهوذا الاسخريوطى ومع هذا ذكر يسوع أن يهوذا الخائن له الويل وهو النار وهذا قوله "وعند المساء اتكأ مع الاثنى عشر0000ولكن الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (26-24:20)وهو تناقض بين الجلوس على العرش وبين دخوله الويل وتكرر فى لوقا بين الفقرات (22-30:28)و(22-6:3).
13- قال متى "وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع ما رأيكم فى المسيح ابن من هو ؟قالوا ابن داود فسألهم إذا كيف يدعوه داود بالروح ربا له إذ يقول قال الرب لربى اجلس على يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك ؟فإن كان داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه (22- 45:41) فهنا يدعوه متى ابن الله وفى نصوص أخرى عنده يسميه ابن الإنسان كقوله "ولكن الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان (22-45) وتكرر فى مرقس فى الفقرات (12- 37:35 )و(10-33) .
14- ذكر متى أن يسوع هو الحجر الذى يكسر ويسحق من يقع عليه سحقا تاما ومن ثم فهو منتصر لا يمس بسوء وهو قوله "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومن يقع الحجر عليه يسحقه سحقا (21-44)وفى نص أخر ذكر أن يسوع قال أن دمه سيسفك وهو قوله "اشربوا منها كلكم فإن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد والذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (26-28:27)وهو تناقض واضح فمرة يقتل هو من يريد قتله ومرة هو القتيل .
15- ذكر متى أن يسوع قد دفن فى مساء يوم الجمعة ثم ذكر أنه قام فى اليوم الأول من الأسبوع بعد السبت وهو الأحد وفى هذا قال "وفى اليوم الأول من الأسبوع بعد انتهاء السبت ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر فإذا زلزال عنيف قد حدث لأن ملاكا من الرب نزل من السماء وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه وكان منظر الملاك كالبرق وثوبه أبيض كالثلج ولما رآه الجنود الذين يحرسون القبر أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى فطمأن الملاك المرأتين قائلا لا تخافا فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذى صلب إنه ليس هنا فقد قام كما قال (28- 6:1)ومعنى هذا أنه مكث ليلتين ونهار واحد فى القبر وهو ما يتعارض مع قوله أنه سيبقى ثلاثة أيام بلياليهم فى القبر وهذا قوله "هكذا سيبقى ابن الإنسان فى جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال (12-40)وتكرر التناقض نفسه فى الفقرات (15-46:42)و(16-9)و(10-34:33)وتكرر فى لوقا بين الفقرات(23-54:52)و(24-6:1)و(18-33:31)
16- ذكر متى أن يسوع قال أنه ليس له بيت يستريح فيه وهذا قوله "للثعالب أوجار ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له مكان يسند إليه رأسه (8-20)وفى نص أخر ذكر أن لكل نبى بيت وأنه يهان فيه وهذا قوله "أما هو فقال لهم لا يكون النبى بلا كرامة إلا فى بلدته وبيته "(13-57)وهذا تناقض فمرة ليس له بيت ومرة له بيت .التناقض فى إنجيل مرقس وردت فيه عدة تناقضات ذكرنا بعضها مرتبطة بتناقضات متى والخبر الذى انفرد به هو :ذكر مرقس أن يسوع قال أن الناس سيسخرون منه ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه وفى هذا قال "ويسلمونه إلى أيدى الأمم فيسخرون منه ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلونه (10- 34:33)وفى نص أخر ذكر أن الله جعل أعداء يسوع تحت قدميه يتصرف فيهم كيف شاء وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على مسه بسوء وهو قوله "اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك (12- 36).التناقض فى إنجيل لوقاوردت عدة تناقضات ذكرنا بعضها مع تناقضات متى والباقى منها هى :-أن يسوع ابن داود وهذا قوله "ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه "(1-32)وناقض نفسه فهو ليس ابن داود بقوله "إذن داود يدعوه ربه فكيف يكون ابنه (20- 44).-أن هيرودس كان راغبا فى رؤية يسوع وكان يحب رؤية آية منه ففى نص يقول فقال هيردوس يوحنا أنا قطعت رأسه ولكن من هو الذى أسمع عنه مثل هذه الأمور وكان يرغب فى أن يراه (9-9)وفى نص أخر "ولما رأى هيرودس يسوع فرح جدا لأنه كان يتمنى من زمان طويل أن يراه بسبب سماعه الكثير عنه ويرجو أن يرى آية تجرى على يده (23-8) وفى نص أخر كان هيرودس عازما على قتل يسوع والنص هو "وفى تلك الساعة تقدم إليه بعض الفريسيين قائلين له انج بنفسك اهرب من هنا فإن هيرودس عازم على قتلك (13- 31)وهو تناقض بين بين المحب الفرح به وبين العازم على قتله .-بين يسوع أن من ليس ضده فهو معه حتى ولو كان لا يتبعه وهو قوله "وتكلم يوحنا فقال يا سيد رأينا واحدا يطرد الشياطين باسمك فمنعناه لأنه لا يتبعك معنا فقال له يسوع لا تمنعوه لأن من ليس ضدكم فهو معكم (9-49-50)وفى نص أخر أن من لا يتبعه ليس معه وهو قوله "هكذا إذن كل واحد منكم لا يهجر كل ما يملكه لا يمكنه لأن يكون تلميذا لى (14-33)وهو تناقض واضح بين تعريف التابع الذى لا يجب أن يتبعه وبين وجوب اتباع التابع له.التناقض فى إنجيل يوحنا تناقضاته لا تتفق مع الأناجيل الأخرى وهى :-قال "فى البدء كان الكلمة والكلمة كان مع الله وكان الكلمة هو الله ،كان فى البدء مع الله (1-2:1) التعارض هنا هو أن الكلمة كان وحده فى البداية وبين كونه مع الله فى البداية ،وأيضا التناقض بين أن الكلمة هو الله وبين أن الكلمة والله اثنان كانا معا.قال "كان فى العالم وبه تكون العالم ولم يعرفه العالم (1-10)والتناقض هو زعمه أن يسوع كان فى العالم أن بيسوع تكون العالم فإذا كان يسوع فى العالم فكيف تكون به إذا أصلا قد تكون بدليل وجوده فيه ؟ المفروض هو أن يكون يسوع خارج العالم وبعد ذلك يتكون به العالم .-قال "والكلمة صار بشرا (1-14)كيف أصبح الكلمة الذى هو الله والذى هو مع الله هو يسوع البشرى ؟إن الكلمة لا يمكن أن يصير بشرا لأنه كما زعم النص القائل "وكان الكلمة هو الله وهو كان فى البدء مع الله (1-2:1)هو الإله .- بين يوحنا أن المعمدان قال أن يسوع سيأتى بعده وهو قوله "أنا أعمد بالماء ولكن بينكم من لا تعرفونه وهو الآتى بعدى (1-27:26) ثم بين أنه كان موجودا قبله مع أنه يأتى بعده وهو قوله "هذا هو الذى قلت عنه إن الرجل الآتى بعدى متقدم على لأنه كان قبل أن أوجد (1-30)وهو تناقض واضح فإما قبله أو بعده وليس الإثنين معا-بين يوحنا أن المؤمنين بيسوع هم أولاد لله مثله ونصه هو "أما الذين قبلوه أى الذين أمنوا باسمه فقد منحهم الحق فى أن يصيروا أولاد الله وهم الذين ولدوا ليس من دم ولا من رغبة جسد ولا من رغبة بشر بل من الله (1- 13:12) وفى نص أخر يسوع هو الولد الوحيد لله "ولكن الابن الوحيد الذى فى حضن الآب هو الذى كشف عنه (1-18)وهو تناقض بين أولاد كثيرين وولد واحد .-قال "وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء (3-13)والتناقض هنا هو زعم أن يسوع نزل من السماء وصعد إليها وزعم أن يسوع فى السماء لم ينزل إطلاقا بعبارة "وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء "لأنها تعنى أنه حياته كانت باستمرار فى السماء مع ملاحظة أنه قال هذا الكلام وهو على الأرض وهذا النص يتعارض مع نص أخر هو "وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان (1-51)فهنا الملائكة يصعدون وينزلون من السماء بينما زعم فى النص الأول الصاعد النازل أو النازل الصاعد هو ابن الإنسان وحده .-قال "لأنه كما أن للآب حياة فى ذاته فقد أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة فى ذاته وأعطاه سلطة أن يدين لأن ابن الإنسان (5-27:26) والتعارض الواضح هنا هو زعمه أن يسوع ابن الآب وزعمه أن يسوع ابن الإنسان وطبعا هذا لا يمكن فهو إما ابن الإله وإما ابن الإنسان لأن الجماع بين الله – تعالى عن هذا علوا كبيرا – وبين الإنسانة مستحيل لأن بفرض أسوأ الفروض – وهو غير متحقق ومحال – وهو أن الإله له عضو تناسلى فإنه لا يمكن إدخاله فى عضو المرأة التناسلى لأن الله- كما فى هذا الإنجيل هو العالم- وبالتالى فهو كبير جدا بينما الإنسانة صغيرة جدا جدا بما لا يسمح بتلاقى الأعضاء . -بين يوحنا أن يسوع قال أنا إنسان يتكلم بالحق والنص هو "ولكنكم تسعون إلى قتلى وأنا إنسان كلمتكم بالحق "(8-40)وبين يوحنا أن يسوع قال "أنا والآب واحد(10-30)وهذا يعنى أنه الله نفسه وهو تناقض فمرة يعلن أنه إنسان ومرة يعلن أنه إله .-قال "الحق أقول لكم ليس عبدا أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله (13-16)فهنا يقول بالمساواة بين البشر وبين الخلق والخالق وفى نص أخر قال بوجود تميز فهو الإبن البشرى المميز للإله وهو قوله "ونحن رأينا مجده مجد ابن وحيد عند الاب(1-14)ولو كان هناك تساوى بين البشر لكان يسوع ليس الابن الوحيد وإنما واحد من ضمن الأولاد الذين هم البشر كلهم .-بين يوحنا أن الآب أعظم من يسوع بقولهه "فلو كنتم تحبوننى لكنتم تبتهجون لأنى ذاهب إلى الآب لأن الآب أعظم منى (14-28)وبين أن الله هو السيد وهو ليس أعظم من العبد بقوله "الحق الحق أقول لكم ليس عبد أعظم من سيده(13-16)فهنا نص يقول أن الآب أعظم منه ونص يقول أنه مساوى له .-بين يوحنا أن الله ويسوع شىء واحد بقوله "أيها الآب كما أنك أنت فى وأنا فيك (17-21)وفى نص أخر شيئان منفصلان وهو قوله "بل اذهبى إلى إخوتى وقولى لهم إنى سأصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم (20-17)ففى الأول حل الله فى يسوع والعكس والنص الأخر يبين أن كل منهما منفصل عن الأخر فهذا مخلوق وهذا إله .-بين يوحنا على لسان يسوع أن الله قد أعطاه السلطة على كل الناس ليمنحهم الحياة الأبدية التى هى معرفة الله ويسوع وفى هذا قال "أيها الآب قد حانت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا فقد أوليته السلطة على جميع البشر ليمنح جميع الذين قد وهبتهم له حية أبدية والحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله وحدك والذى أرسلته يسوع المسيح (17-3:1)وفى نص أخر وضح أن يسوع صلب وفى هذا قال "وهناك صلبوه وصلبوا رجلين واحدا من كل جانب ويسوع فى الوسط (19-18)وطبعا التعارض واضح فكيف يكون له السلطة على الكل ثم يصلبه بعض الكل ؟أليس هذا غريبا صاحب السلطة لا يقدر على استعمالها ومن لا سلطة لهم يحكمونه بقتله ويقتلوه ؟إنه الجنون .والحمد لله أولا وأخرا
أي واحد بحسبها بالعقل يسأل نفسه: عمر الأرض أكثر من 4 مليار سنة وسيدنا عيسى وأمه ولدا من حوالى ألفين عام بعني بعد خلق الأرض والسموات وذلك يعني أيضا أنهما لم يخلقا السموات والأرض - إذن هم مخلوقان ولا يستطيعا أن يخلقا وبالتالي لا يصح ابدا ان بعبدا من دون الله الذي خلق السموات والأرض- يعني باختصار المسيحيةتناقض نفسها
ردحذف