Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون

الخميس، 30 يوليو 2009

لماذا يكره الاقباط الرسول محمد

بصراحة لقد فجعت في حجم الكراهية التي يكنها المسيحيون لرسول الإسلام محمد عليه السلام.... بالطبع فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب:
1. محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس الأقباط من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب القبطي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان.......فلماذا يكره الأقباط محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟؟؟؟؟3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد4. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم......باركوا لاعنيكم)............فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه السلام؟؟؟؟؟؟في المقابل.....محمد عليه السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟؟؟؟؟لماذا كل هذا الكره لرجل......لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأقباط الأورثودكس).الأولى بكم أن تشكروه........أليس كذلك؟

التشابه بين ابراهيم الابيض ويسوع المسيح



شاهدت منذ عدة ايام فيلم ابراهيم الابيض الفيلم كان رائع لكن اكثر ما لفت انتباهى له مدى التشابه المذهل بين شخصيه احمد السقا فى الفيلم وشخصيه يسوع فى الكتاب المقدس و احكم بنفسك19: 26) لوقا لاني اقول لكم ان كل من له يعطى و منإضافة صورة ليس له فالذي عنده يؤخذ منه 19: 27لوقا) اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 19: 28) لوقا و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم و هذة الكلمه الرقيقه من يسوع قالها بعد ان انتهى من المثل الذى كان يقولهاى انها كلمته هو مهما حاول الاصدقاء المسيحيين التبرير بانها رمز او مثلو كان يطلب من تلاميذة احضار السكاكين و سنها و تجهيز السيوف لاستخدامها فى الوقت المناسب للدبح22: 35 لوقا) ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا لوقا22: 36 ) فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا ما رايكم فى امير السلام يسوع المحبه الاله الصغير اله الذبح و السيوف و السكاكين؟؟؟12: 49 لوقا) جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت 12: 50 لوقا) و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل 12: 51 لوقا) اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما هذا هو ما جاء من اجله يسوع كما قال بعضمه لسانه و قام اتباعه من بعدة باكمال رسالته التى لم يكملها هل يسوع فعلا بلطجى و ارهابى؟؟؟؟؟اقرا و احكم بنفسك11: 15 مرقص) و جاءوا الى اورشليم و لما دخل يسوع الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام 11: 16 مرقص) و لم يدع احد يجتاز الهيكل بمتاعيوحنا2: 14 مرقص) و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا 2: 15 مرقص) فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم 2: 16 مرقص) و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة امير السلام يقلب الموائد و يكسر و يدشدش و يصنع سوط (كرباج) و يقوم بضرب السكان الامنين الغلابهو يمارس قمه التطرف و الارهاب و البلطجه بحق النسوان الغلابه الذين كانو يبيعون و يسترزقونو يقلب موائدهم و ينهال عليهم بالكرباج و السوط الذى صنعه خصيصا لضربهمو يقلب السبانخ و الكرات و الفجل و الطماطم و موائد الفاصوليا و القلقاسو يطير الحمام الذى كانو يبيعوة و يقتل البط و الفراخ و الخرفان بكل وحشيه و قسوةالبعض سيضحك و يستغرب اين الارهاب فلو انت فى السوق و بتشترى خضار مثلا و جاء رجل ارهابى مثل يسوع و قلب موائد النساء البائعات الغلابه و اخذ يضرب فيهم بالكرباج و يشتمهم باقذر الالفاظبماذا ستصف هذا المجرمهل ستصفه بيسوع المحبه و امير السلام كما يصدعنا الكفاتسهام ستطلب الشرطه للقبض على هذا الارهابى المتطرفاما قمه العنصريه الوقحه لهذا اليسوع ضد كل من هو ليس من بنى اسرائيل و وصفه لهم بالكلاب و الخنازير و الحيوانات و سبهم باقذر الالفاظ لمجرد انهم ليسو من سلاله اليهودفانا اترك لكم الحكم فى هذة النصوص على عنصريه يسوع المحبهو لتقرؤا ماذا حدث بينه و بين المراة الكنعانيه (الامميه)فانا و انتم و كل من هو ليس يهودى هو مجرد كلب و خنزير فى نظر يسوع و لكى يساعدة يسوع فعليه اولا ان يعترف انه كلب و ان اليهود و بنى اسرائيل اسيادة لكى ينول الرضى السامى ليسوع15: 21 متى) ثم خرج يسوع من هناك و انصرف الى نواحي صور و صيدا 15: 22 متى) و اذا امراة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا 15:)23متى) فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا 15: 24 متى) فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة 15: 25 متى) فاتت و سجدت له قائلة يا سيد اعني 15: 26 متى) فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب فاجاب و قال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب 15: 27 متى) فقالت نعم يا سيد و الكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها 15: 28 متى)حينئذ اجاب يسوع و قال لها يا امراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة عندما اعترفت انها كلبه و ان اليهود اسيادها قال لها عظيم ايمانك ليكن ما تريدىكدة انتى جدعه لانك اعترفتى انك انتى و امثالك كلاب و بكدة ايمانك عظيم يا حاجه و حساعدك - يلا روحىو نفس القصه و نفس الموضوع يتناوله انجيل مرقص7: 24 مرقس) ثم قام من هناك و مضى الى تخوم صور و صيدا و دخل بيتا و هو يريد ان لا يعلم احد فلم يقدر ان يختفي 7: 25 مرقس)لان امراة كان بابنتها روح نجس سمعت به فاتت و خرت عند قدميه 7: 26 مرقس)و كانت المراة اممية و في جنسها فينيقية سورية فسالته ان يخرج الشيطان من ابنتها 7: 27 مرقس)و اما يسوع فقال لها دعي البنين اولا يشبعون لانه ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب 7: 28 مرقس)فاجابت و قالت له نعم يا سيد و الكلاب ايضا تحت المائدة تاكل من فتات البنين 7: 29 مرقس)فقال لها لاجل هذه الكلمة اذهبي قد خرج الشيطان من ابنتك اما عن كوننا شويه خنازير بالنسبه لاونكل يسوع الامور7: 6 متى) لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم عنصريه يسوع ضد الغريب و من ليس يهودياهذا النص من اقذر ما قرائته ليسوع4: 10 مرقس) و لما كان وحده ساله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل 4: 11 مرقس) فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء 4: 12 مرقس) لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم بيتكلم مع تلاميذة بالالغاز (السيم) عشان اللى حواليه و غير اليهود لا يفهمو كلامه ولا قصدة لكى لا يغفر لهم يهوة خطاياهمفبما انهم ليسو يهود و ليسو من سلاله اليهود يجب ان لا يفهمو ولا يغفر لهم خطاياهمو كان يكرر و ينبه على تلاميذة الغجر الا يذهبو اطلاقا لاى مدينه غير يهوديهفكان دائما يكرر عليهم الى مدينه للسامريين لا تمضو و الى مدينه امميين لا تدخلو و لكن اذهبو لخراف اسرائيل الضاله فقطحتى السامريين اليهود كان يرفضهم لانهم يختلفون معه فى المذهب (طائفى من الطراز النتن)و من اخلاق هذا الاله يسوع انه لم يكن يقول جمله مفيدة دون ان تحتوى على سب او شتيمه للاخرينفكان دائما ما يخاطب كل الناس بابناء الافاعى و الاغبياء و الجهال و العميان و القبور المبيضهو الشياطين و لم يكن يخلو كلامه من الالفاظ القذرة و بدون سبب (لسانه وسخ)مع ان الشتامون لا يدخلون الملكوتكورنثوس 6 : 10 ) بأن الشتامون لا يرثون ملكوت اللهلنرى نموذج من الفاظ يسوع المحبه مع الناس11: 40 لوقا) يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا 3: 7 متى ) يا اولاد الافاعى14: 26 لوقا ) ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا 23: 17 متى) ايها الجهال و العميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب 23: 19 متى) ايها الجهال و العميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان و يتوعدهم لانهم يحبون الفلفل و الكمون و النعناع و الكراويه23: 23 متى) ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع و الشبث و الكمون و تركتم اثقل الناموس الحق و الرحمة و الايمان كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك 11: 42 لوقا) و لكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشرون النعنع و السذاب و كل بقل و تتجاوزون عن الحق و محبة الله كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك متى23: 16 ) ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم يسوع يستحق جهنم حسب كلامه بعضمه لسانه اذن11: 40 لوقا) يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا 16: 22 متى) اذهب عنى يا شيطان -- يقول هذا لتلميذة بطرس بعدما كان يكيل له المديح قبلها بكام فقرة23: 23 متى) ايها الحيات ابناء الافاعىو هو الذى قال بعضمه لسانهفى متى 5: 22)و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم اذن فيسوع يستوجب نار جهنم و هو اللى حكم على نفسهو بولس نفسه قال ان الشتامين لا يدخلو الملكوت كما مر سابقاو لكن يسوع كان هو الغبى و لم يكن ينتبه الى تبعات كلامهفهو لم يكن حكيما (خبيثا) كالحيه (الافعى) كما كان يطلب من اتباعهفى متى 10: 16 ان يكونو حكماء كالحياتفكان
هل ادركتم مدى التشابه بين ابراهيم الابيض ويسوع المسيح سأترك لكم الحكم

شخصيه الله فى الكتاب المقدس

شخصية الله في التوراة شخصية رجل صديق العيلة ..فتارة يكلم ابراهيم، وتارة يكلم سارة وتارة اخرى يكلم الخادمة هاجر...فانظروا عندما زار الله ابراهيم في خيمته في صورة ثلاث رجال، حيث اكرمهم و قدم لهم الطعام ليرتاحوا قليلا فالمشوار من السماء لخيمة ابراهيم متعب...ولا لا؟؟!!!!!سفر التكوين.1:18 وتَراءى الرّبُّ لإبراهيمَ عِندَ بَلُّوطِ مَمْرا، وهوَ جالسٌ بِبابِ الخيمَةِ في حَرِّ النَّهارِ. 2:18 فرفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى ثَلاثةَ رِجالٍ واقِفينَ أمامَهُ، فأسرعَ إلى لِقائِهِم مِنْ بابِ الخيمةِ وسجدَ إلى الأرضِ 3:18 وقالَ: «إنْ كنتَ راضِيًا عليَ يا سيّدي، فلا تَمُرَ مُرورًا بِعَبدِكَ.4:18 دَعني أُقدِّمُ لكُم قليلاً مِنَ الماءِ، فتَغسِلونَ أرجلَكُم وتَستريحونَ تحتَ الشَّجرَةِ.5:18 وأقدِّمُ لكُم كِسرةَ خبزٍ، فتَسنِدونَ بها قُلوبَكُم ثُمَ تَستَأنِفونَ سَفَرَكُم. وإلاَ لماذا مرَرْتُم بِعَبدِكُم؟» فقالوا لهُ: «إفعَلْ كما قُلتَ».ابراهيم يسرع الى سارة لكي تعجن و تخبز و تحضر شيء لله.. ولا يذهب ليطلب من الخدامة!!!!6:18 فأسرعَ إبراهيمُ إلى سارةَ في الخيمَةِ وقالَ لها: «إعجني في الحالِ ثَلاثةَ أكيالٍ مِنَ الدَّقيقِ الأبيضِ واَخبِزيها أرغِفةً»ومن ثم يختار عجل صغير من زريبته و يعطيه للخادم هذه المرة ليعده لله7:18 واَندفعَ إبراهيمُ نحوَ البقَرِ فأخذَ عِجلاً رَخصًا مُسَمَّنًا إلى الخادِم فأسرعَ في تَهيئَتِهِ.وابراهيم يحضر السفرة لله:8:18 ثُمَ أخذَ زبدَةً ولَبَنًا والعِجلَ الذي هيَّأهُ، فوضَعَ هذا كُلَّه أمامَهُم. فأكلوا وهوَ واقفٌ أمامَهُم تَحتَ الشَّجرَةِ.الله يسأل عن سارة:9:18 ثُمَ قالوا: «أينَ سارةُ اَمرأتُكَ؟» قالَ: «هيَ في الخيمةِ».10:18 فقالَ أحدُهُم: «سأرجعُ إليكَ في مِثلِ هذا الوقتِ مِنَ السَّنَةِ المُقبِلَةِ ويكونُ لسارةَ اَمرأتِكَ اَبنٌ». وكانَت سارةُ تسمَعُ عِندَ بابِ الخيمةِ وراءَهُسارة تستهزء من كلام الله و تضحك..ويعاتبها الله ويسألها عن سبب ضحكها، فتنكر انها ضحكت!!!!11:18 وكانَ إبراهيمُ وسارةُ شَيخينِ مُتَقَدِّمَينِ في السِّنِّ، واَمتنعَ أنْ يكونَ لسارةَ عادةٌ كما لِلنِّساءِ،12:18 فضَحِكت سارةُ في نفْسِها وقالت: «أبَعدَما عَجزْتُ وشاخ زوجي تكونُ لي هذِهِ المِتعَةُ؟»13:18 فقالَ الرّبُّ لإبراهيمَ: «ما بالُ سارةَ ضَحِكَت وقالت: «أحقُا ألِدُ وأنا الآنَ في شيخوختي؟14:18 أيصْعُبُ على الرّبِّ شيءٌ؟ في مِثلِ هذا الوقتِ مِنَ السَّنةِ المُقبِلَةِ أعودُ إليكَ ويكونُ لِسارةَ اَبنٌ».15:18 فأنكَرَت سارَةُ وقالت: «ما ضَحِكْتُ»، لأنَّها خافَت. فقالَ: «لا، بل ضَحِكْتِ».الصاعقة الكبرى،الله يمشي مع ابراهيم و يفكر.. ويسأل في نفسه...16:18 وقامَ الرِّجالُ مِنْ هُناكَ وتوَجهوا نحوَ سدومَ، وسارَ إبراهيمُ مَعَهُم لِيُشَيِّعَهُم.17:18 فقالَ الرّبُّ في نفْسِه: «هل أكتُمُ عَن إبراهيمَ ما أنوي أنْ أفعلَهُ، 18:18 وإبراهيمُ سيكونُ أُمَّةً كبيرةً قويَّةً ويتَبارَكُ بِهِ جميعُ أُمَمِ الأرضِ؟19:18 أنا اَختَرْتُه لِيُوصيَ بَنيه وأهلَ بَيتِه مِنْ بَعدِه بأنْ يسلُكوا في طُرُقي ويعمَلوا بالعَدلِ والإنصافِ، حتى أفيَ بما وَعَدْتُهُ بهِ».

هل كان يسوع احمق

يرسم معظم أتباع يسوع صورة له مليئة بالوداعة و الحنان ..إلخ , فهو " أمير السلام " و " حمل الله " في عيونهم . و هو كائن كامل , خال من الذنوب و العيوب . و لكن , هل هذه الصورة تنطبق حقا على يسوع ؟؟إذا كنت لم تسمع عنه من قبل , ثم صممت على الرغبة في معرفته من قراءة الكتاب المقدس , فعن أي نوع من البشر سوف ينكشف لك يسوع ؟ يعرف القاموس كلمة أحمق بأنه " شخص غبي , أهوج , غير مهذب , أو حقير " . و يضيف قاموس آخر كلمة أبله أيضا , ثم يعرف الأبله بأنه " شخص غبي على نحو تافه , و متعجرف , و غير واع "بناء على هذين التعريفين , هل في إمكاننا التوصل إلى استنتاج أن يسوع كان أحمق ؟؟ لنر ماذا يمكن أن نجد عندما نطالع الكتاب المقدس .لا شك في أن المنافق شخص أحمق صرف . و لا أحدا يحب المنافق ؛ لأن المنافقين أغبياء تافهون . و يبدو ان يسوع كان يعاني من مشكلة النفاق . من بين أهم دعوات يسوع , مثلا , أن " أحبوا أعدائكم " مثلما يقول هنا في متى 5:43 43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. 44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السمواتمـع تكــرار الـدعـوة فـي لوقا 6:27 27 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم. 28 باركوا لاعنيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم. هــذا يـبدو سهلا و بسيطا للغاية و لا يستعصي على الفهم . ثم , ألا تتوقع مـن يـسوع أن يحـب أعـدائـه؟؟ بلى, بلى , مـا لـم يكن يسوع منافقا .و عـلى ذلـك فما نجده فـي مرقس 16: 15-16 مثير للدهشة و الإستغراب , فهو يرينا كيف يعامل يسوع أعـدائـه , إذ أنه يقول لهـم :15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. 16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن .(( و يعاقب بعذاب أبدي ))هـــــــــــل هــــــــــذه بــشـــــــــــارة ؟؟؟؟؟ . يسوع لا يحب أعدائه مطلقا . و في الواقع , لا يجب ان يكون المرء عدوا له لكي ينال عقابه , بل حتى أولئك الذين بالأحرى لا يؤمنون به فقط مدانون بالعذاب البدي في بحيرة من نار . إن هذا المستوى الوضيع من النفاق هو بالضبط ما يمكن توقعه من أحمق .و للمزيد من ألأمثلة على النفاق و التناقض لنجرب المقارنة بين الأعداد التالية :بين متى 5: 16 16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السمواتو بين متى 6:1 1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم.والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات.كـذلـك المقارنة بين يوحنا 14:27 27 سلاما اترك لكم.سلامي اعطيكم.ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا.لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب. و بـيـن متى 10: 34 34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.أيــضا المقارنة بين يوحنا 3:13 13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء و بين الملوك الثاني 2:11 11 وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء و كـذلك المقارنة بين خـروج 33:11 11 ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه.واذا رجع موسى الى المحلّة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة و يوحـنـا 1:18 18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر و أخير , تجب المقارنة بين مرقس 9:40 40 لان من ليس علينا فهو معنا. و بين لوقا 11:23 23 من ليس معي فهو عليّ.ومن لا يجمع معي فهو يفرق. و بنفس الطريقة , إن الشخص الذي يخالف وعده هو شخص أحمق, و في إمكاننا أن نرى أن يسوع لا يفي بوعده. عند النظر إلى مرقس 11:24 نجد :24 لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم. و في يوحنا 14:من 12 إلى 14 نجد نفس الشيء : 12 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي. 13 ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. 14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله عندما يقول لك شخص ما " و مهما سألت فذلك أفعله " فماذا يعني بذلك ؟؟ من المفترض أن يسوع يعني أنك إذا طلبت منه أي شيء فسوف يفعله لك ؛ لأنه ما الشيء الآخر الذي يمكن ان يكون قد عناه , ما لم يكن قليل الشرف ؟؟ وهـو لم يقل ذلك مرة واحدة , بل هو يكرره مرارا :في متى 7:7 7 اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. و في متى 17:20 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.و في متى 21:21 21 فاجاب يسوع وقال لهم.الحق اقول لكم ان كان لكم ايمان ولا تشكّون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون.لـعـلك لا حظـت, مع ذلك , أن يسوع يكذب . فأنت تستطيع أن تصلي من أجل أي شيء , و لا شيء يحدث .كلـنـا نعلـم ذلـك , و عليه فإن شخصا لا يفي بوعده على هذه الصورة هو شخص احمق واضح الحمق .و مـــاذا لـو كـان يحـكي لنا قصصا كاذبة تماما ؟؟ لنأخـذ , مثلا , متى 4:8 كعـيـنـة :8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.المشكلة ان الأرض يجب ان تكون مسطحة , حتى تنفع هذه القصة .و حتى في هذه الحالة يستحيل أن نري "جميع ممالك العالم" , حتى لـو وقفنا على قمة إفرست و هي أعلى قمة جبل على وجه الأرض , فأقصى نقطة يمكن مشاهدتها تبعد 250 ميل فقط , و نحن نعلم يقينا أنه في زمن يسوع كانت هناك ممالك في الصين و الهند و أمريكا الجنوبية و أوربا ..إلخ . إذن , من الواضح أن هذه القصة لا يمكن ان تحدث . إن شخصا كذوبا قليل الشرف على هذا النحو , أحمق من غير شك .طريقة أخرى ترينا مدى حمق يسوع هو أن نعرف تعصبه الأعمى . فـفـي متى 15:22-26 نجد رواية هذه الحديث التالي:22 واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. 23 فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا. 24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. 25 فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي. 26 فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. يـقـول يـسـوع عـن المـرأة أنـهـا كـلـبـة , لا لشيء إلا لأنـها لـيـسـت مـن قـومـه . وهذا- بالإضــافـة إلـى أنـه قـول سخـيـف - دليل واضح على الحمق
الراهب سام مسيحى سابق

فقرات من الكتاب المقدس ولا تعليق

القاريء المتفحص للكتاب المقدس يجد انه مجرد كلام هش مملؤ بالتناقض , لا يصمد لا للعقل و لا للمنطق , و سوف نورد هنا بعض الأمثلة على التناقضات الرهيبة التي تملأ الكتاب المقدس , و هي الدليل القاطع بأنهكتاب لا يمكن الوثوق به و لا الإعتماد عليه في شيء ..و لنبدأ :1- هل يكذب بولس ؟؟؟؟يقول بولس للناس في سفر اعمال الرسل 20:35 :{............. متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.}نبحث في الأناجيل , فلا نجد اثرا لهذه المقولة .... إن بولس - إيها السادة - يكذب ! هل هناك تفسير آخر؟2- متى شفى يسوع الأبرص ؟؟؟؟في متى 8:1 نقرأ الآتي : {ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة. 2 واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. 3 فمدّ يسوع يده ولمسه قائلا أريد فاطهر.وللوقت طهر برصه. 4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لأحد.بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم .............14 ولما جاء يسوع الى بيت بطرس رأى حماته مطروحة ومحمومة } أي أن يسوع شفى الأبرص قبل زيارة بيت سمعان بطرس .لكننا نجد في مرقس 1:29 ما يأتي :{29 ولما خرجوا من المجمع جاءوا للوقت الى بيت سمعان واندراوس مع يعقوب ويوحنا. 30 وكانت حماة سمعان مضطجعة محمومة.فللوقت اخبروه عنها. 31 فتقدم واقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمّى حالا وصارت تخدمهم. 32.......... 40. فأتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني. 41 فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له اريد فاطهر. 42 فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر. 43 فانتهره وارسله للوقت 44 وقال له انظر لا تقل لاحد شيئا بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدّم عن تطهيرك ما أمر به موسى شهادة لهم .} قد يتضايق البعض , و يقول لي : و إنت مالك يا جدع إنت ؟ أهو شفاه و خلاص , أما صحيح بلاوي تتحدف علينا ..... و إيه ...؟ ...ييجوا في الهيافة و يتصدروا ! و إجابتي بكل بساطة ستكون : نحن يا اخينا نتحدث عن كلام الرب خالق الكون , فهل من المعقول ان يرتكب خالق المجرات و الذرات و البروتونات و النيوترونات والإلكترونات و الميزونات و الفوتوناتو النيوترينات مثل هذه الحماقات ( ضرورة السجع ) ؟؟3- من الذي جاء إلى يسوع ؟؟؟؟؟في متى8:5 نجد الآتي : { ولما دخل يسوع كفرناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه 6 ويقول يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا. 7 فقال له يسوع انا آتي واشفيه.}بينما نجد في لوقا 7:3 و 7:6 ما يأتي : { 2 وكان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت وكان عزيزا عنده. 3 فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يسأله ان يأتي ويشفي عبده...........واذ كان غير بعيد عن البيت ارسل اليه قائد المئة اصدقاء يقول له يا سيد لا تتعب.لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقف }4- هل كانت تحتضر ( في حال الموت ) أم ميتة بالفعل ؟؟؟؟؟نجد في متى 9:18 الآتي : { 18 وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت.لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا.} بينما نجد في لوقا 8:41 الآتي :{ 41 واذا رجل اسمه يايروس قد جاء.وكان رئيس المجمع.فوقع عند قدمي يسوع وطلب اليه ان يدخل بيته. 42 لانه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة وكانت في حال الموت }5- ماذا وصاهم يسوع ان يأخذوا معهم ؟؟؟؟؟نجد في متى 10:10 الآتي :{ 10 ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا.لان الفاعل مستحق طعامه }بينما نجد في مرقس 6:8 الآتي : {8 واوصاهم ان لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط.لا مزودا ولا خبزا ولا نحاسا في المنطقة. 9 بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين }طبعا سيأتي أحد من الشاطرين , و يقول لي لماذا أشرت للمقارنة بين أحذية و نعال .. الحذاء حذاء و النعال نعال .... على وزن الحمام حمام , و الفريك فريك . إجابتي و بكل بساطة ستكون : إلعب بعيد , روح شوف نسخ بلغات تانية و بعد كده إتكلم, أنا شخصيا قرأت كلمة حذاء مكررة في العددين في نسخة اجنبية . (( حاكم انا مسقف قوي و بتكلم لغات )) .6- متى إكتشف يوحنا المعمدان أن يسوع هو المسيح ؟؟؟؟نجد في متى 11:2 أن يوحنا بعث تلاميذه ليسألوه إن كان هو المسيح . { 2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه. 3 وقال له انت هو الآتي ام ننتظر آخر}كذلك في لوقا 7:18: { 18 فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله. 19 فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه وارسل الى يسوع قائلا انت هو الآتي ام ننتظر آخر } بينما نجد في يوحنا 1:29 ما يأتي :{ وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. 30 هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي. 31 وانا لم اكن اعرفه.لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء. 32 وشهد يوحنا قائلا اني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. 33 وانا لم اكن اعرفه.لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس. 34 وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله.................36 فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله. } الحديث في مثل هذه المواضيع يبعث في نفسي الملل , و عندي قراءة ديوان ديك الجن او أبي نؤاس او بشار افضل الف مرة من الإطلاع على اعداد و اسفار ما يعرف بالبايبل ..لذا سوف أكتفي اليوم بهذا القدر مع إضافة المزيد في القريب العاجل

الأربعاء، 29 يوليو 2009

اكاذيب مسيحيه الجزء الثالث

و الآن يُمكننا أن نرى بوضوح كيف أن جريمة الشهادة الزور كانت هامة بالنسبة للأب كليمنت السكندرى و رفاقه من المسيحيين . إن الأمر يتعلق بإشكالية ، هو أن العقيدة المسيحية التى بدأت فى شن الحرب على الفسق و الإباحية الجنسية و تدعو إلى التعفف و بدأت فى تعذيب الناس الذين تستعبدهم نفسياً فيما يختص بحياتهم الجنسية ، تواجه الآن خطر إنكشاف كذبها و خداعها و تدليسها. و لهذا فإن هذا الأب كليمنت الذى كان زعيماً للطائفة فى البدايات الأولى للمسيحية لم يستطع الإجابة عن هذا التساؤل المُتعلق بمدى صحة وجود رجل عارى (اليسوع) مع رجل آخر عارى (أليعازر) بنعم أو لا دون أن يلجأ إلى تفسيره بالطريقة الملتوية التى تقلب الحقائق أو ما يُسميه هو "بالتفسير الصحيح " ... و تلك هى الطريقة المُميزة لأتباع طائفة الضلال المسيحية.

و هكذا، فإن لديهم أسباباً وجيهة للإحتفاظ بهذا الإنجيل السرىّ لمُرقس كسّر يجب إخفاءه فى مُنتهى الحرص. فدائماً ما يكون الكذب و التزوير للحقائق هو الذى يحتاج إلى وجود تفسيرات أو تبريرات إلى جانب مُعالجة تلك الأكاذيب بحيث تتواءم مع الإطار العام للأكاذيب و الخداع اللذين يُمثلان الهيكل الأساسى الذى يقوم عليه التدليس المسيحى . فلا يُمكن للمرء أو لأى شخص أن يجمع بين كونه شاذاً جنسياً أو ذو شبق جنسى ذا طبيعة مثلية و كونه "إله" فى نفس الوقت. و "التفسير الصحيح " (طبقاً لأقوال الأب كليمنت) لهذه الإشكالية لا بد من تطويعه لمُتطلبات الإيمان المسيحى .......بمعنى أنه يجب أن يخضع للكذب و الخداع و التدليس. و هذا يعنى بالضرورة أن هذا الشاذ جنسياً أو ذلك صاحب الشبق الجنسى ذو الطبيعة المثلية لم يكن سوى خصىّ .....قام بإستئصال خصيتيه من أجل "ملكوت السماء". و "الإيمان" المسيحى ، و كلمة إيمان لا محل لها هنا و الأفضل أن نُسميه "بالإجرام" المسيحى، يُمكن تصنيفه فى مرتبة تقع خلف (أو بالأحرى تحت) مستوى الحقائق ، خلف (تحت) مستوى الوقائع ، و أيضاً خلف (تحت) مستوى المنطق أو العقلانية. فهو يزعم أنه قادر على تحريك الجبال و لكن بالفعل هو قادر على قلب الحقائق و الوقائع بل و المبادئ الأخلاقية إلى النقيض .

و لهذا فإنه من الواضح أن هناك الكثير من الذى يجب إخفاءه و الحفاظ على كونه سرىّ فى تاريخ هذه الطائفة. و لهذا ، فإن تاريخ هذه الطائفة ملئ بالأسرار و الخفايا طوال الوقت ، و مُنذ نشأتها. و كذلك عصابات المافيا ، كلها لديها أسرارها الخاصة ، و على الأخص ، تلك التى تتعلق بنظام عملها و كيفية النجاح فى إستدراج ضحاياها و الإيقاع بهم .

فالأسرار و السريّة هى من الأشياء الهامة بالنسبة للمُجرمين، و إلا أصبح من السهل على جهات الأمن و جهات العدل أن تكتشف جرائمهم و ربما حتى تُجهضها. و هكذا، فلا يوجد إجرام و مُجرمين بدون أسرار أو لا يُحافظون على السريّة المُطلقة فى أعمالهم و التخطيط لجرائمهم. و بالطبع فإن تلك الأسرار الإجرامية يجب تبريرها أمام باقى أفراد العصابة الذين قد يتساءلون عن الجدوى من كل تلك السريّة أو الجدوى من كل هذا الإجرام ...... و هذا بالتأكيد هو الذى يحتاج إلى "تفسير صحيح" للتخلص من كل الحقائق و إبقاء الكذب و التدليس لتبرير ذلك الإجرام ...... و هكذا يُمكن لزعماء عصابات المافيا ، بإستخدام نفس الاسلوب المسيحى، أن يوضحوا أن المافيا هى خُلاصة الرحمة و العدل و قمة السموّ فى العلاقات الإنسانية.

و "التفسير الصحيح" فى هذه الحالة التى نحن بصددها هو:

اليسوع ذلك الخصى
للمُدلسين المسيحيين هو الإله القوى
ما هو إلا مأبون (شاذ) بائس شقىّ.

و هو التفسير الذى يحتاج إما إلى الإخفاء و الطمس أو التلاعب فيه طبقاً لمًتطلبات الخداع المسيحى ....ذلك الخداع الذى يُسميه المسيحيون "بالحقائق".

و لنتذكر كيف أن الضالين المسيحيين قد تخصصوا فى غسيل الأدمغة لضحاياهم و ضحايا المسيحية من الأتباع أو العبيد ("الخراف") . فاليسوع هو خصىّ من أجل ملكوت السماء. و هذا يعنى أنه قد أصبح بدون رغبة جنسية أو شهوة فى الجنس. هل يوجد تفسير آخر غير ذلك ؟ و إلى جانب ذلك ، فإن هذا المُدلس هو الإله فى ملكوت السماء!

و لكن الحقيقة أن هذا اليسوع كان يُمارس الشذوذ الجنسى بطريقة فجة و واضحة ، و كما سنبين لاحقاً ، ليس فقط مع أليعازر . و لكن هذه الحقيقة يجب التلاعب بها و إخضاعها للتدليس و الكذب اليسوعى المُعتاد ، و الذى يُسميه المسيحيون "بالإيمان المسيحى" بالإدعاء بأنه قد أخصى نفسه من أجل "ملكوت السماء".

و هكذا فإن الإيمان المسيحى يتضمن دائماً إنكار الحقيقة ، حتى و لو بشهادة الزور، إن لم يكن بإغتيال الحقيقة و وأدها على الفور. و هذه هى الحقائق طبقاً "للتفسير الصحيح" التى يُقدمها الأب كليمنت و غيره من الآباء المسيحيين. فالأكاذيب و حدها ،و ليست الحقائق المُجردة ،هى التى تحتاج للشهادات الزور و التبريرات !

و نحن نولى الإهتمام بهذا الخطاب لأنه يتضمن توثيقاً لما يدور بين إثنين من الضالين المسيحيين الأوائل و هُم يُخططون سراً كيفية الترويج للخداع و التدليس للإيقاع بالمزيد من الضحايا بين براثن الضلال المسيحى. فإله "المحبة" ما هو إلا مأبون يُعانى من الشذوذ الجنسى! يا له من مثل يُحتذى ذلك الإله "إله "المحبة " لا تنسى أبداً أن تعبده وأن تُصلى له..... و إذا لم تفعل ذلك ، فسوف تكون نهايتك فى الجحيم بدلاً من أن تذهب إليه و فى أحضانه كما يأمل كل الضالين المسيحيين فى أن تكون خاتمتهم بين أحضان اليسوع! . و لكن أيها الضالون المسيحيون ، أبشركم بأن الرسول مُحمد (عليه الصلاة و السلام) يُخبرنا بأنه فى يوم الحساب فإن المسيح سيشهد على كل الضالين المسيحيين و يتبرأ منهم و من أكاذيبهم و سيُعلن أنه ما إدّعى يوماً بأنه إله ......و ستكون نهايتكم أيها الضالون فى الجحيم ....... و كيف لكم أن تُثبتوا بدليل واحد أن الرسول مُحمد على خطأ؟ . ألم يكن لهذا السبب ، أنكم أيها الضالون المسيحيون، حاولتم القضاء على الإسلام و المُسلمين بالحروب الصليبية المُتعددة؟. عموماً ، فإن هذا يُعتبر دليلاً واضحاً على أن نهايتكم بالتأكيد ستكون فى الجحيم!

و الإيمان المسيحى، لو تناولناه فى خضم الحديث عن الإيمان بشكل عام دون أن نتناول أنه مُجرد إستبداد و دكتاتورية أقلية من رجال الدين تتحكم فى أغلبية من الأتباع أو الخراف عن طريق الكذب و الخداع ، يُصبح خارج حدود المنطق أو العقل بل و أيضاً مُجرد فساد لا يُمكن لأى كلمات بأن تصفه. فالرغبة فى القوة و السيطرة هى جوهر الإيمان أو العقيدة المسيحية. و هى رغبة محمومة و بلا حدود و لا يعيقها وقائع أو حقائق. ذلك لأن هؤلاء الحمقى من المسيحيين المُصابين بذلك الداء و الرغبة الجنونية فى السيطرة على مُقدرات غيرهم من البشر، يظنون أن بإمكانهم ، لو أرادوا، تحريك الجبال ......و كذلك الوقائع و الحقائق أيضاً تُصبح قابلة للتحريك بالتلاعب فيها ،سواء بقلبها، إنكارها أو طمسها!

لو لم يكن المسيحيون مُجرمين معدومى الضمير أو مُجرمين متوحشين؟ لو لم يكن الغرض من الخداع و الكذب و التزوير هو الهيمنة و السيطرة و الإستبداد؟ هل يُمكن لأى عاقل أن يُعطى مثقال ذرة من المصداقية لشخص ما يدّعى بالزيف أنه تجسيد للحقيقة المُجردة ، و مع ذلك فإنه فى الواقع يُشكك فى الحقيقة بإرتكاب جريمة الشهادة الزور؟. هل يُمكن لأحد أن يثق فى أولئك الذين يدّعون أنهم (الشهداء من أجل الحقيقة) و الذين يُروجون القول الزور من أجل تمرير "الحقائق الخاصة بهم" و التى تخدم مصالحهم و تُناسب مقاصدهم؟

أليس الضالون المسيحيون"شهداء" بالفعل ؟ فهم يُعانون بالفعل من أجل ترويج الزور و الأكاذيب و التدليس على أنها “حقائق"...... يالها من مُعاناة؟ ....

و الآن إذا كنت من أولئك الذين يثقون بهؤلاء المُجرمين المُزورين ، فيجب عليك التوقف عن القراءة عند هذا الحد، لأن الحقائق التى سنذكرها من الآن لن تستطيع أن تتحملها . و لكن إذا كانت قناعاتك بأن الحقيقة لا تحتمل الكذب أو التزوير بشأنها ، فإن الإستمرار فى القراءة سيُسعُدك بمتعة الإكتشاف لتلك الحقيقة التى طالما جاهد "الشهداء المسيحيون" فى إخفاءها.

إن كل الحقائق التى تتعلق بذلك "العجل الذهبى" الذى يعبده المسيحيون و التى تتعارض مع قدسيته كإله لهذه الطائفة، يجب أن تُفسح مكانها للأكاذيب و الخداع التى تُُميز كل من يعبدون هذا "الإله" المُختلق. و هذا هو المقصود "بالتفسير أو التأويل الصحيح" كما يعنيه المُتخصصين فى الكذب من أمثال كليمنت السكندرى . و هكذا، لو لم تتطابق الحقيقة و الواقع مع المسيحية، فتباً للحقيقة و الواقع! و عندها لا بُد من "تأويل أو تفسير" للحقيقة ، أى التلاعب بالحقيقة و مُعالجتها بحيث تتواءم مع المفاهيم الخاصة بالعقيدة المسيحية الضالة و المُنحرفة (أى الكذب و الخداع المسيحى).... و هكذا يتم قلب المفاهيم فى العُرف المسيحى و تتحول الحقائق إلى أكاذيب و الأكاذيب تتحول إلى حقائق ، كل ذلك من أجل الحفاظ على تلك الأكاذيب و الخداع من الإنكشاف أو الفضيحة....

و هكذا ، فإن اليسوع يُمثل مثالاً يُحتذى لثمار ألوهيته ، أى أولئك الخونّة المُخادعين (المسيحيين!). فهو المثل الأعلى لهم فى التدليس و الفساد و الشرور كما سنبرهن على ذلك الآن. فالضالون المسيحيون إختاروا اليسوع كإله لهم لأنه مثلهم، مُجرد مسخ أخلاقى مملوء بالكراهية و الحقد على بنى البشر و لكنه يُخفيها تحت مُسميات خادعة مثل (المحبة و السلام). و يستغلون تلك الأكاذيب فى شن حروبهم الإنتقامية ضد كل من لا يخضع لتلك الأكاذيب أو كل من هو مُحصن ضد العدوى بذلك المرض اللعين (المسيحية!).

فاليسوع ليس مُجرد شخص فاسد مُصاب بالعداء للمُجتمع الذى يعيش فيه، بل أن هذا الوحش الإجتماعى ينفث فى أتباعه من الضالين الفاسدين تلك الروح التى تُخفزهم على نشر المزيد من الفساد ، إنتهاك الحُرمات، الوحشية، و نشر البغضاء و الكراهية فى المُجتمع و إلى أبعد مدى. فالإجرام بعينه هو تمويه الشر ، الرذيلة ، الفساد، الجرائم ، الوحشية و كافة أنواع الموبقات الأخلاقية فى صورة "المحبة" ، "الإحسان" ، "الأخلاق"، "السعادة الروحية"، "خدمة الآخرين" و غيرها من المُسميات المسيحية. فإخفاء حقيقة كونهم ذوى أغراض شيطانية، مُخادعين ، مُجرمين، و قتلة معدومى الضمير بل و كونهم حُثالة إجتماعية و أخلاقية و الزعم فى المُقابل بأنهم "أصحاب القداسة" ، " آباء مُقدسين" ، "قديسين" ، أو حتى ("إله" ، كما فى حالة اليسوع......أو "رُسل" لذلك الإله)، أو "داعين للمحبة و السلام".....كل هذه الخدع التى برع فيها اليسوع و أورثها لأتباعه هى بالضبط تلك "الأنباء السارة" التى بشر بها (اليسوع) كل أتباعه المُجرمين من الضالين المسيحيين....

فهذا على ما يبدو أنه السبب الذى يجعل من الضالين المسيحيين يتحلقون حول هذا المُجرم المُدان (اليسوع) و يدفعهم إلى تعظيمه و توقيره إلى الحد الذى يجعلهم يعبدونه "كإله" ......

و هذا هو السبب الحقيقى الذى يجعل من هؤلاء المُجرمون يعبدون هذا المُجرم الأعظم و يتخذونه كإله لهم!

و إذا لم يكن هذا الزعيم الإجرامى يُحقق كل الشروط المطلوب توافرها كإله للإجرام
فى نظر أتباعه من المُجرمين و الخونة (أولئك الخطاءين ..... أولئك المرضى الذين هم بحاجة إلى طبيب (متى 9 :12 و مُرقس 2 : 17 ) لكان قد قُتل على يد أتباعه من الضالين المسيحيين أنفسهم بدلاً من عبادته....و لا عجب فى ذلك ..... فأياديهم مُلوثة بدماء أكثر من 300 مليون إنسان هم ضحايا الإجرام اليسوعى ..... و هو عدد فاق ضحايا كل عصابات الإجرام فى التاريخ البشرى كله ، بل و حتى ضحايا النازية أو الفاشية .....فليس هناك أكثر إجراماً من المافيا الدينية المسيحية.



فاليسوع بنفسه هو الذى أوجد تلك الترهات و الأوهام المسيحية التى تُسيطر على عقول التابعين له بخصوص الجنس و هو الإطار الذى يتحكم حتى الوقت الحالى فى الطائفة المسيحية السيئة السمعة و الذى تسبب فى تدمير حياة مئات الملايين من الأمهات اللواتى وضعن أطفالاً غير شرعيين و كذلك حياة أولئك الأطفال الغير شرعيين ، هذا إذا لم يُدفعوا دفعاً إلى التخلص من حياتهم و الإنتحار بواسطة هذه الوحوش المسيحية!

بل إن تحريم الطلاق بواسطة اليسوع كان بسبب تلك العُقدة المُتأصلة و الكامنة فيه و فى من إتبعوه بخصوص الجنس. فاليسوع يُحرر أتباعه المُنقادين إليه من الإلتزامات المنطقية المعروفة ، على سبيل المثال، إحترام الأب و الأم. و يضع بدلاً من تلك الإلتزامات ، تعاليم أخرى يفرضها على أتباعه، الذين يتلذذ بتعذيبهم هو الآخر ، مثل هذه الأمثلة:

· التفريق بين أعضاء الأسرة الواحدة و الحث على الكراهية بين الأبناء و الآباء و حتى كراهية الشخص نفسه لحياته ذاتها (لوقا 14 – 26 : ان كان احد يأتي إليّ ولا يبغض اباه و أمه وإمرأته و أولاده و أخوته و أخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. )

· و كذلك تحريم الطلاق ..... و هذا معناه بإختصار أن غلطتك الأولى يجب أن تُصبح غلطة عمرك بأكمله (متى 19 : 6 و مُرقس 10 : 9)

فهذا التحريم ، الغير منطقى و الغير مُبرر للطلاق، ما هو إلا نتيجة منطقية لعُقدة الجنس التى كانت تتملكه. فهذا يعنى أن الموت هو الحل الوحيد لمُشكلة الطلاق لدى أى زوجين على غير وفاق .... و هذا يُعتبر بمثابة دعوى لأحد الزوجين بأن يقتل الآخر للتخلص من ذلك الاسر الأبدى.... و هذا التحريم للطلاق ما زال معمولاً به قانونياً فى الكثير من دول أمريكا الجنوبية (المُستعبدة كاثوليكياً) حتى يومنا هذا! و لا أحد بإمكانه أن يُحصى هذا الكم من جرائم القتل التى شجع عليها ذلك اليسوع بقانونه الغريب هذا!

فكم من ملايين الضحايا البشريين تحطمت حياتهم و أصبحت جحيماً لا يُطاق يعيشونه على الأرض و أثناء حياتهم بسبب تلك القوانين اليسوعية (المسيحية!) التى وضعها ذلك اليسوع و رفاقه المُجرمين.

فكم من الملايين من البشر دفعهم ذلك اليسوع و رفاقه من المُجرمين دفعاً إلى قتل شركاء حياتهم لأن القوانين المسيحية المجنونة ، المريضة و المُصابة بالبارانويا المرضية بخصوص كل ما يتعلق بالزواج أو العلاقات البشرية، لا تُجيز القوانين التى تسمح بالطلاق؟

و الأفكار الجنونية التى كانت تُسيطر على عقل اليسوع بخصوص الجنس يُمكن أن تتضح لنا من خلال هذا الحوار المكتوب فى إنجيل توماس، و الموجود ضمن المخطوطات المُكتشفة فى نجع حمادى فى مصر عام 1945 و التى تُعرف بمخطوطات نجع حمادى الأغنوصية.

"و كما تفنى أجساد الحيوانات البرية ، كذلك تفنى أجساد البشر. أليست (الأجساد البشرية) تـُنتج من الجماع نفس ما يُنتجه الحيوان؟ و إذا كان الحال هو كذلك و أن تلك الأجساد هى نتاج للجماع ، فكيف لها أن تـُنتج شيئاً مُختلفاً عن ما تُنتجه الحيوانات؟ و لهذا ، فإنكم ستظلون مُجرد سُذّج و عديمى الخبرة إلى أن تصلوا إلى الكمال."
(
http://www.gnosis.org/naghamm/bookt.html )


و لنا أن نتصور حجم المُغالطات و الجنون الذى كان يتملك من ينطق بهذه الترهات ...... ذلك الأحمق الذى يظن فى نفسه فيلسوفاً و أنه ينطق بالحكمة: فلأن عملية التناسل فى الإنسان تتشابه و التناسل بين الحيوانات العُليا، خاصة الثدييات، فإن هذه الأقوال المجنونة تضع بنى البشر و الحيوانات ضمن نفس التصنيف ! و بنفس المُقارنة و على نفس المنوال، يُمكن أن نصف صورة الرضاعة و التى تُرضع فيها أم اليسوع إبنها ، و التى سرقها المُجرمون اليسوعيون (المسيحيون!) من الديانة المصرية القديمة (حيث كانت هناك صور على المعابد تُصور الإلهة إيزيس و هى تُرضع الإله الصغير حورس) بأنها صورة مُقززة و مُنفرة لأنها تتشابه مع نفس الوضع فى الحيوانات ....و على ذلك ، فيجب تحريم رضاعة المواليد مُطلقاً. (و كتعليق على صورة الرضاعة المسروقة فإن هؤلاء اللصوص الذين وصلوا إلى أعلى المراتب فى الإجرام ، كانوا يتزينون ببعض المسروقات القيّمة من تلك التى ينهبونها من المعابد الوثنية التى كانوا يسطون عليها!)
فى النهايه اتمنى انى قد وفقت فى تقديم الحقيقه الكامله لاحد اكثر اديان العالم قذاره
الراهب سام مسيحى سابق

اكاذيب مسيحيه الجزء الثانى

من المعروف أن طائفة الكاربوكراتيين فى الأسكندرية و منذ القرن الثانى الميلادى كانت تعتبر النساء على أنهن "منفعة أو ملكية عامة" ، و لسن فى الوضع الإجتماعى المُعتاد ، أى أن تكون الواحدة منهن زوجة لزوج واحد فقط . و يبدو أنهم كانوا يأخذون على محمل الجد الشديد كل تلك الترهات المسيحية عن (الحُب) و المحبة . لذا فإن الإنحلال الخُلقى ذو المظاهر الجنسية كان شائعاً فيما بينهم . و مُمارسة الحب (أو بالأحرى الجنس) كان أهم عند أفراد تلك الطائفة من مُجرد تلك الثرثرة الحمقاء أو النفاق بإسمه . و هذه الطائفة الكاربوكراتية تكشف لنا كيف أن العقيدة المسيحية التى تُنادى بالزهد و التقشف بل و الرهبنة كانت فى البدايات تمضى جنباً إلى جنب مع تلك الدعاوى التى تُنادى بالحرية الجنسية و التى تُمارس الفجور الجنسى المُشتقة من ، أو المُنبثقة عن، نفس تلك العقيدة. و كاربوكراتيس زعيم تلك الجماعة لابد و أنه كان قادراً على الإتيان بالدلائل على أن اليسوع كان يقول الشيئ و يفعل عكسه تماماً ، و يتخذ من أفعال هذا اليسوع تبريراً لكل ما تُمارسه جماعته. و الآن يتوافر لدينا الدليل على ذلك – و هو ذاته نفس الدليل الذى دفع بالأب كليمنت السكندرى بأن ينصح رفاقه من المسيحيين الأوائل بأن يرتكبوا جريمة الشهادة الزور! و من أجل تلك الشهادات المُزورة (الحلف كذباً أو الحنث باليمين) ، عفواً، أقصد تلك الأكاذيب التى يُطلق عليها المسيحيون الضالون إسم (الحقائق) ، فإنهم على إستعداد للإستشهاد أو الموت......

وبمعنى آخر: فإنه بدون الإرتكان إلى العلاقات المثلية الشاذة لليسوع فإن التعاليم التى كانت تقوم عليها تلك الجماعات المسيحية الأولى و إتجاهها إلى الحرية الجنسية ومُمارسة الفجور الجنسى كان لا يُمكن تصورها و كان لا يُمكن أبداً أن تظهر إلى الوجود. تلك الطوائفِ أو الجماعات اليسوعية (المسيحية!) ظهرت إلى الوجود لأن البعض فضل الإنقياد الأحمق للأكاذيب و الخداع (التى كان يُروجها الآباء الأوائل للمسيحية) أما الآخرون ففضلوا مُمارسة المسيحية كما كان يُمارسها اليسوع فى الواقع بعيداً عن تلك الشعارات و الكلمات الجوفاء التى كان يُروجها أتباع الطائفة المُخادعة المُزوِرّة. و هناك أمر فلسفى و منطقى بديهى: و هو "أن الإختلافات فى التطبيق هى نتيجة للإختلاف فى التفسيرات المُتعددة (أو تعدد المفاهيم أو التعريفات) لشيئ واحد أو حدث واحد..... و أن أى إنشقاق عن فكرة أو مُعتقد ما يكون نتيجة لمُبررات منطقية تؤدى لحدوث مثل هذا الإنشقاق" . فالإدعاء بأن المنافسين هم على خطأ سواء حقيقة أو كذباً ، لا يحُل المشكلة برمتها بالنسبة للمُخادعين المسيحيين. فالمنطق يقول أن لكل شيئ مُقدمات منطقية تؤدى إليه ....فلا شيئ يأتى من فراغ. و لا يوجد دخان بدون نار!

و بداخل كنيسة الأسكندرية (كما ذكر كليمنت) ، كان يتم التحفظ على هذا الإنجيل و غيره من الكتب التى تحتوى على بعض الحقائق خلف الأبواب المُغلقة بإحكام و صرامة. و يُسمح للبعض القليل من أولئك الذين هم فى الدرك الأسفل من الكذب و الخداع و التلفيق المسيحى (الآباء المُقدسين) بقراءة هذا الإنجيل السرىّ. و من الواضح أنه يحتوى على بعض الحقائق (بعض المصداقية)، التى من شأنها أن تُصيب التكوين الهيكلى للعقيدة الجديدة الذى كان فى طور التكوين و لم يتشكل بعد، فى مقتل. و عندما يظهر النجاح فى تحقيق المآرب فى الأفق، بالنسبة للعقيدة المسيحية الصليبية..... فإن كل شيئ يُساهم فى تحقيق ذلك النجاح أو تقريبه، يُصبح على قدر كبير من الأهمية. بما فى ذلك الحنث باليمين أو التزوير. و فى نفس الوقت، و بنفس المنطق ، فإن الحقائق تُصبح فى العُرف المسيحى ، غير ذات بال بل أنها لا تستحق حتى مُجرد ذكرها على الإطلاق أو تستحق التعتيم عليها أو إنكارها.

و لكن فجأة و بدون سابق إنذار، يحدث شيئ ما ليكسر حاجز التغاضى عن الحقيقة أو إنكار الحقيقة هذا. إذ تظهر طائفة اخرى مُنافسة من المُنشقين المسيحيين (أو المُهرطقين) فى الأسكندرية و يتزعمها شخص يُسمى بكاربوكراتيس. و هذه الطائفة تُنادى بالحُرية أو الإباحية الجنسية ،و تمكنت من الحصول على هذا الإنجيل السرىّ ، ربما بزرع أحد أعضاءها ضمن الحرس المُخصص لحراسة هذا الإنجيل السرىّ.

و مهما يكن ما حدث ، فمما لا شك فيه أن تلك الطائفة المُنافسة حصلت بطريقة ما على نسخة من هذا الإنجيل السرىّ مما أدى إلى التحريض على الإنشقاق أو إلى إيجاد السبب المنطقى لإنشقاق هذه الطائفة عن العقيدة المسيحية الناشئة – و نتيجة لتعاليم تلك الطائفة المُنشقة إنكشفت حقيقة تلك العقيدة المسيحية الناشئة، تلك التى تعتمد على التكريز أو الوعظ بالأكاذيب حول طهارة اليسوع و نقاءه بمنتهى الجدية – و بدت على أنها خُدعة و أضحوكة بين الناس عن طريق الإستدلال بمقاطع من هذا الإنجيل السرىّ و الترويج لهذه المقاطع .

ثم أنظروا إلى هذه الوقاحة ؛ فبمُجرد أن تُعلن أحدى الطوائف المُنافسة للطائفة المسيحية أن لديها دليل قاطع بين أيديها على أن هذا الخصىّ المُسمى باليسوع – ذلك الذى يُمجد الخصيان و الذى يدّعى بأنه تسامى أو أنكر كل رغباته الجنسية البشرية فى سبيل حبه لبنى البشر ، كما تقول تلك الأكاذيب التى روجها عنه أولئك الرعاع من أتباعه – كان فى الحقيقة شاذاً جنسياً و كان لديه رفيق جنسى من بين أتباعه يستخدمه لأغراضه الجنسية الشاذة يتشاور كبار تلك الطائفة المسيحية فيما بينهم عما ينبغى عليهم أن يفعلوه حيال ذلك؟ . و هذا هو نفس السؤال الذى سأله المسيحى تيودور للأب المسيحى كليمنت أثناء تلك البواكير الأولى لنشأة الطائفة المسيحية. فتيودور يسأل فى خطابه : هل ما قيل هذا حقيقى؟ فأنت ، أيها الأب كليمنت رئيس مدرسة الرد على المُعارضين و الشُبهات فى الأسكندرية. و أنت بالتأكيد ، و فى جميع الأحوال، تعرف شيئاً ما عن هذا الإنجيل السرىّ . أجبنى! ، ماذا علىّ أنا (تيودور) أن أفعله !. و يُجيب كليمنت: بالطبع، بما أنه الزعيم العقائدى لبطريركية الأسكندرية ، فإنه لديه علم بهذا الإنجيل السرىّ . و ها هنا نقتبس بعض المقاطع فى إطار رده على تيودور:

" وجاءوا الى قرية (بيت عَنْيَا ). وإذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجاءت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". إلا أن التلاميذ إنتهروها. فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان القبر، وفي الحال سُمع صوت بكاء عالي من داخل القبر. فدحرج يسوع الصخرة من امام القبر. و دخل حيث كان الشاب فمد يسوع يده وأقامه. فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه. ثم خرجا من القبر, و ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنياً. ومرت ستة ايام قضاها يسوع. و أعطاه التعليمات بما يجب عليه أن يفعله, وفي المساء جاء اليه الشاب لا يرتدى شيئاً سوى ثوب خفيف من الكتان فوق جسده العاري. و بقى معه تلك الليلة كى يُعلمه يسوع اسرار الملكوت الإلهى . و حين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من نهر الأردن."

و ها هو كليمنت يُضيفُ:

" ثم يتبع ذلك ما جاء فى إنجيل مُرقس من المقطع " و وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا " (مرقس : 10:35) إلى آخر هذا المقطع . لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والأشياء الاخرى التي كتبت عنها لي , فلا وجود لها. وبعد الكلمات "وجاءوا الى أريحا" (مرقس 10 : 46), يضيف الانجيل السري فقط ," وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه و سالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيرة مما أتيت على ذكرها يبدو لى أنها و بالفعل مجرد أكاذيب."

و هناك بعض التعليقات الإضافية من خطاب كليمنت http://www.historian.net/secmark.htm ) ) التى تفضح الأمور و تكشف الزيف المسيحى بصورة أوضح .... إذ ينتهى الخطاب بهذه الكلمات الهامة :

"و هذه هى الحقيقة طبقاُ للتفسير الصحيح."

و كذلك يحتوى متن الخطاب على تلك الإعترافات الهامة ؛

"فمثل هؤلاء البشر يجب مقاومتهم جميعهم بشتى الطرق. لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة تعنى الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي قد تبدو حقيقية فى عيون الإنسان على الحقيقية البحتة حسب الإيمان."


حسناً ، فالإجابة على التساؤل حول ما إذا كان إله الضالين المسيحيين كان عارياً و يُمارس الشذوذ بصحبة رجل عارٍ آخر (" رجل عارى مع رجل عارى ") هل هى حقيقة أم كذب؟ .... لا تتحمل الإجابة سوى "بنعم" أو "لا" . ذلك لأن المُنافس يُروّج أو يدّعى أنه يقتبس أو يستشهد بهذا الإنجيل السرىّ. و لا مجال هنا لتوضيح ما هو التفسير أو الشرح الصحيح أو الخاطئ. كما أن الحقيقة لا يوجد لها تفسيرات لا صحيحة و لا خاطئة ....فالحقيقة دائماً ما تُفسر نفسها.

و قضية وجود تفسير صحيح للأشياء التى قد يكون لها تفسير خاطئ هى من ضمن الأشياء التى إعتاد عليها رجال العصابات الإجرامية الذين طالما تعودوا على إنكار الحقائق بالزور .... بمعنى أن مثل هؤلاء الناس قد تعودوا على التلاعب بالحقائق و تطويعها لتتلاءم مع أكاذيبهم و تدليسهم الذى تعودوا عليه و لا يقبلون غيره.

دعْنى أطرح عليك هذا التساؤل: هل يُمكن لأى شخص أن يثق فى المُزورين و أن يستقى منهم "التفسيرات الصحيحة" للأمور التى بها إختلاف ؟ تُرى من يُمكنه أن يثق فيهم أو يجرؤ على فعل ذلك؟ الإجابة هى: لا أحد ! ، سوى الكذابين و المُخادعين و أرباب السوابق فى الإجرام و التزوير و التدليس و الإرهابيين ....... فى الخلاصة .... لا أحد سوى أعضاء العصابة المسيحية!

فمن الواضح أن اليسوع "الخصىّ و الذى يُمجد الخصيان" كان يعشق العلاقات الجنسية المثلية . و ها هو يوحنا يكتب فى "سفر أعمال يوحنا"..... و هو من ضمن الكتب الغير قانونية أو الأبوكريفا) ما يلى عن زعيم العصابة المسيحية ....اليسوع:



"لذلك ،و لأنه (اليسوع) كان يُحبنى فإنى أنا (التلميذ يوحنا) كنت أتسلل إلى جانبه بخفة لألتصق به من خلفه بحيث لا يستطيع رؤيتى، و كنت أقف هناك لأتطلع إلى مؤخرته. و رأيت (أنا يوحنا) أنه (اليسوع) لم يكن مكسواً بأى ثياب و كأننا نراه عارياً..." (
http://www.gnosis.org/library/actjohn.htm, last call on: 09/10/2007 )


و هكذا، فإن العروض الإباحية المسيحية و التى لا تخجل من عريّها تتضمن ذلك الفتى الذى كان يرتدى ذلك الثوب من الكتان الخفيف فوق عريّه و أيضاً ذلك الآخر (اليسوع) العارى تماماً...كما رآه يوحنا..... و لكن ها هو كليمنت ينصح تيودور و يقول له " يجب علينا (نحن المسيحيين) أن نُنكر (بالشهادة أو الحلف بالزور) أن إلهنا الخصىّ كان عارياً"

ألا يعنى هذا أن "إله التدليس" ، الذى خدع البشرية ، و المُجرم فى حق البشرية ، و المُدان بعقوبة الموت على الصليب كعقوبة على جرائمه لم يكن يخجل من شيئ أو يرتدع عن فعل أى شيئ ......فهو لم يخجل من عريّه أو عرىّ الآخرين أمامه. و يجب علينا أن لا ننسى أنه كان دائماً ما يدّعى كذباً أنه بلا خطيّة و أنه يحمل خطايا البشر....و تُصوره المافيا المسيحية على أنه (الحَمَل الإلهى الوديع) الذى صُلب من أجل سعادة و غُفران خطايا من يؤمنون به و يتخذونه إلهاً ....أما الآخرين فهو ينفض يديه عنهم !!!

و إليكم هذا المقطع أيضاً :

رؤيا يوحنا 3 : 18

"18 اشير عليك (أنا اليسوع) ان تشتري مني (أنت يوحنا) ذهباً مُصفى بالنار لكي تستغني وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريّتك وكحّل عينيك بكحل كي تبصر"

و يبدو أنه لا يُلقى بالاً لخزىّ عريّه هو شخصياً ، بل يبدو أن كان سعيداً به ...... و ليس هذا هو الخزىّ الوحيد الذى يسعد به هذا الإله المُزيف و تابعوه ..... بل إن الخزىّ الأكثر سعادة و فرحة له و لتابعوه هو كونه أعظم مُدلس فى تاريخ البشرية خطا بقدميه على هذه الأرض (أو هكذا جعل منه تابعوه!).