و الآن يُمكننا أن نرى بوضوح كيف أن جريمة الشهادة الزور كانت هامة بالنسبة للأب كليمنت السكندرى و رفاقه من المسيحيين . إن الأمر يتعلق بإشكالية ، هو أن العقيدة المسيحية التى بدأت فى شن الحرب على الفسق و الإباحية الجنسية و تدعو إلى التعفف و بدأت فى تعذيب الناس الذين تستعبدهم نفسياً فيما يختص بحياتهم الجنسية ، تواجه الآن خطر إنكشاف كذبها و خداعها و تدليسها. و لهذا فإن هذا الأب كليمنت الذى كان زعيماً للطائفة فى البدايات الأولى للمسيحية لم يستطع الإجابة عن هذا التساؤل المُتعلق بمدى صحة وجود رجل عارى (اليسوع) مع رجل آخر عارى (أليعازر) بنعم أو لا دون أن يلجأ إلى تفسيره بالطريقة الملتوية التى تقلب الحقائق أو ما يُسميه هو "بالتفسير الصحيح " ... و تلك هى الطريقة المُميزة لأتباع طائفة الضلال المسيحية.
و هكذا، فإن لديهم أسباباً وجيهة للإحتفاظ بهذا الإنجيل السرىّ لمُرقس كسّر يجب إخفاءه فى مُنتهى الحرص. فدائماً ما يكون الكذب و التزوير للحقائق هو الذى يحتاج إلى وجود تفسيرات أو تبريرات إلى جانب مُعالجة تلك الأكاذيب بحيث تتواءم مع الإطار العام للأكاذيب و الخداع اللذين يُمثلان الهيكل الأساسى الذى يقوم عليه التدليس المسيحى . فلا يُمكن للمرء أو لأى شخص أن يجمع بين كونه شاذاً جنسياً أو ذو شبق جنسى ذا طبيعة مثلية و كونه "إله" فى نفس الوقت. و "التفسير الصحيح " (طبقاً لأقوال الأب كليمنت) لهذه الإشكالية لا بد من تطويعه لمُتطلبات الإيمان المسيحى .......بمعنى أنه يجب أن يخضع للكذب و الخداع و التدليس. و هذا يعنى بالضرورة أن هذا الشاذ جنسياً أو ذلك صاحب الشبق الجنسى ذو الطبيعة المثلية لم يكن سوى خصىّ .....قام بإستئصال خصيتيه من أجل "ملكوت السماء". و "الإيمان" المسيحى ، و كلمة إيمان لا محل لها هنا و الأفضل أن نُسميه "بالإجرام" المسيحى، يُمكن تصنيفه فى مرتبة تقع خلف (أو بالأحرى تحت) مستوى الحقائق ، خلف (تحت) مستوى الوقائع ، و أيضاً خلف (تحت) مستوى المنطق أو العقلانية. فهو يزعم أنه قادر على تحريك الجبال و لكن بالفعل هو قادر على قلب الحقائق و الوقائع بل و المبادئ الأخلاقية إلى النقيض .
و لهذا فإنه من الواضح أن هناك الكثير من الذى يجب إخفاءه و الحفاظ على كونه سرىّ فى تاريخ هذه الطائفة. و لهذا ، فإن تاريخ هذه الطائفة ملئ بالأسرار و الخفايا طوال الوقت ، و مُنذ نشأتها. و كذلك عصابات المافيا ، كلها لديها أسرارها الخاصة ، و على الأخص ، تلك التى تتعلق بنظام عملها و كيفية النجاح فى إستدراج ضحاياها و الإيقاع بهم .
فالأسرار و السريّة هى من الأشياء الهامة بالنسبة للمُجرمين، و إلا أصبح من السهل على جهات الأمن و جهات العدل أن تكتشف جرائمهم و ربما حتى تُجهضها. و هكذا، فلا يوجد إجرام و مُجرمين بدون أسرار أو لا يُحافظون على السريّة المُطلقة فى أعمالهم و التخطيط لجرائمهم. و بالطبع فإن تلك الأسرار الإجرامية يجب تبريرها أمام باقى أفراد العصابة الذين قد يتساءلون عن الجدوى من كل تلك السريّة أو الجدوى من كل هذا الإجرام ...... و هذا بالتأكيد هو الذى يحتاج إلى "تفسير صحيح" للتخلص من كل الحقائق و إبقاء الكذب و التدليس لتبرير ذلك الإجرام ...... و هكذا يُمكن لزعماء عصابات المافيا ، بإستخدام نفس الاسلوب المسيحى، أن يوضحوا أن المافيا هى خُلاصة الرحمة و العدل و قمة السموّ فى العلاقات الإنسانية.
و "التفسير الصحيح" فى هذه الحالة التى نحن بصددها هو:
اليسوع ذلك الخصى
للمُدلسين المسيحيين هو الإله القوى
ما هو إلا مأبون (شاذ) بائس شقىّ.
و هو التفسير الذى يحتاج إما إلى الإخفاء و الطمس أو التلاعب فيه طبقاً لمًتطلبات الخداع المسيحى ....ذلك الخداع الذى يُسميه المسيحيون "بالحقائق".
و لنتذكر كيف أن الضالين المسيحيين قد تخصصوا فى غسيل الأدمغة لضحاياهم و ضحايا المسيحية من الأتباع أو العبيد ("الخراف") . فاليسوع هو خصىّ من أجل ملكوت السماء. و هذا يعنى أنه قد أصبح بدون رغبة جنسية أو شهوة فى الجنس. هل يوجد تفسير آخر غير ذلك ؟ و إلى جانب ذلك ، فإن هذا المُدلس هو الإله فى ملكوت السماء!
و لكن الحقيقة أن هذا اليسوع كان يُمارس الشذوذ الجنسى بطريقة فجة و واضحة ، و كما سنبين لاحقاً ، ليس فقط مع أليعازر . و لكن هذه الحقيقة يجب التلاعب بها و إخضاعها للتدليس و الكذب اليسوعى المُعتاد ، و الذى يُسميه المسيحيون "بالإيمان المسيحى" بالإدعاء بأنه قد أخصى نفسه من أجل "ملكوت السماء".
و هكذا فإن الإيمان المسيحى يتضمن دائماً إنكار الحقيقة ، حتى و لو بشهادة الزور، إن لم يكن بإغتيال الحقيقة و وأدها على الفور. و هذه هى الحقائق طبقاً "للتفسير الصحيح" التى يُقدمها الأب كليمنت و غيره من الآباء المسيحيين. فالأكاذيب و حدها ،و ليست الحقائق المُجردة ،هى التى تحتاج للشهادات الزور و التبريرات !
و نحن نولى الإهتمام بهذا الخطاب لأنه يتضمن توثيقاً لما يدور بين إثنين من الضالين المسيحيين الأوائل و هُم يُخططون سراً كيفية الترويج للخداع و التدليس للإيقاع بالمزيد من الضحايا بين براثن الضلال المسيحى. فإله "المحبة" ما هو إلا مأبون يُعانى من الشذوذ الجنسى! يا له من مثل يُحتذى ذلك الإله "إله "المحبة " لا تنسى أبداً أن تعبده وأن تُصلى له..... و إذا لم تفعل ذلك ، فسوف تكون نهايتك فى الجحيم بدلاً من أن تذهب إليه و فى أحضانه كما يأمل كل الضالين المسيحيين فى أن تكون خاتمتهم بين أحضان اليسوع! . و لكن أيها الضالون المسيحيون ، أبشركم بأن الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) يُخبرنا بأنه فى يوم الحساب فإن المسيح سيشهد على كل الضالين المسيحيين و يتبرأ منهم و من أكاذيبهم و سيُعلن أنه ما إدّعى يوماً بأنه إله ......و ستكون نهايتكم أيها الضالون فى الجحيم ....... و كيف لكم أن تُثبتوا بدليل واحد أن الرسول مُحمد على خطأ؟ . ألم يكن لهذا السبب ، أنكم أيها الضالون المسيحيون، حاولتم القضاء على الإسلام و المُسلمين بالحروب الصليبية المُتعددة؟. عموماً ، فإن هذا يُعتبر دليلاً واضحاً على أن نهايتكم بالتأكيد ستكون فى الجحيم!
و الإيمان المسيحى، لو تناولناه فى خضم الحديث عن الإيمان بشكل عام دون أن نتناول أنه مُجرد إستبداد و دكتاتورية أقلية من رجال الدين تتحكم فى أغلبية من الأتباع أو الخراف عن طريق الكذب و الخداع ، يُصبح خارج حدود المنطق أو العقل بل و أيضاً مُجرد فساد لا يُمكن لأى كلمات بأن تصفه. فالرغبة فى القوة و السيطرة هى جوهر الإيمان أو العقيدة المسيحية. و هى رغبة محمومة و بلا حدود و لا يعيقها وقائع أو حقائق. ذلك لأن هؤلاء الحمقى من المسيحيين المُصابين بذلك الداء و الرغبة الجنونية فى السيطرة على مُقدرات غيرهم من البشر، يظنون أن بإمكانهم ، لو أرادوا، تحريك الجبال ......و كذلك الوقائع و الحقائق أيضاً تُصبح قابلة للتحريك بالتلاعب فيها ،سواء بقلبها، إنكارها أو طمسها!
لو لم يكن المسيحيون مُجرمين معدومى الضمير أو مُجرمين متوحشين؟ لو لم يكن الغرض من الخداع و الكذب و التزوير هو الهيمنة و السيطرة و الإستبداد؟ هل يُمكن لأى عاقل أن يُعطى مثقال ذرة من المصداقية لشخص ما يدّعى بالزيف أنه تجسيد للحقيقة المُجردة ، و مع ذلك فإنه فى الواقع يُشكك فى الحقيقة بإرتكاب جريمة الشهادة الزور؟. هل يُمكن لأحد أن يثق فى أولئك الذين يدّعون أنهم (الشهداء من أجل الحقيقة) و الذين يُروجون القول الزور من أجل تمرير "الحقائق الخاصة بهم" و التى تخدم مصالحهم و تُناسب مقاصدهم؟
أليس الضالون المسيحيون"شهداء" بالفعل ؟ فهم يُعانون بالفعل من أجل ترويج الزور و الأكاذيب و التدليس على أنها “حقائق"...... يالها من مُعاناة؟ ....
و الآن إذا كنت من أولئك الذين يثقون بهؤلاء المُجرمين المُزورين ، فيجب عليك التوقف عن القراءة عند هذا الحد، لأن الحقائق التى سنذكرها من الآن لن تستطيع أن تتحملها . و لكن إذا كانت قناعاتك بأن الحقيقة لا تحتمل الكذب أو التزوير بشأنها ، فإن الإستمرار فى القراءة سيُسعُدك بمتعة الإكتشاف لتلك الحقيقة التى طالما جاهد "الشهداء المسيحيون" فى إخفاءها.
إن كل الحقائق التى تتعلق بذلك "العجل الذهبى" الذى يعبده المسيحيون و التى تتعارض مع قدسيته كإله لهذه الطائفة، يجب أن تُفسح مكانها للأكاذيب و الخداع التى تُُميز كل من يعبدون هذا "الإله" المُختلق. و هذا هو المقصود "بالتفسير أو التأويل الصحيح" كما يعنيه المُتخصصين فى الكذب من أمثال كليمنت السكندرى . و هكذا، لو لم تتطابق الحقيقة و الواقع مع المسيحية، فتباً للحقيقة و الواقع! و عندها لا بُد من "تأويل أو تفسير" للحقيقة ، أى التلاعب بالحقيقة و مُعالجتها بحيث تتواءم مع المفاهيم الخاصة بالعقيدة المسيحية الضالة و المُنحرفة (أى الكذب و الخداع المسيحى).... و هكذا يتم قلب المفاهيم فى العُرف المسيحى و تتحول الحقائق إلى أكاذيب و الأكاذيب تتحول إلى حقائق ، كل ذلك من أجل الحفاظ على تلك الأكاذيب و الخداع من الإنكشاف أو الفضيحة....
و هكذا ، فإن اليسوع يُمثل مثالاً يُحتذى لثمار ألوهيته ، أى أولئك الخونّة المُخادعين (المسيحيين!). فهو المثل الأعلى لهم فى التدليس و الفساد و الشرور كما سنبرهن على ذلك الآن. فالضالون المسيحيون إختاروا اليسوع كإله لهم لأنه مثلهم، مُجرد مسخ أخلاقى مملوء بالكراهية و الحقد على بنى البشر و لكنه يُخفيها تحت مُسميات خادعة مثل (المحبة و السلام). و يستغلون تلك الأكاذيب فى شن حروبهم الإنتقامية ضد كل من لا يخضع لتلك الأكاذيب أو كل من هو مُحصن ضد العدوى بذلك المرض اللعين (المسيحية!).
فاليسوع ليس مُجرد شخص فاسد مُصاب بالعداء للمُجتمع الذى يعيش فيه، بل أن هذا الوحش الإجتماعى ينفث فى أتباعه من الضالين الفاسدين تلك الروح التى تُخفزهم على نشر المزيد من الفساد ، إنتهاك الحُرمات، الوحشية، و نشر البغضاء و الكراهية فى المُجتمع و إلى أبعد مدى. فالإجرام بعينه هو تمويه الشر ، الرذيلة ، الفساد، الجرائم ، الوحشية و كافة أنواع الموبقات الأخلاقية فى صورة "المحبة" ، "الإحسان" ، "الأخلاق"، "السعادة الروحية"، "خدمة الآخرين" و غيرها من المُسميات المسيحية. فإخفاء حقيقة كونهم ذوى أغراض شيطانية، مُخادعين ، مُجرمين، و قتلة معدومى الضمير بل و كونهم حُثالة إجتماعية و أخلاقية و الزعم فى المُقابل بأنهم "أصحاب القداسة" ، " آباء مُقدسين" ، "قديسين" ، أو حتى ("إله" ، كما فى حالة اليسوع......أو "رُسل" لذلك الإله)، أو "داعين للمحبة و السلام".....كل هذه الخدع التى برع فيها اليسوع و أورثها لأتباعه هى بالضبط تلك "الأنباء السارة" التى بشر بها (اليسوع) كل أتباعه المُجرمين من الضالين المسيحيين....
فهذا على ما يبدو أنه السبب الذى يجعل من الضالين المسيحيين يتحلقون حول هذا المُجرم المُدان (اليسوع) و يدفعهم إلى تعظيمه و توقيره إلى الحد الذى يجعلهم يعبدونه "كإله" ......
و هذا هو السبب الحقيقى الذى يجعل من هؤلاء المُجرمون يعبدون هذا المُجرم الأعظم و يتخذونه كإله لهم!
و إذا لم يكن هذا الزعيم الإجرامى يُحقق كل الشروط المطلوب توافرها كإله للإجرام
فى نظر أتباعه من المُجرمين و الخونة (أولئك الخطاءين ..... أولئك المرضى الذين هم بحاجة إلى طبيب (متى 9 :12 و مُرقس 2 : 17 ) لكان قد قُتل على يد أتباعه من الضالين المسيحيين أنفسهم بدلاً من عبادته....و لا عجب فى ذلك ..... فأياديهم مُلوثة بدماء أكثر من 300 مليون إنسان هم ضحايا الإجرام اليسوعى ..... و هو عدد فاق ضحايا كل عصابات الإجرام فى التاريخ البشرى كله ، بل و حتى ضحايا النازية أو الفاشية .....فليس هناك أكثر إجراماً من المافيا الدينية المسيحية.
فاليسوع بنفسه هو الذى أوجد تلك الترهات و الأوهام المسيحية التى تُسيطر على عقول التابعين له بخصوص الجنس و هو الإطار الذى يتحكم حتى الوقت الحالى فى الطائفة المسيحية السيئة السمعة و الذى تسبب فى تدمير حياة مئات الملايين من الأمهات اللواتى وضعن أطفالاً غير شرعيين و كذلك حياة أولئك الأطفال الغير شرعيين ، هذا إذا لم يُدفعوا دفعاً إلى التخلص من حياتهم و الإنتحار بواسطة هذه الوحوش المسيحية!
بل إن تحريم الطلاق بواسطة اليسوع كان بسبب تلك العُقدة المُتأصلة و الكامنة فيه و فى من إتبعوه بخصوص الجنس. فاليسوع يُحرر أتباعه المُنقادين إليه من الإلتزامات المنطقية المعروفة ، على سبيل المثال، إحترام الأب و الأم. و يضع بدلاً من تلك الإلتزامات ، تعاليم أخرى يفرضها على أتباعه، الذين يتلذذ بتعذيبهم هو الآخر ، مثل هذه الأمثلة:
· التفريق بين أعضاء الأسرة الواحدة و الحث على الكراهية بين الأبناء و الآباء و حتى كراهية الشخص نفسه لحياته ذاتها (لوقا 14 – 26 : ان كان احد يأتي إليّ ولا يبغض اباه و أمه وإمرأته و أولاده و أخوته و أخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. )
· و كذلك تحريم الطلاق ..... و هذا معناه بإختصار أن غلطتك الأولى يجب أن تُصبح غلطة عمرك بأكمله (متى 19 : 6 و مُرقس 10 : 9)
فهذا التحريم ، الغير منطقى و الغير مُبرر للطلاق، ما هو إلا نتيجة منطقية لعُقدة الجنس التى كانت تتملكه. فهذا يعنى أن الموت هو الحل الوحيد لمُشكلة الطلاق لدى أى زوجين على غير وفاق .... و هذا يُعتبر بمثابة دعوى لأحد الزوجين بأن يقتل الآخر للتخلص من ذلك الاسر الأبدى.... و هذا التحريم للطلاق ما زال معمولاً به قانونياً فى الكثير من دول أمريكا الجنوبية (المُستعبدة كاثوليكياً) حتى يومنا هذا! و لا أحد بإمكانه أن يُحصى هذا الكم من جرائم القتل التى شجع عليها ذلك اليسوع بقانونه الغريب هذا!
فكم من ملايين الضحايا البشريين تحطمت حياتهم و أصبحت جحيماً لا يُطاق يعيشونه على الأرض و أثناء حياتهم بسبب تلك القوانين اليسوعية (المسيحية!) التى وضعها ذلك اليسوع و رفاقه المُجرمين.
فكم من الملايين من البشر دفعهم ذلك اليسوع و رفاقه من المُجرمين دفعاً إلى قتل شركاء حياتهم لأن القوانين المسيحية المجنونة ، المريضة و المُصابة بالبارانويا المرضية بخصوص كل ما يتعلق بالزواج أو العلاقات البشرية، لا تُجيز القوانين التى تسمح بالطلاق؟
و الأفكار الجنونية التى كانت تُسيطر على عقل اليسوع بخصوص الجنس يُمكن أن تتضح لنا من خلال هذا الحوار المكتوب فى إنجيل توماس، و الموجود ضمن المخطوطات المُكتشفة فى نجع حمادى فى مصر عام 1945 و التى تُعرف بمخطوطات نجع حمادى الأغنوصية.
"و كما تفنى أجساد الحيوانات البرية ، كذلك تفنى أجساد البشر. أليست (الأجساد البشرية) تـُنتج من الجماع نفس ما يُنتجه الحيوان؟ و إذا كان الحال هو كذلك و أن تلك الأجساد هى نتاج للجماع ، فكيف لها أن تـُنتج شيئاً مُختلفاً عن ما تُنتجه الحيوانات؟ و لهذا ، فإنكم ستظلون مُجرد سُذّج و عديمى الخبرة إلى أن تصلوا إلى الكمال."
( http://www.gnosis.org/naghamm/bookt.html )
و لنا أن نتصور حجم المُغالطات و الجنون الذى كان يتملك من ينطق بهذه الترهات ...... ذلك الأحمق الذى يظن فى نفسه فيلسوفاً و أنه ينطق بالحكمة: فلأن عملية التناسل فى الإنسان تتشابه و التناسل بين الحيوانات العُليا، خاصة الثدييات، فإن هذه الأقوال المجنونة تضع بنى البشر و الحيوانات ضمن نفس التصنيف ! و بنفس المُقارنة و على نفس المنوال، يُمكن أن نصف صورة الرضاعة و التى تُرضع فيها أم اليسوع إبنها ، و التى سرقها المُجرمون اليسوعيون (المسيحيون!) من الديانة المصرية القديمة (حيث كانت هناك صور على المعابد تُصور الإلهة إيزيس و هى تُرضع الإله الصغير حورس) بأنها صورة مُقززة و مُنفرة لأنها تتشابه مع نفس الوضع فى الحيوانات ....و على ذلك ، فيجب تحريم رضاعة المواليد مُطلقاً. (و كتعليق على صورة الرضاعة المسروقة فإن هؤلاء اللصوص الذين وصلوا إلى أعلى المراتب فى الإجرام ، كانوا يتزينون ببعض المسروقات القيّمة من تلك التى ينهبونها من المعابد الوثنية التى كانوا يسطون عليها!)
و هكذا، فإن لديهم أسباباً وجيهة للإحتفاظ بهذا الإنجيل السرىّ لمُرقس كسّر يجب إخفاءه فى مُنتهى الحرص. فدائماً ما يكون الكذب و التزوير للحقائق هو الذى يحتاج إلى وجود تفسيرات أو تبريرات إلى جانب مُعالجة تلك الأكاذيب بحيث تتواءم مع الإطار العام للأكاذيب و الخداع اللذين يُمثلان الهيكل الأساسى الذى يقوم عليه التدليس المسيحى . فلا يُمكن للمرء أو لأى شخص أن يجمع بين كونه شاذاً جنسياً أو ذو شبق جنسى ذا طبيعة مثلية و كونه "إله" فى نفس الوقت. و "التفسير الصحيح " (طبقاً لأقوال الأب كليمنت) لهذه الإشكالية لا بد من تطويعه لمُتطلبات الإيمان المسيحى .......بمعنى أنه يجب أن يخضع للكذب و الخداع و التدليس. و هذا يعنى بالضرورة أن هذا الشاذ جنسياً أو ذلك صاحب الشبق الجنسى ذو الطبيعة المثلية لم يكن سوى خصىّ .....قام بإستئصال خصيتيه من أجل "ملكوت السماء". و "الإيمان" المسيحى ، و كلمة إيمان لا محل لها هنا و الأفضل أن نُسميه "بالإجرام" المسيحى، يُمكن تصنيفه فى مرتبة تقع خلف (أو بالأحرى تحت) مستوى الحقائق ، خلف (تحت) مستوى الوقائع ، و أيضاً خلف (تحت) مستوى المنطق أو العقلانية. فهو يزعم أنه قادر على تحريك الجبال و لكن بالفعل هو قادر على قلب الحقائق و الوقائع بل و المبادئ الأخلاقية إلى النقيض .
و لهذا فإنه من الواضح أن هناك الكثير من الذى يجب إخفاءه و الحفاظ على كونه سرىّ فى تاريخ هذه الطائفة. و لهذا ، فإن تاريخ هذه الطائفة ملئ بالأسرار و الخفايا طوال الوقت ، و مُنذ نشأتها. و كذلك عصابات المافيا ، كلها لديها أسرارها الخاصة ، و على الأخص ، تلك التى تتعلق بنظام عملها و كيفية النجاح فى إستدراج ضحاياها و الإيقاع بهم .
فالأسرار و السريّة هى من الأشياء الهامة بالنسبة للمُجرمين، و إلا أصبح من السهل على جهات الأمن و جهات العدل أن تكتشف جرائمهم و ربما حتى تُجهضها. و هكذا، فلا يوجد إجرام و مُجرمين بدون أسرار أو لا يُحافظون على السريّة المُطلقة فى أعمالهم و التخطيط لجرائمهم. و بالطبع فإن تلك الأسرار الإجرامية يجب تبريرها أمام باقى أفراد العصابة الذين قد يتساءلون عن الجدوى من كل تلك السريّة أو الجدوى من كل هذا الإجرام ...... و هذا بالتأكيد هو الذى يحتاج إلى "تفسير صحيح" للتخلص من كل الحقائق و إبقاء الكذب و التدليس لتبرير ذلك الإجرام ...... و هكذا يُمكن لزعماء عصابات المافيا ، بإستخدام نفس الاسلوب المسيحى، أن يوضحوا أن المافيا هى خُلاصة الرحمة و العدل و قمة السموّ فى العلاقات الإنسانية.
و "التفسير الصحيح" فى هذه الحالة التى نحن بصددها هو:
اليسوع ذلك الخصى
للمُدلسين المسيحيين هو الإله القوى
ما هو إلا مأبون (شاذ) بائس شقىّ.
و هو التفسير الذى يحتاج إما إلى الإخفاء و الطمس أو التلاعب فيه طبقاً لمًتطلبات الخداع المسيحى ....ذلك الخداع الذى يُسميه المسيحيون "بالحقائق".
و لنتذكر كيف أن الضالين المسيحيين قد تخصصوا فى غسيل الأدمغة لضحاياهم و ضحايا المسيحية من الأتباع أو العبيد ("الخراف") . فاليسوع هو خصىّ من أجل ملكوت السماء. و هذا يعنى أنه قد أصبح بدون رغبة جنسية أو شهوة فى الجنس. هل يوجد تفسير آخر غير ذلك ؟ و إلى جانب ذلك ، فإن هذا المُدلس هو الإله فى ملكوت السماء!
و لكن الحقيقة أن هذا اليسوع كان يُمارس الشذوذ الجنسى بطريقة فجة و واضحة ، و كما سنبين لاحقاً ، ليس فقط مع أليعازر . و لكن هذه الحقيقة يجب التلاعب بها و إخضاعها للتدليس و الكذب اليسوعى المُعتاد ، و الذى يُسميه المسيحيون "بالإيمان المسيحى" بالإدعاء بأنه قد أخصى نفسه من أجل "ملكوت السماء".
و هكذا فإن الإيمان المسيحى يتضمن دائماً إنكار الحقيقة ، حتى و لو بشهادة الزور، إن لم يكن بإغتيال الحقيقة و وأدها على الفور. و هذه هى الحقائق طبقاً "للتفسير الصحيح" التى يُقدمها الأب كليمنت و غيره من الآباء المسيحيين. فالأكاذيب و حدها ،و ليست الحقائق المُجردة ،هى التى تحتاج للشهادات الزور و التبريرات !
و نحن نولى الإهتمام بهذا الخطاب لأنه يتضمن توثيقاً لما يدور بين إثنين من الضالين المسيحيين الأوائل و هُم يُخططون سراً كيفية الترويج للخداع و التدليس للإيقاع بالمزيد من الضحايا بين براثن الضلال المسيحى. فإله "المحبة" ما هو إلا مأبون يُعانى من الشذوذ الجنسى! يا له من مثل يُحتذى ذلك الإله "إله "المحبة " لا تنسى أبداً أن تعبده وأن تُصلى له..... و إذا لم تفعل ذلك ، فسوف تكون نهايتك فى الجحيم بدلاً من أن تذهب إليه و فى أحضانه كما يأمل كل الضالين المسيحيين فى أن تكون خاتمتهم بين أحضان اليسوع! . و لكن أيها الضالون المسيحيون ، أبشركم بأن الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) يُخبرنا بأنه فى يوم الحساب فإن المسيح سيشهد على كل الضالين المسيحيين و يتبرأ منهم و من أكاذيبهم و سيُعلن أنه ما إدّعى يوماً بأنه إله ......و ستكون نهايتكم أيها الضالون فى الجحيم ....... و كيف لكم أن تُثبتوا بدليل واحد أن الرسول مُحمد على خطأ؟ . ألم يكن لهذا السبب ، أنكم أيها الضالون المسيحيون، حاولتم القضاء على الإسلام و المُسلمين بالحروب الصليبية المُتعددة؟. عموماً ، فإن هذا يُعتبر دليلاً واضحاً على أن نهايتكم بالتأكيد ستكون فى الجحيم!
و الإيمان المسيحى، لو تناولناه فى خضم الحديث عن الإيمان بشكل عام دون أن نتناول أنه مُجرد إستبداد و دكتاتورية أقلية من رجال الدين تتحكم فى أغلبية من الأتباع أو الخراف عن طريق الكذب و الخداع ، يُصبح خارج حدود المنطق أو العقل بل و أيضاً مُجرد فساد لا يُمكن لأى كلمات بأن تصفه. فالرغبة فى القوة و السيطرة هى جوهر الإيمان أو العقيدة المسيحية. و هى رغبة محمومة و بلا حدود و لا يعيقها وقائع أو حقائق. ذلك لأن هؤلاء الحمقى من المسيحيين المُصابين بذلك الداء و الرغبة الجنونية فى السيطرة على مُقدرات غيرهم من البشر، يظنون أن بإمكانهم ، لو أرادوا، تحريك الجبال ......و كذلك الوقائع و الحقائق أيضاً تُصبح قابلة للتحريك بالتلاعب فيها ،سواء بقلبها، إنكارها أو طمسها!
لو لم يكن المسيحيون مُجرمين معدومى الضمير أو مُجرمين متوحشين؟ لو لم يكن الغرض من الخداع و الكذب و التزوير هو الهيمنة و السيطرة و الإستبداد؟ هل يُمكن لأى عاقل أن يُعطى مثقال ذرة من المصداقية لشخص ما يدّعى بالزيف أنه تجسيد للحقيقة المُجردة ، و مع ذلك فإنه فى الواقع يُشكك فى الحقيقة بإرتكاب جريمة الشهادة الزور؟. هل يُمكن لأحد أن يثق فى أولئك الذين يدّعون أنهم (الشهداء من أجل الحقيقة) و الذين يُروجون القول الزور من أجل تمرير "الحقائق الخاصة بهم" و التى تخدم مصالحهم و تُناسب مقاصدهم؟
أليس الضالون المسيحيون"شهداء" بالفعل ؟ فهم يُعانون بالفعل من أجل ترويج الزور و الأكاذيب و التدليس على أنها “حقائق"...... يالها من مُعاناة؟ ....
و الآن إذا كنت من أولئك الذين يثقون بهؤلاء المُجرمين المُزورين ، فيجب عليك التوقف عن القراءة عند هذا الحد، لأن الحقائق التى سنذكرها من الآن لن تستطيع أن تتحملها . و لكن إذا كانت قناعاتك بأن الحقيقة لا تحتمل الكذب أو التزوير بشأنها ، فإن الإستمرار فى القراءة سيُسعُدك بمتعة الإكتشاف لتلك الحقيقة التى طالما جاهد "الشهداء المسيحيون" فى إخفاءها.
إن كل الحقائق التى تتعلق بذلك "العجل الذهبى" الذى يعبده المسيحيون و التى تتعارض مع قدسيته كإله لهذه الطائفة، يجب أن تُفسح مكانها للأكاذيب و الخداع التى تُُميز كل من يعبدون هذا "الإله" المُختلق. و هذا هو المقصود "بالتفسير أو التأويل الصحيح" كما يعنيه المُتخصصين فى الكذب من أمثال كليمنت السكندرى . و هكذا، لو لم تتطابق الحقيقة و الواقع مع المسيحية، فتباً للحقيقة و الواقع! و عندها لا بُد من "تأويل أو تفسير" للحقيقة ، أى التلاعب بالحقيقة و مُعالجتها بحيث تتواءم مع المفاهيم الخاصة بالعقيدة المسيحية الضالة و المُنحرفة (أى الكذب و الخداع المسيحى).... و هكذا يتم قلب المفاهيم فى العُرف المسيحى و تتحول الحقائق إلى أكاذيب و الأكاذيب تتحول إلى حقائق ، كل ذلك من أجل الحفاظ على تلك الأكاذيب و الخداع من الإنكشاف أو الفضيحة....
و هكذا ، فإن اليسوع يُمثل مثالاً يُحتذى لثمار ألوهيته ، أى أولئك الخونّة المُخادعين (المسيحيين!). فهو المثل الأعلى لهم فى التدليس و الفساد و الشرور كما سنبرهن على ذلك الآن. فالضالون المسيحيون إختاروا اليسوع كإله لهم لأنه مثلهم، مُجرد مسخ أخلاقى مملوء بالكراهية و الحقد على بنى البشر و لكنه يُخفيها تحت مُسميات خادعة مثل (المحبة و السلام). و يستغلون تلك الأكاذيب فى شن حروبهم الإنتقامية ضد كل من لا يخضع لتلك الأكاذيب أو كل من هو مُحصن ضد العدوى بذلك المرض اللعين (المسيحية!).
فاليسوع ليس مُجرد شخص فاسد مُصاب بالعداء للمُجتمع الذى يعيش فيه، بل أن هذا الوحش الإجتماعى ينفث فى أتباعه من الضالين الفاسدين تلك الروح التى تُخفزهم على نشر المزيد من الفساد ، إنتهاك الحُرمات، الوحشية، و نشر البغضاء و الكراهية فى المُجتمع و إلى أبعد مدى. فالإجرام بعينه هو تمويه الشر ، الرذيلة ، الفساد، الجرائم ، الوحشية و كافة أنواع الموبقات الأخلاقية فى صورة "المحبة" ، "الإحسان" ، "الأخلاق"، "السعادة الروحية"، "خدمة الآخرين" و غيرها من المُسميات المسيحية. فإخفاء حقيقة كونهم ذوى أغراض شيطانية، مُخادعين ، مُجرمين، و قتلة معدومى الضمير بل و كونهم حُثالة إجتماعية و أخلاقية و الزعم فى المُقابل بأنهم "أصحاب القداسة" ، " آباء مُقدسين" ، "قديسين" ، أو حتى ("إله" ، كما فى حالة اليسوع......أو "رُسل" لذلك الإله)، أو "داعين للمحبة و السلام".....كل هذه الخدع التى برع فيها اليسوع و أورثها لأتباعه هى بالضبط تلك "الأنباء السارة" التى بشر بها (اليسوع) كل أتباعه المُجرمين من الضالين المسيحيين....
فهذا على ما يبدو أنه السبب الذى يجعل من الضالين المسيحيين يتحلقون حول هذا المُجرم المُدان (اليسوع) و يدفعهم إلى تعظيمه و توقيره إلى الحد الذى يجعلهم يعبدونه "كإله" ......
و هذا هو السبب الحقيقى الذى يجعل من هؤلاء المُجرمون يعبدون هذا المُجرم الأعظم و يتخذونه كإله لهم!
و إذا لم يكن هذا الزعيم الإجرامى يُحقق كل الشروط المطلوب توافرها كإله للإجرام
فى نظر أتباعه من المُجرمين و الخونة (أولئك الخطاءين ..... أولئك المرضى الذين هم بحاجة إلى طبيب (متى 9 :12 و مُرقس 2 : 17 ) لكان قد قُتل على يد أتباعه من الضالين المسيحيين أنفسهم بدلاً من عبادته....و لا عجب فى ذلك ..... فأياديهم مُلوثة بدماء أكثر من 300 مليون إنسان هم ضحايا الإجرام اليسوعى ..... و هو عدد فاق ضحايا كل عصابات الإجرام فى التاريخ البشرى كله ، بل و حتى ضحايا النازية أو الفاشية .....فليس هناك أكثر إجراماً من المافيا الدينية المسيحية.
فاليسوع بنفسه هو الذى أوجد تلك الترهات و الأوهام المسيحية التى تُسيطر على عقول التابعين له بخصوص الجنس و هو الإطار الذى يتحكم حتى الوقت الحالى فى الطائفة المسيحية السيئة السمعة و الذى تسبب فى تدمير حياة مئات الملايين من الأمهات اللواتى وضعن أطفالاً غير شرعيين و كذلك حياة أولئك الأطفال الغير شرعيين ، هذا إذا لم يُدفعوا دفعاً إلى التخلص من حياتهم و الإنتحار بواسطة هذه الوحوش المسيحية!
بل إن تحريم الطلاق بواسطة اليسوع كان بسبب تلك العُقدة المُتأصلة و الكامنة فيه و فى من إتبعوه بخصوص الجنس. فاليسوع يُحرر أتباعه المُنقادين إليه من الإلتزامات المنطقية المعروفة ، على سبيل المثال، إحترام الأب و الأم. و يضع بدلاً من تلك الإلتزامات ، تعاليم أخرى يفرضها على أتباعه، الذين يتلذذ بتعذيبهم هو الآخر ، مثل هذه الأمثلة:
· التفريق بين أعضاء الأسرة الواحدة و الحث على الكراهية بين الأبناء و الآباء و حتى كراهية الشخص نفسه لحياته ذاتها (لوقا 14 – 26 : ان كان احد يأتي إليّ ولا يبغض اباه و أمه وإمرأته و أولاده و أخوته و أخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. )
· و كذلك تحريم الطلاق ..... و هذا معناه بإختصار أن غلطتك الأولى يجب أن تُصبح غلطة عمرك بأكمله (متى 19 : 6 و مُرقس 10 : 9)
فهذا التحريم ، الغير منطقى و الغير مُبرر للطلاق، ما هو إلا نتيجة منطقية لعُقدة الجنس التى كانت تتملكه. فهذا يعنى أن الموت هو الحل الوحيد لمُشكلة الطلاق لدى أى زوجين على غير وفاق .... و هذا يُعتبر بمثابة دعوى لأحد الزوجين بأن يقتل الآخر للتخلص من ذلك الاسر الأبدى.... و هذا التحريم للطلاق ما زال معمولاً به قانونياً فى الكثير من دول أمريكا الجنوبية (المُستعبدة كاثوليكياً) حتى يومنا هذا! و لا أحد بإمكانه أن يُحصى هذا الكم من جرائم القتل التى شجع عليها ذلك اليسوع بقانونه الغريب هذا!
فكم من ملايين الضحايا البشريين تحطمت حياتهم و أصبحت جحيماً لا يُطاق يعيشونه على الأرض و أثناء حياتهم بسبب تلك القوانين اليسوعية (المسيحية!) التى وضعها ذلك اليسوع و رفاقه المُجرمين.
فكم من الملايين من البشر دفعهم ذلك اليسوع و رفاقه من المُجرمين دفعاً إلى قتل شركاء حياتهم لأن القوانين المسيحية المجنونة ، المريضة و المُصابة بالبارانويا المرضية بخصوص كل ما يتعلق بالزواج أو العلاقات البشرية، لا تُجيز القوانين التى تسمح بالطلاق؟
و الأفكار الجنونية التى كانت تُسيطر على عقل اليسوع بخصوص الجنس يُمكن أن تتضح لنا من خلال هذا الحوار المكتوب فى إنجيل توماس، و الموجود ضمن المخطوطات المُكتشفة فى نجع حمادى فى مصر عام 1945 و التى تُعرف بمخطوطات نجع حمادى الأغنوصية.
"و كما تفنى أجساد الحيوانات البرية ، كذلك تفنى أجساد البشر. أليست (الأجساد البشرية) تـُنتج من الجماع نفس ما يُنتجه الحيوان؟ و إذا كان الحال هو كذلك و أن تلك الأجساد هى نتاج للجماع ، فكيف لها أن تـُنتج شيئاً مُختلفاً عن ما تُنتجه الحيوانات؟ و لهذا ، فإنكم ستظلون مُجرد سُذّج و عديمى الخبرة إلى أن تصلوا إلى الكمال."
( http://www.gnosis.org/naghamm/bookt.html )
و لنا أن نتصور حجم المُغالطات و الجنون الذى كان يتملك من ينطق بهذه الترهات ...... ذلك الأحمق الذى يظن فى نفسه فيلسوفاً و أنه ينطق بالحكمة: فلأن عملية التناسل فى الإنسان تتشابه و التناسل بين الحيوانات العُليا، خاصة الثدييات، فإن هذه الأقوال المجنونة تضع بنى البشر و الحيوانات ضمن نفس التصنيف ! و بنفس المُقارنة و على نفس المنوال، يُمكن أن نصف صورة الرضاعة و التى تُرضع فيها أم اليسوع إبنها ، و التى سرقها المُجرمون اليسوعيون (المسيحيون!) من الديانة المصرية القديمة (حيث كانت هناك صور على المعابد تُصور الإلهة إيزيس و هى تُرضع الإله الصغير حورس) بأنها صورة مُقززة و مُنفرة لأنها تتشابه مع نفس الوضع فى الحيوانات ....و على ذلك ، فيجب تحريم رضاعة المواليد مُطلقاً. (و كتعليق على صورة الرضاعة المسروقة فإن هؤلاء اللصوص الذين وصلوا إلى أعلى المراتب فى الإجرام ، كانوا يتزينون ببعض المسروقات القيّمة من تلك التى ينهبونها من المعابد الوثنية التى كانوا يسطون عليها!)
فى النهايه اتمنى انى قد وفقت فى تقديم الحقيقه الكامله لاحد اكثر اديان العالم قذاره
الراهب سام مسيحى سابق
فى الحقيقة واضح انك فعلا بتكره المسيحية وعارف اخطائها
ردحذفلكن واضح برضه للاسف انك لسه مش فاهم يعنى ايه اسلام
ديننا بيقول ان الانبياء كلهم على العين والراس
كلهم عظماء
سيدنا عيسى هو نبى الله وكلمته اذا لا يصح الغلط فيه باى صورة من الصور
ان اى تهجم على المسيح يعنى التهجم على المصطفى فكلهم انبياء الله
نصيحة يا اخى اعرف اكتر عن الاسلام لان ليس معنى ان تكون مسلما ان تسب اى شى متعلق بالديانه السابقة
وغفر الله لى ولك
أعتقد انه يقصد يسوع المذكور في الإنجيل و ليس النبي عيسى عليه السلام...
ردحذفلكني أيضاُ اعتب عليك كثرة السب و اللعن فقد قال محمد رسول الله عليه الصلاة و السلام "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء".
مناقشاتك و أدلتك تحوي من الموضوعية ما يكفي ليغنيك عن سباب الأديان الأخرى حتى و لو كانت كما تصف.
تقبل تحياتي