لقد أتاحت لي منتديات الحوارت (الاسلاميه المسيحيه - المسيحيه اليهوديه ) المنتشرة بكثرة على شبكة الإنترنيت التعرف على المنهج العام الذي يعتمده المسيحيون في حواراتهم , فعادة يكون الكل منطقياً وعقلانياً في نقده لمذاهب وأديان الآخرين ثم يغيب عنه فجأة كل المنطق والعقل عند تعرض دينه أو مذهبه للنقد !! ويبدو هذا الأمر جلياً وواضحاً لدى الأخوة المسيحيين الذين نجدهم يستهلكون كل ما يمتلكون من منطق وعقل في نقد الاسلام فيصلوا بعد ذلك إلى مسيحيتهم مفتقدين أدنى حدود العقل والمنطق !!فهم يستقبلون كل خارجاً عن الاسلام بكثير من التصفيق والتهليل ويسارعون إلى التقاط كل حرف يتلفظ به وكل كلمة يكتبها لينشرونها في مواقعهم التبشيرية لأن المنطق المسيحي يقول : إن عدم صدق محمد هو أكبر دليل على صدق المسيح !!ومن هذا المنطلق يصبح الدليل على ألوهية المسيح هو زواج محمد بعائشة ذات التسع سنوات وكذلك تكون عقيدة الفداء أمراً واقعاً لا شك فيها لأن الاسلام إنتقص من حقوق المرأة كما يزعمون !!! يعني وبالعربي الفصيح هم لا تعايرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك !!!في المسيحية يبدأ إلإله ( الذي لم أعرف له أولاً من آخر ) دعوته للإيمان به بإستعراض لقدراته الخارقة حيث يصطفي إحدى عذراوات الأرض ويزرع نفسه في رحمها , لتقوم هي لاحقاً بولادته ومن ثم تصبح هذه العملية المسماة الولادة العذراوية دليلاً قوياً على اتحاد الناسوت باللاهوت المتمثل بشخص يسوع المسيح كما يفضل الأخوة المسيحيون تسميتها !!أن تلد عذراء طفلاً دون أن تتصل بذكر هو أمر معجز فعلاً , ولكن عدم تقديم الدليل المٌقنع على عذراوية هذه العذراء وعفتها هو أمر يٌثبت وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن عملية تصديق هذه المعجزة هي المعجزة في حد ذاتها ورغم ان القرأن الكريم قدم ادله مقنعه على عدم اقتران اللغذراء برجل لانجاب المسيح الا ان العقل المسيحى يرفض ايجاد اى دليل على ذلك !!إن أصعب الأمور التي تواجه المسيحيين هي إيجاد التبريرات والتفسيرات لقلة احترام يسوع لأمه والتي تذخر بها أناجيل كتابهم المقدس ! فبالرغم من كون هذه الأناجيل نادراً ما تتحدث عن علاقة يسوع بأمه , إلا أنها أوضحت تماماً طبيعة هذه العلاقة في عدة مرات ..ففي إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *وفي إنجيل يوحنا ( الإصحاح 2 – الآيات 1 ومابعد ) يقول :* وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *وفي انجيل مرقص ( الاصحاح 3 – الآيات 31 ومابعد ) يقول :* فجاءت حينئذ إخوته وامه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه * وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له هوذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك * فأجابهم قائلاً من أمي وأخوتي * ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي *وفي إنجيل لوقا ( الإصحاح 8 - الآيات 8 ومابعد ) يقول :* وجاء إليه أمه وإخوته ولم يقدروا أن يصلوا إليه لسبب الجمع * فأخبروه قائلين أمك وإخوتك واقفون خارجاً يريدون أن يروك * فأجاب وقال له أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها *وأما آخر ما تفتق عنه العقل المسيحي فهو اعتباره لعبارة المسيح المذكورة أعلاه والتي يقول فيها لأمه " مالي ولك يا امرأة " مرادفة تماماً لقول واحدنا حين يخاطب أمه " سيدتي " أو " ست الكل " !!!وأما عن غرابة أساليب دعواتهم التبشيرية فحدث ولا حرج !! حيث يبدأ الأمر دوماً بدعوتك إلى أن تطلب من يسوع زرع الإيمان بداخلك , ويحدثونك عن حتمية استجابة يسوع لهذا الطلب , فإن أخبرتهم بأنك فعلت ولم تتلقى من الردود سوى التجاهل التام لطلبك , فعندها سيغيب العقل ويغيب المنطق , وستكتشف بنفسك أن إله المسيحيين لا يزرع الإيمان في قلب أي شخص إلا إذا كان هذا الشخص مؤمناً به أصلاً !!!!ولك بعد ذلك يا عزيزي أن تتسائل إن بقي لديك حداً أدنى من المنطق , ما فائدة ما سيزرعه هذا اللإله من إيمان في قلبي وأنا المؤمن به أصلاً ؟؟وأخيراً .... إن منهج العقل المسيحي لا يختلف كثيراً عن المناهج التي تتبناها بعض الاديان مثل البوذيه واليهوديه , فهو وإن تستر وراء مقولة " الإله المحبة " وشعار إباحة الخدود للطم , إلا أن الواقع هو شيئاً آخر تماماً , فلا محبة ولا هم يحزنون , فإما أن تكون يسوعياً مثلهم أو تتلقى لطماتهم التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن للذمة والأمانة نقول : هم ومنذ عدة قرون توقفوا عن قطع الرؤوس !!!!!
هى مدونه تجمع الاقباط السابقون الذى تركوا اوسخ دين فى العالم وهو المسيحيه.والمسيحين الذين يرغبون فى اعلان اسلامهم ومتخفين وانا منهم
الجمعة، 17 يوليو 2009
تخلف العقل المسيحى
لقد أتاحت لي منتديات الحوارت (الاسلاميه المسيحيه - المسيحيه اليهوديه ) المنتشرة بكثرة على شبكة الإنترنيت التعرف على المنهج العام الذي يعتمده المسيحيون في حواراتهم , فعادة يكون الكل منطقياً وعقلانياً في نقده لمذاهب وأديان الآخرين ثم يغيب عنه فجأة كل المنطق والعقل عند تعرض دينه أو مذهبه للنقد !! ويبدو هذا الأمر جلياً وواضحاً لدى الأخوة المسيحيين الذين نجدهم يستهلكون كل ما يمتلكون من منطق وعقل في نقد الاسلام فيصلوا بعد ذلك إلى مسيحيتهم مفتقدين أدنى حدود العقل والمنطق !!فهم يستقبلون كل خارجاً عن الاسلام بكثير من التصفيق والتهليل ويسارعون إلى التقاط كل حرف يتلفظ به وكل كلمة يكتبها لينشرونها في مواقعهم التبشيرية لأن المنطق المسيحي يقول : إن عدم صدق محمد هو أكبر دليل على صدق المسيح !!ومن هذا المنطلق يصبح الدليل على ألوهية المسيح هو زواج محمد بعائشة ذات التسع سنوات وكذلك تكون عقيدة الفداء أمراً واقعاً لا شك فيها لأن الاسلام إنتقص من حقوق المرأة كما يزعمون !!! يعني وبالعربي الفصيح هم لا تعايرنى ولا اعايرك الهم طايلنى وطايلك !!!في المسيحية يبدأ إلإله ( الذي لم أعرف له أولاً من آخر ) دعوته للإيمان به بإستعراض لقدراته الخارقة حيث يصطفي إحدى عذراوات الأرض ويزرع نفسه في رحمها , لتقوم هي لاحقاً بولادته ومن ثم تصبح هذه العملية المسماة الولادة العذراوية دليلاً قوياً على اتحاد الناسوت باللاهوت المتمثل بشخص يسوع المسيح كما يفضل الأخوة المسيحيون تسميتها !!أن تلد عذراء طفلاً دون أن تتصل بذكر هو أمر معجز فعلاً , ولكن عدم تقديم الدليل المٌقنع على عذراوية هذه العذراء وعفتها هو أمر يٌثبت وبشكل قاطع لا يقبل الشك أن عملية تصديق هذه المعجزة هي المعجزة في حد ذاتها ورغم ان القرأن الكريم قدم ادله مقنعه على عدم اقتران اللغذراء برجل لانجاب المسيح الا ان العقل المسيحى يرفض ايجاد اى دليل على ذلك !!إن أصعب الأمور التي تواجه المسيحيين هي إيجاد التبريرات والتفسيرات لقلة احترام يسوع لأمه والتي تذخر بها أناجيل كتابهم المقدس ! فبالرغم من كون هذه الأناجيل نادراً ما تتحدث عن علاقة يسوع بأمه , إلا أنها أوضحت تماماً طبيعة هذه العلاقة في عدة مرات ..ففي إنجيل متى ( الإصحاح 12 – الآيات 46 وما بعد ) يقول :* وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه * فقال له واحد هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك * فأجاب وقال للقائل له من هي أمي ومن هم أخوتي * ثم مد يده نحو تلاميذه وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي *وفي إنجيل يوحنا ( الإصحاح 2 – الآيات 1 ومابعد ) يقول :* وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك * ودعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العرس * ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر * قال لها يسوع مالي ولك يا امرأة * لم تأت ساعتي بعد *وفي انجيل مرقص ( الاصحاح 3 – الآيات 31 ومابعد ) يقول :* فجاءت حينئذ إخوته وامه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه * وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له هوذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك * فأجابهم قائلاً من أمي وأخوتي * ثم نظر حوله إلى الجالسين وقال ها أمي وإخوتي * لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي *وفي إنجيل لوقا ( الإصحاح 8 - الآيات 8 ومابعد ) يقول :* وجاء إليه أمه وإخوته ولم يقدروا أن يصلوا إليه لسبب الجمع * فأخبروه قائلين أمك وإخوتك واقفون خارجاً يريدون أن يروك * فأجاب وقال له أمي وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها *وأما آخر ما تفتق عنه العقل المسيحي فهو اعتباره لعبارة المسيح المذكورة أعلاه والتي يقول فيها لأمه " مالي ولك يا امرأة " مرادفة تماماً لقول واحدنا حين يخاطب أمه " سيدتي " أو " ست الكل " !!!وأما عن غرابة أساليب دعواتهم التبشيرية فحدث ولا حرج !! حيث يبدأ الأمر دوماً بدعوتك إلى أن تطلب من يسوع زرع الإيمان بداخلك , ويحدثونك عن حتمية استجابة يسوع لهذا الطلب , فإن أخبرتهم بأنك فعلت ولم تتلقى من الردود سوى التجاهل التام لطلبك , فعندها سيغيب العقل ويغيب المنطق , وستكتشف بنفسك أن إله المسيحيين لا يزرع الإيمان في قلب أي شخص إلا إذا كان هذا الشخص مؤمناً به أصلاً !!!!ولك بعد ذلك يا عزيزي أن تتسائل إن بقي لديك حداً أدنى من المنطق , ما فائدة ما سيزرعه هذا اللإله من إيمان في قلبي وأنا المؤمن به أصلاً ؟؟وأخيراً .... إن منهج العقل المسيحي لا يختلف كثيراً عن المناهج التي تتبناها بعض الاديان مثل البوذيه واليهوديه , فهو وإن تستر وراء مقولة " الإله المحبة " وشعار إباحة الخدود للطم , إلا أن الواقع هو شيئاً آخر تماماً , فلا محبة ولا هم يحزنون , فإما أن تكون يسوعياً مثلهم أو تتلقى لطماتهم التي ستتجاوز خدك الأيمن والأيسر لتطول وجهك بأكمله , ولكن للذمة والأمانة نقول : هم ومنذ عدة قرون توقفوا عن قطع الرؤوس !!!!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أرجو من الأصدقاء مناقشة هدا الموضوع و أفادتنا من أفكارهم و شكرا
ردحذفhttp://www.paranormalarabia.com/2010/12/blog-post_10.html