بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
إن التوراة التى أنزلها الله ليست هى التوراة الموجودة حاليا وإن كان بها نسبة بسيطة جدا منها فمعظمها أكاذيب وافتراءات على الله والأسفار الموجودة فى هذا العهد القديم مكتوبة بأقلام البشر وليس من عند الله ،إن التوراة ليست موجودة فى هذه الأسفار المتعددة وإن جاء ذكرها فى بعض نصوص الأسفار .
إن ما يطلق عليه التوراة كتاب خالى من الذى سماه كتبة هذا الكتاب شريعة الله ،شريعة موسى (ص)،ناموس الرب ،لقد بين الكتبة التالى :
-أن يشوع حرف الشريعة حيث كتب كلام من عنده فيها بعد وفاة موسى (ص)وقد جاء هذا فى سفر يشوع "وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله (24-26).
-اعترف الكتبة بوجود ما يسمى سفر الشريعة فى أقوال عدة منها "فوجدوا مكتوبا فى الشريعة التى أمر بها الرب عن يد موسى "نحميا (8-14)و"فى ذلك اليوم قرىء فى سفر موسى فى آذان الشعب "(13-1)نحميا ، و"وقالوا لعزرا الكاتب أن يأتى بسفر شريعة موسى التى أمر بها الرب إسرائيل فأتى عزرا الكاتب بالشريعة"(8-2:1)نحميا ،"وبقية أمور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب فى ناموس الرب "(35-27)ومع هذا لا يوجد فى الكتاب (العهد القديم )شىء اسمه الشريعة أو سفر موسى أو ناموس الرب.
لقد ذكر كتبة العهد القديم فى كتابهم عن أسفار ليست ضمن كتابهم هى :
-سفر ياشر وذكر عند يشوع حيث قال سفر يشوع "أليس هذا مكتوبا فى سفر ياشر "(10-13)وذكر فى سفر صموئيل الثانى حيث قال "وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هو ذا مكتوب فى سفر ياشر "(1-18) .
-مدرس النبى عدو وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة فى مدرس النبى عدو "(12-22).
-أخبار الرائين وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور منسى وصلاته إلى إلهه وكلام الرائين 000وكل خطاياه وخيانته والأماكن التى بنى فيها مرتفعات وأقام سوارى وتماثيل قبل تواضعه ها هى مكتوبة فى أخبار الرائين (33-19:18).
-أخبار ناثان النبى وذكر فى سفر أخبار الملوك الأول حيث قال "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هى مكتوبة فى سفر أخبار صموئيل الرائى وأخبار ناثان النبى "(29-30:29).
-أخبار جاد الرائى وذكر فى سفر أخبار الملوك الأول حيث قال "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هى مكتوبة فى سفر أخبار صموئيل الرائى وأخبار ناثان النبى وأخبار جاد الرائى ".
-أخبار ياهو بن حنانى وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور يهوا شافاط الأولى والأخيرة ها هى مكتوبة فى أخبار ياهو ابن حنانى "(20-34) .
-سفر أيام سليمان حيث قال "وبقية أمور سليمان و كل ما صنع وحكمته أما هي مكتوبة في سفر أمور سليمان(41:11الملوك الأول)
ومع هذا لا يوجد هذا السفر فى الكتاب المقدس التالى
-سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل حيث قال" وبقية أمور زكريا هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل(11:15الملوك الثانى) و انتسب كل إسرائيل وهاهم مكتوبون في سفر ملوك إسرائيل و سبي يهوذا إلى بابل لأجل خيانتهم(1:9الأيام الأول)
نلاحظ أن كل إسرائيل انتسب فى سفر ملوك إسرائيل ومع هذا لا يوجد فى السفر المشترك لإسرائيل ويهوذا نسب كل فرد فى السفر المذكور ومع هذا لا وجود لهذا السفر فى التوراة الحالية فما يوجد هو أخبار الأيام الأول والثانى وكلاهما مشترك فى إسرائيل ويهوذا
-سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا"وبقية أمور يهوياقيم و كل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا(5:24الملوك الثانى)
ومع هذا لا وجود لهذا السفر فى التوراة الحالية فما يوجد هو أخبار الأيام الأول والثانى وكلاهما مشترك فى إسرائيل ويهوذا
29: 29 و أمور داود الملك الأولى و الأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي و أخبار ناثان النبي و أخبار جاد الرائي(الأيام الأول)
-سفر نبوءة آخيا الشيلونى ورؤى يعدو حيث قال "وبقية أمور سليمان الأولى و الأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي و في نبوة آخيا الشيلوني و في رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط (9:29 الأيام الثانى)
- سفر أخبار شمعيا حيث قال "و أمور رحبعام الأولى و الأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي و عدو الرائي عن الانتساب و كانت حروب بين رحبعام و يربعام كل الأيام(15:12الأيام الثانى)
نلاحظ وجود أسفار ليست فى الكتاب المقدس الحالى هى أخبار ناثان النبي و أخبار جاد الرائي و في نبوة آخيا الشيلوني و في رؤى يعدو الرائي وأخبار شمعيا النبي و عدو الرائي عن الانتساب وأما صمويل فرغم وجود فهو لا يحتوى على أخبار داود الأولى والأخيرة
-سفر رؤيا أشعياء حيث قال "و بقية أمور حزقيا و مراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا أشعياء بن أموص النبي في سفر ملوك يهوذا و إسرائيل(32:32الأيام الثانى)
نلاحظ أن رؤيا أشعياء ليست موجودة فى سفر الملوك بل له سفر وحده به الرؤى
فعلم الأمر عند مردخاي فأخبر أستير الملكة فأخبرت أستير الملك باسم مردخاى
-سفر تذكار أخبار الأيام حيث قال" ففحص عن الأمر ووجد فصلبا كلاهما على خشبة وكتب ذلك في سفر أخبار الأيام أمام الملك(22:23:2أستير)و"في تلك الليلة طار نوم الملك فامر بإن يؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام فقرئت أمام الملك(1:6أستير)
- سفر أخبار الأيام لملوك مادى وفارس حيث قال "وكل عمل سلطانه و جبروته وإذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك مادي و فارس(2:10أستير)
نلاحظ وجود سفر اسمه سفر أخبار الأيام لملوك مادي و فارس ولا وجود لهذا السفر المذكور فى النصوص الثلاثة السابقة
هذا بالإضافة إلى ناموس الرب ،سفر شريعة موسى ،سفر موسى ،الشريعة التى ذكرنا أنها غير موجودة وإن كانت كلها تعنى سفر واحد هو التوراة الحقيقية .
ومن العجائب فى العهد القديم أن نحميا ذكر فى قوله "وكان بنو لاوى رؤوس الأباء مكتوبين فى سفر أخبار الأيام إلى أيام يوحانان بن ألياشيب "(12-23)
إن يوحانان بن ألياشيب مذكور هو وأباء بنو لاوى ومع هذا بحثت فى سفر أخبار الأيام الثانى عن ذكر له فيهما فلم أجد أى شىء عنه .
ومن العجائب فى العهد القديم أن سفر إرميا يبين لنا أن هناك ثلاثة كتبة للسفر :
1-إرميا حيث أمره الرب بكتابة السفر فى قوله "أن هذه الكلمة صارت إلى إرميا من قبل الرب قائلة خذ لنفسك درج سفر واكتب فيه كل الكلام الذى كلمتك به على إسرائيل وعلى يهوذا وعلى كل الشعوب "(36-2:1)فهنا الكاتب هو إرميا وفى نص أخر نجد كاتبا ثانيا هو باروخ بن نيريا حيث قال "فدعا إرميا باروخ بن نيريا فكتب باروخ عن فم إرميا كل كلام الرب الذى كلمه به فى درج السفر "(36-4)أما الثالث فهو سرايا بن نيريا بن محسيا وفى هذا قال السفر " الأمر الذى أوصى به إرميا النبى سرايا بن نيريا بن محسيا "(51-59).
ومن العجائب أيضا فى العهد القديم أن سفر حزقيال غير مرتب بالسنين ويبدو أن هناك عبارة أدخلت فيه غيرت مجرى الترتيب فهو فى بداية 29تكلم فقال "فى السنة العاشرة فى الثانى عشر من الشهر العاشر"(29-1) بعدها تحدث عن السنة 27 فقال "وكان فى السنة السابعة والعشرين فى الشهر الأول فى أول الشهر "(29-17)وفى 30تحدث عن السنة 11 فقال "وكان فى السنة الحادية عشرة فى الشهر الأول فى السابع من الشهر "(30-20)ثم عاد فى 40 فتحدث عن السنة 25 فقال "فى السنة الخامسة والعشرين من سبينا "(40-1).
وقد اعترف صاحب المكابيين أن ما كتبه اختصار لبعض التواريخ واعترف أنه ليس وحيا وإنما كتابة من عنده فقال "كان من همنا أن نجعل فيما كتبناه فكاهة للمطالع 000فلم يكن تكلفنا لهذا الاختصار أمرا سهلا وإنما تم بالعرق والسهر "(2-27:26)وأيضا "فإن كنت أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى 00"(15-39)
4: 30 و فاقت حكمة سليمان حكمة جميع بني المشرق و كل حكمة مصر
4: 31 و كان أحكم من جميع الناس من ايثإن الازراحي و هيمان و كلكول و دردع بني ماحول و كان صيته في جميع الأمم حواليه
4: 32 و تكلم بثلاثة آلاف مثل و كانت نشائده ألفا و خمسا(الملوك الأول)
نلاحظ هنا أن سليمان (ص)تكلم بثلاثة آلاف مثل وألف وخمسمائة نشيد ومع هذا فإن سفر الإنشاد وسفر الأمثال لا يوجد بهما هذا العدد الكبير فكل منهما به مالا يتعدى المائتين أو المائة
-سفر رؤيا أشعياء حيث قال "و بقية أمور حزقيا و مراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا أشعياء بن أموص النبي في سفر ملوك يهوذا و إسرائيل(32:32الأيام الثانى)
نلاحظ أن رؤيا أشعياء ليست موجودة فى سفر الملوك بل له سفر وحده به الرؤى
31: 40 فعوض الحنطة لينبت شوك و بدل الشعير زوان تمت أقوال أيوب(أيوب)
نلاحظ أن عند هذا الموضع انتهت أقوال أيوب ومع هذا أتت عدة صفحات فى أيوب وأقواله بعد هذه القولة التى تعنى أن هناك من زاد هذه الورقات عليه
72: 19 و مبارك اسم مجده إلى الدهر و لتمتلئ الأرض كلها من مجده آمين ثم آمين تمت صلوات داود بن يسى(المزامير)
نلاحظ أن عند هذا الموضع المفروض أن تنتهى المزامير أى الصلوات ومع هذا تمتد بعدها عشرات الصفحات منها ما هو منسوب لداود ومنها منسوب لسليمان وغيره
1: 1 أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل
1: 2 لمعرفة حكمة و أدب لإدراك أقوال الفهم(الأمثال)
25: 1 هذه أيضا أمثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا(الأمثال)
30: 1 كلام أجور أبن متقية مسا وحي هذا الرجل إلى ايثيئيل إلى ايثيئيل و أكال(الأمثال)
31: 1 كلام لموئيل ملك مسا علمته إياه أمه(الأمثال)
نلاحظ أن سفر الأمثال منسوب لسليمان ومع هذا فيه كلام ليس لسليمان وهو كلام أجور ابن متقية مسا وكلام موئيل وهذا يعنى أنأن هذا كلام تمت زيادته فيما بعد سليمان
1: 1 كلام الجامعة ابن داود الملك في أورشليم(الجامعة )
12: 9 بقي إن الجامعة كان حكيما و أيضا علم الشعب علما و وزن و بحث و أتقن أمثالا كثيرة(الجامعة)
1: 12 أنا الجامعة كنت ملكا على إسرائيل في أورشليم(الجامعة)
نلاحظ هنا وجود ملك من أولاد داود يسمى الجامعة له سفر يسمى سفر الجامعة ومع هذا لا يوجد ولد لداود بهذا الاسم فى أسفار التوراة الحالية فأولاده ليس من بينهم من اسمه الجامعة ولا يوجد فى سفر ملوك أسرائيل ويهوذا وأآخبار الأيام وغيرهم ممن يحكون حوادث وتاريخ الملوك ملك بهذا الاسم
1: 1 نشيد الإنشاد الذي لسليمان(الإنشاد)
3: 7 هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة إسرائيل(الإنشاد)
3: 9 الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان(الإنشاد)
3: 11 اخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه و في يوم فرح قلبه(الإنشاد)
8: 11 كان لسليمان كرم في بعل هامون دفع الكرم إلى نواطير كل واحد يؤدي عن ثمره ألفا من الفضة(الإنشاد)
نلاحظ هنا فى النصوص الأربعة أن السفر يتحدث عن سليمان بصيغة الغائب مع أن السفر هو سفر سليمان فهو الذى يتحدث وليس واحد غيره فهل من المعقول أن يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
إن التوراة التى أنزلها الله ليست هى التوراة الموجودة حاليا وإن كان بها نسبة بسيطة جدا منها فمعظمها أكاذيب وافتراءات على الله والأسفار الموجودة فى هذا العهد القديم مكتوبة بأقلام البشر وليس من عند الله ،إن التوراة ليست موجودة فى هذه الأسفار المتعددة وإن جاء ذكرها فى بعض نصوص الأسفار .
إن ما يطلق عليه التوراة كتاب خالى من الذى سماه كتبة هذا الكتاب شريعة الله ،شريعة موسى (ص)،ناموس الرب ،لقد بين الكتبة التالى :
-أن يشوع حرف الشريعة حيث كتب كلام من عنده فيها بعد وفاة موسى (ص)وقد جاء هذا فى سفر يشوع "وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله (24-26).
-اعترف الكتبة بوجود ما يسمى سفر الشريعة فى أقوال عدة منها "فوجدوا مكتوبا فى الشريعة التى أمر بها الرب عن يد موسى "نحميا (8-14)و"فى ذلك اليوم قرىء فى سفر موسى فى آذان الشعب "(13-1)نحميا ، و"وقالوا لعزرا الكاتب أن يأتى بسفر شريعة موسى التى أمر بها الرب إسرائيل فأتى عزرا الكاتب بالشريعة"(8-2:1)نحميا ،"وبقية أمور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب فى ناموس الرب "(35-27)ومع هذا لا يوجد فى الكتاب (العهد القديم )شىء اسمه الشريعة أو سفر موسى أو ناموس الرب.
لقد ذكر كتبة العهد القديم فى كتابهم عن أسفار ليست ضمن كتابهم هى :
-سفر ياشر وذكر عند يشوع حيث قال سفر يشوع "أليس هذا مكتوبا فى سفر ياشر "(10-13)وذكر فى سفر صموئيل الثانى حيث قال "وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هو ذا مكتوب فى سفر ياشر "(1-18) .
-مدرس النبى عدو وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة فى مدرس النبى عدو "(12-22).
-أخبار الرائين وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور منسى وصلاته إلى إلهه وكلام الرائين 000وكل خطاياه وخيانته والأماكن التى بنى فيها مرتفعات وأقام سوارى وتماثيل قبل تواضعه ها هى مكتوبة فى أخبار الرائين (33-19:18).
-أخبار ناثان النبى وذكر فى سفر أخبار الملوك الأول حيث قال "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هى مكتوبة فى سفر أخبار صموئيل الرائى وأخبار ناثان النبى "(29-30:29).
-أخبار جاد الرائى وذكر فى سفر أخبار الملوك الأول حيث قال "وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هى مكتوبة فى سفر أخبار صموئيل الرائى وأخبار ناثان النبى وأخبار جاد الرائى ".
-أخبار ياهو بن حنانى وذكر فى سفر أخبار الأيام الثانى حيث قال "وبقية أمور يهوا شافاط الأولى والأخيرة ها هى مكتوبة فى أخبار ياهو ابن حنانى "(20-34) .
-سفر أيام سليمان حيث قال "وبقية أمور سليمان و كل ما صنع وحكمته أما هي مكتوبة في سفر أمور سليمان(41:11الملوك الأول)
ومع هذا لا يوجد هذا السفر فى الكتاب المقدس التالى
-سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل حيث قال" وبقية أمور زكريا هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل(11:15الملوك الثانى) و انتسب كل إسرائيل وهاهم مكتوبون في سفر ملوك إسرائيل و سبي يهوذا إلى بابل لأجل خيانتهم(1:9الأيام الأول)
نلاحظ أن كل إسرائيل انتسب فى سفر ملوك إسرائيل ومع هذا لا يوجد فى السفر المشترك لإسرائيل ويهوذا نسب كل فرد فى السفر المذكور ومع هذا لا وجود لهذا السفر فى التوراة الحالية فما يوجد هو أخبار الأيام الأول والثانى وكلاهما مشترك فى إسرائيل ويهوذا
-سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا"وبقية أمور يهوياقيم و كل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا(5:24الملوك الثانى)
ومع هذا لا وجود لهذا السفر فى التوراة الحالية فما يوجد هو أخبار الأيام الأول والثانى وكلاهما مشترك فى إسرائيل ويهوذا
29: 29 و أمور داود الملك الأولى و الأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي و أخبار ناثان النبي و أخبار جاد الرائي(الأيام الأول)
-سفر نبوءة آخيا الشيلونى ورؤى يعدو حيث قال "وبقية أمور سليمان الأولى و الأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي و في نبوة آخيا الشيلوني و في رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط (9:29 الأيام الثانى)
- سفر أخبار شمعيا حيث قال "و أمور رحبعام الأولى و الأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي و عدو الرائي عن الانتساب و كانت حروب بين رحبعام و يربعام كل الأيام(15:12الأيام الثانى)
نلاحظ وجود أسفار ليست فى الكتاب المقدس الحالى هى أخبار ناثان النبي و أخبار جاد الرائي و في نبوة آخيا الشيلوني و في رؤى يعدو الرائي وأخبار شمعيا النبي و عدو الرائي عن الانتساب وأما صمويل فرغم وجود فهو لا يحتوى على أخبار داود الأولى والأخيرة
-سفر رؤيا أشعياء حيث قال "و بقية أمور حزقيا و مراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا أشعياء بن أموص النبي في سفر ملوك يهوذا و إسرائيل(32:32الأيام الثانى)
نلاحظ أن رؤيا أشعياء ليست موجودة فى سفر الملوك بل له سفر وحده به الرؤى
فعلم الأمر عند مردخاي فأخبر أستير الملكة فأخبرت أستير الملك باسم مردخاى
-سفر تذكار أخبار الأيام حيث قال" ففحص عن الأمر ووجد فصلبا كلاهما على خشبة وكتب ذلك في سفر أخبار الأيام أمام الملك(22:23:2أستير)و"في تلك الليلة طار نوم الملك فامر بإن يؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام فقرئت أمام الملك(1:6أستير)
- سفر أخبار الأيام لملوك مادى وفارس حيث قال "وكل عمل سلطانه و جبروته وإذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك مادي و فارس(2:10أستير)
نلاحظ وجود سفر اسمه سفر أخبار الأيام لملوك مادي و فارس ولا وجود لهذا السفر المذكور فى النصوص الثلاثة السابقة
هذا بالإضافة إلى ناموس الرب ،سفر شريعة موسى ،سفر موسى ،الشريعة التى ذكرنا أنها غير موجودة وإن كانت كلها تعنى سفر واحد هو التوراة الحقيقية .
ومن العجائب فى العهد القديم أن نحميا ذكر فى قوله "وكان بنو لاوى رؤوس الأباء مكتوبين فى سفر أخبار الأيام إلى أيام يوحانان بن ألياشيب "(12-23)
إن يوحانان بن ألياشيب مذكور هو وأباء بنو لاوى ومع هذا بحثت فى سفر أخبار الأيام الثانى عن ذكر له فيهما فلم أجد أى شىء عنه .
ومن العجائب فى العهد القديم أن سفر إرميا يبين لنا أن هناك ثلاثة كتبة للسفر :
1-إرميا حيث أمره الرب بكتابة السفر فى قوله "أن هذه الكلمة صارت إلى إرميا من قبل الرب قائلة خذ لنفسك درج سفر واكتب فيه كل الكلام الذى كلمتك به على إسرائيل وعلى يهوذا وعلى كل الشعوب "(36-2:1)فهنا الكاتب هو إرميا وفى نص أخر نجد كاتبا ثانيا هو باروخ بن نيريا حيث قال "فدعا إرميا باروخ بن نيريا فكتب باروخ عن فم إرميا كل كلام الرب الذى كلمه به فى درج السفر "(36-4)أما الثالث فهو سرايا بن نيريا بن محسيا وفى هذا قال السفر " الأمر الذى أوصى به إرميا النبى سرايا بن نيريا بن محسيا "(51-59).
ومن العجائب أيضا فى العهد القديم أن سفر حزقيال غير مرتب بالسنين ويبدو أن هناك عبارة أدخلت فيه غيرت مجرى الترتيب فهو فى بداية 29تكلم فقال "فى السنة العاشرة فى الثانى عشر من الشهر العاشر"(29-1) بعدها تحدث عن السنة 27 فقال "وكان فى السنة السابعة والعشرين فى الشهر الأول فى أول الشهر "(29-17)وفى 30تحدث عن السنة 11 فقال "وكان فى السنة الحادية عشرة فى الشهر الأول فى السابع من الشهر "(30-20)ثم عاد فى 40 فتحدث عن السنة 25 فقال "فى السنة الخامسة والعشرين من سبينا "(40-1).
وقد اعترف صاحب المكابيين أن ما كتبه اختصار لبعض التواريخ واعترف أنه ليس وحيا وإنما كتابة من عنده فقال "كان من همنا أن نجعل فيما كتبناه فكاهة للمطالع 000فلم يكن تكلفنا لهذا الاختصار أمرا سهلا وإنما تم بالعرق والسهر "(2-27:26)وأيضا "فإن كنت أحسنت التأليف وأصبت الغرض فذلك ما كنت أتمنى 00"(15-39)
4: 30 و فاقت حكمة سليمان حكمة جميع بني المشرق و كل حكمة مصر
4: 31 و كان أحكم من جميع الناس من ايثإن الازراحي و هيمان و كلكول و دردع بني ماحول و كان صيته في جميع الأمم حواليه
4: 32 و تكلم بثلاثة آلاف مثل و كانت نشائده ألفا و خمسا(الملوك الأول)
نلاحظ هنا أن سليمان (ص)تكلم بثلاثة آلاف مثل وألف وخمسمائة نشيد ومع هذا فإن سفر الإنشاد وسفر الأمثال لا يوجد بهما هذا العدد الكبير فكل منهما به مالا يتعدى المائتين أو المائة
-سفر رؤيا أشعياء حيث قال "و بقية أمور حزقيا و مراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا أشعياء بن أموص النبي في سفر ملوك يهوذا و إسرائيل(32:32الأيام الثانى)
نلاحظ أن رؤيا أشعياء ليست موجودة فى سفر الملوك بل له سفر وحده به الرؤى
31: 40 فعوض الحنطة لينبت شوك و بدل الشعير زوان تمت أقوال أيوب(أيوب)
نلاحظ أن عند هذا الموضع انتهت أقوال أيوب ومع هذا أتت عدة صفحات فى أيوب وأقواله بعد هذه القولة التى تعنى أن هناك من زاد هذه الورقات عليه
72: 19 و مبارك اسم مجده إلى الدهر و لتمتلئ الأرض كلها من مجده آمين ثم آمين تمت صلوات داود بن يسى(المزامير)
نلاحظ أن عند هذا الموضع المفروض أن تنتهى المزامير أى الصلوات ومع هذا تمتد بعدها عشرات الصفحات منها ما هو منسوب لداود ومنها منسوب لسليمان وغيره
1: 1 أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل
1: 2 لمعرفة حكمة و أدب لإدراك أقوال الفهم(الأمثال)
25: 1 هذه أيضا أمثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا(الأمثال)
30: 1 كلام أجور أبن متقية مسا وحي هذا الرجل إلى ايثيئيل إلى ايثيئيل و أكال(الأمثال)
31: 1 كلام لموئيل ملك مسا علمته إياه أمه(الأمثال)
نلاحظ أن سفر الأمثال منسوب لسليمان ومع هذا فيه كلام ليس لسليمان وهو كلام أجور ابن متقية مسا وكلام موئيل وهذا يعنى أنأن هذا كلام تمت زيادته فيما بعد سليمان
1: 1 كلام الجامعة ابن داود الملك في أورشليم(الجامعة )
12: 9 بقي إن الجامعة كان حكيما و أيضا علم الشعب علما و وزن و بحث و أتقن أمثالا كثيرة(الجامعة)
1: 12 أنا الجامعة كنت ملكا على إسرائيل في أورشليم(الجامعة)
نلاحظ هنا وجود ملك من أولاد داود يسمى الجامعة له سفر يسمى سفر الجامعة ومع هذا لا يوجد ولد لداود بهذا الاسم فى أسفار التوراة الحالية فأولاده ليس من بينهم من اسمه الجامعة ولا يوجد فى سفر ملوك أسرائيل ويهوذا وأآخبار الأيام وغيرهم ممن يحكون حوادث وتاريخ الملوك ملك بهذا الاسم
1: 1 نشيد الإنشاد الذي لسليمان(الإنشاد)
3: 7 هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة إسرائيل(الإنشاد)
3: 9 الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان(الإنشاد)
3: 11 اخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه و في يوم فرح قلبه(الإنشاد)
8: 11 كان لسليمان كرم في بعل هامون دفع الكرم إلى نواطير كل واحد يؤدي عن ثمره ألفا من الفضة(الإنشاد)
نلاحظ هنا فى النصوص الأربعة أن السفر يتحدث عن سليمان بصيغة الغائب مع أن السفر هو سفر سليمان فهو الذى يتحدث وليس واحد غيره فهل من المعقول أن يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق