Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون: تحليل انجيل برنابا

السبت، 22 مايو 2010

تحليل انجيل برنابا

أطلعت على أهم المذكور في إنجيل برنابا ووجدت أمامي لغز لا تأخذ منه اليقين

فمذكورا فيه بعض ما يطابق القرأن الكريم و من أهم المذكور فيه عن ذلك ،ذكر اسم محمد عليه السلام أكثر من مرة ولا أدري كيف التأكد من صحة الترجمة أو تأويل الكلمة ، وأن عيسى عليه السلام هو رسول و ليس إله و أن عيسى عليه السلام أيضا لم يصلب وفي نفس الوقت مذكورا فيه بعض ما يخالف القرأن الكريم حيث يجد الباحث العاقل المفكر مبالغات يرفضها أي إنسان باحث عاقل متفكر ومذكورا فيه أخطاء تاريخية جغرافية منطقية وهكذا
مثل غيره من كتب العهدين القديم والحديث عبارة عن سير شعبية مثلها مثل غيرها من الأدب الشعبى الذى يختلط فيه الحق بالباطل والباطل كثيرا ما يمثله الخزعبلات والمعجزات وهذا بيان لأخطاء هذا الكتاب:
إنجيل برنابا
هذا الكتاب المسمى انجيل زورا ليس سوى كتابا كالكتب الأربعة المعتمدة لدى النصارى فى أنه كتاب سيرة شعبية ليسوع مثله مثل السير الشعبية عند معظم الشعوب حيث يمتلأ بالخرافات والأكاذيب والاختلاف بينه وبين الكتب الأربعة يتمثل فى ذكر محمد (ص)ورسوليته صراحة وعدم ذكر حكاية الصلب وما تلاها من خرافات وسنتناول نقد خرافاته حسب قدرتنا وإن كان ليس ذكرا لها جميعا :
1-أن المسيا وهو محمد(ص)فى الكتاب خلق قبل المسيح(ص)ولكنه سيأتى بعده ص113"لأنى لست أهلا أن أحل رباطات جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذى تسمونه مسيا الذى خلق قبلى وسيأتى بعدى وسيأتى بكلام الحق ولا يكون لدينه نهاية " و"ولما رأيته امتلأت عزاء قائلا يا محمد ليكن الله معك وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك "ص117وتكرر نفس الخطأ فى قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله "ص115 والخطأ هو خلق محمد(ص)قبل الخلق ومنهم عيسى (ص)رغم أنه يأتى بعد بعضهم فى الزمن والسؤال كيف خلق قبله وهو لم يتكون فى بطن أمه جسما ونفسا إلا بعده بقرون؟
2-حكاية دخول إبليس الجنة بواسطة الحية بعد طرده وعدم علم الله بذلك إلا بعد أكل المرأة والرجل والخطأ الأول دخول إبليس الجنة بعد طرده وهو مخالف للقرآن الذى يقول أنه أدخل النار بعد طرده من الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "ومن يدخل النار لا يخرج منها أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار"والخطأ الثانى أن الله لم يعلم بالأمر إلا فيما بعد وهو اتهام لله بالغفلة والسهو وهو ما يناقض كون علم الله كامل وهو يكون قبل حدوث الشىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى أرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "
3- حكاية أن المرأة أكلت أولا قبل آدم (ص) وهو ما يخالف كونهما أكلا معا مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما "فلو أنها أكلت قبل الرجل بمدة لانكشفت سوءتها بمفردها وساعتها سيعرف الرجل أن الشيطان كاذب ومن ثم لن يأكل وساعتها يتم طردها وحدها وهو ما لم يحدث
4-أن آدم (ص)وجد على الكرسى أو باب الجنة لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وقطعا هذا لم يحدث ولن يحدث فمن هو محمد (ص)حتى يقرن باسم الخالق ؟إنه بشر فكيف يتساوى مع خالقه فى الذكر وهو ما لا يوجد ذكره فى القرآن نفسه فلا يوجد فى القرآن آية جعلت محمد رسول الله مع لا إله إلا الله فلا إله لا الله تذكر وحدها غير مقرونة بأى شىء ،زد على هذا أن الرسل كلهم هم رسل الله وليس محمد(ص) وحده كما قال المسلمون فى القرآن "لا نفرق بين أحد من رسله " ولو تطرقنا لما جاء فى المأثورات لوجدنا اختلافا بينا فيمن هو الأفضل فمرة إبراهيم (ص) ومرة يونس(ص)ومرة محمد(ص) وكله منسوب للنبى (ص)
5- أن الطين بقى 25000 سنة قبل الخلق ثم خلق منه آدم (ص) وقطعا هذا تخريف فالسموات والأرض خلقتا بما فيهما من أنواع ومنهم الجن الذى منه إبليس فى ستة أيام مصداق لقوله تعالى بسورة هود"وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام "واليوم الإلهى بألف سنة مصداق لقوله بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ومن ثم فقد خلق آدم (ص)فى نفس الستة أيام أى الستة آلاف سنة ولكن بعد خلق الجان مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم "
6- أن الله خلق الكون لأجل محمد(ص)وهو قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله الذى لأجله قصد إلى خلق الكل لكى تجد الخلائق فرحا وبركة بالله ويسر رسوله بكل خلائقه التى قدر أن تكون عبيدا "ص115 وفى مكان أخر حبا فى محمد "ومتى صار على مقربة من العرش يفتح الله لرسوله كخليل لخليله بعد طول الأمد على اللقاء ويبدأ رسول الله فى كلامه أولا فيقول وخلقت كل شىء حبا فى "ص132وهو تخريف لأن القرآن بين أنه خلق الكون بسمواته وأرضه ليبلو الناس أيهم أحسن عملا وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "وقال بسورة الكهف "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا "
7-أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس لإسحق (ص) وهو قوله "صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحق "ص119 والخطأ أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس بإسحق (ص)والحقيقة أن العهد كان لكل مسلم من ذرية أى متبعى دين إبراهيم(ص)وليس لأى ظالم والرجلان إسماعيل (ص)وإسحق(ص)كلاهما مسلمين ومن ثم فالعهد لهما ولكل مسلم من الذرية وهى الشيعة التى تتبع الدين وليس المراد النسل المولود من إبراهيم (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين "
8-أن الله يعطى محمد(ص)مفتاح خزائن الكون فيوزع كيف شاء وهذا قوله "ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده "ص115 فخاتم اليد يعنى فى الدول إمضاء الأمر بحكم من ختم وهو تخريف لأن الله نفى أن يكون أعطى لمحمد (ص)أو غيره خزائن الكون بسمواته وأرضه فقال بسورة ص"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب "وقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "
9-قال "ألا تعلم أنه لا يوجد أحد صالح إلا الله وحده لذلك كان كل إنسان كاذبا وخاطئا "ص124 الخطأ هنا أن كل الناس كفرة حتى القائل نفسه وهو يسوع وحتى محمد(ص)وغيره من الرسل(ص)فكل الرسل والناس كاذبون وخاطئون فكيف نصدقه هو هنا أو غيره فى كلامهم عن الوحى أليس هذا عجيبا ومجنونا ؟قطعا لم يقل تلك القولة الفاجرة فالله وحده صالح نعم بمعنى أنه الإله وحده ولكن الناس منهم الصالحون كما قال تعالى بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
10- قال "يتبين ذلك من قصة إخوة يوسف الذين باعوه للمصريين "ص124 الخطأ هو ان إخوة يوسف(ص)باعوه وهو ما يخالف القرآن فهم مكروا به ووضعوه فى ظلام البئر حتى أتى الدليل فأخذه دون مقابل فكيف يكونون باعوه ؟وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابت الجب "و"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "
11-حكاية أن يسوع دعا الله أن يرحم إبليس وموافقة الله شرط أن يتوب إبليس ورفض إبليس أن يتوب ص126 كلها تخريف لأن الله لا يرجع فى حكمه فقد حكم على إبليس من ساعة عصيانه أن يطرد من الجنة ويدخل النار هو وكل من قلده فى فعله وهو عصيان الله فقال بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "وقال بسورة الحجر"فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "والمسيح(ص)يعرف هذا ومن ثم فهو لن يطلب مثل هذا الطلب المجنون لأنه مرفوض وغير ذى فائدة
12-قال "الحق أقول لكم ليس المنبوذين هم الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياء الله كذلك حتى إبراهيم لا يثق ببره ولا يكون لأيوب ثقة فى براءته وماذا أقول بل إن رسول الله سيخاف "ص127 و"من هم شهودك أيها السيد فيجيب رسول الهإ هم آدم وإبراهيم وإسماعيل وموسى وداود ويسوع بن مريم فينصرف الملاك وينادى الشهود المذكورين الذين يحضرون إلى هناك خائفين "132 هنا المسلمون رسلا وغير رسل يخافون يوم القيامة وهو ما يناقض أنهم لا يخافون كما أمرهم الله مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "كما أنهم بألفاظ أخرى آمنون من الفزع وهو الخوف يوم القيامة وهو قوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "وقد ناقض الله الرجل نفسه فقال فى مكان أخر أن رسول الله محمد(ص)لا يخاف مما يحدث يوم القيامة فقال "إن رسول الله وحده لا يتهيب هذه المناظر لأنه لا يخاف إلا الله وحده "ص130
13-أن علامات القيامة منها سواد الشمس ودم القمر وهو ما يناقض أنهما يتلاقيان فيتجمعان للتحطم وهذا قوله فى سورة القيامة "وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "ومنها تعارك النجوم وتصادم الحجارة وبكاء النبات والعشب دم وطغيان البحر وصراخ الحيوان والطيور ونزول البرد وفى اليوم الخامس عشر تموت الملائكة ومعظم هذا كذب لم يرد فى القرآن الذى بين أيدينا ويقول "ولا يبقى حيا إلا الله وحده "وكل هذا ورد فى ص 128و129 وبقاء الله وحده يوم القيامة يناقض أن الله استثنى من الموت والفناء بعض الخلق فقال بسورة هود "وأما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "فهنا استثنى من الموت من أراد الله وكذلك فى قوله "فأما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "
14-ناقض الرجل نفسه فى عدد الملائكة المقربين فمرة قال سبعة ومرة قال أربعة ص130
15- سمى الرجل المسيح "يسوع بن مريم "ص132 ولا يوجد عندنا إلا عيسى بن مريم(ص)فلا يوجد عندنا رسول اسمه يسوع فى الوحى
16-أن المسلمين رسلا وملائكة وغيرهم يكتب على جباههم علامة رسول الله ويكتب عن الرسول فى الكتاب مجد أحبه وهو قوله "ويفتح الله الكتاب الذى فى يد رسوله فيقرأ رسوله فيه وينادى كل الملائكة والأنبياء وكل المختارين ويكون مكتوبا على جبهة كل واحد علامة رسول الله ويكتب فى الكتاب مجد أحبه "ص 133 وهذا تخريف فلا يكتب شىء فى الجباه ولا فى الوجوه وكل ما فيها هو إشراق الوجوه وفرحها مصداق لقوله تعالى بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة "كما أن محمد (ص)لا يقرأ كتاب وحده بل كل الخلق يقرءون كل واحد كتابه مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة"فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤوم اقرءوا كتابيه "و"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه "وقال بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "
17-قال "يفتح الله لرسوله كخليل يفتح لخليله بعد طول الأمد على اللقاء"ص132 فهنا شبه الله بالخلق عندما يأخذ الصديق صديقه بالأحضان وكأن الله يحل بالمكان ويلامس خلقه وهو جنون يناقض قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"
18- "فقال الملاك كونى حاملا بالنبى الذى ستدعينه يسوع "ص63 الخطأ هنا كون الولد اسمه يسوع وليس عيسى (ص)كما فى القرآن
19-حكاية "فإذا كنت عالمة مشيئة الله وموجسة خيفة أن يغضب الشعب عليها لأنها حبلى ليرجمها كأنها ارتكبت الزنا اتخذت لها عشيرا من عشيرتها "ص78 فهنا تزوجت مريم(ص)وهى حبلى وهو ما يناقض القرآن حيث ذكر معيشتها وحدها وولادتها عند جذع النخلة دون أن يكون معها أحد سوى ملاك الله الذى أوصاها بعدة وصايا كالأكل من النخلة والشرب من العين وعدم كلام الناس ولو تزوجت لبطل ما أراده الله من إظهار قدرته للكل على الخلق دون أب لأن بهذا لم يعلم سوى العشير وأما باقى الناس فقد ظنوا أنه ولد العشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق