Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون

الأربعاء، 7 يوليو 2010

زكريا بطرس عميل امريكانى

لحساب من يعمل زكريا بطرس ؟؟

بقلم / محمود القاعود


يخطئ من يظن أن ملف زكريا بطرس وما به من فضائح ومخازى لا قيمة أو أهمية له .. ذلك أن زكريا بطرس يعمل بأمر صريح ومباشر من شنودة الثالث بطريرك النصارى الأرثوذكس .. وهو الذى يوفر له الحماية ويرفض يشلحه ، ويتحدى مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء بصفاقة وخسة ووقاحة غير مسبوقة ، بل ويؤيد كلامه الداعر الشاذ ويعتبره " أمور فكرية " ! ولنا أن نقارن الوضع إن أتى شيخ مسلم وظل يتحدث من خلال فضائية إسلامية طوال سنوات عن شذوذ يسوع الجنسى وأن يقذف مريم بالإفك ثم يخرج شيخ الأزهر ليسمى هذا الكلام " أمور فكرية " .. ترى ما هو الموقف حينها من شيخ الأزهر ؟؟

شذوذ شنودة سمح لنفسه الوضيعة أن تؤيد سب وشتم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فى حواره مع عمرو أديب يوم الثلاثاء 5 يناير 2010م .. والمضحك أنه ادعى عدم معرفة عنوان ربيبه الشاذ جنسيا سلبى زكريا بطرس وكأنه لو عرف العنوان سيشلحه !

وها هو عنوان زكريا بطرس الذى هو فى الواقع خلية تابعة للكنيسة المرقصية يمولها شنودة وينفق عليها ويرعاها :

LOT 51 OF TRACT NO 4037 IN THE CITY OF HUNTINGTON BEACH COUNTY OF ORANG STATE OF CALFORNA .

51 قطعة رقم 4037 – شاطئ هنتينجتون – مقاطعة أورنج - ولاية كاليفورنيا

وهى نفس المنطقة التى يقيم فيها الأب يوتا مرقص عزيز الذى هدد الرئيس مبارك بالقتل من أمام البيت الأبيض وبتحريض من شنودة ، ذلك أنه لا يوجد قس أو قمص يجرؤ أن يتحدث بكلام لا يرضى عنه شنودة ..

ومن الواضح أن كاليفورنيا تشهد تجمعا للنصارى الأرثوذكس الذين يستخدمهم شنودة فى إعلان الحرب الصليبية على مصر وشعبها المسلم ..

لكن .. لحساب من يعمل زكريا بطرس الذى يتحرك كما يأمره شنودة ؟؟

هذا ما تجيب عنه الوثائق التى نقدمها لكم ، وتثبت أن زكريا بطرس يعمل لحساب المباحث الفيدرالية الأمريكية التى تموله منذ العام 2003م بمئات الآلاف من الدولارات كل عام على هيئة قروض يردها لهم فى العام 2033 م .. ومن العجيب أن زيكو صاحب شعار " مجانا أعطوا " الذى يتسول آلاف الدولارات من النصارى المغيّبين من أجل فتح فضائية جديدة ، يرفض تمويل فضائيته من القروض التى يأخذها بانتظام من المباحث الفيدرالية ، وهى كفيلة بعمل عشر فضائيات وليس فضائية واحدة .

زيكو فى حماية المباحث الفيدرالية وهو يهم بركوب سيارة مرسيدس يملكها من أحدث طراز

صورة من العقد الذى يثبت حصول زيكو على قروض بمئات الآلاف من الدولارات

عميلة المباحث الفيدرالية التى تعتبر الوسيط بين زيكو والمباحث

ANA LUCIA LOVECKY

الخميس، 24 يونيو 2010

زواج الشواذ الخطوه القادمه للبابا شنوده



الاجواء الكنسيه فى مصر الان مشغوله باعداد قانون ألأحوال الشخصيه الجديد لغير المسلمين والقصود به المسيحين والاقباط الارثذوكس بالتحديد وقد شرحنا فى مقاله سابقه عن ان التطليق لغير حالات الزنا معتاد عليه فى الكنيسه المصريه .
لكن الح على سؤال قد ينظر المسلمون باستغراب ناحية هذا ألقانون بخليفيتهم الاسلاميه على هذا القانون الذى يمنع الرجل من الانفصال وطلب التطليق او المرأه فى حالات قد يكون فعلا من الصعب استمرار تلك الزيجه كاصابه الزوج بمرض او دخوله السجن . هذا غير حالات استحالة العشره بينهما ,
السؤال هو ماذا سيفعل المسلمون عندما يقدم البابا شنوده بطلب الى الحكومه المصريه ومجلس الشعب باحة الشذوذ بين الرجال واعتراف الحكومه المصريه بتلك الحالات وان تعامل تلك الزيجات معاملة الزيجات الشرعيه
قد يسألنى سائل وهل كانت الكنيسه المصريه تبيح الشذوذ والزيجات بين الذكور؟
الاجابه نعم ليس الكنيسه المصريه فقط بل كافة الكنائس المسيحيه فى العصر القديم
وقد يسالنى اخر لماذا اذا تم تحريمه من جانب الكنائس المسيحيه
أجيب انه لم يتم تحريمه بل تم منعه بالتتدريج فى الكنائس المسيحيه بدا من الكنائس القبطيه وانتهاء بالكنائس الانجيليه
وقد اختلفت اسباب المنع على حسب ظروف كل كنيسه
فالكنيسه القبطيه منعت زواج الشاذين بعد دخول المسلمين والكنائس الغربيه منعتها فى اطار الحرب الشرسه بين الكاثوليك والبروتستانت
وقد تضمنت السجلات الرومانيه والبرزينطيه العديد من عقود الزواج المثلى ولعل اشهرها الزواج المثلى بين سرجيوس وباخوس

وكما يظهر فى الصوره احتفال المسيحين الاوائل بالزواج بين سرجيوس وباخوس وقد تم وضع صوره السيد المسيح وسطهما لتين ان المسيح قد قام بربطهما فى الارض والسماء ايضا .
ما ربطتم في الأرض ربط في السماء،
وما حللتم في الأرض حل في السماء. " (متى 18:18)
بهذه العبارات وصف البطريك ساويرس بطريك انطاكيه 512-518 العلاقه بين سرجيوس وباخوس بالكمات الاتيه انهم كانوه من الجنود الرومان وكانوا مرتبطين بالحب سويا وقد ربطهم المسيح سويا (هل يوجد معنى اخر للكلمات السابقه غير ما هو مطروح فى الموضوع ) وقد تعرضوه لغضب الامبراطور الرومانى مكسيمنوس وقد تم نفيهم الى سوريا عام 303 حيث مات باخوس من التعذيب وعذب سرجيوس كثيرا لكن باخوس ظهر لسرجيوس ليبشره باكليل الشهاده ويخبره مثلما كانوا مربطين فى الارض سيكونوا ايضا مربطين فى السماء
فلقد اكد جون بوسويل ، المؤرخ بجامعة ييل الأميركية وأستاذ قسم التاريخ السابق أن"زواج المثليين والمسيحية : ليس دوماً في تضاد " مشيرا الى ان مؤسسة الزواج بين المثليين كانت موضة فى العصر المسيحى الأول إلا أنها تعود اليوم وبقوة لكي تضيف صفحة جديدة لها بين صفحات التاريخ" .
وتوصل بوسويل من خلال ابحاثه المكثفة فى عصور التاريخ المسيحى أن المسيحيين الأوائل كانوا وبمباركة باباوات الكنائس الكبار متسامحين مع انماط الزواج الشاذة . بل أنهم ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك إلى درجة تزيين كنائسهم وأديرتهم بصور تمثل الذكور في علاقة حميمة .
فهناك العديد من المراجع المسيحيه التى تؤكد على حالات الزواج الشاذ داخل الكنيسه فقد كان هناك مثلا سبعه من باباوات الكنيسه المصريه شواذ واقد ساهم مثلا اقتران البابا تيموثاوس الثاني بالبابا ديوسقورس الأول فى صعود الاول لكرسى الكرازه المرقسيه كما اننا لا نستطيع ان ننسى انه عندما اتهم الاريوسيون البابا اثناسيوس الاول بانه هتك عرض سيده اثناء مجمع نيقيه كان رده الحاسم بانه مقترن بشماس صديقه من الاسكندريه
ويعتبر مؤرخ جامعة ييل الاميركية "جون بوسويل " العلاقة التي جمعت القديسين سرجيوس وباخوس نموذجاً على حالات اقتران بين مثماثلين في الجنس في مجتمع المسيحيين الأوائل مثلما ما هو موجود من صور وايقونات تصور قبلات وعلاقات واحضان فى دير "بازل" امبراطور الحرب البيزنطى فى القرن التاسع الذى تزوج من صديق عمره "جون "। وقد سجل المؤرخ الايرلندى جيرالد فى كتاباته عدد من الزيجات المثلية فى القرن الثانى عشر والثالث عشر وناقش الصربى "سلوفينيك توم "حفل زواج مثلى بالكتاب المقدس فى القرن الرابع عشر حتى ان البابا نفسه رأس فى روما ما يقرب من 13 زيجات ين شواذ عام 1578
هل لو تقدم شنوده بهذا القانون ماذا سيكون موقف الحكومه والازهر حيال ذلك نرجو ابداء ارائكم للموضوع

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

تشبيه سفر الرؤيا لله فى الخروف




تتجسد المشكلة الحقيقية مع رجال الدين المسيحي ، الذين يقومون ببث الخوف والهلع في نفوس أبنائها من الدين الإسلامي ( نظرا لهشاشة العقيدة المسيحية ووثنيتها ) ، وكذا ترهيب الأبناء من الخوض في مناقشات دينية مع المسلمين خوفا من أن يفتنوهم في دينهم ..!!! كما تؤكد الكنيسة دائما لشعبها إلى عدم الإنصات إلى التحكيم العقلي في المسائل الدينية .. وعليهم أخذ كل ما يمليه عليهم رجال الدين المسيحي ويقبلوه بدون تفكير ..!!!



وفي هذا المقال سوف نعرض لقضية من أهم القضايا التي تبين لنا إلى أي مدى قد توغلت الخرافة والأسطورة في الديانة المسيحية .. والتي تخرجها من حيز الدين السماوي إلى حيز الديانات الوثنية الموجودة الآن على الساحة الفكرية للإنسان .. ومع هذا لا تجد هذه القضية الآذان الصاغية أو العقل الكافي لدى المسحيين .. لإدراك حقيقة هذه الكارثة التي تحول دون تحقيقهم للغايات من خلقهم ، وبهذا تخرجهم عن رحمة الله سبحانه وتعالى ..!!!



ونبدأ هذا العرض بشرح الكتاب المقدس لطبيعة الإله وماهيته في الديانة المسيحية .. حيث يخبرنا بها ـ نحن البشرية العاجزة ـ بأن شكله النهائي ، له المجد ، عبارة عن ..



[ (5) ... خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعُ أعين هى سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض ]

( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {5} : 6 )



وهي الطبيعة والماهية المقدسة للإله .. له المجد ..!!! ـ التي رآها القديس " يوحنا الرائي " .. أو " يوحنا اللاهوتي " [1] .. ليخبرنا بها فيما بعد .. في سفره المعروف باسمه ( آخر أسفار الكتاب المقدس ) ..!!! وحتى لا يخطئ الظن أو تصور الإنسان ـ عن الإله ـ وتسير به الظنون في طريق مسدود .. فيما لا يحمد عقباه .. فقد قام الإله ـ كما يذكر لنا الكتاب المقدس ـ بأخذ القديس " يوحنا اللاهوتي " ليريه طبيعته وماهيته .. بشكل مباشر .. ليقوم هذا القديس ـ بالتالي ـ بإخبار البشرية بهذه الرؤية المجيدة .. في سفره المعروف باسمه .. والذي يبدأه بقوله ..



[ (1) إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليرى عبيده مالا بد أن يكون عن قريب وبينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا (2) الذي شهد بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح بكل ما رآه ]

( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {1} : 1 - 2 )



أو كما جاء هذا النص .. في الترجمة العربية الحديثة .. على النحو التالي ..



[ (1) هذه رؤيا أعطاها الله ليسوع المسيح ، ليكشف لعبيده عن أمور لابد أن تحدث عن قريب . وأعلنها المسيح لعبده يوحنا عن طريق ملاك أرسله لذلك (2) وقد شهد يوحنا بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح ، بجميع الأمور التي رآها ]

( الكتاب المقدس ـ كتاب الحياة : الرؤيا {1} : 1 - 2 )



وعقب عودة القديس ( يوحنا اللاهوتي ) من هذه الرؤية .. يروي لنا كل ما رآه عن قرب .. ويستفيض " القديس يوحنا اللاهوتي " فى وصف الإله ، وفى وصف عرش الإله ، وفى وصف هيكل الإله .. وفى وصف الأحداث الجسام التى رآها .. حتى كاد الأمر أن يلتبس على الإنسان المنصت له ..!!! فيلجأ الإنسان إلى البرهان الرياضي فى هذا الشأن ، حتى لا تضيع منه الحقائق ، ويخطئ معه الحساب . ففي خطوات رياضية محكمة ، لا يخطئها كل ذي خبرة ، يأتي هذا البرهان الرياضي ـ المحكم ـ على هذا كالنحو التالي [2] :



بما أن الخروف له روح الله . ( رؤ 5 : 6 )

وبما أن الخروف يلازم الإله الجالس على العرش . ( رؤ 5 : 13 )

وبما أن الخروف والله فى عرش واحد هو عرش الإله الواحد . ( رؤ 7 : 9 - 10 )

وبما أن الخروف والله هيكل واحد هو هيكل الإله الواحد . ( رؤ 21 : 22 )

إذن الخروف هو الرب الإله . ( رؤ 20 : 22 )



وبذلك ينتهي الإنسان " بما لا يدع مجالا لأي شك ـ من هذا البرهان العلمي الشائك ـ بأن " الإله " ـ من منظور الديانة المسيحية ـ هو خروف له سبعة قرون ..!!! أو تحديدا هو .. [ .. خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين .. ] على النحو السابق ذكره في أول المقالة ..



ويهنئ الإنسان نفسه على هذا البرهان المعقد ، فلولا تقدم الإنسان فى المنطق الرياضي ما استطاع أن يصل إلى مثل هذا البرهان . ولهذا يقول عنه ( أى عن هذا البرهان ) الأنبا غرغوريوس ، أسقف البحث العلمي والدراسات العليا ( فى الكرازة المرقسية ) ؛ هو تحليل علمي معاصر لصفات يسوع المسيح وماهيته الإلهية ، يكشف عن حقائق العقيدة المسيحية فى تسلسل موضوعي ، ووضوح منطقي ، ويقين ثابت [2] ..!!!



وحتى لا يخطئ بنا الظن .. ويسير بنا الهوى .. فيما لا يمكن أن نرى .. نأتي إلى هذا البرهان في صورته الكلية .. وكما جاء على لسان الكنيسة الأرثوذكسية .. بخطواته كاملة بدون أى إضافات أو حذف لأي كلمة من كلماته .. والبرهان قد ورد فى صورة نقاط محددة جدا تبدأ وتنتهي على النحو التالي [3] :



[ طبيعة الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) اللاهوتية :

ورد فى الكتاب المقدس فى سفر رؤيا يوحنا ما يشهد بطبيعة الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) اللاهوتية ، وأنه هو والله الآب واحد ، إذ هو الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس .



1. الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) له روح الله :

رؤ 5 : 6 " خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون ، وسبعة أعين هى سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض "



2. ملازمة الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) للإله الجالس على العرش فى مجده :

رؤ 5 : 13 " وكل خليقة مما فى السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر ، كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين "

رؤ 7 : 9 - 10 " وبعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم أستطع أن أعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة ، واقفون أمام العرش وأمام الخروف وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين ، الخلاص لإلهنا الجالس على العرش والخروف "



3. الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) والله فى عرش واحـد هو عرش الإله الواحد :

رؤ 7 : 15 - 17 " من أجل ذلك هم أمام عرش الله يخدمونه نهارا وليلا فى هيكله والجالس على العرش يحل فوقهم ... والخروف الذي فى وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية "

رؤ 22 : 1 " وأراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبللور خارجا من عرش الله والخروف "



4. الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) والله هيكل واحد هو هيكل الإله الواحد :

رؤ 21 : 22 " ولم أر فيها هيكلا ( أورشليم السماوية مدينة القديسين ) ، لأن الرب الإله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها "



5. الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) هو الرب الإله :

رؤ 21 : 22 " ولم أر فيها هيكلا لأن الرب الله القادر على كل شئ هو والخروف هيكلها "

رؤ 17 : 14 " هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك "

يتضح من القول القائل ( رؤ 29 : 22 ) " الرب الإله " أن الإله يحمل صفة الرب . ولقد وردت أقوال كثيرة فى العهد القديم والجديد بهذا المعنى . ثم ورد القول ( رؤ 17 : 14 ) أن الخروف ( المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) هو رب الأرباب ـ وبذلك يكون الخروف ( يسوع المسيح فى صورة ذبيحة الفداء ) هو والإله واحد ، إذ كلاهما يحمل صفة الرب . ]

( انتهى البرهان )



فهذا هو طبيعة البرهان العلمي فى الفكر المسيحي ..!!! وهذا هو حال الكمالات الإلهية ، والاستعلاء الإلهي الذي يقول به هذا الفكر ..!!! فـ " الإله " عبارة عن .. [ .. خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين .. ] فهذه هى بعض من الكمالات الإلهية فى الفكر المسيحي عن الإله ..!!!



وبديهي وحال الإله خروفا ..!!! فلابد وأن يكون عرش الإله ( أى الخروف ) ـ هو الآخر ـ محاطا بالحيوانات الخرافية ..!!! وهذا هو الحادث فعلا .. ويأتي هذا الفكر بشكل مباشر في النص المقدس التالي ..



[ (6) وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور . وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام ومن وراء (7) والحيوان الأول شبه أسد والحيوان الثاني شبه عجل والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان والحيوان الرابع شبه نسر طائر (flowers والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ومن داخل مملوّة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي ]

( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {4} : 6 – 7 )



وكما نرى فإن الفكر الإلهي وتوابعه هو فكر أسطوري وخرافي إلى حد بعيد [4] ..!!!



ولابد وأن أشير هنا ؛ إلى أن هذا البرهان السابق لا يمثل وجهة نظر شخصية أو اجتهاد شخصي من السيد الدكتور هاني رزق .. مؤلف كتاب " يسوع المسيح .. في ناسوته وألوهيته " ، بل يعكس وجهة نظر وإيمان الكنيسة الأرثوذكسية بما جاء فيه . حيث يبين إهداء الكتاب أن السيد أسقف البحث العلمي والدراسات العليا للكنيسة الأرثوذكسية ، قد قام ببذل مجهود ضخم فى إعداده ، وبذلك استحق الإهداء على ما تفضل به من جهد فى إعداد هذا الكتاب . والبرهان ـ فى الواقع ـ يمثل قمة قبول الإنسان وتسليمه بالعقيدة مهما كانت التصورات الوثنية أو المضامين الواردة بها ، بدون تمحيص أو حتى مجرد إعمال أى فكر أو عقل فيها ..!!!



وكما رأينا أن هذا البرهان يمثل نوعا من الاستنباط الرياضي ـ المستخدم فى الفكر المسيحي ـ للبرهنة من خلال نصوص رؤيا يوحنا اللاهوتي ـ على أن " الإله " [5] هو ـ بما لا يدع مجالا لأي شك ـ " خروف " فى شكله النهائي ..!!!



كما أود أن أشير هنا إلى أن " سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي " ؛ هو سفر مشترك لدى جميع الكنائس المسيحية ( أرثوذكس ، كاثوليك ، بروتستانت ، شهود يهوه ، مورمان … إلى آخره من الكنائس المختلفة ) . ولهذا أقول لمن يحتج من الكنائس الأخرى ـ هذا إن وجد من يحتج ـ على هذا البرهان بدعوى أنه برهان خاص بالكنيسة الأرثوذكسية وحدها ، وبالتالي فهو غير ملزم لباقي الكنائس ؛ أقول له : بأن احتجاجه هذا ليس له قيمة .. لأن هذا البرهان يمثل تفسيرا لنصوص واقعة فى الكتاب المقدس الذي تحمله جميع الكنائس ، وسواء أخذت الكنائس الأخرى بهذا التفسير أم لم تأخذ به ، فإن هذا لن ينفى وجود هذه النصوص من الكتاب المقدس ، والتى تؤدى إلى مثل هذا المعنى المباشر ، لتصور الكنيسة أو الفكر المسيحي عن الإله ..!!!



كما ينبغي لنا أن نلاحظ هنا ـ فى هذا البرهان ـ أن إيمان الإنسان بأي وثنيات عن الإله لا يرتبط بثقافة الفرد أو بفكره على أى نحو أو آخر . فقد يحمل الفرد أعلى الدرجات العلمية ، كدرجة الدكتوراه مثلا ( كما هو حال كاتب هذا البرهان ) ، ولا يمنعه علمه هذا من الإيمان بأي وثنيات فكرية عن الإله ...!!! وربما كان هذا هو ما دفع بعلماء النفس الأمريكيين بالقول بأن هؤلاء القوم ، هم ـ فى الواقع ـ قوم مرضى بداء " جنون الاضطهاد : Paranoia " ... أى التغييب العقلي فى حيز معين من الفكر ، وهذا الحيز هنا هو الحيز الديني .



ونستأنف المسيرة .. فعلي الرغم من الشكل المفضل للإله في كونه " خروفا " ، كما رأينا في النصوص السابقة ، إلا أننا نجد أن الإله ـ له المجد ـ يقول في موقع آخر في الكتاب المقدس ..



[ (12) فالإنسان كم هو أفضل من الخروف ]

( الكتاب المقدس : إنجيل متى {12} : 12 )



وهو ما يعني أن " الإله " يقر بتفوق " صفات الإنسان " على " صفات الخروف " . وبما أن ... الإله قد أخذ صورة " الخروف " ... إذن ... فكيف يمكن أن يكون الإنسان متفوقا فى الصفات على " الإله " ...؟! ولحل هذا التناقض الفكري يمكننا أن نقول ( أرجو مراجعة الهامش السادس من هذه المقالة ) [6] ..!!! بأن الإله لم يكن يعنى بهذا النص السابق إلا الخروف الأرضي ، أى الخروف المألوف لدينا فى هذه الحياة اليومية على كوكب الأرض . أما صورة الخروف التى أخذها هو شخصيا ، وكما رآها القديس يوحنا الرائي وأخبرنا بها من خلال النصوص المقدسة السابقة ، فهي صورة جد مختلفة عن الخروف الأرضي ..!!! فهي تحديدا : [ .. خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين .. ] . وبديهى أن خروف كهذا لابد وأن يكون مختلفا فى الصفات والخواص عن الخروف الأرضي الذي نألفه ..!!! . وبهذا التفسير يمكن أن نكون أنهينا أى مقولة حول وجود أى تناقض فكرى فى الكتاب المقدس ، والذي يمكن أن يحمل معنى تفوق " الصفات البشرية " على " الصفات الإلهية " . وذلك لسبب بسيط جدا ، كما سبق وأن رأينا ، هو اختلاف صور الخروف فى الحالتين على النحو السابق ذكره ..!!!



وبديهي ؛ امتدادا للفكر السابق .. لا يمكن أن يكون للعلم أى تواجد فى الكتاب المقدس . بل وبديهى أيضا بأن تكون الحكمة هى فى الجهل ، كما قال بذلك بولس الرسول :



[ (18) ... إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم فى هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما ]

( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 18 )



هكذا صراحة .. فى الجهل حكمة ..!!! كما يقول النص بهذا . وليس هذا فحسب ، فحكمة هذا العالم هى جهالة عند الله ، كما ينبغي أن يؤخذ الحكماء بمكرهم :



[ (19) لأن حكمة هذا العالم هى جهالة عند الله ( is foolishness with God ) لأنه مكتوب أخذ الحكماء بمكرهم ]

( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 19 )



فكما نرى ن فإن حكمة هذا العالم هى حماقة ( أو غباء ) عند " الله " كما هو واضح من النص الإنجليزي ( نسخة الملك جيمس ) ..!!! كما يقرر " الله " ـ كذلك ـ فى هذا النص بأن الحكماء هم قوم ماكرون لا يؤمن جانبهم ، لذلك ينبغي أخذهم بمكرهم ..!! . وليس هذا فحسب بل يقرر الكتاب المقدس بأن أفكار الحكماء باطلة على نحو عام أيضا ، لهذا نراه يقول :



[ (20) وأيضا الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة ]

( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {3} : 20 )



ومن هذا المنطلق ، بديهي لا يقع اختيار الإله إلا على الجهلة أيضا من البشر ..!!!



[ (27) بل اختار الله جهال العالم ليخزى الحكماء ... ] [7]

( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {1} : 27 )



هكذا بمنتهى الصراحة ، يختار " الله " جهلاء العالم للتبليغ عنه ...!!! وليس هذا فحسب ؛ بل أن أعمال الحكماء تتساوى فى القدر مع أعمال المخادعين وحماقات العرافين . وبذلك يصنف الكتاب المقدس ـ أو إله الدين المسيحي ـ الحكماء .. بأنهم فى نفس مستوى المخادعين والعرافين ، ولذلك فهو يرجع الحكماء بحكمتهم إلى الوراء ، ويجهل معرفتهم ...



[ (25) مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين.مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم ]

( الكتاب المقدس : إشعياء {44} : 25 )



[ (19) لأنه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وأرفض فهم الفهماء (20) أين الحكيم . أين الكاتب . أين مباحث هذا الدهر . ألم يُجَهّل الله حكمة هذا العالم (21) لأنه إذ كان العالم فى حكمةِ اللهِ لم يَعْرفِ اللهَ بالحكمة استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة : by the foolishness of preaching ] [8]

( الكتاب المقدس : رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس {1} : 19 )



وبعد هذه العجالة الشديدة الإيجاز عن العلم والحكمة والحكماء فى الكتاب المقدس ، لنا أن نتساءل عن كيفية إيمان الإنسان بكل هذه الأساطير واعتبارها جزئية من إيمانه بالدين ..؟!!!



فكما سبق وأن بينت في مقالات سابقة أن استمرار تدين الإنسان بالأديان الوثنية ، كما هو الحال الآن فى المعتقدات الدينية لدى الأمم والشعوب المختلفة ، إنما مرده في ذلك إلى وجود :



1. الغريزة الدينية ( وتتمثل في الرغبة في اعتناق ديانة ما وممارسة طقوس بعينها )

2. الوعي الفطري بوجود إله خالق ( وهو إدراك فطري يرقى إلى مستوى الغرائز أيضا )



وهو منظور مكمل لما سبق عرضه . ومثل هذه الغرائز هي " علاقات عاطفية " .. وعادة ما يستطيع الإنسان الاكتفاء بهذه " الغرائز أو العلاقات العاطفية " .. والقيام بتأسيس أى نظام ديني كبنية فوقية على هذا الاعتقاد . ولا تشترط هذه العلاقات أي صفات محددة أو صفات بعينها للخالق ، كما لا تستلزم وجود أى غايات من الخلق ، كما لا تشترط أى " طقوس دينية " معينة لعبادة هذا الخالق ، إنما تشترط وجود الخالق من حيث المبدأ فحسب . وغالبا ما تشكل هذا "البناء الديني الفوقي " في فترة مبكرة جدا من الحضارة البشرية ، لذا فإن جميع الديانات تشتمل على قدر هائل من الوثنيات والتناقضات الفكرية التي لا تستقيم مع العقل والمنطق الحالي للإنسان المعاصر ، كما هو الحال في هذا البرهان .



وفي الحقيقة أن قبول الإنسان لبرهان بهذا الشكل ، إنما يعكس مدى سهولة تشكيل التفكير البشرى ، بإجراء عمليات غسيل المخ المناسبة للجماعة على يد كهنة العقيدة من جانب ، كما يعكس مدى قوة فطرية وجود الله فى النفس البشرية ، من جانب آخر . إذ لولا وجود هذه الفطرة لدى الإنسان ، وبهذه القوة الكافية ، ما استطاع الإنسان أن يقبل أو أن يستسيغ برهانا على هذا النحو وبهذا التصور ، وبهذا الكم من الوثنيات الفكرية . فقبول الإنسان لفكر إلهي كهذا إنما يعكس ـ في جوهره ـ دفاع الإنسان عن وجود الإله في نفسه .. والذي يدرك وجوده حق الوجود . أو بمعنى آخر ؛ فقبول الإنسان لفكر إلهي على هذا النحو إنما يعكس تمسك الإنسان بالإله مهما كانت الوثنيات الفكرية التى يتصف بها الإله من جانب ، ومهما كانت التضحيات التى يجب على الإنسان أن يقدمها من جانب آخر .. حتى وإن كانت التضحيات هى التضحية بعقل الإنسان ذاته ..!!!



ولا أدرى ... ماذا بقى للإنسان لم يفعله بـ " الإله " ..!!! وماذا بقى " للإله " من نقائص لم يصفه بها الإنسان ..!!! وتملأ نفسي المرارة والحسرة والألم ، على ذلك الإنسان الذي يتمسك بالوثن معتقدا بأنه هو الإله ، مهما كلفه هذا من ثمن ..!!! حتى وإن كان هذا الثمن هو التضحية بعقله وتعقله ( أى منطقه ) تماما ، وخسران خلاصه ومصيره . والغريب ، كل الغرابة ، أن يخشى الإنسان التحول عن هذا الوثن ، ليتجه إلى الإله الحق ، معتقدا بأن هذا التحول سوف يفقده الصلة بـ " الله " الذي يدرك وجوده فعلا حق الوجود ..!!



ويبقى تعليق أخير أتوجه به للإخوة المسيحيين :


أولا : كما رأينا ؛ فإن البرهان قد اعتمد على نصوص مباشرة من الكتاب المقدس ، وشروح أكبر علماء الدين لها .. وبالتالي لا سبيل إلى التشكيك في كون هذا هو المنظور الحقيقي للإله الذي يعبده المسيحيين ..!!! أي أن المسيحيين يعبدون : خروفا مذبوحا له سبعة قرون وسبعة أعين .. أي هم يتجهون بالعبادة إلى وثن في حقيقة الأمر ..!!!



ثانيا : عند عرض رجال الدين المسيحي لصفات الله ( عز وجل ) للعامة أو الشعب المسيحي ـ في الكنائس أو في العظات الدينية ـ فإنهم يقررون صفاته بعيدا تماما عن الصورة الوقحة والمذرية التي يقررها الكتاب المقدس للإله ، بل يعرضونها بما تمليه عليهم الفطرة السليمة من كمالات إلهية يفترض وجودها في الإله ، وليس على الصورة المذرية التي يعرضها الكتاب المقدس ..!!! أي أن هناك انفصالا تاما بين صورة الإله كما تعرض للعامة .. وكما يأتي بها الكتاب المقدس .. حيث يستحيل الجمع بين الصورتين .. ودائما ما يتجنب رجال الدين المسيحي في عرض هذه الصورة المذرية ..!!! وعندما نبهتم إلى هذه الحقيقة في أحد ندوات " البال توك " .. تعرضت للسب بأسوأ الألفاظ وحرماني من عرض ما كنت أود أن أنبههم إليه ..!!!



أي باختصار شديد ؛ فإن رجال الدين المسيحي يقومون بتغييب هذه الخرافات والأساطير عن العامة كما يقومون بالكذب عليهم ..!!! وهنا تصبح المشكلة الحقيقية مع المسيحية ليس في مجرد وجود الحق ، بل في كره الكنيسة لهذا الحق . حيث يلخص لنا " الحق ـ تبارك وتعالى " موقفهم هذا .. في قوله ـ تعالى ـ عن رسوله الكريم ..



) .. بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71) (

( القرآن المجيد : المؤمنون {23} : 70 - 71 )



ولهذا يخاطبهم المولى ـ عز وجل ـ بقوله تعالى ..



) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) (

( القرآن المجيد : الواقعة {56} : 81 - 82 )



[ مدهنون : تراوغون في الاعتراف بالحقيقة / وأن تجعلوا مصدر رزقكم التكذيب بالحقيقة ]



وتعود دورة الحياة للتكرار .. وتتماثل هذه العودة مع شكوى نوح ( u ) لله ـ سبحانه وتعالى ـ من قومه كما جاء في قوله تعالى .. على لسان نوح ( u ) ..



) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) (

( القرآن المجيد : نوح {71} : 5 - 7 )



****************



هوامش المقالة :





[1] يوحنا اللاهوتي .. هو أحـد تلاميذ المسيح الإثنى عشر ، وهو صاحب الإنجيل المعروف باسمه ( إنجيل يوحنا ) .. كما كتب ثلاث رسائل باسمه أيضا . وعندما كتب " يوحنا " سفر الرؤيا كان منفيا في جزيرة " بطمس " في بحر إيجة ، حيث نفاه الرومان إلى هناك بسبب شهادته عن الرب يسوع المسيح ( التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ، ص : 2751 ) .



[2] " يسوع المسيح فى ناسوته وألوهيته " د. هاني رزق ، مكتبه المحبة . الطبعة الثانية ، ص : 212 .



[3] المرجع السابق . كما ينبغي ملاحظة أن الحرفين " رؤ " في هذا البرهان يشيران إلى سفر " رؤيا يوحنا اللاهوتي " . بمعنى أن " رؤ 5 : 6 " .. إنما تعني : ( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {5} : 6 )



[4] بديهي لن أخوض في تفاسير هذه الأساطير .. ولكن يمكن أن نرى العجب لكيفية تبرير مثل هذه النصوص الأسطورية .. لجعلها نصوصا مقدسة .. ومن ضمنها أن هذه الحيوانات الأربعة : هي " صفات الله " .. وأن هذه الحيوانات تقوم " بحراسة عرش الله " .. ( التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ، ص : 2766 ) ..!!! وبديهي الحراسة .. ليس لها إلا معنى واحد .. هو الخوف .. أي أن الإله يحرس نفسه بنفسه خوفا من الشيطان ..!!! ( أنظر مرجع الكاتب : " الحقيقة المطلقة .. الله والدين والإنسان . مكتبة وهبة .. لرؤية بعض من هذه التبريرات اللامعقولة ) .



[5] على طول الكتابة تخونني الشجاعة ، وتملأ نفسي الخشية من " الله " ـ سبحانه وتعالى ـ من أن أزج باسمه تعالي فى خضم هذه الوثنيات الفكرية ، واكتفيت بذكر كلمة " إله : God " ، بدلا من لفظ الجلالة " الله " كلما أمكن . ولكن بديهي كان لابد لي من ترك النصوص المقدسة كما هى ، وكما وردت بالكتاب المقدس ، وكما يجيء فيها لفظ الجلالة " الله " صراحة ، حتى لا أتهم بتشويه نصوص المسيحية ..!!!



[6] هو تبرير مقترح من جانب الكاتب من منظور خبرته السابقة .. والتي امتدت على مدى أكثر من أربع سنوات متصلة ( بمعدل 3 ساعات ـ على الأقل ـ مرتين أسبوعيا ) .. مع المبشرين المسيحيين ـ في أثناء إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية ـ وطرق تبريرهم أو تفسيراتهم ـ المخبولة ـ لكيفية قبول هذه الوثنيات الفكرية . كما أود أن أشير إلى أنه على امتداد كل هذه الفترة التبشيرية .. لم يكن يسمح ـ للكاتب ـ على الإطلاق بأن يذكر أي من آيات القرآن المجيد .. بل كان لا يسمح له حتى مجرد الإشارة إلى القرآن المجيد .. ولو عن بعد ..!!! لمزيد من التفاصيل .. أنظر مرجع الكاتب : " الحقيقة المطلقة .. الله والدين والإنسان " ، مكتبة وهبة .





[7] على الرغم من أننا لسنا بصدد المقارنة ـ الآن ـ إلا إنه يلزم الإشارة إلى فضل الحكمة فى القرآن المجيد ، وبأنها تمثل قمة عطاء الله لخير الإنسان والبشرية ، كما جاء فى قوله تعالى :



{ يُؤتى الحِكمَـةَ مَن يَشاءُ وَمَن يُؤتَ الـحِكْمَةَ فقد أوتـِىَ خَيرًا كَثيرًا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أولوا الألبابِ (269) }

( القرآن المجيد : البقرة {2} : 269 )



و أولوا الألباب : هم ذوو الفكر العالي أو الفكر المتقدم . وكلنا يعلم أن " الحكمة " هى : " أمثل أو أفضل قرار أو حكم : Optimum Decision or Judgment " المبنى على العلم والخبرة .



[8] فكما نرى من هذا النص ؛ أن " الله " سيبيد حكمة الحكماء ، كما يرفض فهم الفهماء . كما وإنه استحسن تخليص المؤمنين بجهالة الكرازة ( أى بجهالة التبشير ) ، وهو ما يعنى جهل الوعاظ والمبشرين . ويأتي هذا المعنى فى الكتاب المقدس ، نسخة الملك جيمس بمعنى : بحماقة التبشير ، أى بحماقة الوعاظ والمبشرين كما هو مبين باللغة الإنجليزية المناظرة . والمتأمل فى هذه النصوص يستطيع أن يرى بوضوح أن ثورة الإله على الحكماء هو نتيجة عدم قبول الحكماء لمثل هذا الدين وما يقع فيه من خرافات ، ولهذا يقع اختياره على الجهلاء فقط ، لأنهم الفئة الوحيدة التى يمكن أن تقبل بمثل هذه الوثنيات الفكرية فى الدين . ولهذا ـ أيضا ـ تقع الندّية فى هذه النصوص بين " الله " وبين الحكماء ..!!! وبديهى إن مثل هذا الفكر ( أى فكر هذه الندّية ) لا يمكن أن يأتي من فكر " إلهي " مطلق ، هو مصدر الحكمة وخالقها ، وليس هذا فحسب ، بل " هو " خالق الإنسان ذاته وحكمته . بل بديهي ؛ يأتي هذا الفكر ( أى فكر الندية ) من فكر بشرى منافس ، هو ـ فى الواقع ـ فكر كاتب أو كتَّاب هذه النصوص الذين لا يرقى مستواهم الفكري إلى مستوى الحكمة ، ولهذا فهم يدعون إلى الجهل بصراحة تامة ووضوح كامل في الكتاب المقدس



الاثنين، 21 يونيو 2010

زكريا بطرس وزوجته فيوليت اسكندر عوض الله

عصابة زيكو وفيوليت

زكريا بطرس وزوجته فيوليت اسكندر عوض الله

بقلم / محمود القاعود

أى إنسان هذا الذى يقول أن وحيا أتاه من رب السماء والأرض يقول له :

" إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " ( الحجر : 95 – 99 ) .

أى إنسان يمتلك هذا اليقين فى أن خالقه سيكفيه كل من يستهزئ به ويتطاول على مقامه الأشرف ؟؟

أى إنسان هذا الذى ينتقم له خالق الأكوان من كل من يُكذّبه ويقذفه بالإفك والبهتان طوال أربعة عشر قرنا وحتى يومنا هذا وإلى ما شاء الله ؟؟

إنه باختصار شديد .. رسول الله .. محمد بن عبدالله أشرف وأعظم وأجل مخلوق ورسول رب العالمين الذى أخرج الناس من الظلمات إلى النور ..

ما أكثر المتطاولون الصغار على مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. ولكن ما أشد انتقام الله من كل عتل زنيم يتطاول ويسب ويشتم أشرف خلق الله أجمعين - والأنوف راغمة ، وعلى الأخص أنف الطاغوت المجرم شنودة الثالث بطريرك البذاءة والتطاول .

وإن تأملنا فى حالة مجرم زنيم متطاول كربيب شنودة القُمّص الشاذ زكريا بطرس ، لوجدنا تحقق الوعد الإلهى فى الانتقام منه وفضحه على رؤوس الأشهاد ..

فـ زيكو كرّس حياته – بتحريض علنى وصريح من شنودة الثالث – لسب وشتم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، والطعن فى عرض والدته الطاهرة ، وعرض زوجاته واتهام السيدة عائشة بالإفك وقذف أعراض بنات الرسول الأعظم ، ونشر وترويج كل شتائمه وبذاءاته طوال سنوات من خلال فضائية " الحياة " لصاحبها ومموّلها رجل الأعمال القبطى " صبحى بشرى " ..

ويأبى الله تعالى إلا أن يفضح زكريا بطرس ويخزيه ، ويكون الانتقام الإلهى عن طريق الكنيسة التى علفته وملأت كرشه القذر بالبذاءات التى يتقيأها من خلال فضائية صبحى بشرى ..

فقد سرّب بعض القساوسة خلال العام 2009م وثائق تثبت شذوذ زكريا بطرس الجنسى السلبى ، وكيف أن ابنته " جانيت " تعمل بالدعارة ، وأن ابنه بنيامين يتاجر فى الهرويين والكوكايين ، وأن زيكو اغتصب طفل وضغط على عضوه الذكرى .. وتنشر الصحف المصرية والمواقع والمنتديات والمدونات هذه الفضائح المروّعة التى شهد عليها الأنبا دانيال أسقف سيدنى .. ثم يأتى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ليؤكد شذوذ زكريا بطرس إذ قال أنه ضرب أحد الأقباط بالـ شلوت " جابله عاهة مستديمة " .. والسبب أن هذا القبطى رفض مضاجعة زيكو وطرق مؤخرته .. ، وعندما ظهر الأنبا بيشوى مع عمرو أديب فى حوار تلفزيونى يوم 1 / 11 / 2009م ذكر أن زكريا بطرس تم وقفه بـ 14 تهمة ، فرد عمرو أديب بأن هناك تهمة " جاتله من أستراليا " فصمت الأنبا بيشوى صمت الرضا الذى يؤكد أن زكريا بطرس " موتوسيكل " يعمل بمهارة .. ويحاول زيكو عبثا أن يرد على هذه الفضائح فى فضائية صبحى بشرى ، فيثبت التهمة ويزيل أى شك من ناحية أنها تهم غير حقيقية .. حتى وصل به الحال أن اعترف علنا بشذوذه الجنسى السلبى وقال أنه لا يهمه " الأمور الشخصية " ! ولكن تهمه " الكرازة " !

وتتوالى الفضائح ويثبت أن زوجته " ملاكى القاهرة " وأنه تم ضبطها فى سيارة وهى تشرح سفر حزقيال لشاب قبطى فى منطقة العجوزة .. ويذهب القمص الورع أثانسيوس القرن الواحد والعشرين زيكو إلى قسم الشرطة ليقوم بعملية فدائية ويتسلم زوجته ويشتم الضباط !

لم يقتصر الأمر على ذلك .. فقد ثبت أن زيكو " حرامى " وأنه يسرق الأموال ، وهو الذى كشف نفسه بغبائه المعهود إذ وضع بيانات منظمته " إتش أو إن " التى تديرها بنته العاهرة جانيت .. وتنشر الصحف نبأ سرقات زيكو ..

ولم يقتصر الأمر أيضا على ذلك .. فقد ثبت أن زيكو لص كبير وكرّس حياته لجمع الأموال والذهب من المغيّبين الذين لا زالوا يريدون فتح فضائية له لسب وشتم الإسلام ..

واليوم نعرض لكم وثائق تثبت امتلاك زيكو ثلاث بيوت فى أمريكا على سبيل التجارة ، ويقترب ثمنها من 5 مليون دولار ، كما نعرض صورة لما يقوم به البسطاء والسفهاء من الأقباط الذين يتبرعون لزيكو ويكتبون له الوصايا ليتحكم فى ثرواتهم وممتلكاتهم بعد هلاكهم .. فأين هذا يا زيكو من كلام يسوع :

" مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا " ( متى 8:10 ) .

أو " طوبى لفقراء الروح فإن لهم ملكوت السماوات " ( متى 5 : 3 )

أو "نصيحة يسوع للشاب الغنى يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي" ( مرقس 10 : 21 ) ..

بل الصاعقة أن زكريا بطرس الحرامى الذى جمع ملايين الدولارات لن يدخل الملكوت بشهادة يسوع نفسه :

" فَتَطَلَّعَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: مَا أَصْعَبَ دُخُولَ الأَغْنِيَاءِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ فَدُهِشَ التَّلاَمِيذُ لِهَذَا الْكَلاَمِ. فَعَادَ يَسُوعُ يَقُولُ لَهُمْ: يَا بَنِيَّ، مَا أَصْعَبَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الْمَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ فَأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ الْجَمَلُ فِي ثَقْبِ إِبْرَةٍ، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ الْغَنِيُّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ " ( لوقا 18 : 23 – 25 ) .

هذه قائمة بعناوين البيوت التى يملكها زيكو الحرامى وزوجته " فيوليت اسكندر عوض الله " التى يُطلق عليها " طاسونى " – كما يطلق النصارى على زوجة أى قسيس أو قُمّص كلمة طاسونى على سبيل التقدير ..

1 – Zakaria Henien

6601 sutton street

Westrminister CA 92683

2- Zakaria B . Henein

16532 Patricia Lane

Huntington Beach

CA 92647

3- Zakaria B . Henein

15641 SUNBURSTLANE

HENTINGTON BEACH CA 92647

هذه بعض ممتلكات زيكو فى أمريكا ، ورغم ذلك تأتيه الجرأة أن يدعى بوقاحة منقطعة النظير أنه " مجانا أعطوا " ويطلب تبرعات من سفهاء وبسطاء الأقباط من أجل إنشاء فضائية جديدة .. فلماذا لا يبيع أى بيت من هذه البيوت ليدعم فضائيته المزعومة .. !؟

هو يريد أن يسب ويشتم ، ويرتدى السلاسل والأساور الذهبية ويسكر ويمارس الشذوذ هو وزوجته على حساب السفهاء الذين يُصفقون لشتائمه ، كتعويض عما يسمونه " احتلال العرب " لمصر كما علمهم شنودة فى الكنائس ..

انتظروا قريبا بإذن الله مفاجآت أخرى عن عصابة زيكو وفيوليت ..

يوحنا الانجيلى ابو لمعه الاصلى



من الاشياء الهامه التى يتسم بها الكتاب المقدس المبالغات الضخمه فى سرد الاحداث مثال ذلك معارك بنى اسرائيل والكنعانين وايضا العهد الجديد لكن يوحنا الانجيلى وسعت منه شويه فنرى ما يلى وجدت في نهاية ما كتبه يوحنا ألاتي :

25[ واشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة آمين]

مثل هذه الجملة , لا بد أن يقراها المؤمن بيسوع و أبيه يهوه , و هو يسبح في ملكوت السماء مسبحا و ممجدا ليهوه القدير .

أما المسلم مثلي , فيحك رأسه مرتين , لأن مثل هذه الجملة لا يمكن المرور عليها مرور الكرام , ثم يبدا في التساؤل , و ضرب الخماس في الأسداس : كم عدد المعجزات ياترى التي عملها يسوع , و التي أشار إليها يوحنا بإيجاز شديد ؟؟

و لما كان الشيطان شاطرا - - فقد دفعني إلى محاولة حساب العدد حسابا تقريبيا على النحو التالي , مع إستخدام مبدا الوفرة Redondancy , و هو مبدا إحصائي معروف يستخدم عند التعامل مع الأرقام الهائلة الضخامة .

تفرض أن طول كل كتاب يساوي نصف متر ( وفرة) و عرضه نصف متر

إذن مساحة صفحته تساوي ربع متر مربع , و بالتالي فالمتر المربع يسع أربعة كتب فقط .

نفرض أن كل كتاب يحتوي على ألف صفحة , و أن كل صفحة تحتوي على وصف عمل واحد فقط من اعمال يسوع
مع العلم , بأن هذا لم يحدث في كل ما كتب عنه , و لكن للوفرة .

إذن المتر المربع الواحد الذي يسع أربعة كتب ذات ألف صفحة , سيحتوي على أربعة آلاف عمل من اعمال يسوع .

الآن لنطبق النتيجة التي توصلنا إليها في إيجاد ما يحويه الكيلومتر المربع الواحد .

نعلم ان الكيلومتر المربع الواحد يساوي مليون متر مربع .و بالتالي سيحتوي على أربعة ملايين كتاب

و هذا يعني أربعة آلاف مليون عمل من أعمال يسوع الإعجازية .

لو فرضنا (للوفرة ) أنه كان يعمل مائة معجزة في اليوم الواحد , فهذا يعني انه سيحتاج إلى أربعين مليون يوم
للقيام بما يغطي كيلومتر مربع واحد من الكتب .

الأربعين مليون يوم تعادل :مائة و تسعة آلاف و مئتين و تسع و ثمانين سنة كبيسة .
(( السنة الكبيسة = 366يوم) أي أن يسوع كان يجب أن يعيش كل هذه السنوات لكي يعمل كل تلك المعجزات بمعدل مائة معجزة في اليوم الواحد بدون إجازات و لا عطلات رسمية !!!!!!!!!!!

عاش يسوع حوالي 33 سنة ( 32 في معظم الترجيحات ) و هي تعادل إثتى عشرة ألف و ثمان و سبعين يوما , باعتبار ان كل سنوات عمره سنوات كبيسة .

بفرض أنه كان يعمل بمعدل 100 معجزة في اليوم الواحد منذ لحظة ولادته إلى لحظة موته , نجد أنه عمل
1207800 معجزة , أي نفس العدد من الصفحات مثلما قلنا سابقا .

و على ذلك يكون قد ملأ ما يعادل 12079 كتاب ( للوفرة )

هذا العدد من الكتب يغطي مساحة 3020 متر مربع ( للوفرة ) فقط ليس غير .وهو ما يعادل 55متر في 55متر !!!!!!

للعلم , و للطيبة المتاصلة تحدثت عن ما يغطي سطح الكيلومتر المربع فقط , و لم آخذ الإرتفاع في الإعتبار , رغم أن العالم يضم الفضاء ايضا إلى النجم Antares و ما ورائه ( يبعد اكثر من مائة مليون سنة ضوئية ) .

بناء على ما سبق , أيها الزملاء :

فإما علم الحساب يكذب و إما أن يوحنا كان ابو لمعه الاصلى

و لكم الحكم , في ذلك

الأحد، 20 يونيو 2010

يسوع اخر مسخره

مايهمنا هنا حقيقة ما تذكره نصوص العهد الجديد عن خرافة ياسوع . لذلك من الواجب علينا البحث عن الحقيقة فيما بين السطور ، لمعرفة الحقيقة وفهمها أمر مهم جدا لنتبيّن ونكشف الخداع الزائف عن وثنية اليونان . ولأول مرة في التاريخ نستطيع أن نبيّن ما بين الخرافة والأسطورة والواقع فنحن الآن في عصر التنوير لا الخرافات والأساطير .

ولكننا لسوء الحظ نجد بيننا من يتبع الوهم والخداع بدلا من العقل والمنطق ، ولقد بيّنا في السابق إن أباء الكنيسة الأوائل قالوا : ان السبيل الوحيد لإبقاء الاتباع واستدراج الأخرين لا يتم إلا بالخداع والمكر ، والبطش والقوة لإبقائهم اتباعا للكنيسة – أي بالقهر والاجبار لا بالاختيار .

وعلى سبيل المثال لقد حوّل اليابانيون ديانتهم من الشنتو إلى الميكادو " عبادة الأمبراطور كإله " عام 1880 ميلادية بالخداع والبطش . ومن طرائفهم أنهم حوّلوا كرسي الاعتراف المسيحي إلى مكنسة خارج باب المعبد يكنس الشخص نفسه من الخطايا ! وبالمناسبة كرسي الإعتراف لم يكن مجانا في السابق .

وإليكم الدليل على لسان ياسوع من نصوص العهد الجديد - المبتذلة والتي يستهجن تطبقها !!


هل كان ياسوع جديرا بالثقة ويصدق ؟

طبعا لا ... وإليكم الدليل كما ورد في إنجيل متى 16 : 28 ما نصّه : " الحق أقول لكم : إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت ، قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته " . كيف لنا أن نصدق هذه الخرافة ؟

إضافة إلى ما ورد في سفر الرؤيا 3 : 11 ما نصّه " إِنِّي آتٍ سَرِيعاً " .. لم يشاهد قادما على بساط الريح أو حتى في وسط غيمة !.. أكبر كذبة عرفها التاريخ ، ورطة العقيدة البولية بلا شك ..

لقد أخطاء ياسوع عندما قال : ان حبة الخردل أصغر البذور " متى 13 : 32 - وأيضا ما ذكره مرقص : إنه يشبه ببزرة خردل تكون عند بذرها على الأرض أصغر كل ما على الأرض من بزور " 4 : 31 – هل هذا الكلام يصدر من ابن الله ؟ الصواب من وثني يوناني جاهل في الطبيعة ...

لقد وعد التلاميذ بالعودة ولم يصدق : فأنّي الحق أقول لكم : لن تفرغوا من مدن إسرائيل إلى أن يأتي ابن الإنسان " متى 10 : 23 ... إذا لم يصدق مع تلاميذه – هل سوف يصدق معنا بعد الفين سنة ؟

جهنم ياسوع لياسوع !

ما ذكره متى على لسان ياسوع ما نصّه : " ومن يقول : يا أحمق يستحق جهنم ! " متى 5 : 22 - لقد ناقض ياسوع نفسه وقال : " أيها العميان الحمقاء " متى 23 : 17

الترجمة العربية محرّفة إلى كلمة المراؤون بدلا من الحمقاء ، هكذا يكون التحريف كما ذكرها الكتاب المقدس ما نصّه :" وأمّا وحي الرّب فلا تذكروه بعد لأنّ كلمة كلّ إنسان تكون وحيه ، إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا " إرميا 23 : 36 – راجع النص باللغة الانجليزية لتجد الصواب .

ياسوع الجبار الطاغية !

كما ورد في لوقا ما نصّه : وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم * فأحضروهم إلى هنا وأذبحوهم قدامي " 19 : 27 هل هذا كلام إله المحبة والسلام !! فعلا قصّة ياسوع قصّة خيالية تأتيكم من إذاعة المحبة !

إضافة إلى إنجيل متّى : لا تظنوا أني جأت لأرسي سلاما على الأرض ، ما جئت لأرسي سلاما بل حربا " 10 : 34 ... يعني مشكل ياسوع بده يصير ، ولو يا إله المحبة والسلام !

مصداقية شهادة ياسوع !

أما بما يتعلق بمصداقية شهادة ياسوع فهناك إلتباس فيما ورد في إنجيل يوحنا : لو كنت أشهد لنفسي ، لكانت شهادتي غير صادقة " 5 : 31 ... يناقضها النص التالي : فأجاب : مع أنّي أشهد لنفسي فإن شهادتي صحيحة " يوحنا 8 : 14 ... أين الصدق من الروايتن ؟ فعلا من يقرأ العهد الجديد لا بد أن يكفر بالمسيحية ...

نظافة ياسوع !


النظافة أساس صحة المجتمع وياسوع يكرهها كما ورد في إنجيل متّى ما نصّه : وأما تناول الطعام بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان " . 15 : 20 .. هذا ما يساعد على مرض الإنسان - ومن يشاهد المطران أو الكاهن وهو يقطع القربان بيده الوسخة ثمّ يحركة بالملعقة ، مما يجعل الشخص يقرف من ما يشاهد – ملعقة يأكل منها الجميع وهذا مما يسبب في انتشار الأمراض .

لذلك تحوّلت الكنيسة الكاثوليكية إلى البرشام المستدير رمزا لعين الشمس ، على كل حال الكيس الواحد ممكن شرائه من الخبار بدولار يكفي لمائة شخص ، وبدون أن نعلم مدى إيمان الخباز .

مصداقية تنبؤات ياسوع !

اولا النبي يونان حيا في بطن الحوت – وياسوع ميتا ، ثانيا مكث ياسوع أقل من ثلاثة أيام وثلاث ليال في القبر وإليكم النص كما ورد في إنجيل متّى : فأجابهم : " جيل شرير خائن يطلب آية ! ولن يعطى آية إلاّ آية يونان النبي * فكما بقي يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا سيبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " . متّى 12 : 39 – 40 ...

أتحدى أي شخص أن يبرهن ان ياسوع بقيا في القبر 72 ساعة كما يدّعى الوثني متّى – بل أقل من 55 ساعة حسب ما ورد في الأناجيل ... أنا بحبحت الساعات من عندي يعني كم ساعة أكسترا ... ( ياسوع صاحب مشاكل بقوله جيل شرير ) يا عيني على إله المحبة !

وبالمناسبة جميع التنبؤات في العهد الجديد منيت بالفشل وكلها كذب !

هل كان ياسوع المثال الأعلى ؟

لقد لعن شجرة التين لأنها لم تثمر في غير وقت ثمارها ... متى 21 : 18 – 19 ومرقص 11 : 13 – 14
لقد خالف الشريعة يوم السبت ، وقطف تلاميذه السنابل بدون أذن ، وبرر الخطاء بخطاء أخر " مرقص 2 : 23
لقد أمر تلاميذه بسرقة الحمارة والجحش ليحضراهما إليه " متى 21 : 2 . مخالفة يوم السبت ما ذكره بول ما نصّه : " ولكن لما جاء تمام الزمان أرسل ابنه وقد ولد من أمرأة وكان خاضعا للشريعة ". بول لا يعرف مريم !

هل قام ياسوع بحسن اختيار تلاميذه ؟

طبعا لا – وهو الذي يكيل الشتائم لتلاميذه ما نصّه : لأنهم لم يفهموا بمعجزة الأرغفة ، فقد كانت قلوبهم قاسية " مرقص 6 : 52 ..... إضافة إلى : " ... ألاّ تذكرون بعد و لا تفهمون ؟ أما زالت قلوبكم متقسّة ؟ وأخير يقول ياسوع : " أيّها الجيل غير المؤمن ! إلى متّى أبقى معكم ؟ إلى متّى أحتملكم . مرقص 9 : 19

أين العدالة من أقوال ياسوع ؟

وأما ذلك العبد الذي يعمل بإرادة سيده ، فإنه سيضرب كثيرا " لوقا 12 : 47 – الضرب عدل ياسوع – أما وصف متّى مانصّه : حتى يقود العدل إلى النصر " 12 : 20 .. عار على الصحة جملة وتفصيلا ...

أين جمعية الرفق بالحيوان من أفعال ياسوع ؟

فقال لهم : " أذهبوا فخرجوا وانتقلوا إلى قطيع الخنازير ، فاندفع القطيع مسرعا من على حافة الجبل إلى البحيرة ومات فيها غرقا " متى 8 : 32 ... أنّني أتساءل ما الفائدة من هذا العمل البشع ؟ حسب رواية مرقص الفين خنزير غرقا في البحيرة عدد لا يستهان به .. 5 : 13 .

هل هذه تعاليم المحبة بين أفراد الأسرة ؟

وإن جاء إليّ أحد ، ولم يبغض أمه وزوجته وأولاده وإخوته وأخواته ، بل نفسه أيضا ، فلا يمكنه أن يكون تلميذا لي " لوقا 14 : 26 – العائلة هي نواة وصلاح المجتمع وياسوع يثير الكراهية بين أفرادها . شعار الكنيسة نحن دين محبة !! أي بالكذب والتدليس والخداع .

حتى حرمة الميت انتهكها ياسوع !

وقال له آخر من تلاميذه ياسيد اسمح لي ان أذهب أولا فأدفن أبي * فأجابه ياسوع : اتبعني الان ، ودع الموتى يدفنون موتاهم " متى 8 : 21 – 22 ... في أصعب أوقات الحزن هكذا يرد ياسوع على تلميذه !

ياسوع يأمر بحرق الناس !

احراق البشر على لسان ياسوع : إن كان أحد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف تمّ تجمع الأغصان الجافة ، وتطرح في النار فتحرق ".. يوحنا 15 : 6 !!! هذا النص أحرق عشرات الألاف في الغرب .

لقد كان ياسوع مهتما بتعطير نفسه !

وفيما كان ياسوع في بيت عنيا متكئا في بيت سمعان الابرص ، جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالي الثمن ، فكسرت القارورة وسكبت العطر على راسه * فاستاء بعضهم من أنفسهم وقالوا : لماذا هذا التبذير للعطر ؟ فقد كان يمكن أن يباع هذا العطر بأكثر من ثلاث مائة دينار ، ويوهب للفقراء ، وأخذوا يؤنبون المرأة * غير ان ياسوع قال اتركوها ! لماذا تضايقونها ؟ إنها عملت بي حسنا * فإن الفقراء عندكم في كل حين ، ومتى شئتم تستطيعون أن تحسنوا إليهم ، اما أنا فلن أكون عندكم في كل حين " : مرقص 14 : 3 – 7 .. لم نكد ننتهي من الليفة والصابونة إثناء معموديّة ياسوع ، حتى جائنا العطر !

الواجب أن تكون الحلول وسطية ، مثلا بين البخل والإسراف هناك الكرم ، وبين الجبان والمتهور هناك الشجاع الخ . بكل صراحة الدين المسيحس ينمو في جانبه المظلم ، وخداع البسطاء من الناس .

ياسوع الوديع المتواضع !!

كما ورد في متّى : لأنّي وديع ومتواضع القلب " 11 : 29 .. يناقض قول ياسوع : أنه أعظم من الهيكل " متى 12 : 6 وأعظم من يونان ، وأعظم من سليمان 12 : 41 -42 إضافة إلى قوله : من ليس معي فهو ضدي " متى 12 : 30 .. هذا هو ياسوع الحمل الوديع : " فأدار ياسوع نظره فيهم غاضبا وقد تضايق من صلابة قلويهم " مرقص 3 : 5 .... هذا هو الدليل على غباء وثنية اليونان البولية .

مازات على الخفيف

إذا عملت ضرر بيدك فقطعها – أو بعينك فقلعها .. متى 5 : 29 – 30 – بدون تعليق !
الزواج من امرأة مطلقة يعتبر زنا ... متى 5 : 32 – هكذا ينطق ابن الله ، إذا مئات الملايين أبناء زنا !

ذكر متى أمر خطير ما نصّه : لا تهتموا بأمر الغد ، فإنّ الغد يهتم بأمر نفسه . يكفي كل يوم ما فيه من سوء " متى 6 : 34 . هذا النص يجعل الناس في حالة عوز ، وبالتالي يسهل السيطرة عليهم ، وعلى سبيل المثال النملة حشرة تهتم بقوت الشتاء - بتوفيره في الصيف .

لا توفروا المال – متى 6 : 19 – 20 .. أي ابقوا فقراء على الدوام لإستعبادكم !
لا تكونوا أغنياء – " أذهب بع كل ما عندك ، ووزع على الفقراء " مرقص 10 : 21

أعطوا كل شيء للفقراء – " بيعوا ما تملكون وأعطوا صدقة ، وأجعلوا لكم أكياسا لا تبلى في السموات لا ينفذ حيث لا يقترب لص و لا يفسد " لوقا 12 : 33 – " حيث لا يقترب لص " والكهنة هم اللصوص ..

جاءنا يوحنا بالرجيم القاتل ما نصّه " لا تسعوا وراء الطعام الفاني ، بل وراء الطعام إلى الحياة الأبدية ، والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان " يوحنا 6 : 27 .. وكما تقول الصهيونية : الجوع يعطي رأس المال حقا على الناس أكثر من سلطة الحاكم والدولة .

لا تكون عندكم رغبة جنسية – " أمّا أنا فأقول لكم : كل من ينظر إلى امرأة بقصد أن يشتهيها فقد زنى بها في قلبه " متى 5 : 28 ... الزنا في الأديرة والكنائس بالبرهان عبر المحاكم بالمئات .

إذا أهانكم الناس فلا بأس – " طوبى لكم متى أهانكم الناس ، وأضطهدوكم " متى 5 :11 .. القوة تكمن في أن يبقى الإنسان في فقر وضعف دائم ، وبهذا يبقى عبدا للمستبد .. والدين المسيحي أهم وسائل الإستعباد .

إذا أحد سرق منك – لا تحاول استرجاع ما سرق منك ... لوقا 6 : 30 " ومن أغتصب مالك ، فلا تطالبه "
خذوا المال من الذين ما عندهم مدّخرات واعطوها للمستثمرين الأغنياء – لوقا 19 : 23 – 26 .. هذه هي الرأسمالية المفترسة التي أفقرت الطبقة الوسطي في الغرب والعالم بأسره ، نرى نتائجها عبر التاريخ ...

والمقولة الشهيرة : من ضرب على خدك الأيمن ، فأدر له الخد الأخر – متى 5 : 30 لنتفحص مقولة ياسوع حيث قال : لا تقاوموا الشر بمثله " ونقارنها بما قاله كونفوشس : عاملوا الخير بالخير – والشر بالعدل " . وبالمناسبة العدل هو نقيض الرحمة .

متى 5 " 40 ما نصّه: " ومن أراد محاكمتك ليأخذ ثوبك ، فأترك له رداءك أيضا " التشجيع على السرقة
متي 5 : 42 ما نصّه: " من طلب منك شيئا فأعطه ". لو كان هذا صحيحا لانتشر السطو والفساد مجانا ..

متى 5 : 41 ما نصّّه: " ومن سخرك أن تسير ميلا ، فسر معه ميلين " هذا هو الإذلال والخنوع للمستبد ، حتى أصبح بابا روما الحاكم المطلق المعصوم من الخطاء فارتكب أبشع جرائم التاريخ . وأصبح التعذيب يمارس تحت الأديرة في عصر محاكم التفتيش ، وبابا روما الحالي كان رئيسها قبل انتخابه ...



الخميس، 17 يونيو 2010

الطاغوت شنودة والحرب الصليبية


كتبهامحمود القاعود ، في 17 يونيو 2010 الساعة: 16:58 م

شنودة يعلن الحرب الصليبية

بقلم / محمود القاعود

لا يوجد أى مسمى لما فعله شنودة الثالث عقب حكم المحكمة الإدارية العليا يوم 29 مايو 2010م ، القاضى بإلزام الطاغوت شنودة بتزويج المطلقين ، إلا " الحرب الصليبية " .. شنودة أعلن الحرب الصليبية وازدرى القضاء والقانون والتشريعات ، ودشن حملة شحن معنوى للقطعان التى تعبده وتهتف له : بالروح بالدم .. نفديك يا سيدنا ..

شنودة هدد صراحة أنه سيتحول إلى شخص آخر .. وقال أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تلزمه بتنفيذ حكم يخالف الإنجيل ، ودخل على الخط الذراع اليمنى لـ شنودة ، الأنبا بيشوى الذى أعلن صراحة أنه ستكون هناك تحركات ضد الدولة فى حال تم تنفيذ الحكم :

" الخطوة اللى جاية إن الدولة تقول لنا ناوية تعمل إيه معانا، لأن الأقباط بيغلوا والدنيا هايجة جداً والمحاكم عمالة تخبط فينا والوضع مش سليم، فلما نشوف تصرف الدولة هانتحرك " ( المصرى اليوم 14 / 6 / 2010م )

وأعلن الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة الذى تحدثت الصحف عن فضائحه وأفلامه الجنسية مع سكرتيراته وزواجه العرفى من سيدة أرثوذكسية ، أعلن أن القضاء " يحشر نفسه فى الدين " ( قناة ساويرس أون تى فى يوم 6 / 6 / 2010م ) .

كما قال الأنبا بولا " القضاء يوثق اضطهاد الأقباط " ( قناة سى تى فى يوم 7 / 6 / 2010م ) .

وزاد على ذلك الساحر الدجال القس مكارى يونان " اللى هيرفع العصا على الكنيسة هتنكسر فوق راسه " ( قناة الكرمة ) .

وفى مؤتمره الصحافى يوم الثلاثاء 8 / 6 / 2010م لوح شنودة للنظام بالعصا ، قائلا : توقيت الحكم كان مشكلة لأنه جاء أثناء انتخابات مجلس الشورى وقبل انتخابات مجلس الشعب وقبل انتخابات الرئاسة " أ.هـ

وهدد شنودة صراحة النظام المرتعش بحمير المهجر الذين لن يستطيع تهدئتهم على حد زعمه ..

ما حدث وما زال يحدث هو حرب صليبية ، استغل فيها شنودة مرض النظام وشيخوخته ليمارس شتى أنواع الإجرام والابتزاز الذى زاد بصورة غير مسبوقة عقب أحداث نجع حمادى المريبة التى استغلها شنودة للمطالبة بحذف الآيات القرآنية الكريمة من المناهج الدراسية ، وعمل كوتة للأقباط فى مجلس الشعب وتعيين مئات من عبدته فى مناصب قيادية تمهد له فيما بعد الاستقلال بدولته التى يحلم بها مذ أن كان عضوا نشطا بـ جماعة الأمة القبطية التى مارست الإرهاب والتخريب ..

، بل وأكثر من ذلك أن أخذ يمارس التحريف السمج الذى عُرف عنه ، إذ راح يدعى أن الإسلام يقول : إذا أتاك أهل الذمة فاكم بينهم بما يدينون ! وفى رواية أخرى يقول : إذا أتاك أهل الذمة فاحكم بينهم باللى عندهم ! ونتحدى هذا الطاغوت الكذاب الوقح أن يعلن أين ذُكر هذا الكلام ؟؟ هل هو قرآن أم حديث ؟؟ أم أنه من تأليف شنودة المدلس ؟؟

الأعجب من ذلك أن راح غلمان ساويرس يبررون لطاغوتهم العجوز خروجه على القانون ، بل لم يجد بعضهم حرجا فى الاستشهاد بالآية القرآنية الكريمة :

" وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " ( المائدة : 47 ) .

وليت شعرى .. هل الآية الكريمة تقول وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل شنودة وبولس ومتى ومرقص ولوقا ويوحنا !؟ أم بما أنزل الله ؟؟

حاشا لله تعالى أن يقول لا طلاق إلا لعلة الزنا وأن تظل الحياة الزوجية جحيم مقيم وعذاب دائم ..

وليت غلمان ساويرس الذين باعوا أنفسهم بدراهم معدودة كانوا قد قرؤوا الآية الموجودة فى نفس سورة المائدة وتتحدث عن كفر هؤلاء الذين يشركون بالله تعالى :

" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ( المائدة : 17 ) .

فطالما هم مؤمنون إلى هذا الحد و يطبقون القرآن الكريم ويستخدمونه بطريقة مغلوطة لتبرير فجر وإرهاب شنودة ، فليتهم يلتزمون بالنص الذى يكفر من يعبد المسيح من دون الله ..

العجيب جد عجيب ، أن ركب موجة غلمان ساويرس بعض الإخوة الذين التبس عليهم الأمر وكتب بعضهم : هذا شأنهم .. ما دخلنا .. كتابهم يقول ذلك … إلخ

الموضوع ليس هكذا .. لأن شنودة لا يطبق ولا ينفذ تعاليم كتابه ، بل ينفذ تفسيره الغشوم الذى يفصح عن شخصية مريضة معقّدة سادية تحب تعذيب شركاء الوطن والعيش والملح ..

شنودة يدعى تطبيق تعاليم كتابه .. رغم أن النص الذى يستشهد به لتحريم الزواج الثانى يعقبه مباشرة نص يدعو الرجال لإخصاء أنفسهم ، وهذا يعنى أن شنودة مخصى طبقا لكتابه :

" و أقول لكم إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا و تزوج بأخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزنى قال له تلاميذه إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل " ( متى 19 : 9 – 12 ) .

أليس من العار أن يتحكم مثل هذا الخصى الأرعن فى شئون شركاء الوطن ؟؟ وأليس من المخزى أن تخرس صحافة العار والدعارة عن شعارات عبدة شنودة من عينة : الإنجيل هو الدستور وأى حاجة غيره تغور ؟؟

لقد كان من المدهش اكتشاف كمية الصفاقة وسماكة الجلد التى يتمتع بها غلمان شنودة الذين أخذ بعضهم يبرر خروج هُبل القرن الواحد والعشرين على القضاء والقانون بحجة : هل من الممكن أن تحكم محكمة أنه لا يوجد شهر رمضان أو أنه يحق للزوج أن يرجع زوجته بعد ثلاث طلقات أو أن يتزوج الإنسان خمسة أو أن تعدد المرأة الأزواج …. إلخ

وتناسى غلمان ساويرس أن حكم الإدارية العليا لم يقل أنه سيتم حبس واعتقال من يشرك بالله أو يدعى حلول الله فى جسد المسيح عليه السلام أو يلصق بأنبياء الله الفواحش كما هو فى كتابهم المقدس أو أنه يجب على شنودة أن يزوج الشواذ والسحاقيات ..

الحكم يلزم الطاغوت شنودة بمنح تصريح زواج للمطلقين .. أى أن المحكمة حكمت بحق هؤلاء التعساء فى العيش بكرامة والزواج الذى هو حاجة بيولوجية ملحة .. المحكمة لم تفرض أى شئ على النصارى ولم تغيّر فى معتقدهم .. لكن شنودة وصل به السفه والشطط والسخف إلى مرحلة : ما علمت لكم من إله غيرى .. اعتقد أن القضاة سيسجدون له كما يسجد له الأساقفة والصبيان والغلمان والجوارى داخل الكنيسة ..

ثم إن القانون المصرى به الكثير من المواد المأخوذة من القانون الفرنسى ، ورغم ذلك لم نسمع أن شيخ الأزهر هدد الحكومة أو أن مظاهرات تحركت تهتف : القرآن هو الدستور وأى حاجة غيره تغور … أو أن العصا ستنكسر فوق رأس من يعادى الإسلام أو أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تجبر أى مسلم على مخالفة تعاليم القرآن الكريم .. لم يحدث ذلك مطلقا ..

فبينما ينص القرآن الكريم على عقاب الزانية والزانى نجد أن شيئا من هذا لا ينفذ

وبينما ينص على إقامة حد الحرابة على المفسدين نجد أن هذا لا ينفذ … وأمثلة أخرى كثيرة ..

بل والمفاجأة أن القانون الفرنسى الذى اعتمد عليه القانون المصرى به مادة مضمونها أن الزوج إذا رأى زوجته تمارس الفاحشة مع عشيقها وهم بقتل عشيقها ، فقام العشيق مسرعا وقتل الزوج ، عد ذلك دفاعا عن النفس وحصل العشيق على البراءة !!! القانون يُنفذ وبه ما يخالف الإسلام يا شنودة ولم نسمع عن مظاهرات ولا حديث عن " عصر الاستشهاد " وأنهار الدماء التى تلوح بها دائما ..

الحق أقول : لا لوم مطلقا على هذا الطاغوت المتوحش الذى تنزف عيناه حقدا وشرا وبغضا .. اللوم كل اللوم على من تركه يعلن نفسه رئيسا لما يُسمى " الشعب القبطى " .. ولله فى خلقه شئون