Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون: يسوع العنصرى والعاق

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

يسوع العنصرى والعاق

يقول المسيح في انجيل متى الاصحاح السابع لا تدينوا كي لا تدانو ويقول ايضا في الاصحاح الخامس عشر ليس ما يدخل الفم
ينجس الانسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان
وبهذا يكون المسيح قد حكم على نفسه لانه في الاصحاح الخامس عشر يصف بني اسرائيل بالخراف الضالة فكيف يشبه هذا النبي
البشر بالحيوانات بل والادهى من ذلك وفي نفس الاصحاح عندما التقى مع المراة الكنعانية وقد توسلت به فيجيبهابهذا الكلام الذي
يدل على عنصريته وعدم احترامه للشعوب التي كانت تعيش سوية انذاك فيقول لها ليس حسنا ان ياخذ خبز البنين ويطرح للكلاب
وهنا يقصد بالبنين هم اليهود بني اسرائيل اما الكلاب فهم الكنعانيين على الرغم من ان الكنعانيين كانوا ابرياء فهم لم يقتلوا ولم يعذبوا
المسيح بل اليهود الذين جاء من اجلهم هم الذين فعلوا ما فعلوه به
وحتى امه مريم فلم تكن بافضل حال من غيرها ففي الاصحاح الثاني عشر فنرى بان المسيح قد تنكر لامه واخوته وطردهم امام
الجميع عندما جاءت اليه مريم واخوته فاجاب المسيح للقائل من هي امي ومن هم اخوتي لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السموات هو
اخي واختي وامي وهنا كان يقصد التلاميذ ومن معهم الذين كانوا معه وبهذا يكون قد اخرج امه مريم من كل فصول المسرحية وانهى دورها
بالكامل رغم ان مريم لم تفارقه حتى اثناء صلبه

وهنا اسال اين هي رجولة المسيح وشهامته ولماذا لم يحترم الاخرين وكيف يريد من الناس او منا ان نتبعه وهل مثل هذه الاخلاق تليق برجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق