- عشاء الفصح :
ورد بمتى (20:26-35)ومرقس(17:14-25)ولوقا (14:22-23)والفروق هى
-انفرد متى بذكر سؤال يهوذا ليسوع عن مسلمه وعبارته "فسأله يهوذا مسلمه هل أنا هو يا معلم ؟أجابه أنت قلت (15:26).
-اتفق متى ومرقس على نصين هما الأول وهو عند متى "وعند المساء اتكأ مع الإثنى عشر وبينما كانوا يأكلون قال الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمنى 0000ولكم الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (20:26-24)والثانى والعبارة لمرقس "وقال لهم يسوع كلكم ستشكون لأنه قد كتب سأضرب الراعى فتتشتت الخراف ولكن بعد قيامتى سأسبقكم إلى الجليل (27:14-28).
-ذكر متى ومرقس زمن الإتكاء وهو المساء والفقرة الأخيرة عند متى ومرقس غير موجودة عند لوقا فى النص المشار له بالملحق ووردت فى (31:22-34)وإن كان بها اختلاف بسيط يتمثل فى عبارة غربلة التلاميذ من الشيطان كغربلة القمح .
73-آلام يسوع فى جثسيمانى :
ورد بمتى (30:26-46)ومرقس (26:14-42)ولوقا (39:22-46)ويوحنا (1:18)والفروق هى :
-اتفق متى ومرقس على كل شىء فى القصة ومن هذا اسم الحديقة وهى جثسيمانى وعبارة متى هى "ثم ذهب يسوع وتلاميذه إلى بستان يدعى جثسيمانى (36:26)وأما لوقا فذكر أن القصة وقعت فى جبل الزيتون وعبارته هى "ثم انطلق وذهب كعادته إلى جبل الزيتون وتبعه التلاميذ أيضا (39:22)وأما يوحنا فلم يذكر الاسم وذكر شىء لم يذكره الكل وهو عبوره مع تلاميذه وادى قدرون وعبارته هى "خرج مع تلاميذه وعبروا وادى قدرون وكان هنالك بستان فدخله هو وتلاميذه (1:18).
-انفرد لوقا بذكر المسافة التى كانت بين يسوع وتلاميذه وظهور ملاك له ونزول العرق منه والعبارة هى "وابتعد عنهم مسافة تقارب رمية حجر وركع يصلى قائلا يا أبى إن شئت أبعد عن هذه الكأس ولكن لتكن لا مشيئتى بل مشيئتك "وظهر له ملاك من السماء يشدده وإذ كان فى صراع أخذ يصلى بإلحاح حتى إن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض (41:22-45).
-انفرد متى ومرقس بذكر قصة مخالفة وهى والعبارة لمتى "وقد أخذ معه بطرس وابنى زبدى وبدأ يشعر بالحزن والكآبة فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت ابقوا هنا واسهروا معى وابتعد عنهم وارتمى على وجهه يصلى قائلا يا أبى إن كان ممكنا فتعبر عنى هذه الكأس ولكن لا كما أريد بل كما تريد أنت ورجع إلى التلاميذ فوجدهم نائمين 000وعاد يصلى مرة ثالثة وردد الكلام نفسه ثم رجع إلى تلاميذه وقال ناموا الآن واستريحوا حانت الساعة وسوف يسلم ابن الإنسان إلى أيدى الخاطئين قوموا لنذهب ها قد اقترب الذى يسلمنى (37:26-46)والجدير بالذكر أن عند متى ومرقس أضيفت فقرة فى أول النص هى عند متى (30:26-35)وعند مرقس(26:14-31)ليس لها مقابل عند الأخرين وقد سبق تناولها فى الموضوع السابق وقلنا أنها وردت عند لوقا فى موضع لم يذكره الملحق هو (31:22-34)وهى خاصة بطرس ليسوع .
74- تسليم يسوع :
ورد بمتى (47:26-56)ومرقس(43:14-52)ولوقا (47:22-53)ويوحنا (2:18-12) والفروق بينهم هى :
-اختلف الكل فيما حدث بين يسوع ويهوذا فعند متى حدث التالى "فتقدم فى الحال إلى يسوع وقال سلام يا سيدى وقبله فقال له يسوع يا صاحبى لماذا أنت هنا (49:26-50)وعند مرقس"فما إن وصل يهوذا حتى تقدم إليه وقبله وقال سيدى وقبله بحرارة فألقوا القبض عليه (45:14-46)وعند لوقا "فتقدم إلى يسوع ليقبله فقال له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان (47:22)والفرق واضح فمن حوار وتقبيل وسؤال عند متى لقول يهوذا وتقبيل عند مرقس إلى قبلة وقول من يسوع عند لوقا وهو تناقض وأما يوحنا فاختلف معهم كليا فقال "فتقدم نحوهم وقال من تريدون فأجابوه يسوع الناصرى فقال لهم أنا هو وكان يهوذا الذى خانه واقفا معهم (5:18-6) .
-انفرد متى بعبارة "أم تظن أنى لا أقدر الآن أن أطلب إلى أبى فيرسل لى أكثر من 12 جيشا من الملائكة ولكن كيف يتم الكتاب حيث يقول إن ما يحدث الآن لابد أن يحدث (53:26-54).
-انفرد مرقس بعبارة "وتبعه شاب لا يلبس غير إزار على عريه فأمسكوه فترك الإزار وهرب منهم عريانا (51:14-52).
-انفرد لوقا بعبارة "فلما رأى الذين حوله ما يوشك أن يحدث قالوا يا رب أنضرب بالسيف (49:22).
-انفرد يوحنا بذكر اسم عبد رئيس الكهنة وهو ملخس وعبارة "قلت لكم أنا هو فإن كنتم تريدوننى أنا فدعوا هؤلاء يذهبون وذلك لتتم الكلمة التى قالها إن الذين وهبتهم لى لم يهلك منهم أحد (8:18-9)وبذكر أمر تقليد المتآمرين له وعبارته هى "فقبضت الفرقة والقائد وحرس الهيكل على يسوع وقيدوه (12:18).
-انفرد متى بعبارة "فإن الذين يلجأون إلى السيف بالسيف يهلكون (52:26).
-اتفق الكل على حادثة قطع أذن العبد بالسيف وزاد لوقا شفاء يسوع له وعبارته هى "فأجاب يسوع قائلا قفوا عند هذا الحد ولمس أذنه فشفاه (50:22).
-اتفق متى ومرقس على هروب التلاميذ وعبارة متى هى "عندئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا (56:26)وأما لوقا فلم يذكر شىء وأما يوحنا فذكر أن يسوع طلب من المتآمرين ترك التلاميذ يسيرون بسلام وهذا يعنى عدم هربهم وهو تناقض .
75- محاكمة يسوع :
ورد بمتى (57:26-75)ومرقس(53:14-72)ولوقا (54:22-71)ويوحنا (13:18-27)والفروق هى :
-ذكر متى هدم وبناء الهيكل فى ثلاثة أيام وعبارته هى "وقالا هذا قال إنى أقدر أن أهدم هيكل الله وابنيه فى ثلاثة أيام (61:26)وذكر مرقس البناء فقط وهو تناقض وعبارته هى "سمعناه يقول سأهدم هذا الهيكل الذى صنعته الأيادى وفى أثناء ثلاثة أيام أبنى هيكلا أخر لم تصنعه الأيادى (59:14).
-اتفق متى ولوقا على عبارة ذكر الديك وهى عند متى "قبل أن يصيح الديك تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (75:26)واختلف مرقس فهى عنده "
قبل أن يصيح الديك مرتين تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (72:14)فالخلاف هو فى عدد الصياح ففى الأول مرة وفى مرقس مرتين وهو تناقض .
-حدث خلاف بين متى ومرقس وبين لوقا ويوحنا فى ترتيب حادثة المحاكمة فعند متى ومرقس جرت المحاكمة أولا ثم إنكار بطرس ثانيا وأما عند لوقا ويوحنا فحدث العكس فإنكار بطرس حدث أولا ثم تبعه ضرب وشتم يسوع ثم محاكمة يسوع وهذا تناقض .
- هناك تناقض واضح فيمن شاهدوا بطرس فعند متى رآته خادمة ثم أخرى ثم جمع من الواقفين أمام البيت وعند مرقس رأته الخادمة نفسها مرتين ثم جمع من الواقفين وعند لوقا الخادمة ثم إنسان ثم إنسان أخر وعند يوحنا رأته الخادمة البوابة ثم جمع من الواقفين ثم نسيب العبد الذى قطع بطرس أذنه ولاشك أنهم اتفقوا على الخادمة الأولى كلهم وجمع الواقفين عدا لوقا واختلفوا فى الخادمة الأخرى ونسيب العبد والإنسانين
-انفرد يوحنا بذكر حنان حمو قيافا رئيس الكهنة واتباع تلميذ أخر مع بطرس ليسوع وضرب أحد الحراس ليسوع وحواره معه وعباراته هى "وساقوه أولا إلى حنان 000(13:18-14)و"وتبع يسوع سمعان بطرس وتلميذ أخر 00(15:18)و"فأجابه يسوع علنا تكلمت 0000 فلما قال يسوع هذا لطمه أحد الحراس وقال له أهكذا تجيب رئيس الكهنة 000(20:18-24).
بيلاطس ويسوع:
ورد بمتى (1:27-30)ومرقس (1:15-19)ولوقا (1:23-25)ويوحنا (28:18-40/1:19-16)والفروق هى :
-انفرد متى بذكر خبر رد يهوذا المال للكهنة وانتحاره ثم شراء الكهنة لحقل الفخارى بذلك المال وعبارته هى "فلما رأى يهوذا مسلمه أن الحكم قد صدر ندم ورد الثلاثين قطعة من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 0000فأخذ رؤساء الكهنة قطع الفضة وقالوا هذا المبلغ ثمن دم000اشتروا بالمبلغ حقل الفخارى 000"(3:27-10)وبحلم زوجة بيلاطس "00أرسلت إليه زوجته تقول إياك وذلك البار فقد تضايقت اليوم كثيرا فى حلم بسببه (19:27)وبخبر تبرؤ بيلاطس من دمه وعبارته "فلما رأى بيلاطس00 وقال أنا برىء من دم هذا البار 0000فأجال الشهب بأجمعه ليكن دمه علينا وعلى أولادنا (24:27-25).
-انفرد لوقا بذكر حوار اليهود وبيلاطس وعبارته هى "وبدأوا يتهمونه قائلين تبين أن هذا يضلل أمتنا 000(2:23)و"ولكنهم ألحوا قائلين إنه يثير الشعب 000(5:23)وبذكر خبر إرسال بيلاطس يسوع لهيردوس وعبارته هى "فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل استفسر هل الرجل من الجليل وإذ علم أنه تابع لسلطة هيردوس أحاله على هيردوس 0000 وصار بيلاطس وهيرودس صديقين فى ذلك اليوم وقد كانت بينهما عداوة سابقة (6:23-12).
-انفرد يوحنا بذكر كلمة يسوع "أنت قلت إنى ملك ولهذا ولدت وجئت 000يصغى لصوتى (37-18)والحوار "فأجابه اليهود لنا شريعة ويحسب شريعتنا يتحتم عليه الموت لأنه جعل نفسه ابن الله 0000 فأجابه يسوع ما كان لك على سلطة قط لو لم تكن قد أعطيت لك من فوق لذلك فالذى سلمنى إليك له خطيئة أعظم (7:19-11)وبذكر التالى "ولكن اليهود صرخوا إن أطلقت هذا فلست محبا للقيصر 0000 وجلس على كرسى القضاء فى مكان يسمى البلاط وبالعبرية جباثا (12:19-13).
-ذكر متى أن الجنود ألبسوا يسوع رداء قرمزي اللون وعبارته هى "فجردوه من ثيابه وألبسوه رداء قرمزيا (28:27)وأما مرقس ويوحنا فقالا أنه رداء أراجوانى وعبارة يوحنا هى "وألبسوه رداء أرجوان (3:19)والقرمزى غير الأرجوانى فالأول يميل للزرقة والأخر يميل للحمرة .
77-صلب يسوع :
ورد بمتى (31:27-56)ومرقس (20:15-41)ولوقا (26:23-49)ويوحنا (17:19-30)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة "وهو سمعان من القيروان أبو اسكندر وروفس(21:15)والمراد من أول كلمة أبو كما انفرد بعبارة "فتمت الآية القائلة وأحصى مع المجرمين (28:15).
-انفرد متى بعبارة "وتزلزلت الأرض وتشققت الصخور وتفتحت القبور 0000دخلوا المدينة المقدسة بعد قيامة يسوع ورآهم كثيرون (25:27-53).
-انفرد لوقا بعبارات "وقد تبعه جمع كبير من الشعب ومن نساء كن يولولن ويندبنه فالتفت إليهن يسوع وقال يا بنات أورشليم 0000يقولون للجبال اسقطى علينا وللتلال غطينا فإن كانوا قد فعلوا هذا بالغصن الأخضر فماذا يجرى لليابس (27:23-31)و"وقال يسوع يا أبى اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون (34:23).
-انفرد يوحنا بعبارة "وكانت اللافتة مكتوبة بالعبرية واللاتينية واليونانية فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود 000فرد بيلاطس ما كتبت فقد كتبت (20:19-22)و"وقسموها إلى أربعة أقسام فأخذ كل جندى قسما وأخذوا القميص أيضا 000وقد حدث ذلك ليتم ما جاء فى الكتاب اقتسموا ثيابى بينهم وعلى قميصى اقترعوا وهذا هو ما فعله الجنود(23:19-24)و"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذى كان يحبه 000 ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته (26:19-27)و"فلما ذاق يسوع الخل قال قد أكمل ثم نكس رأسه واسلم الروح(30:19).
-ا ختلفوا فى أسماء النساء الحاضرات للصلب فعند متى مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى وأم ابنى زبدى وعند مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة ولم يذكر أسماء النساء وعند يوحنا مريم أم يسوع ومريم المجدلية وأخت أمه مريم زوجة كلوبا وهو تناقض فكل واحد ذكر أسماء غير الأخر عدا المجدلية .
-ذكر متى ومرقس أن اللصين سخرا من يسوع وعبارة مرقس هى "وعيره أيضا اللصان المصلوبان معه (32:15)واختلف لوقا معه فذكر أن أحدهم سخر منه فزجره الأخر عن السخرية وهو تناقض وعبارته هى "وأخذ واحد من المجرمين المصلوبين معه يجدف عليه فيقول الست أنت المسيح إذن خلص نفسك وخلصنا ولكن الأخر كلمه زاجرا فقال أحتى أنت لا تخاف الله 000 الحق أقول لك اليوم ستكون معى فى الفردوس (39:23-43).
-اتفق متى ومرقس ولوقا على حمل سمعان القيروانى للصليب بالقوة نزولا على رغبة الجمهور والجنود ولم يذكر يوحنا هذا .
-اتفق متى ومرقس على عبارة "وفى الساعة الثالثة بعد الظهر صرخ يسوع بصوت عظيم ألوى ألوى لما شبقتنى ؟أى إلهى إلهى لماذا تركتنى (34:15)والعبارة لمرقس .
78-دفن يسوع :
ورد عند متى (57:27-66)ومرقس (42:15-47)ولوقا (50:23-56)ويوحنا (38:19-42)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد متى بعبارة "وفى اليوم التالى – أى بعد الإعداد للسبت – تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معا إلى بيلاطس 00000فأصدر أمرا بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من بين الأموات 000فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر وختموا الحجر وأقاموا حراسا (62:27-66)
-انفرد مرقس بعبارة "فدهش بيلاطس من أنه قد مات واستدعى قائد المئة واستفسره هل مات منذ وقت طويل ولما أعلمه قائد المئة بذلك وهب يوسف الجثمان (44:15-45).
-انفرد لوقا بعبارة "ثم رجعن وهيأن حنوطا وطيبا واسترحن يوم السبت حسب الوصية (56:23).
-انفرد يوحنا بعبارة "وجاء أيضا نيقوديموس الذى كان قد أتى من قبل إلى يسوع وأحضر معه حوالى ثلاثين لترا من طيب المر المخلوط بالعود فأخذا جثمان يسوع ولفاه بأكفان معه الطيب كما كانت عادة اليهود فى الدفن (39:19-40).
-تناقض يوحنا مع الثلاثة فقد ذكروا أن يسوع دفن فى قبر منحوت فى الصخر حفره يوسف الذى من الرامة وذكر يوحنا أنه دفن فى قبر فى حديقة بقرب مكان الصلب وعبارته هى "وكان فى المكان الذى صلب يسوع فيه بستان وفى البستان قبر جديد لم يسبق أن دفن فيه أحد (41:19).
ذكر مرقس ولوقا أن يوسف كان عضوا بالمجلس الأعلى اليهودى وكان حسب مرقس ولوقا ومتى تلميذا ليسوع ولم يذكر متى عضويته فى المجلس الأعلى .
79- قيامة يسوع :
ورد بمتى (1:28-8)ومرقس(1:16-8)ولوقا (1:24-8)ويوحنا (1:20)والفروق هى :
-ذكر متى النساء اللاتى ذهبن للقبر وهن مريم المجدلية ومريم الأخرى وذكر مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ولم يذكر لوقا أسماء وأما يوحنا فذكر المجدلية فقط وهو تناقض واضح فسالومة عند واحد فقط والعدد 2و 3و 1وهو تناقض .
-ذكر متى أن النساء شاهدن الملاك وعبارته هى "فطمأن الملاك المرأتين (5:28)وأما مرقس فذكر أنهن شاهدن إنسانا شابا وعبارته هى "رأين فى الجهة اليمنى شابا جالسا (5:16)وأما لوقا فذكر أنهما رجلين فقال "وفيما هن متحيرات فى ذلك إذا رجلان بثياب براقة بجانبهن (4:24)وأما يوحنا فلم يذكر شىء وهذا تناقض فملاك غير شاب غير رجلين .
-ذكر متى أن المرأتين ذهبتا للتلاميذ حاملتين بشرى القيام وعبارته هى "فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم وركضتا إلى التلاميذ تحملان البشرى (8:28 )وأما مرقس فناقضه وقال أنهما لم يتكلمن وعبارته هى "فخرجن هاربات من القبر وقد استولت عليهن الرعدة والدهشة الشديدة ولم يقلن شيئا لأحد لأنهن كن خائفات (8:16)وقد اتفق لوقا مع متى فى قوله وإن كان قول لوقا جاء فى (9:24)وهو غير مذكور فى الملحق .
80- ظهور يسوع بعد القيامة :
ورد بمتى (9:28-20)ومرقس (9:16-19)ولوقا (13:24-49)ويوحنا (11:20-31)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "وبينما كانت المرأتين ذاهبتين إذا بعض الحراس قد ذهبوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما جرى فاجتمع رؤساء 000وقالوا لهم قولوا إن تلاميذه جاءوا ليلا وسرقوه 000فأخذ الجنود المال وعملوا كما لقنوا وقد انتشرت هذه الإشاعة بين اليهود إلى اليوم(11:28-15)
-انفرد مرقس بعبارة "وأولئك الذين أمنوا تلازمهم هذه الآيات باسمى يطردون الشياطين ويتكلمون بلغات جديدة عليهم0000 ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون (17:16-18) وانفرد بفقرات طويلة عن حوار يسوع مع تلميذين ومع ال12 وأكله للسمك المشوى والفقرات هى (13:24-21)و (25:24-35)و(37:24-47).
-انفرد يوحنا بذكر لقاء مريم مع يسوع عند القبر وحواره الطويل معها والفقرات هى (11:20-18)وحدث نفس التناقض فى مسألة النساء فى الموضوع السابق وكذا فى مسألة الملاك والشاب والرجلين فى هذا الموضوع .
وبعد أيها القارىء خاصة النصرانى هل تصدق أن هذه الأناجيل هى كتاب الله أم كتابات الشياطين الذين حرفوا دين الله والحمد لله أولا وأخرا .
ورد بمتى (20:26-35)ومرقس(17:14-25)ولوقا (14:22-23)والفروق هى
-انفرد متى بذكر سؤال يهوذا ليسوع عن مسلمه وعبارته "فسأله يهوذا مسلمه هل أنا هو يا معلم ؟أجابه أنت قلت (15:26).
-اتفق متى ومرقس على نصين هما الأول وهو عند متى "وعند المساء اتكأ مع الإثنى عشر وبينما كانوا يأكلون قال الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمنى 0000ولكم الويل لذلك الرجل الذى على يده يسلم ابن الإنسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد (20:26-24)والثانى والعبارة لمرقس "وقال لهم يسوع كلكم ستشكون لأنه قد كتب سأضرب الراعى فتتشتت الخراف ولكن بعد قيامتى سأسبقكم إلى الجليل (27:14-28).
-ذكر متى ومرقس زمن الإتكاء وهو المساء والفقرة الأخيرة عند متى ومرقس غير موجودة عند لوقا فى النص المشار له بالملحق ووردت فى (31:22-34)وإن كان بها اختلاف بسيط يتمثل فى عبارة غربلة التلاميذ من الشيطان كغربلة القمح .
73-آلام يسوع فى جثسيمانى :
ورد بمتى (30:26-46)ومرقس (26:14-42)ولوقا (39:22-46)ويوحنا (1:18)والفروق هى :
-اتفق متى ومرقس على كل شىء فى القصة ومن هذا اسم الحديقة وهى جثسيمانى وعبارة متى هى "ثم ذهب يسوع وتلاميذه إلى بستان يدعى جثسيمانى (36:26)وأما لوقا فذكر أن القصة وقعت فى جبل الزيتون وعبارته هى "ثم انطلق وذهب كعادته إلى جبل الزيتون وتبعه التلاميذ أيضا (39:22)وأما يوحنا فلم يذكر الاسم وذكر شىء لم يذكره الكل وهو عبوره مع تلاميذه وادى قدرون وعبارته هى "خرج مع تلاميذه وعبروا وادى قدرون وكان هنالك بستان فدخله هو وتلاميذه (1:18).
-انفرد لوقا بذكر المسافة التى كانت بين يسوع وتلاميذه وظهور ملاك له ونزول العرق منه والعبارة هى "وابتعد عنهم مسافة تقارب رمية حجر وركع يصلى قائلا يا أبى إن شئت أبعد عن هذه الكأس ولكن لتكن لا مشيئتى بل مشيئتك "وظهر له ملاك من السماء يشدده وإذ كان فى صراع أخذ يصلى بإلحاح حتى إن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض (41:22-45).
-انفرد متى ومرقس بذكر قصة مخالفة وهى والعبارة لمتى "وقد أخذ معه بطرس وابنى زبدى وبدأ يشعر بالحزن والكآبة فقال لهم نفسى حزينة جدا حتى الموت ابقوا هنا واسهروا معى وابتعد عنهم وارتمى على وجهه يصلى قائلا يا أبى إن كان ممكنا فتعبر عنى هذه الكأس ولكن لا كما أريد بل كما تريد أنت ورجع إلى التلاميذ فوجدهم نائمين 000وعاد يصلى مرة ثالثة وردد الكلام نفسه ثم رجع إلى تلاميذه وقال ناموا الآن واستريحوا حانت الساعة وسوف يسلم ابن الإنسان إلى أيدى الخاطئين قوموا لنذهب ها قد اقترب الذى يسلمنى (37:26-46)والجدير بالذكر أن عند متى ومرقس أضيفت فقرة فى أول النص هى عند متى (30:26-35)وعند مرقس(26:14-31)ليس لها مقابل عند الأخرين وقد سبق تناولها فى الموضوع السابق وقلنا أنها وردت عند لوقا فى موضع لم يذكره الملحق هو (31:22-34)وهى خاصة بطرس ليسوع .
74- تسليم يسوع :
ورد بمتى (47:26-56)ومرقس(43:14-52)ولوقا (47:22-53)ويوحنا (2:18-12) والفروق بينهم هى :
-اختلف الكل فيما حدث بين يسوع ويهوذا فعند متى حدث التالى "فتقدم فى الحال إلى يسوع وقال سلام يا سيدى وقبله فقال له يسوع يا صاحبى لماذا أنت هنا (49:26-50)وعند مرقس"فما إن وصل يهوذا حتى تقدم إليه وقبله وقال سيدى وقبله بحرارة فألقوا القبض عليه (45:14-46)وعند لوقا "فتقدم إلى يسوع ليقبله فقال له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان (47:22)والفرق واضح فمن حوار وتقبيل وسؤال عند متى لقول يهوذا وتقبيل عند مرقس إلى قبلة وقول من يسوع عند لوقا وهو تناقض وأما يوحنا فاختلف معهم كليا فقال "فتقدم نحوهم وقال من تريدون فأجابوه يسوع الناصرى فقال لهم أنا هو وكان يهوذا الذى خانه واقفا معهم (5:18-6) .
-انفرد متى بعبارة "أم تظن أنى لا أقدر الآن أن أطلب إلى أبى فيرسل لى أكثر من 12 جيشا من الملائكة ولكن كيف يتم الكتاب حيث يقول إن ما يحدث الآن لابد أن يحدث (53:26-54).
-انفرد مرقس بعبارة "وتبعه شاب لا يلبس غير إزار على عريه فأمسكوه فترك الإزار وهرب منهم عريانا (51:14-52).
-انفرد لوقا بعبارة "فلما رأى الذين حوله ما يوشك أن يحدث قالوا يا رب أنضرب بالسيف (49:22).
-انفرد يوحنا بذكر اسم عبد رئيس الكهنة وهو ملخس وعبارة "قلت لكم أنا هو فإن كنتم تريدوننى أنا فدعوا هؤلاء يذهبون وذلك لتتم الكلمة التى قالها إن الذين وهبتهم لى لم يهلك منهم أحد (8:18-9)وبذكر أمر تقليد المتآمرين له وعبارته هى "فقبضت الفرقة والقائد وحرس الهيكل على يسوع وقيدوه (12:18).
-انفرد متى بعبارة "فإن الذين يلجأون إلى السيف بالسيف يهلكون (52:26).
-اتفق الكل على حادثة قطع أذن العبد بالسيف وزاد لوقا شفاء يسوع له وعبارته هى "فأجاب يسوع قائلا قفوا عند هذا الحد ولمس أذنه فشفاه (50:22).
-اتفق متى ومرقس على هروب التلاميذ وعبارة متى هى "عندئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا (56:26)وأما لوقا فلم يذكر شىء وأما يوحنا فذكر أن يسوع طلب من المتآمرين ترك التلاميذ يسيرون بسلام وهذا يعنى عدم هربهم وهو تناقض .
75- محاكمة يسوع :
ورد بمتى (57:26-75)ومرقس(53:14-72)ولوقا (54:22-71)ويوحنا (13:18-27)والفروق هى :
-ذكر متى هدم وبناء الهيكل فى ثلاثة أيام وعبارته هى "وقالا هذا قال إنى أقدر أن أهدم هيكل الله وابنيه فى ثلاثة أيام (61:26)وذكر مرقس البناء فقط وهو تناقض وعبارته هى "سمعناه يقول سأهدم هذا الهيكل الذى صنعته الأيادى وفى أثناء ثلاثة أيام أبنى هيكلا أخر لم تصنعه الأيادى (59:14).
-اتفق متى ولوقا على عبارة ذكر الديك وهى عند متى "قبل أن يصيح الديك تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (75:26)واختلف مرقس فهى عنده "
قبل أن يصيح الديك مرتين تكون قد أنكرتنى ثلاث مرات (72:14)فالخلاف هو فى عدد الصياح ففى الأول مرة وفى مرقس مرتين وهو تناقض .
-حدث خلاف بين متى ومرقس وبين لوقا ويوحنا فى ترتيب حادثة المحاكمة فعند متى ومرقس جرت المحاكمة أولا ثم إنكار بطرس ثانيا وأما عند لوقا ويوحنا فحدث العكس فإنكار بطرس حدث أولا ثم تبعه ضرب وشتم يسوع ثم محاكمة يسوع وهذا تناقض .
- هناك تناقض واضح فيمن شاهدوا بطرس فعند متى رآته خادمة ثم أخرى ثم جمع من الواقفين أمام البيت وعند مرقس رأته الخادمة نفسها مرتين ثم جمع من الواقفين وعند لوقا الخادمة ثم إنسان ثم إنسان أخر وعند يوحنا رأته الخادمة البوابة ثم جمع من الواقفين ثم نسيب العبد الذى قطع بطرس أذنه ولاشك أنهم اتفقوا على الخادمة الأولى كلهم وجمع الواقفين عدا لوقا واختلفوا فى الخادمة الأخرى ونسيب العبد والإنسانين
-انفرد يوحنا بذكر حنان حمو قيافا رئيس الكهنة واتباع تلميذ أخر مع بطرس ليسوع وضرب أحد الحراس ليسوع وحواره معه وعباراته هى "وساقوه أولا إلى حنان 000(13:18-14)و"وتبع يسوع سمعان بطرس وتلميذ أخر 00(15:18)و"فأجابه يسوع علنا تكلمت 0000 فلما قال يسوع هذا لطمه أحد الحراس وقال له أهكذا تجيب رئيس الكهنة 000(20:18-24).
بيلاطس ويسوع:
ورد بمتى (1:27-30)ومرقس (1:15-19)ولوقا (1:23-25)ويوحنا (28:18-40/1:19-16)والفروق هى :
-انفرد متى بذكر خبر رد يهوذا المال للكهنة وانتحاره ثم شراء الكهنة لحقل الفخارى بذلك المال وعبارته هى "فلما رأى يهوذا مسلمه أن الحكم قد صدر ندم ورد الثلاثين قطعة من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 0000فأخذ رؤساء الكهنة قطع الفضة وقالوا هذا المبلغ ثمن دم000اشتروا بالمبلغ حقل الفخارى 000"(3:27-10)وبحلم زوجة بيلاطس "00أرسلت إليه زوجته تقول إياك وذلك البار فقد تضايقت اليوم كثيرا فى حلم بسببه (19:27)وبخبر تبرؤ بيلاطس من دمه وعبارته "فلما رأى بيلاطس00 وقال أنا برىء من دم هذا البار 0000فأجال الشهب بأجمعه ليكن دمه علينا وعلى أولادنا (24:27-25).
-انفرد لوقا بذكر حوار اليهود وبيلاطس وعبارته هى "وبدأوا يتهمونه قائلين تبين أن هذا يضلل أمتنا 000(2:23)و"ولكنهم ألحوا قائلين إنه يثير الشعب 000(5:23)وبذكر خبر إرسال بيلاطس يسوع لهيردوس وعبارته هى "فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل استفسر هل الرجل من الجليل وإذ علم أنه تابع لسلطة هيردوس أحاله على هيردوس 0000 وصار بيلاطس وهيرودس صديقين فى ذلك اليوم وقد كانت بينهما عداوة سابقة (6:23-12).
-انفرد يوحنا بذكر كلمة يسوع "أنت قلت إنى ملك ولهذا ولدت وجئت 000يصغى لصوتى (37-18)والحوار "فأجابه اليهود لنا شريعة ويحسب شريعتنا يتحتم عليه الموت لأنه جعل نفسه ابن الله 0000 فأجابه يسوع ما كان لك على سلطة قط لو لم تكن قد أعطيت لك من فوق لذلك فالذى سلمنى إليك له خطيئة أعظم (7:19-11)وبذكر التالى "ولكن اليهود صرخوا إن أطلقت هذا فلست محبا للقيصر 0000 وجلس على كرسى القضاء فى مكان يسمى البلاط وبالعبرية جباثا (12:19-13).
-ذكر متى أن الجنود ألبسوا يسوع رداء قرمزي اللون وعبارته هى "فجردوه من ثيابه وألبسوه رداء قرمزيا (28:27)وأما مرقس ويوحنا فقالا أنه رداء أراجوانى وعبارة يوحنا هى "وألبسوه رداء أرجوان (3:19)والقرمزى غير الأرجوانى فالأول يميل للزرقة والأخر يميل للحمرة .
77-صلب يسوع :
ورد بمتى (31:27-56)ومرقس (20:15-41)ولوقا (26:23-49)ويوحنا (17:19-30)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة "وهو سمعان من القيروان أبو اسكندر وروفس(21:15)والمراد من أول كلمة أبو كما انفرد بعبارة "فتمت الآية القائلة وأحصى مع المجرمين (28:15).
-انفرد متى بعبارة "وتزلزلت الأرض وتشققت الصخور وتفتحت القبور 0000دخلوا المدينة المقدسة بعد قيامة يسوع ورآهم كثيرون (25:27-53).
-انفرد لوقا بعبارات "وقد تبعه جمع كبير من الشعب ومن نساء كن يولولن ويندبنه فالتفت إليهن يسوع وقال يا بنات أورشليم 0000يقولون للجبال اسقطى علينا وللتلال غطينا فإن كانوا قد فعلوا هذا بالغصن الأخضر فماذا يجرى لليابس (27:23-31)و"وقال يسوع يا أبى اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون (34:23).
-انفرد يوحنا بعبارة "وكانت اللافتة مكتوبة بالعبرية واللاتينية واليونانية فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود 000فرد بيلاطس ما كتبت فقد كتبت (20:19-22)و"وقسموها إلى أربعة أقسام فأخذ كل جندى قسما وأخذوا القميص أيضا 000وقد حدث ذلك ليتم ما جاء فى الكتاب اقتسموا ثيابى بينهم وعلى قميصى اقترعوا وهذا هو ما فعله الجنود(23:19-24)و"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذى كان يحبه 000 ومنذ ذلك الحين أخذها التلميذ إلى بيته (26:19-27)و"فلما ذاق يسوع الخل قال قد أكمل ثم نكس رأسه واسلم الروح(30:19).
-ا ختلفوا فى أسماء النساء الحاضرات للصلب فعند متى مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى وأم ابنى زبدى وعند مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة ولم يذكر أسماء النساء وعند يوحنا مريم أم يسوع ومريم المجدلية وأخت أمه مريم زوجة كلوبا وهو تناقض فكل واحد ذكر أسماء غير الأخر عدا المجدلية .
-ذكر متى ومرقس أن اللصين سخرا من يسوع وعبارة مرقس هى "وعيره أيضا اللصان المصلوبان معه (32:15)واختلف لوقا معه فذكر أن أحدهم سخر منه فزجره الأخر عن السخرية وهو تناقض وعبارته هى "وأخذ واحد من المجرمين المصلوبين معه يجدف عليه فيقول الست أنت المسيح إذن خلص نفسك وخلصنا ولكن الأخر كلمه زاجرا فقال أحتى أنت لا تخاف الله 000 الحق أقول لك اليوم ستكون معى فى الفردوس (39:23-43).
-اتفق متى ومرقس ولوقا على حمل سمعان القيروانى للصليب بالقوة نزولا على رغبة الجمهور والجنود ولم يذكر يوحنا هذا .
-اتفق متى ومرقس على عبارة "وفى الساعة الثالثة بعد الظهر صرخ يسوع بصوت عظيم ألوى ألوى لما شبقتنى ؟أى إلهى إلهى لماذا تركتنى (34:15)والعبارة لمرقس .
78-دفن يسوع :
ورد عند متى (57:27-66)ومرقس (42:15-47)ولوقا (50:23-56)ويوحنا (38:19-42)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد متى بعبارة "وفى اليوم التالى – أى بعد الإعداد للسبت – تقدم رؤساء الكهنة والفريسيون معا إلى بيلاطس 00000فأصدر أمرا بحراسة القبر بإحكام إلى اليوم الثالث لئلا يأتى تلاميذه ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من بين الأموات 000فذهبوا وأحكموا إغلاق القبر وختموا الحجر وأقاموا حراسا (62:27-66)
-انفرد مرقس بعبارة "فدهش بيلاطس من أنه قد مات واستدعى قائد المئة واستفسره هل مات منذ وقت طويل ولما أعلمه قائد المئة بذلك وهب يوسف الجثمان (44:15-45).
-انفرد لوقا بعبارة "ثم رجعن وهيأن حنوطا وطيبا واسترحن يوم السبت حسب الوصية (56:23).
-انفرد يوحنا بعبارة "وجاء أيضا نيقوديموس الذى كان قد أتى من قبل إلى يسوع وأحضر معه حوالى ثلاثين لترا من طيب المر المخلوط بالعود فأخذا جثمان يسوع ولفاه بأكفان معه الطيب كما كانت عادة اليهود فى الدفن (39:19-40).
-تناقض يوحنا مع الثلاثة فقد ذكروا أن يسوع دفن فى قبر منحوت فى الصخر حفره يوسف الذى من الرامة وذكر يوحنا أنه دفن فى قبر فى حديقة بقرب مكان الصلب وعبارته هى "وكان فى المكان الذى صلب يسوع فيه بستان وفى البستان قبر جديد لم يسبق أن دفن فيه أحد (41:19).
ذكر مرقس ولوقا أن يوسف كان عضوا بالمجلس الأعلى اليهودى وكان حسب مرقس ولوقا ومتى تلميذا ليسوع ولم يذكر متى عضويته فى المجلس الأعلى .
79- قيامة يسوع :
ورد بمتى (1:28-8)ومرقس(1:16-8)ولوقا (1:24-8)ويوحنا (1:20)والفروق هى :
-ذكر متى النساء اللاتى ذهبن للقبر وهن مريم المجدلية ومريم الأخرى وذكر مرقس مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة ولم يذكر لوقا أسماء وأما يوحنا فذكر المجدلية فقط وهو تناقض واضح فسالومة عند واحد فقط والعدد 2و 3و 1وهو تناقض .
-ذكر متى أن النساء شاهدن الملاك وعبارته هى "فطمأن الملاك المرأتين (5:28)وأما مرقس فذكر أنهن شاهدن إنسانا شابا وعبارته هى "رأين فى الجهة اليمنى شابا جالسا (5:16)وأما لوقا فذكر أنهما رجلين فقال "وفيما هن متحيرات فى ذلك إذا رجلان بثياب براقة بجانبهن (4:24)وأما يوحنا فلم يذكر شىء وهذا تناقض فملاك غير شاب غير رجلين .
-ذكر متى أن المرأتين ذهبتا للتلاميذ حاملتين بشرى القيام وعبارته هى "فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين وقد استولى عليهما خوف شديد وفرح عظيم وركضتا إلى التلاميذ تحملان البشرى (8:28 )وأما مرقس فناقضه وقال أنهما لم يتكلمن وعبارته هى "فخرجن هاربات من القبر وقد استولت عليهن الرعدة والدهشة الشديدة ولم يقلن شيئا لأحد لأنهن كن خائفات (8:16)وقد اتفق لوقا مع متى فى قوله وإن كان قول لوقا جاء فى (9:24)وهو غير مذكور فى الملحق .
80- ظهور يسوع بعد القيامة :
ورد بمتى (9:28-20)ومرقس (9:16-19)ولوقا (13:24-49)ويوحنا (11:20-31)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "وبينما كانت المرأتين ذاهبتين إذا بعض الحراس قد ذهبوا إلى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما جرى فاجتمع رؤساء 000وقالوا لهم قولوا إن تلاميذه جاءوا ليلا وسرقوه 000فأخذ الجنود المال وعملوا كما لقنوا وقد انتشرت هذه الإشاعة بين اليهود إلى اليوم(11:28-15)
-انفرد مرقس بعبارة "وأولئك الذين أمنوا تلازمهم هذه الآيات باسمى يطردون الشياطين ويتكلمون بلغات جديدة عليهم0000 ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون (17:16-18) وانفرد بفقرات طويلة عن حوار يسوع مع تلميذين ومع ال12 وأكله للسمك المشوى والفقرات هى (13:24-21)و (25:24-35)و(37:24-47).
-انفرد يوحنا بذكر لقاء مريم مع يسوع عند القبر وحواره الطويل معها والفقرات هى (11:20-18)وحدث نفس التناقض فى مسألة النساء فى الموضوع السابق وكذا فى مسألة الملاك والشاب والرجلين فى هذا الموضوع .
وبعد أيها القارىء خاصة النصرانى هل تصدق أن هذه الأناجيل هى كتاب الله أم كتابات الشياطين الذين حرفوا دين الله والحمد لله أولا وأخرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق