http://www.ayletmarcharbel.org/SaintCHARBEL.htm
القديس شربل
( لا أعرف من أين اتوا بهذه الصورة الملونة ل"القديس"
صلاة إلى القديس شربل:
أيها الإله الممجّد بقدّيسيه مجداً لا نهايةَ لهُ،
يا مَنِ استهويتَ قلبَ الأب شربل فاعتنق الحياة النسكيّة،
ومنحته النعمة والقدرة على التجرّد عن العالم،
بالفضائل الرهبانيّة، العفّة والطاعة والفقر:
نسألك أن تمنحنا نعمة أن نحبّكَ ونخدمكَ
كما أحبّكَ هو وخدمَكَ.
أيها الإله القدير،
يا مَن أذعتَ قُوِّة شفاعة القديس شربل
بعجائب ونعم شتى،
إمنحنا بشفاعتهِ النعْمة التي نلتمسها،
فنشكرك ونمّجدك إلى الأبد. آمين.
نبذة عن الموارنة :
( الموارنة هم أتباع الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية التي هي كنيسة مسيحية مشرقية اجتمع أتباعها حول القديس مارون الذي سميت بإسمه.)
خرافة واسطورة القديس شربل :
إنها خرافة كبيرة ووهم مقدس أخترعه "الموارنة " كمعجزة خاصة بهم وبصحة توجهات طائفتهم التي كانت تعيش بالقرب من مدينة حلب وبدأت مشاكلها مع بداية الخلافات اللاهوتية في الكنيسة في مجمع افسس العام 449 م، و من ثم في مجمع خليقدونية العام 451, و ( تقلب على البطريركية قبل الانقسام النهائي عدة بطاركة بعضهم مؤيدين لمجمع خليدوقنية و بعضهم الاخر غير مؤيدين للمجمع )وبعدها حوربت المارونية واضهدت وطوردت من قبل البيزنطيين(( بطريركية الروم الارثذكس))، المناوئين للمجمع بما فيه الموارنة، و ذلك حتى البطريرك هرقل نفسه كان عدوا لهم ( العام 628 م )، ويقول "الموارنة " انهم تعرضوا الى مجزرة ( أن سبب هذه المجزرة و كما يؤكد المؤرخ " هونيغمان ": " انه بعد مجمع خليقدونية انقسمت الكنيسة إلى قسمين معارض له و مؤيد له، في الشرق لم يكن هناك من مؤيد له سوى الموارنة، الذين لاقوا مجزرة كبيرة من جراء معارضتهم ايمان سويرس". و من الجدير ذكره أن سويرس هذا قديس، عند السريان الارثذكس، بينما يحتقره الموارنة و الكاثوليك لان يديه ملطخين بدماء القديسين!. كما اشرف على العملية ايضـًا، اسقف " افاميا "، و الذي يدعى بطرس!. )
وبعد ذلك هرب "الموارنة " من منطقة "حلب" الى جبل لبنان ليختبؤون فيه مثل "المطاريد " واستقرت بعدها الامور لهم وقويت شوكتهم وسيطروا تماما على كل لبنان بحدوده المعروفة اليوم .
الرد على مروجي هذه الخرافة :
بعض ما قيل عنه
وعام 1898، في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، شرع الحبيس يتلو القداس كعادته. فما ان تلا كلام التقديس وبلغ الى رفعة الكاس والقربان، تاليا صلاة "يا ابا الحق"، حتى اصابه عارض الفالج، فاستمر رافعاً الكأس والقربان واصابعه متشنجة عليه. تمكن رفيقه الأب مكاريوس من نزع الكأس والقربان من يديه وحمله الى غرفته. قاسى اوجاعاً مرة، مده ثمانية ايام، دون ان ينقطع عن اتمام قداسه، الى ان اسلم روحه بكل هدوء مساء عيد الميلاد عام 1898
.وهل يعقل أن يصاب هذا التقي الورع بالفالج ويعاني أوجاعا مرة منه, أهذا جزاءه من الرب ؟؟!
ثم يدعي مؤلف السطور أنه اسلم روحه بهدوء أي هدوء هذا لمن كان يعاني كل هذه المعانة وكيف إذن يموت الاشقياء ؟!
وايضا
ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوُجدَ جسمهُ سالماً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، واخذ جثمانه ينضح عرقاً دموياً.
ما هذه الخرافات البلهاء والأكاذيب المستخفة بعقول البشر !! ولماذا يجري الدم من خاصرته ؟ أهو المسيح المزعوم !!ثم هناك من ادعى ان كثيرا من على مر التاريخ لم تتحلل جثثهم , ومنهم "صلاح الدين الأيوبي " , ,عبد القادر الجزائري , وحتى المطرب الراحل عبد الحليم حافظ ( قدس الله سره ) " اامين يا حبيب الملايين "
ونعود الى الرد على خرافة القديس شربل ؟!
أُعيد جثمانه الى قبر جديد عام 1926
.في 1926 أعيد جثمانه , ومتى إذن أخرج الجثمان وكم بقي خارج القبر ؟!
ولماذا لم يوضع في بيت زجاجي صغيرفي الكنيسة المذكورة ليكون معجزة دائمة ؟!
اقتباس
وسنة 1950، في 22 نيسان، كشفت على الجثمان لجنتان طبيّة وكنسية. بان جثمانه سليماً صحيحاً، كما كان قبلاً، مغموراً بدمه الراشح منه.
وأين اسماء أعضاء اللجنة الطبية وأي تقريرها ؟! وايضا قالوه
وانتشر خبر هذه الظاهرة، فتهافت الناس ألوفاً الى الدير. فتكاثرت حول الضريح حوادث الشفاء من امراض متنوعة مستعصية. فضج لبنان والعالم بأخبار هذه الحوادث الخارقة، وتماوج الزوار في اروقة الدير كبحر زاخر، مصلين، تائبين، خاشعين.
كلام فارغ (والناس ما تصدق تلاقي جنازة حتى تلطم فيها ) على رأي المصريين ,
ولماذا لم تتهافت الناس والصحافة اللبنانية النشطة جدا ومصوروها عندما أخرجو الجثة ؟! وأين صور الجثة أيضا ؟!
وعام 1965، في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، رفعه قداسة البابا بولس السادس الى شرف الاكرام على المذابح وأحصاه في مصاف الطوباويين. وقد تشيّدت على اسمه كينسةٌ في عنايا، قرب ضريحه، تُعدّ اليوم من اجمل كنائس الشرق.
وقد اعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل قديساً في التاسع من شهر تشرين الأول 1977
وقد اعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل قديساً في التاسع من شهر تشرين الأول 1977
لقد فعل البابا ذلك نكاية بكنبسة انطاكية وسائر المشرق , وللعداوة التاريخية القديمة بين الكنيستين !! بسبب التنافس التاريخي على زعامة المسيحية !! , ثم ولماذا لم يوضع حثمانه "الطاهر" الغير مهترىْ والذي مازال ينزف دما وماء لا ينضب !! في بيت زجاجي صغيرفي الكنيسة المذكورة ليكون معجزة دائمة ومزارا وهدى لكل الضالين في الديانات الأخرى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق