Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون

الاثنين، 1 مارس 2010

محاولة فهم النصرانيه

جميع"كلام الرب كلام نقي" كما يقول النبي. وعندما يكون العقل نقيا من كل فكر هرطوقي,مثلما تتنقي الفضة بالنار,تكون له هذه النقاوة انعكاسا لكلام الرب النقي وتشرق الحقيقة داخله اشراقة طبيعية.وعلي اية حال اعتقد انه ينبغي ان نظهر تعاليم القديس بولسباشراقها الكامل ونقاوتها,فهو قد ادرك التعاليم الخفية وتكلم المسيح فيه.لقد علم بتلك الامور التي كان من الطبيعي ان يعرفها ذاك الذي تعلم من هذا المعلم.
ان الخبثاء الغاشين يحاولون ان يجعلوا الفضة الالهية بلا نفع ,ويطفئوا وهج الكلمة الالهية عن طريق مزجها بمعاني هرطوقية ومزيفة ويحرفون المعاني السرية التي تكلم بها الرسول بولس.

هذا الجزء مأخوذ من جزء من عظة للاب اغريغوريوس النيسي احد اعظم اباء الكنيسة

وهنا نجد واضحا المنهج المسيحي في الهروب من المعاني الواضحة التي تعنيها كلمات الكتاب المقدس بدعوي انها معاني سرية لا يستطيع احد فهمها وتفسيرها الا رجال الكهنوت
وبالتالي فاي فهم اخر واي فكر مغاير ما هو الا فكر هرطوقي يجاهد الشيطان كي يزعزع به المؤمنين عن ايمانهم

السؤال هنا
لماذا يرسل الله رسالة الي البشر ثم يجعلها صعبة وغير مفهومة وبحاجة الي من يشرحها ويفسرها؟

خطايا المسيح فى الانجيل

يعتقد المسيحيون أن المسيح هو كيانٍ مثالي، مُسالم مُحب مُداوي ومتفاهم। معظمهم كسولين جداً لقراءة الحقائق। الكتاب المُقدس قد يكون من أكثر الكتبأت المباعه لكنه الأخير للقراءة।

فالمسيح كان كسولا،ً لم يعمل مثل أي شخص آخر।
عاش علي الصدقات وحيا علي أعمال وأتعاب الغير.
لقد كان وقحً وفظ.ً كان ضيفٌ غير مُقدّر غالباً ما أهان مضيفيه.
لقد سرق وأمر الآخرين علي القيام بذالك.
كما إنه تغاضي عن الجريمة ودعا إليها.
وكان من أحد أسوء المُنافقين.

الخطايا السبع المميتة:

• التكبر
كان المسيح شخصيةٍ مُتعجرفةٍ للغاية، أنانية ومغرورة। إحساسه الغامر بالتكبر السلبي وحب الذات شوهد كثيراً في الكتاب المُقدس:

لقد كان متغطرس بما يكفي لإهانة مُضيفتهُ وتركها مع عبء العمل في حين استولي هوّ علي جميع الاهتمام، مما يُشير إلي الحبُ البالغ للذات:

سفر لوقا 10: 38-42
38 وَبَيْنَمَا هُمْ فِي الطَّرِيقِ، دَخَلَ إِحْدَى الْقُرَ ى، فَاسْتَقْبَلَتْهُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا مَرْثَا فِي بَيْتِهَا.
39 وَكَانَ لَهَا أُخْتٌ اسْمُهَا مَرْيَمُ، جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ تَسْمَعُ كَلِمَتَهُ. 40
أَمَّا مَرْثَا فَكَانَتْ مُنْهَمِكَةً بِشُؤُونِ الْخِدْمَةِ الْكَثِيرَةِ. فَأَقْبَلَتْ وَقَالَتْ: «يَارَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدِمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي!»
41 وَلكِنَّ يَسُوعَ رَدَّ عَلَيْهَا قَائِلاً: «مَرْثَا، مَرْثَا! أَنْتِ مُهْتَمَّةٌ وَقَلِقَةٌ لأُمُورٍ كَثِيرَةٍ.
42 وَلكِنَّ الْحَاجَةَ هِيَ إِلَى وَاحِدٍ، وَمَرْيَمُ قَدِ اخْتَارَتِ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُؤْخَذَ مِنْهَا!»

أي فرد لا يحبهُ أكثر من والدية لا يستحقهُ। ما الذي حدث لـ"أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ." وهُنا، المسيح يضع نفسهُ فوق أفراد عائلة تابعية، مُجدداً، مشيراً إلي التكبر والغطرسة الشديدة:

سفر متى 10: 37
37 مَنْ أَحَبَّ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ أَكْثَرَ مِنِّي، فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. وَمَنْ أَحَبَّ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ أَكْثَرَ مِنِّي، فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. وهذه أيضاً خطيئة الحسد- فإنه يشعر بغيره شديدة من أي فرد قد يشارك حبة مع الآخرين.

مٌتعة أن يُدلك بعطر ٍغال الثمن كانت أكثر أهمية ًمن أن يباع هذا العِطر ويوهب الثمن للفقراء.

سفر مرقص 14: 3-7
3 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا، مُتَّكِئاً فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ تَحْمِلُ قَارُورَةَ عِطْرٍ مِنَ النَّارِدِينِ الْخَالِصِ الْغَالِي الثَّمَنِ، فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتِ الْعِطْرَ عَلَى رَأْسِهِ.
4 فَاسْتَاءَ بَعْضُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَقَالُوا: «لِمَاذَا هَذَا التَّبْذِيرُ لِلْعِطْرِ؟
5 فَقَدْ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا الْعِطْرُ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِ مِئَةِ دِينَارٍ، وَيُوهَبَ الثَّمَنُ لِلْفُقَرَاءِ». وَأَخَذُوا يُؤَنِّبُونَ الْمَرْأَةَ.
6 غَيْرَ أَنَّ يَسُوعَ قَالَ: «اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُضَايِقُونَهَا؟ إِنَّهَا عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً.
7 فَإِنَّ الْفُقَرَاءَ عِنْدَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى شِئْتُمْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِمْ. أَمَّا أَنَا فَلَنْ أَكُونَ عِنْدَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ.

دعوة المسيح لغيرة بـ"كلاب" و "خنازير" تشير إلي كونهم أدني منه ُبكثير:

سفر مرقص 7: 6
6 لاَ تُعْطُوا مَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِلْكِلاَبِ، وَلاَ تَطْرَحُوا جَوَاهِرَكُمْ أَمَامَ الْخَنَازِيرِ، لِكَيْ لاَ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَنْقَلِبَ عَلَيْكُمْ فَتُمَزِّقَكُمْ.

لقد ذكر بأنه "أعظمُ" من يُونَانَ وسُلَيْمَانَ:

سفر متى 12: 41-42
41 سَيَقِفُ أَهْلُ نِينَوَى يَوْمَ الدَّيْنُونَةِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ؛ لأَنَّهُمْ تَابُوا لَمَّا أَنْذَرَهُمْ يُونَانُ. وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ!
42 وَسَتَقُومُ مَلِكَةُ الْجَنُوبِ يَوْمَ الدَّيْنُونَةِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُ، لأَنَّهَا جَاءَتْ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ. وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ!

• الحسد
المسيح كان حسوداً للغاية إزاء أي إخلاص أو محبة قد يظهرها البعض لغيرةِ، حتى وإن كانت لأفراد الأسرة، لقد طالب من تابعية أن يتركوا أُسرهم وراءهم।

سفر لوقا9: 59-62
59 وَقَالَ لِغَيْرِهِ: «اتْبَعْنِي!» وَلكِنَّ هَذَا قَالَ: «يَاسَيِّدُ، اسْمَحْ لِي أَنْ أَذْهَبَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي!»
60 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَبَشِّرْ بِمَلَكُوتِ اللهِ».
61 وَقَالَ لَهُ آخَرُ: «يَاسَيِّدُ، سَأَتْبَعُكَ، وَلكِنِ اسْمَحْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ أَهْلَ بَيْتِي!»
62 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَلْتَفِتُ إِلَى الْوَرَاءِ، يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ».

هنالك العديد من الآيات التي تفضح بشكل صارخ هذه الشخصية الحسودة الممتعضةللمسيح। هذه الآيات موضحة هُنا، في هذه الصفحة।

• الغضب
بسبب غرورهِ المُفرط، ومُبالغتهُ في اهتمامه للذات وغطرستهُ، بالإضافةِ إلي حسه ِالساحق بكونهِ الأول والمُخولّ، غالباً ما كان المسيح عرضةٍ لخطيئة للغضب:

سفر متي 11: 20-24
20 ثُمَّ بَدَأَ يَسُوعُ يُوَبِّخُ الْمُدُنَ الَّتِي جَرَتْ فِيهَا أَكْثَرُ مُعْجِزَاتِهِ، لِكَوْنِ أَهْلِهَا لَمْ يَتُوبُوا.
21 فَقَالَ: «الْوَيْلُ لَكِ يَاكُورَزِينُ! الْوَيْلُ لَكِ يَابَيْتَ صَيْدَا! فَلَوْ أُجْرِيَ فِي صُورَ وَصَيْدَا مَا أُجْرِيَ فِيكُمَا مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، لَتَابَ أَهْلُهُمَا مُنْذُ الْقَدِيمِ مُتَّشِحِينَ بِالْمُسُوحِ فِي وَسَطِ الرَّمَادِ.
22 وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ حَالَةَ صُورَ وَصَيْدَا فِي الدَّيْنُونَةِ، سَتَكُونُ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ حَالَتِكُمَا!
23 وَأَنْتِ يَاكَفْرَ نَاحُومَ: هَلِ ارْتَفَعْتِ حَتَّى السَّمَاءِ؟ إِنَّكِ إِلَى قَعْرِ الْهَاوِيَةِ سَتُهْبَطِينَ. فَلَوْ جَرَى فِي سَدُومَ مَا جَرَى فِيكِ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، لَبَقِيَتْ حَتَّى الْيَوْمِ.
24 وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ حَالَةَ بِلاَدِ سَدُومَ فِي يَوْمِ الدَّيْنُونَةِ، سَتَكُونُ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ حَالَتِكِ! »

المسيح كان دائم الانتقاد، مُهينٌ ومُهددٍ للآخرين:

سفر متي 23:33
33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ، أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تُفْلِتُونَ مِنْ عِقَابِ جَهَنَّمَ؟

سفر مرقص 3: 5
5 فَأَدَارَ يَسُوعُ نَظَرَهُ فِيهِمْ غَاضِباً وَقَدْ تَضَايَقَ مِنْ صَلاَبَةِ قُلُوبِهِمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ!» فَمَدَّهَا، فَإِذَا هِيَ قَدْ عَادَتْ صَحِيحَةً.

سفر يوحنا 2: 15
15 فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ،

الاية السابقة،المسيح ينتقد جمع المال في الهيكل (المعبد) و الجشع/الطمع، لكن مع هذه التصرفات و طلب الاشياء بالقوة، يعد المسيح اجشعهم جميعهم।
المسيح بكل وضوح يصرح بانه اتي لجلب الحروب و الصراعات، و الكره و العداوة بين افراد العائلات; بتحطيم وحدة العائلات و المنازل:

سفر متي 10
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.
36 وَهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.

لقد اظهر عدم الصبر و الغضب عندما حظر إليه أب لطفل لم يقدر علي الكلام، و الذي التمس به العون. لقد بين بان وقته الخاص و طاقته أهم بكثير من تقضية بضعة ثواني لمساعدة الطفل الصغير الذي كان معاق. لقد أيضا أهان تابعية و هؤلاء من كانوا محيطين به و الذي طلب منه العون لمساعدة الطفل:

سفر مرقص 9
19 فَأَجَابَهُمْ قَائِلاً: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ! إِلَى مَتَى أَبْقَى مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ أَحْضِرُوهُ إِلَيَّ!»

• الجشع

اشمئزاز المسيح من العاملون كان غير عملي بتاتا। لأنه عاش و حيا علي حسنات و تصدقات الغير، لقد كان هناك مرات حيث لم ترضية هذه الصدقات و الحسنات، حتى سرق.

و في يوم سبت، هو و تلاميذه عاونوا أنفسهم لقطف سنابل القمح، و عندما سؤل لماذا خرق القانون بالأكل يوم السبت، برر السرقة بواسطة تلقيب نفسه "برب السبت"

سفر لوقا 6
1 وَذَاتَ سَبْتٍ مَرَّ يَسُوعُ بَيْنَ الْحُقُولِ، فَأَخَذَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ سَنَابِلَ الْقَمْحِ وَيَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَأْكُلُونَ.
2 وَلكِنَّ بَعْضَ الْفَرِّيسِيِّينَ قَالُوا لَهُمْ: «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السَّبْتِ؟»
3 فَرَدَّ عَلَيْهِمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَمَا جَاعَ مَعَ مُرَافِقِيهِ؟
4 كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ مِنْهُ، وَأَعْطَى مُرَافِقِيهِ، مَعَ أَنَّ الأَكْلَ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ لاَ يَحِلُّ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَحْدَهُمْ؟»
5 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ! »

كسل و جشع المسيح غالبا قاداه إلي المزيد من السرقات: لقد أرسل اثنان من تلاميذه لسرقة جحشا। و لم يفكر في شان هؤلاء الذي سيسرق منهم في حال هذه السرقة كانت ستزيد من شدة ضيقتهم و أذيتهم. بل بالإضافة لحقيقة السرقة، المسيح لم يكن لديه الشجاعة الكافية ليسرق الحيوان ، فقد أمر الغير لفعل ذلك:

سفر لوقا 19
29 وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الْمَعْرُوفِ بِجَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، قَائِلاً:
30 «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الْمُقَابِلَةِ لَكُمَا، وَعِنْدَمَا تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَرْكَبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ، فَحُلاَّ رِبَاطَهُ، وَأَحْضِرَاهُ إِلَى هُنَا.
31 وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِ رِبَاطَهُ؟ فَقُولاَ لَهُ هَكَذَا: لأَنَّ الرَّبَّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ!»
32 فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ اللَّذَانِ أُرْسِلاَ فِي طَرِيقِهِمَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ الرَّبُّ لَهُمَا.
33 وَفِيمَا كَانَا يَحُلاَّنِ رِبَاطَ الْجَحْشِ، سَأَلَهُمَا أَصْحَابُهُ: «لِمَاذَا تَحُلاَّنِ رِبَاطَ الْجَحْشِ؟»
34 فَقَالاَ: «لأَنَّ الرَّبَّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ!»
35 ثُمَّ أَحْضَرَاهُ إِلَى يَسُوعَ؛ وَوَضَعَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ.

• الكسل

المسيح لطالما عرف بأنه كارهه لأي أعمال جسدية। المسيح أيضا كره الاغتسال و الاستحمام: إليكم، النصراني يشجع علي عدم الاغتسال:

سفر متي 15 : 1-20
1 وَتَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ بَعْضُ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَسَأَلُوهُ:
2 «لِمَاذَا يُخَالِفُ تَلاَمِيذُكَ تَقَالِيدَ الشُّيُوخِ، فَلاَ يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلُوا؟»
19 فَمِنَ الْقَلْبِ تَنْبُعُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ، الْقَتْلُ، الزِّنَى، الْفِسْقُ، السَّرِقَةُ، شَهَادَةُ الزُّورِ، التَّجْدِيفُ.
20 هَذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ. وَأَمَّا تَنَاوُلُ الطَّعَامِ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، فَلاَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ! »

سفر مرقص 7
1 وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَبَعْضُ الْكَتَبَةِ، قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.
2 وَرَأَوْا بَعْضَ تَلاَمِيذِهِ يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِأَيْدٍ نَجِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ.
3 فَقَدْ كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ، وَالْيَهُودُ عَامَّةً، لاَ يَأْكُلُونَ مَا لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ مِرَاراً، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.
4 وَإِذَا عَادُوا مِنَ السُّوقِ، لاَ يَأْكُلُونَ مَا لَمْ يَغْتَسِلُوا. وَهُنَاكَ طُقُوسٌ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِيَتَمَسَّكُوا بِهَا، كَغَسْلِ الْكُؤُوسِ وَالأَبَارِيقِ وَأَوْعِيَةِ النُّحَاسِ.
5 عِنْدَئِذٍ سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ: «لِمَاذَا لاَ يَسْلُكُ تَلاَمِيذُكَ وَفْقاً لِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ، بَلْ يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِأَيْدٍ نَجِسَةٍ؟»
6 فَرَدَّ عَلَيْهِمْ قَائِلاً: «أَحْسَنَ إِشَعْيَاءُ إِذْ تَنَبَّأَ عَنْكُمْ أَيُّهَا الْمُرَاؤُونَ، كَمَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ: هَذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَبَعِيدٌ عَنِّي جِدّاً.
7 إِنَّمَا بَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ لَيْسَتْ إِلاَّ وَصَايَا النَّاسِ !
8 فَقَدْ أَهْمَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ وَتَمَسَّكْتُمْ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ!»
9 وَقَالَ لَهُمْ: «حَقّاً أَنَّكُمْ رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ لِتُحَافِظُوا عَلَى تَقْلِيدِكُمْ أَنْتُمْ!

• الشراهة

الشراهة هي رغبة جامحة لاستهلاك أكثر مما يتطلب أو يحتاج إليه الفرد. بالرغم من ان المسيح وعض عن الامتناع عن الملذات، إلا انه لم ينوي هذا لنفسه.
فانه يدافع عن الشكاوي الموجهة ضده و ضد تابعية الذين دائما تتم رؤيتهم و هم يأكلون و يشربون.

سفر لوقا 5
33 وَقَالُوا لَهُ: «إِنَّ تَلاَمِيذَ يُوحَنَّا يَصُومُونَ كَثِيراً وَيَرْفَعُونَ الطَّلِبَاتِ، وَكَذلِكَ يَفْعَلُ أَيْضاً تَلاَمِيذُ الْفَرِّيسِيِّينَ؛ وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَ بُونَ!»
34 فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَجْعَلُوا أَهْلَ الْعُرْسِ يَصُومُونَ مَادَامَ الْعَرِيسُ بَيْنَهُمْ؟

كان معروف بانه شره و سكير.

سفر لوقا 7
34 ثُمَّ جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَقُلْتُمْ: هَذَا رَجُلٌ شَرِهٌ سِكِّيرٌ، صَدِيقٌ لِجُبَاةِ الضَّرَائِبِ وَالْخَاطِئِينَ !

المسيح كان غضوب عندما كان يعجز طلابه عن تجهيز وجباته بسهوله। و لعن شجره تين لانه لم يجد فيها أي ثمار. فماتت الشجرة

سفر مرقص 11
12 وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ.
13 وَإِذْ رَأَى مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ.
14 فَتَكَلَّمَ وَقَالَ لَهَا: «لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!» وَسَمِعَ تَلاَمِيذُهُ ذلِكَ.
20 وَبَيْنَمَا كَانُوا عَابِرِينَ فِي صَبَاحِ الْغَدِ بَاكِراً، رَأَوْا شَجَرَةَ التِّينِ وَقَدْ يَبِسَتْ مِنْ أَصْلِهَا.
21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَامُعَلِّمُ، انْظُرْ! إِنَّ التِّينَةَ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!»
22 فَرَدَّ يَسُوعُ قَائِلاً لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَانٌ بِاللهِ!

• الشهوة

الشهوة هي اشتياق و رغبة جامحة لمتاع الجسد.
المسيح وعض للعزوبية لتابعية، لكن كونه منافق، فلم يطبق هذه التعاليم لنفسه। فكلتا *الرجال* منهم و النساء تقدموا بحسناتهم و صدقاتهم الجنسية تماما كما فعل غيرهم بواسطة الطعام، و المأوي و الحاجيات الاخري.

سفر لوقا 8
1 بَعْدَ ذلِكَ أَخَذَ يَجُولُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ وَقَرْيَةٍ وَاعِظاً وَمُبَشِّراً بِمَلَكُوتِ اللهِ وَكَانَ يُرَافِقُهُ تَلاَمِيذُهُ الاِثْنَا عَشَرَ،
2 وَبَعْضُ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ قَدْ شُفِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ وَأَمْرَاضٍ، وَهُنَّ: مَرْيَمُ الْمَعْرُوفَةُ بِالْمَجْدَلِيَّةِ الَّتِي طَرَدَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ،
3 وَيُوَنَّا زَوْجَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَغَيْرُهُنَّ كَثِيرَاتٌ مِمَّنْ كُنَّ يُسَاعِدْنَهُ بِأَمْوَالِهِنَّ.

*هناك بعض الجمل المحذوفة من سفر مرقص "Gospel of Mark" و التي تشير بان النصراني حصل علي اتصال (جماع) مع احد تلاميذه بينما نام البقية في الحديقة قبل أن يتم صلبه.
المسيح يؤيد و يشجع القتل لأسباب أنانية:

سفر لوقا 19
27 وَأَمَّا أَعْدَائِي أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَحْضِرُوهُمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي!»

المسيح لا يشجع العبودية فقط، لكنه يؤيد و يشجع الإساءة للعبيد:

سفر لوقا 12
47 وَأَمَّا ذَلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ سَيِّدِهِ، فَإِنَّهُ سَيُضْرَبُ كَثِيراً.

• لقد كذب:

يوحنا 5
31 لَوْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، لَكَانَتْ شَهَادَتِي غَيْرَ صَادِقَةٍ،

المسيح اخبر تلاميذه بأنهم لن يموتوا قبل عودتة الثانية:

سفر متي 16
28 الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَ أَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ».

سفر الرؤيا 3
11 إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، فَتَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ، لِئَلاَّ يَسْلُبَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ.

• لقد سرق:

سفر لوقا 19
29 وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الْمَعْرُوفِ بِجَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، قَائِلاً:
30 «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الْمُقَابِلَةِ لَكُمَا، وَعِنْدَمَا تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَرْكَبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ، فَحُلاَّ رِبَاطَهُ، وَأَحْضِرَاهُ إِلَى هُنَا.
31 وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُلاَّنِ رِبَاطَهُ؟ فَقُولاَ لَهُ هَكَذَا: لأَنَّ الرَّبَّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ!»
32 فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ اللَّذَانِ أُرْسِلاَ فِي طَرِيقِهِمَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ الرَّبُّ لَهُمَا.
33 وَفِيمَا كَانَا يَحُلاَّنِ رِبَاطَ الْجَحْشِ، سَأَلَهُمَا أَصْحَابُهُ: «لِمَاذَا تَحُلاَّنِ رِبَاطَ الْجَحْشِ؟»
34 فَقَالاَ: «لأَنَّ الرَّبَّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِ!»
35 ثُمَّ أَحْضَرَاهُ إِلَى يَسُوعَ؛ وَوَضَعَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ.

سفر لوقا 6
1 وَذَاتَ سَبْتٍ مَرَّ يَسُوعُ بَيْنَ الْحُقُولِ، فَأَخَذَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ سَنَابِلَ الْقَمْحِ وَيَفْرُكُونَهَا بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَأْكُلُونَ.
2 وَلكِنَّ بَعْضَ الْفَرِّيسِيِّينَ قَالُوا لَهُمْ: «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السَّبْتِ؟»
3 فَرَدَّ عَلَيْهِمْ يَسُوعُ قَائِلاً: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَمَا جَاعَ مَعَ مُرَافِقِيهِ؟
4 كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ مِنْهُ، وَأَعْطَى مُرَافِقِيهِ، مَعَ أَنَّ الأَكْلَ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ لاَ يَحِلُّ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَحْدَهُمْ؟»
5 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ! »

• شجع و حرض القتل بسبب أمور أنانية و في نزوة:

سفر لوقا 19
27 وَأَمَّا أَعْدَائِي أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَحْضِرُوهُمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي!»

• كان من اكبر المنافقين:

سفر متي 5
19 فَأَيُّ مَنْ خَالَفَ وَاحِدَةً مِنْ هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى، وَعَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْلَهُ، يُدْعَى الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ بِهَا وَعَلَّمَهَا، فَيُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.

• فضيحة كرة المسيح للبشرية।
النصراني وعظ لتشويه النفس:

سفر متي 19
12 فَإِنَّ بَعْضَ الْخِصْيَانِ يُوْلَدُونَ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ خِصْيَاناً؛ وَبَعْضُهُمْ قَدْ خَصَاهُمُ النَّاسُ؛ وَغَيْرُهُمْ قَدْ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ هَذَا، فَلْيَقْبَلْهُ! »

"الْخِصْيَانِ" تعني رجال استأصلت خصيهم. فان الكنيسة الكاثوليكية خصت بشكل روتيني الجوقة المرتلين الصغار في الكنيسة حتى تمنع أصواتهم من التغير.

سفر متي 5
29 فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْلَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ! 30 وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْطَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ!

• وحشية المسيح تجاه الحيوانات:

سفر متي 8
30 وَكَانَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عَلَى مَسَافَةٍ مِنْهُمَا،
31 فَقَالَتِ الشَّيَاطِينُ لِيَسُوعَ: «إِنْ كُنْتَ سَتَطْرُدُنَا، فَأَرْسِلْنَا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ».
32 فَقَالَ لَهُمْ: «اذْهَبُوا!» فَخَرَجُوا وَانْتَقَلُوا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مُسْرِعاً مِنْ عَلَى حَافَةِ الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، وَمَاتَ فِيهَا غَرَقاً.

الخميس، 25 فبراير 2010

اربعة تناقضات لموقف واحد

فكروا معي بإنتباه حول ما يأتي : من كان في الضؤ , من سمع , من رأى , من سقط على الأرض , ومن يكذب ؟

{{3 وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء. 4 فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. }} أعمال الرسل 9: 3 -4

{{ واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. }} أعمال الرسل 9 : 7

{{ 9 والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني. }}
أعمال الرسل 22 : 9

{{ 12 ولما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة 13 رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي. 14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك ان ترفس مناخس }}
أعمال الرسل 26 : 13 - 14

هذه أربع روايات متناقضة حول حدث واحد ... الغريب ان هذه الأعداد كما يقال مكتوبة بوحي من الروح القدس ... فما الذي يدعو الروح القدس إلى مثل هذه التناقضات الصارخة التي تجعل القاريء لا يعرف ما حدث بالضبط ؟ أم أنه يعاني من ضعف الذاكرة و فكر مشوش ؟؟؟؟
مجرد تساؤل , فهل من مجيب ؟؟؟فكروا معي بإنتباه حول ما يأتي : من كان في الضؤ , من سمع , من رأى , من سقط على الأرض , ومن يكذب ؟

{{3 وفي ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء. 4 فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. }} أعمال الرسل 9: 3 -4

{{ واما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون احدا. }} أعمال الرسل 9 : 7

{{ 9 والذين كانوا معي نظروا النور وارتعبوا ولكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني. }}
أعمال الرسل 22 : 9

{{ 12 ولما كنت ذاهبا في ذلك الى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة 13 رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي. 14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني.صعب عليك ان ترفس مناخس }}
أعمال الرسل 26 : 13 - 14

هذه أربع روايات متناقضة حول حدث واحد ... الغريب ان هذه الأعداد كما يقال مكتوبة بوحي من الروح القدس ... فما الذي يدعو الروح القدس إلى مثل هذه التناقضات الصارخة التي تجعل القاريء لا يعرف ما حدث بالضبط ؟ أم أنه يعاني من ضعف الذاكرة و فكر مشوش ؟؟؟؟
مجرد تساؤل , فهل من مجيب ؟؟؟

دعوه للنقاش حول الاناجيل

كانت هناك مجموعة من الاناجيل يتداولها الناس بشكل طبيعي وكانوا يؤمنون بها الى ان اتسعت قوة وسيطرة ونفوذ الكنيسة فاعتبرت هذه
الاناجيل منحلة او طما يصطلح عليها بالابوكريفا ففي عام 393م في مجمع هيبو وقد حضره القديس اغسطينوس وايضا في مجمع
قرطاجنة عام 397م والثاني عام 419م وكذلك في ترنت عام 1456م للكاثوليك وفي القسطنطينية علم 1642م واخيرا حسب ما قد قرات
كانت في مجمع اورشليم للارثدوكس اليونان وان الكنيسة قد اعتبرت ان الكتب القانونية الاربعة هي الاصل فقط لانها مسندة الى الوحي
inspiration وقد كتبت على يد القديسيين المعصومين عن الخطا وملهمين من الله والروح القدس والحقيقة ان هذا الكلام لا
يعتبر جوابا شافيا ومقنعا لانه شرحا لذات السؤال نفسه الذي هو كيف استطاعت الكنيسة ان تميز بين كل الاناجيل التى كانت موجودة
واخذت الاربعة فقط اما اذا بالجواب الاول فسيبقى نفس السؤال قائما كيف استطاعت الكنيسة ان تعرف بان هذا الانجيل موحى اليه من الله ام الاخر
فهو ابوكريفا كيف اعتبرت مثلا ان انجيل لوقا قانونيا مع العلم بان لوقا لم يشاهد المسيح بل ولم يكن في فترة المسيح هو ابن الجيل الثاني وقد كان طبيبا
بينما نجد بان بطرس الذي كان صديقا للمسيح و عاصره حتى مماته كتب انجيلا عن المسيح ولكن الكنيسة رفضته واعتبرته منحولا
وليس هذا فقط بل ان المخطوطات التي اكتشفت في نجع حمادي في مصر وهي ثلاثة عشر قد رفضت مثلا اعمال بطرس رؤيا بطرس ورؤيا بولس و كتاب توما وحكمة يسوع
وانجيل الحق وكتاب يوحنا وانجيل مريم المجدلية وانجيل المصريين
وكذلك المخطوطات التي وجدت في قمران قرب البحر الميت ومنها سفر اشعيا و سفر طوبيا وكتاب اخنوخ وكتاب دانيال ومخطوطة الرب ووصية لاوي وغيرها
فمثلا منذ ولادة المسيح الى ان بدا ببشارته لا نعرف عنها الا الشئ القليل جدا وحتى عن امه مريم فكل الذي قالته هي جملتين لا اكثر ايعقل هذا
الكنيسة تقول بان ذلك غير مهم من حياة طفولة المسيح او عن حياة مريم واقوالها ولكنني ارى بان ذلك مهم جدا لغرض الدراسة على الاقل
فسيبقى نفس السؤال قائما وهو
ماهي الاسس والمبادئ والقواعد القانونية التي اعتمدت عليها الكنيسة لفرز الاناجيل الاربعة واعتبارها قانونية وملزمة للجميع اما البقية فهي منحولة
تاركا للزملاء الكرام مناقشة هذا الموضوع

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

من الشخص الى يتحدث عنه يسوع

عمن يتحدث عيسي في هذه العبارات الواردة في إنجيل يوحنا ؟
من هو المعزي ؟

15- إن كنتم تحبونني فاتبعوا أوامري.

16- و أنا أتضرع إلى الأب فيرسل إليكم معزيا آخر.

الإنجيل- يوحنا- 14، 15-16

26- و أما المعزي الذي سيرسله الأب باسمي، الروح القدس فسوف يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم.

الإنجيل- يوحنا- 14، 26

7- لكني أقول لكم الحق. إن ذهابي خير لكم. لأنه أن لم انطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.

8- و متى جاء ذاك سيقنع العالم بأنه مذنب بشأن الخطيئة، والصواب، والحكم.

الإنجيل- يوحنا- 16، 7-8

13- و أما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل يتكلم بكل ما يسمع و يخبركم بأمور آتية.

14- ذاك يمجدني. لأنه يأخذ مما لي ويخبركم.

الإنجيل- يوحنا- 16، 13- 14

نسخ الانجيل هنا مكتوبة باليونانية القديمة ..
أ‌- أن روح الحق الذي سيأتي لن يتكلم من نفسه.( يوحنا – 16، 13)
يقول محمد انه كان يتبع القرآن الموحى إليه. ويصرح القرآن بهذا على النحو الآتي:

" وَمَا يَنطِقُ عَنِ الۡهَوَي♦ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٌ يُوحَى♦"

53- سورة النجم؛ الآيات- 4

ب- من يأتي سيمدح عيسى عليه السلام( يوحنا- 16، 14). والعديد من آيات القرآن يمتدح عيسى ويقر برسالته.

ج- يُذكر أن من سيأتي يلتقي مع الروح القدس( جبريل). ( يوحنا- 14، 26) ويذكر القرآن أن جبريل هو من أبلغ الرسول بوحي القرآن.

" وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الۡعَالَمِينَ♦ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الۡأَمِينُ♦ عَلَى قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الۡمُنذِرِينَ♦ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ♦ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الۡأَوَّلِينَ♦"

26- سورة الشعراء؛ الآيات 192- 196

د- أنه سيخبر بأنه قد أخذ هو وعيسى عليهما السلام من نفس المصدر.( يوحنا- 16، 14) والله هو مصدر جميع ما قاله محمد. لقد أخذ الوحي بواسطة جبريل تماما مثل غيره من الرسل.

ه- سوف يعلمكم كل شيء( يوحنا- 14، 26)، لقد علم محمد بواسطة القرآن كل شيء لا بد منه في جميع المواضيع بدءا من وجود الله، والآخرة، وحتى الأخلاق الحميدة.

و- يذكركم بما قلته لكم( يوحنا- 14، 26). تحتوي رسالة كل من عيسى ومحمد نفس الحقائق

الأحد، 11 أكتوبر 2009

الجذور الوثنيه للمسيحيه

المشكلة ليست في ما يدّعي الإنسان أو يعتقد ، إنما هي في ما هو عليه من إتجاه لا شعوري . فنحن لا يهمنا ما يعتقده الإنسان في نفسه ، إنّ الذي يهمنا بالأحرى هو ما ينطوي عليه عقله الباطن من عقد نفسية وقيم إجتماعية ، ومدى تفكيره ، والقدرة على البحث والإدراك للواقع .

نادرا ما تكون الحقيقة هي الهدف ، خاصة في الأمور الدينية - المهم النتيجة . لأن الفائدة تكمن في الخبر الذي يحتمل الصدق والكذب في آن واحد ، وبالتالي يتم خداع الناس والتشويش على الحقيقة لرفضها . فمثلا نجد أن المسيحية في بدايتها أعتمدت على الطبل والمزمار لجمع الناس ،
وهي وسيلة تسلية لا إقناع ، تحولت هذه العادة فيما بعد إلى الجوقة الموسيقية في الكنائس .

وعلى كل حال سنبدأ الموضوع عبر طريق البرهان والدليل ، لأشرح ان المسيحية في بدايتها وما تزال ديانة عبادة الشمس شأنها شأن جميع الأديان البدائية الوثنية . وأصرح أن من أدّعى إثباث شيء ما ، فعليه إقامة الدليل وبالتالي سوف أردد ما قاله المخنث بول : وها أنا الآن أكشف لكم سرّا " ...

علما أن أسرار بول ينطبق عليها مقولة : " يا خبر بفلوس بكره ببلاش ".

آلهة الشمس :

ما هو السبب الذي جعل جميع آلهة الشمس متشابة بين الحضارات ؟

تبدأ الرواية بإله إنسان ، صلب أو قتل قام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ، ولد من عذراء ، له إثنى عشر تلميذا أو رسولا ، توأمان داكن ونيّر . هذه صفات آلهة الشمس الكونية ، والذي بلغ عددهم 28 إلها في حضارات مختلفة . المهم أن جميع قصص آلهة الشمس مبنية على حركة الشمس عبر الفردوس السماوي ، مما جعلها متشابة . ناهيك عن استعمال الرموز الغامضة في الأديان الوثنية .

وبهذا الوضع تم رصد مسار الشمس ومواقعها المتعددة عبر الفضاء ، وأعتقدوا أنها الإله مع إثنى عشر برجا هي الأبراج الفلكية وأربعة فصول ، وأهتموا خاصة بفصل الشتاء وعتمته والربيع وصفاء جوه اللطيف . وليس الأهتمام بفصلي الشتاء والربيع عن عبث ، بل ترمز للموت والحياة ، تماما كما يرمز طقس الغطاس (المعموديّة) للموت والحياة . فالمسألة ليست رشة ماء وحبة مسك ، بل الغطس تحت الماء أي الموت، والخروج من الماء بمثابة الحياة ، كما نشاهدها عند الهندوس في نهر الغانج المقدس .

إذن ليست صدفة أن جميع من أللهوا يقع ميلادهم في 25 ديسمبر ، لأن القدماء لاحظوا أن الشمس تنحدر سنويا إلى الجنوب حتى 21 أو 22 ديسمبر أي الانقلاب الشتوي للشمس . بحيث تتوقف عن الحركة جنوبا ولمدة ثلاثة أيام ، ثمّ تعود إلى الحركة شمالا . لذلك أعتقد القدماء أن الإله الشمس قد مات ولمدة ثلاثة أيام ، فولد من جديد في 25 ديسمبر . إضافة إلى أن بعض المواقع على الأرض خاصة في الهند ، يبدأ التقويم الأصلي في تكوكب برج العذراء ، وبالتالي فأن الشمس تولد من عذراء .

الانقلاب الشتوي
Winter Solstice

للأسف الشديد أن توضح الفكرة يحتاج إلى صور لنتمكن من تبيان الإنقلاب الشتوي بشكل واضح ، والسبب يعود إلى أن معظم القراء ليس لديهم معلومات عن الأمور الفلكية . وعلى سبيل المثال سوّقت الكنيسة الآب والابن والروح القدس بواسطة الايقونات ، الآب رجل عجوز بلحية بيضاء ، والابن بألوان الطيف ، والروح القدس حمامة ، وهناك ايقونة لا يعرفها إلاّ القليل وهي للزحلوط بول !!
فكرة الأيقونة هندوسية
Avatar in Sanskrit is Icon in Greek
معنى الكلمتين الصورة باللغة اليونانية والسنسكريتية

وبجانب هذا النشاط الفلكي ، نأتي إلى الاعتدال الربيعي أي اعتدال الليل والنهار ، فلا عجب أن ياسوس قام من بين الأموات في هذا الوقت . وكثيرا ما ترتكز القصص القديمة على ما قبلها ، حيث نجد عيد شم النسيم عند المصريين ، وعيد النيروز عند الفرس ، وسائر آلهة الوثنيين مطابقا لتوقيت قيامة ياسوس خورستس . حتى بيض عيد الفصح تم مصادرته من الفراعنة ، وأخبرناكم في السابق ما قاله نكلس كارتر عن سرقات المسيحية .

الاعتدال الربيعي
Equinox

الموقع الجغرافي للبشر هو الذي يؤثر على مسار حياتهم بالنسبة للشتاء والربيع ، ومدى شدة العوامل الطبيعية المؤثر على حياتهم اليومية في هذين الفصلين ، أكان الشتاء قارصا أو معتدلا . وبالتالي أصبح رمز الشتاء اللون الداكن أو القاتم بسبب طبيعة الطقس ، بينما رمز الربيع النور والضياء ، ولكن أين الإله الداكن في المسيحية ؟

Dark God

ومهما كانت الحقيقة مخفية ، نجده في أول النصوص المسيحية في رسالة فيلبّي ما نصّة : " بل أخلى نفسه متّخذا
صورة عبد ، صائرا شبيها بالبشر " 2 : 7 .. والكل يعلم أن ياسوس ليس رجل أسود ، إنما القصد اللون الداكن للشتاء ، لأن الأسطورة قصّة رمزية ومجازية تخفي في طياتها معاني عميقة عن الفكر السائد آنذاك .

إضافة إلى ما ورد في إنجيل مرقص 6 : 3 ما نصّه : " أليس هذا هو النجار ابن مريم ، وأخا يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان ؟ أوليست أخوته عندنا هنا ؟ .. من غير المعقول أن يكون لأبن الله أو الله أخوة !! وربّما كان هناك تفسير بسيط من عندي ..

لذلك أنا أعتقد أنها ترمز للفصول الأربعة ، الخريف ، الشتاء ، الربيع والصيف ، لأن الأرجحية أفضل بسبب تأثيرها على حياة الناس ، وليست الجهات الأربعة . وها نحن نظهر لكم الإله كرشنا ومعناه الداكن في اللغة السنسكريتية الهندية ، وهو النسخة الأصلية لياسوع . لقد ذكر الدكتور ميزي أكثر من 100 خاصة يشترك فيها كرشنا مع ياسوع ، أمّا الدكتور كرافيس فوجد 300 شبه عندما أضاف الأناجيل التي لا تعترف بها الكنيسة .

وبهذا المنطق الوثني لا بد أن نبحث عن إله الشر ، أين هو من نصوص العهد الجديد ؟ أولا نقول : قلّما تمعنت في لقب أمرء إلا ومعناه في لقبه ". لذلك أخرجنا توما من علبة الساردين ، متخفيا بين التلاميذ . أسمه توما أي التوأم بعبارة أخرى توأم ياسوع المشكك الشرير .

حيث يقول توما في إنجيل يوحنا 20 : 25 ما نصّه : " إن كنت لا أرى أثر المسامير في يديه ، وأضع إصبعي في مكان المسامير ، وأضع يدي في جنبه ، فلا أومن " .. ونلاحظ أن دور توما مختصر في رواية ياسوس في الأناجيل ، لابعاد الشبه بين الوثنية والمسيحية قدر المستطاع .

لا نجد ذكرا كثيرا للشيطان عند اليهود ، لأن يهوه جمع الخير والشر معا ، فلم يكن ثمة حاجة لإله الشر ، إلاّ أن فكرة مساوية لإلههم يهوه ظهرت فيما بعد أسموه عزازيل يسكن الصحاري . بينما نجد إله الشر أو الظلمة يقابل إله الخير أو النور عند الثنوية الفارسية متساويين من ناحية القوة . ويقال أن الأساس ملكين توأمين تصارعا فيما بينهما أمثال شديد وشداد في الأساطير العربية في اليمن . ولا ننسى أن إبراهيم (الأب الرحيم) عبد إله الجبل شدّاي ، القريب جدا من شديد .

الإله الشمس وياسوع

1 – الشمس تشرق في الصباح ، وبالتالي هي خلاص العالم – ياسوع خلّصنا من الخطايا !

2 – الشمس هي الهالة النورانية على رأس ياسوع ومريم العذراء

3 – الشمس تمشي على الماء بشعاعها على الأمواج الهادئة – ياسوع مشى على الماء .

4 – الشمس لها أبراج فلكية عددها 12 برجا وإثنى عشر شهرا لا بد للشمس من المرور بها – ياسوع له إثنى
عشر تلميذا أو رسولا ، وعند بوذا 12 مرافقا .

5 – الشمس معدومة الضل عندما تكون عامودية في منتصف الظهر – ياسوع علق على خشبة . والسبب في ذلك هو موت الشمس ، عندما يكون العامود مرتكزا على الأرض يختفي الظل لعامودية الشمس في السماء . إضافة أن الشمس عامودية في المعبد مباشرة من الأعلى الساعة 12 ظهرا ، لذلك نجد لوقا يخبرنا عندما بلغ الصبي عمره الثاني عشر أي ياسوع كان في الهيكل . لوقا 2 : 42 ...

6 – الشمس تبدو مصلوبة بشكل علامة الضرب (أكس) ، عندما تمر عبر الاعتدال الربيعي أي الفصح وقت القيامة ، ومن المعلوم أن صليب قسطنطين كان بشكل " أكس " وليس الصليب كما نعرفه الآن .

X

7 – الشهر القمري 30 يوما ، وبالتالي يبدأ تبشير ياسوس خورستس وعمره ثلاثين عاما .

8 – ياسوع نور العالم الذي يأتي من بين الغيمة – أي الشمس .

انطلاقا من هذا أعترف ترتليانوس أهم أباء الكنيسة الأوائل بصراحة عندما أشتد الجدال بينه وبين الوثنيين حينما قال : تقولون إننا نعبد الشمس ، كذلك أنتم أيضا . وهو صاحب المقولة الشهيرة : " أنا أومن لأن هذا شيئا غير معقول " أرتد عن المسيحية بعدما وصل إلى رتبة مطران قرطاجة ..

نريد أن نختم آلهة الشمس على أساس انهما توأمين داكن يرمز إلى الشتاء ، وآخر نيّر ساطع يرمز إلى الربيع أو الصيف ، الموقع الجغرافي هو الذي يحدد الفصل . بينما نجد شعوب الصحراء تؤله إله القمر لشدة الحرارة في الصيف ، إضافة إلى أن إله القمر مذكر والشمس مؤنث في جميع اللغات السامية عكس اللغات الأخرى ، ومما يستوقفنا هنا أن كلمة آسيا من " آت سو " أي مطلع الشمس ، وكلمة يورب " أوروبا " تصفيح لكلمة غروب .

أمّا فيما يخص الزحلوط بول فقد حذر أتباعه في رسالة روما ، حينما قال : فمن الصواب ألاّ تأكل لحما ، ولا تشرب خمرا ، ولا تفعل شيئا يسقط فيه أخوك ". 14 : 21 ... والقصد أكل لحوم البشر ، لعدم وجود محرمات من ناحية الأكل في المسيحية ، والحرية مطلقة للمسيحي مساو للوثني أن يأكل ما يريد . علما أن الأمبراطورية الرومانية حاولت القضاء على هذه العادة السيئة .

لقد ذكر ماركوبولو أن آكلة لحوم البشر من التبت إلى سومطرة ، وفي عام 1960 منعت منظمة الصحة العالمية أكل الموتى في جزر الفيجي ، والسفاح بوكاسا دكتاتور أفريقيا الوسطي كان يأكل الطلاب المشاغبين نشرت الخبر الصحف العالمية ، وهذه العادة السيئة لا تزال تمارس في الكنغو ، ذكرها هوغ في كتابه .

لذلك نجد مؤرخ الكنيسة الأول يوسبوس ينقل لنا التالي : عندما أنتقد تريبو اليهودي أفعال المسيحيين ، رد عليه جستين مارتير فقال : أنك تؤمن أنّنا نأكل لحوم البشر ، وبعد الوليمة نطفئ الأنوار وننغمس في الفسق والفجور بدون رادع أو لجام . كذلك تيرتليانوس قال : " أنّنا أتهمنا بقتل طفل وأكله في ممارسة طقوسنا الدينية ، وبعد الوليمة نمارس زنا الأقارب .
من الأمور المخفية في تاريخ المسيحية ، ما ذكره ذائع الصيت آغناطيوس ، مستندا على كلام بولكراب أن القديس يوحنا أخبره أن ياسوع عاش إلى عمر خمسين عاما . ولا يسعني أيضا إلا أن أنوّه أن ايرانيوس أنكر صلب المسيح ، ليتمكن من تميز المخلّص ياسوع عن بقية مخلّصي الوثنيين . وبالمناسبة أغناطيوس هو ثاني شخص في تاريخ المسيحية يدعو إلى الثالوث المقدس ، لعلمه أن رواية ياسوع خرافة .

مصدر الإرباك في المسيحية ، يعود إلى محاولاتهم عبر تاريخهم الكنسي، إضافت أي خرافة ، أسطورة أو حكمة تتوافق مع أهوائهم من ديانات الأسرار الوثنية البائدة . مما أجبر جستن مارتر أن يقول : أن الشيطان علم بقدوم ياسوع فأخبر الوثنيين بطقوس وعادات المسيحية ، ردا على استهزاء الوثنيين بأن المسيحيين يقلدونهم . لذلك نجدهم أشد الناس المولعين بالمعجزات الوهمية لدعم عقائدهم ، ولا شك أنّنا نصح بعدم شراء أيقونة " الحمامة " أي الروح القدس ، خوفا من أن تطير .

أخيرا نذكر ما قاله القس تايلر عام 1829 : " أن الأناجيل كتبت قبل تواريخها المتعارف عليه الآن ، أي مابين القرن الأول والقرن الثالث للميلاد . إنّما كتبت في الأسكندرية من قبل ثيرابوس وفرقة الآسينيين اليهود ، ويستدل القس بقول يوسبوس مطران كساريا (حيفا) ومؤرخ الكنيسة ، كما ورد أنه قال في لحظة من لحظات الصدق النادرة لديه : " أنّ أناجيل الكنيسة الرسمية ورسائل الرسل كانت كتب قديمة ، كتبت من قبل الآسينيين ثم أعيد صياغتها من جديد بأسم ياسوع ، ويضيف تايلر أن القصّة الياسوعية جاءت من الهند إلى مصر .

قلنا ونعيد القول أتحدى أي شخص أن يعطينا الدليل على تاريخية ياسوس خورستس خارج العهد الجديد . ومن الصعب جدا ، بل من المستحيل أن تجد جوابا مقنعا عند الذين يدافعون عن المسيحية ، فلا بأس كلما نسوا أمر ما زاده من جاء بعده . فإذا إعترض عليهم أحد أن معظم رسائل بول لم يكتبها قالوا : كتبت بروحية المسيح فالكذب واستحداث المصطلحات اللغوية مهنة أتقنوها ، وبالتالي نقول لهم : هاتوا كل ما تستدلون به ، ثمّ علينا نقضه .

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

الساحر الزانى مكارى يونان والمتنصر الديوث الأغيلمة المخنث محمد أحمد حجازى


" مكارى يونان " كاهن كنيسة الأزبكية ، اسم يعرفه السحرة ومن يقومون بالأعمال السفلية والزنا والدعارة .. مكارى يونان ، ساحر نصرانى دجال يمارس أخطر أنواع السحر ، ويُخرج مسرحيات ساقطة داخل كنيسته ، أبطال هذه المسرحيات نصرانيات داعرات يرتدين الحجاب ليدعين أنهن مسلمات ، شفاهن القمص مكارى يونان ببركة يسوع المسيح ، ولترتج كنيسة مكارى يونان بالتصفيق الحار لهذه المعجزات المفبركة ..
لا يُصدق سحر مكارى يونان إلا مختل فاجر .. وإن كان هذا المكارى الداعر لديه القدرة على شفاء الناس باسم يسوع المسيح ، فلماذا لا يشفى والده شنودة الثالث ، الذى يذهب إلى أمريكا كل بضعة أسابيع ليعالج من السرطان والفشل الكلوى وكسر الفخذ !؟ لماذا لا يشفى مكارى يونان ابن شقيقه المصاب بشلل الأطفال !؟ لماذا لا يشفى مكارى يونان المرضى النصارى الذين يقفون بالطوابير أمام العيادات الطبية !؟ ثم لماذا تخصص مكارى يونان فى شفاء المحجبات !؟
إذاً مكارى يونان لا يشفى أحداً ولا يقدر أن يشفى نفسه لا ببركة يسوع المسيح ولا ببركة الجن الأزرق .. فقط هو مجرد نصّاب يهوى ممارسة الأعمال السفلية التى من خلالها تسبب فى تخصيب مئات النصرانيات اللائى حبلن منه ، لذلك فإن أية نصرانية عاقر تذهب على الفور لـ مكارى يونان الذى يقوم بمضاجعتها ، ليخبرها بعد انتهاء المضاجعة أنها ستحبل وتلد ببركة يسوع المسيح !!
لا أفترى على القُمّص مكارى يونان .. بل أقول هذا من خلال وقائع عديدة ومن خلال شكاوى من أقباط يحترمون أنفسهم ، قاموا بإرسال خطابات عديدة للمدونة يحتجون فيها على سلوك هذا المكارى المنحرف الداعر .
مكارى يونان طالما اتهم فضيلة الشيخ " محمد متولى الشعراوى " – عليه رحمة الله – باتهامات مكذوبة حقيرة ، حتى انتشر الكلام ووصل للبروفيسور زغلول النجار الذى نبه إلى بذاءة وحقارة مكارى يونان ، فى الحوار الذى أجرته جريدة صوت الأمة مع البروفيسور بتاريخ 10/12 /2007م ، يقول البروفيسور النجار:
" فقد جاءتنى بنت متنصرة قالت لى:. أول مادخلت على مكارى يونان سألني بتحبي مين من المشايخ . قلت الشعراوى فقال لابنته خديها لترى الشيخ الشعراوي وتقول البنت أنه كاد يغمى عليها من قذارة ما رأت وأنا أتحدى مكاري يونان بأسماء قام بتنصيرهم " أ.هـ
ومن كلام البروفيسور يتضح أن الخنزير مكارى يونان ، كان يعرض أفلاماً جنسية داخل الكنيسة ، وينسب هذه الأفلام إلى شيوخ الإسلام ، كذبا وزورا وتضليلا . ويأبى الله تعالى إلا أن تكون فضيحة مكارى يونان بنفس ما اتهم به شيوخ الإسلام .
نعرض لكم اليوم فضيحة صاعقة للقمص مكارى يونان ، تثبت أنه زانى وداعر ويقوم بتحبيل النصرانيات ، وهذا الكلام بشهادة القس يعقوب سكرتير مطرانية أسيوط .. كما تثبت الوثيقة أن الكائن التافه الفاشل الخنزير الشاذ الأغيلمة المخنث القواد المدعو " محمد أحمد حجازى " الذى أعلن تنصره منذ سنتين ، ماهو إلا مجرد ديوث يفرح ويبتهج برؤية زوجته الداعرة وهى تنام تحت " مكارى يونان " ، بل ويقوم بتصوير زوجته الداعرة وهى تفتح رجليها لـ مكارى ، من أجل ابتزازه بهذا الفيلم والحصول منه على مبالغ طائلة .. وتتحدث الوثيقة عن كاهن البلينا المشلوح المدعو " بولا فؤاد " الذى شلحته الكنيسة بعد مشاهدة الأنبا بيشوى لأفلام جنسية تجمع هذا الكاهن الداعر مع نصرانيات .. فضيحة صاعقة بكل المقاييس .. ونسأل الحق سبحانه وتعالى أن يزيد من فضائح تلك الشرذمة الحقيرة الصاغرة
إليكم نص الوثيقة كتابة :

صاحب النيافة الأنبا / بيشوى سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط والبرارى ورئيس دير القديسة دميانة
سلام ونعمة
صاحب النيافة لقد أرسلنا لكم العديد من الرسائل بخصوص المتنصّرين الذين تستضيفهم بعض الكنائس القبطية . ولقد طالبنا سيادتكم بطرد هؤلاء المتنصّرين من رعاية الكنائس القبطية وذلك لعدة أسباب :
أ‌- منهم دخل المسيحية لرغبتهم فى الحصول على شهادة معمودية حتى يتسنى لهم الهجرة للخارج بحجة الاضطهاد الدينى ولقد أرسلنا لكم عبر الفاكس العديد من أسمائهم
ب‌- العديد منهم يرغب فى الحصول على نفقات معيشية مرتفعة ويكون دخولهم المسيحية بما أشبه بالوظيفة وليس عن إيمان واقتناع . وليست من مهام الكنائس الصرف على العاطلين وراغبى الحياة الكريمة بدون أى مقابل .
ت‌- كثرة المشاكل التى يفتعلها المتنصّرون التى هى أشبه بالفضائح مثل تورط المتنصرة كارمن فى علاقة محرّمة مع كاهن كنيسة البلينا بولا فؤاد وتورط القمّص مكارى يونان كاهن كنيسة الأزبكية فى علاقة جنسية مع المتنصرة زينب على وقيام زوجها المتنصر محمد حجازى بتصويرهم فى أوضاع جنسية وقيام المتنصر بابتزاز القمص مكارى يونان والحصول على أموال من جناب القمص ومرسل لكم قائمة بالمبلغ التى قام المدعو محمد حجازى بابتزازها .
صاحب النيافة الأغلبية العظمى من المتنصرين أصحاب نفوس ضعيفة ومترددة وعلى استعداد لبيع أغلى ما عندهم من أجل المال ولا مبرر للكنيسة لحمايتهم والانفاق عليهم فهناك العددي من المسيحيين أكثر أولوية من هؤلاء المتنصرين ولقد وددت وتمنيت وأنا أعلم أنه لن تتحقق تلك الأمنية . أن يعرض قداسة البابا على شيخ الأزهر مبادلة المتنصرين بالمرتدين الذين تركوا الإيمان المسيحى فنأخذ مرتد ونعطيهم عشرة متنصرين .
صاحب النيافة نتمنى تأخذ موضوع المتنصرين بالمزيد من العناية والاهتمام
صادر فى 6-9-2008