-يسوع ينبىء بآلامه وموته :
ورد بمتى (21:16-23)ومرقس(31:8-33)ولوقا (9:22)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد متى بذكر قول يسوع للتلاميذ أنه لابد أن يذهب إلى أورشليم وعبارته هى "بدأ يسوع يعلن لتلاميذه أنه لابد أن يمضى إلى أورشليم (16:21).
-انفرد متى بقول بطرس "حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا (22:16).
-اتفق متى ومرقس فى حوار بطرس ويسوع وهو عند متى "فانتحى به بطرس جانبا وأخذ يوبخه قائلا :حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا فالتفت يسوع إلى بطرس وقال اغرب من أمامى يا شيطان أنت عقبة أمامى لأنك تفكر لا بأمور الله بل بأمور الناس (22:16-23) .
45- اتباع يسوع :
ورد بمتى (24:16-28)ومرقس(34:8/1:9)ولوقا (23:9-27)والفروق بين النصين هى :
-انفرد مرقس بعبارة "ولكن من يخسر نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها (35:8)وعبارة متى "ولكن من يخسر نفسه لأجلى فإنه يجدها (25:16).
-انفرد مرقس بعبارة "لن يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله وقد أتى بقدرة (1:9)
-اتفق مرقس ولوقا على عبارة هى عند مرقس "وقال لهم الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لم يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله (1:9)واختلف متى معهم فيها حيث يقول "الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا فى ملكوته (28:16)وهناك فرق بين ملكوت الله وملكوت ابن الإنسان وهو تناقض .
-اختلف مرقس ولوقا فى عبارة لم ترد عند متى وهى عند مرقس "فإن أى من يستحى بى وبكلامى فى هذا الجيل الفاسق الخاطىء به يستحى ابن الإنسان عندما يعود فى مجد أبيه مع الملائكة المقدسين (38:8)وعبارة لوقا "فإن من يستحى بى وبكلامى فيه يستحى ابن الإنسان لدى عودته فى مجده ومجد الآب والملائكة المقدسين (26:9)والفروق بين القولين هى انفرد مرقس بجملة "الجيل الفاسق الخاطىء"ولوقا بعبارة "فى مجده "فهناك تناقض بين قوله "فى مجد أبيه "فى نص مرقس وقوله "ومجد الآب "عند لوقا فالأول يثبت الأبوة الإلهية ليسوع والثانى لا يثبته لأن معنى كلمة الآب هو الأصل الخالق لكل شىء ولا يعنى الأب الذى ينجب .
46-ورد بمتى (1:17-13)ومرقس(2:9-13)ولوقا (28:9-36)والفروق هى :
-انفرد مرقس بالعبارات التالية "يعجز أى قصار على الأرض أن يبيض مثلها (3:9)و"فإنه لم يكن يدرى ما يقول إذ كان الخوف قد استولى عليهم (6:9)و"فعملوا بهذه الوصية متسائلين فيما بينهم ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9).
-اتفق متى ومرقس على أن حدوث التجلى كان بعد 6 أيام بعد كلامه عن خسارة النفس وتخليصها وعبارة متى هى "وبعد 6 أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال (1:17)وأما لوقا فقال أنه حدث بعد 8 أيام وعبارته هى "وحدث بعد هذا الكلام بثمانية أيام تقريبا أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب (28:9)وهو تناقص فستة غير ثمانية .
-انفرد لوقا بصلاة يسوع وتلاميذه على الجبل والعبارة هى "أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلى (28:9).
-اتفق متى ومرقس على فقرة هى عند متى "وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا لا تخبروا أحد بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من بين الأموات فسأله تلاميذه لماذا إذن يقول الكتبة إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء فأجابهم حقا إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء على أنى أقول لكم قد جاء إيليا ولم يعرفوه بل فعلوا به كل ما شاءوا كذلك ابن الإنسان أيضا على وشك أن يتألم على أيديهم "وعبارة مرقس الزائد فى وسط الكلام هى "ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9)
47- شفاء المصاب بالصرع :
ورد بمتى(41:17-21)ومرقس (14:9-29)ولوقا (37:9-43)والفروق هى :
-عند متى أن الرجل جثا أمام يسوع وعبارته هى "تقدم رجل إلى يسوع وجثا أمامه (14:17)وعند مرقس كلمه فقط وعبارته هى "فرد عليه واحد من الجمع قائلا (17:9)وعند لوقا نادى الرجل على يسوع وعبارته هى "وإذا فى الجمع رجل نادى قائلا (37:9)وهناك تناقض فالجثو غير التكلم غير النداء .
-انفرد لوقا بذكر أن المصروع هو الابن الوحيد أبيه وعبارته هى "يا معلم أتوسل إليك أن تنظر إلى ابنى فإنه ولدى الوحيد (38:9)بينما لم يذكر متى ومرقس سوى أنه ابنه وعبارة متى هى "يا سيد ارحم ابنى لأنه مصاب بالصرع "(15:17).
-انفرد مرقس بذكر جدال التلاميذ مع الكتبة بعبارة "ولما وصلوا إلى باقى التلاميذ رأوا جمعا عظيما حولهم وبعض الكتبة يجادلونهم وحالما رآه الجمع ذهلوا كلهم وأسرعوا إليه يسلمون عليه "(14:9-15).
-تناقض الثلاثة فى أعراض الصرع فعبارة متى عامة تحتمل كل الوجوه وهى "وهو يتعذب عذابا شديدا وكثيرا ما يسقط فى النار أو فى الماء (15:17)ومرقس وصفه بأنه يزبد والإصرار بأسنانه والتيبس وعبارته هى "حيثما تملكه يصرعه فيزبد ويصر بأسنانه ويتيبس(18:9)وذكر لوقا أنه يصرخ ويزبد ويرضرض وعبارته هى "وها إن روحا يتملكه فيصرخ فجأة ويخبطه الروح فيزبد وبالجهد يفارقه بعد أن يرضضه (39:9)وطبعا كل ما ذكروه متناقض فهم لم يتفقوا سوى على الإزباد فالصراخ غير الإصرار بالأسنان مثلا.
-ذكر متى بطريق غير مباشر أن الولد كان مع أبيه ولذا شفاه يسوع على الفور وعبارته هى "أحضروه إلى هنا وزجر يسوع الشيطان فخرج من الصبى وشفى من تلك الساعة (18:17)وذكر مرقس أنه شفاه بعد أن صرعه الروح أمامه وبعد أن طالبه الوالد ثانية بشفائه ورد يسوع أنه الشفاء يحتاج لإيمان الأب حتى يشفى فآمن الرجل وعند ذلك طرد يسوع الشيطان وعبارة مرقس هى "أحضروه إلى فأحضروه إلى يسوع فما إن رآه الروح حتى صرع الصبى فوقع على الأرض يتمرغ مزبدا وسأل أباه منذ متى يصيبه هذا فأجاب منذ طفولته وكثيرا ما ألقاه فى النار وفى الماء ليهلكه ولكن إن كنت تقدر على شىء فأشفق علينا وأعنا فقال له يسوع بل إن كنت أنت تقدر أن تؤمن فكل شىء مستطاع لدى المؤمن فصرخ أبو الصبى فى الحال أنا أومن فأعن عدم إيمانى فلما رأى يسوع الجمع يركضون معا زجر الروح النجس قائلا له أيها الروح الأخرس الصم إنى آمرك فاخرج منه ولا تعد بداخله 0000ولكن لما أمسكه يسوع بيده وأنهضه نهض (20:9-27)وأما لوقا فذكر أن الروح صرع الولد وهو آت ليسوع فزجر يسوع الروح النجس وشفى الولد وسلمه إلى أبيه فذهل الجميع من عظمة الله (41:9-43)وهنا تناقض فالشفاء الفورى غير الشفاء بعد حوار طويل وإصابة بنوبة صرع غير الشفاء بعد نوبة الصرع من غير حوار .
-انفرد متى ومرقس بذكر سؤال التلاميذ ليسوع عن سبب عجزهم عن طرد الشيطان وإجابته على السؤال وعبارة متى هى "ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وسألوه لماذا عجزنا نحن أن نطرد الشيطان ؟أجابهم لقلة إيمانكم فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل بذرة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يستحيل عليكم شىء أما هذا النوع من الشياطين فلا يطرد إلا بالصلاة والصوم (19:17-21)وأما عبارة مرقس فليس فيها الحديث عن الإيمان والخردل والجبل وهى "وبعد ما دخل يسوع البيت سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن أن نطرد الروح ؟فأجاب هذا النوع لا يطرد بشىء إلا بالصلاة والصوم(28:9-29).
48- يسوع ينبىء بموته وقيامته :
ورد بمتى (22:17-23)ومرقس (30:9-32)ولوقا (43:9-45)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "فحزنوا حزنا شديدا (23:17)فالتلاميذ عنده حزنوا لما سمعوا قول يسوع وأما عند مرقس ولوقا فلم يحزنوا لأنهم لم يفهموا ما قاله وعبارة مرقس هى "ولكنهم لم يفهموا هذا القول وخافوا أن يسألوه (32:9)وهناك فرق واسع بين الحزن وعدم الفهم وهو تناقض .
-اتفق متى ومرقس على أن يسوع قال أنه سيقتل بعد أن يسلم للناس ويقوم بعد اليوم الثالث وعبارة متى هى "ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم (22:17-23)وهى نفس عبارة مرقس تقريبا فى المعنى وأما لوقا فلم يذكر سوى تسليم الإنسان ابن الإنسان إلى أيدى الناس وعبارته هى "إن ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس (45:9)وهو تناقض لأن التسليم عند لوقا يحتمل التعذيب ويحتمل القتل ويحتمل السجن ويحتمل النفى بينما التسليم عند متى ومرقس عرفت نتيجته وهى القتل .
49-الأعظم فى الملكوت :
ورد فى متى (1:18-5)ومرقس(33:9-37)ولوقا (46:9-48)والفروق بين النصوص هى :
-اختلفت مقدمات النصوص فعند متى سأل التلاميذ يسوع وعبارته هى "تقدم التلاميذ إلى يسوع يسألونه من هو الأعظم (1:18)وعند مرقس سألهم يسوع عما يتجادلون فيه وعبارته هى "سأل تلاميذه فيم كنتم تتجادلون فى الطريق (33:9-34)وعند لوقا علم يسوع ما فى نفوسهم وعبارته هى "وحدث بينهم جدال فى من هو الأعظم فيهم فإذا علم يسوع نيات قلوبهم (46:9-47)وهذا تناقض فسؤال التلاميذ غير سؤال يسوع غير علم يسوع بنياتهم .
-يوجد تناقض بين عبارة متى "فدعا ولدا صغيرا وأوقفه وسطهم (2:18)وعبارة لوقا "أخذ ولدا صغيرا وأوقفه بجانبه (47:9)فوسط التلاميذ غير جانب يسوع .
-يوجد تناقض فى جواب السؤال من الأعظم فعند متى المتواضع كالطفل "فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم "(4:17)وعند مرقس خادم الجميع وعبارته هى "إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (36:9)وعند لوقا الأصغر وعبارته هى "فإن من كان الأصغر بينكم جميعا فهو العظيم (9:48)فالمتواضع غير خادم الكل غير الأصغر إلا إذا كان الكل بمعنى واحد .
-انفرد مرقس بذكر كفر ناحوم وعبارته هى "ثم جاء إلى كفر ناحوم (33:9).
-انفرد متى بعبارته هى "الحق أقول لكم إن كنتم لا تتحولون وتصيرون مثل الأولاد الصغار فلن تدخلوا ملكوت السموات أبدا فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم فى ملكوت السموات (3:18-4).
-انفرد مرقس وعبارته هى "فجلس ودعا الاثنى عشر تلميذا وقال لهم إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (35:9).
50- نار جهنم :
ورد بمتى (6:18-9)ومرقس(42:9-48)ولوقا (1:17-2)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة "حيث دودهم لا يموت"وذكرها 3مرات .
-ذكر متى المتعلق باليد والرجل مرتبط ببعضه وذكر مرقس كل منهما فى عبارة منفردة .
-ذكر لوقا عبارة واحدة فقط من متى ومرقس هى "لابد من أن تأتى العثرات ولكن الويل لمن تأتى على يده كان أنفع له لو علق حول عنقه حجر رحى وطرح فى البحر من أن يكون عثرة لأحد هؤلاء الصغار (1:17-2).
51- مسامحة الأخ المخطىء :
ورد فى متى (15:18)و (21:18-22)وفى لوقا (3:17-4) ونص متى هو "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب إليه وعاتبه بينك وبينه على انفراد فإذا سمع لك تكون قد ربحت أخاك (15:18)"عندئذ تقدم إليه بطرس وسأله يا رب كم مرة يخطىء إلى أخى فأغفر له؟هل إلى سبع مرات فأجابه يسوع :لا إلى سبع مرات بل إلى سبعين سبع مرات (21:18-22)وعند لوقا "خذوا الحذر لأنفسكم إن أخطأ أخوك فعاتبه فإذا تاب فاغفر له وإن أخطأ إليك سبع مرات فى اليوم وعاد إليك سبع مرات قائلا أنا تائب فعليك أن تغفر له (3:17-4)والفروق بين النصين :
أن عند متى سأل بطرس يسوع عن عدد مرات الغفران بينما ذكر لوقا قول يسوع من غير سؤال .
أن فى نهاية نص متى الأخير ونص لوقا فرق فعند متى ذكر عدد مرات الغفران وهى 70×7=490 مرة وأما عند لوقا فلم يذكر سوى سبع مرات وذكر عند لوقا عودة الأخ تائبا بينما لم يذكر متى ذلك .
ورد بمتى (21:16-23)ومرقس(31:8-33)ولوقا (9:22)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد متى بذكر قول يسوع للتلاميذ أنه لابد أن يذهب إلى أورشليم وعبارته هى "بدأ يسوع يعلن لتلاميذه أنه لابد أن يمضى إلى أورشليم (16:21).
-انفرد متى بقول بطرس "حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا (22:16).
-اتفق متى ومرقس فى حوار بطرس ويسوع وهو عند متى "فانتحى به بطرس جانبا وأخذ يوبخه قائلا :حاشا لك يا رب أن يحدث لك هذا فالتفت يسوع إلى بطرس وقال اغرب من أمامى يا شيطان أنت عقبة أمامى لأنك تفكر لا بأمور الله بل بأمور الناس (22:16-23) .
45- اتباع يسوع :
ورد بمتى (24:16-28)ومرقس(34:8/1:9)ولوقا (23:9-27)والفروق بين النصين هى :
-انفرد مرقس بعبارة "ولكن من يخسر نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها (35:8)وعبارة متى "ولكن من يخسر نفسه لأجلى فإنه يجدها (25:16).
-انفرد مرقس بعبارة "لن يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله وقد أتى بقدرة (1:9)
-اتفق مرقس ولوقا على عبارة هى عند مرقس "وقال لهم الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لم يذوقوا الموت إلا بعد أن يروا ملكوت الله (1:9)واختلف متى معهم فيها حيث يقول "الحق أقول لكم إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا فى ملكوته (28:16)وهناك فرق بين ملكوت الله وملكوت ابن الإنسان وهو تناقض .
-اختلف مرقس ولوقا فى عبارة لم ترد عند متى وهى عند مرقس "فإن أى من يستحى بى وبكلامى فى هذا الجيل الفاسق الخاطىء به يستحى ابن الإنسان عندما يعود فى مجد أبيه مع الملائكة المقدسين (38:8)وعبارة لوقا "فإن من يستحى بى وبكلامى فيه يستحى ابن الإنسان لدى عودته فى مجده ومجد الآب والملائكة المقدسين (26:9)والفروق بين القولين هى انفرد مرقس بجملة "الجيل الفاسق الخاطىء"ولوقا بعبارة "فى مجده "فهناك تناقض بين قوله "فى مجد أبيه "فى نص مرقس وقوله "ومجد الآب "عند لوقا فالأول يثبت الأبوة الإلهية ليسوع والثانى لا يثبته لأن معنى كلمة الآب هو الأصل الخالق لكل شىء ولا يعنى الأب الذى ينجب .
46-ورد بمتى (1:17-13)ومرقس(2:9-13)ولوقا (28:9-36)والفروق هى :
-انفرد مرقس بالعبارات التالية "يعجز أى قصار على الأرض أن يبيض مثلها (3:9)و"فإنه لم يكن يدرى ما يقول إذ كان الخوف قد استولى عليهم (6:9)و"فعملوا بهذه الوصية متسائلين فيما بينهم ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9).
-اتفق متى ومرقس على أن حدوث التجلى كان بعد 6 أيام بعد كلامه عن خسارة النفس وتخليصها وعبارة متى هى "وبعد 6 أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال (1:17)وأما لوقا فقال أنه حدث بعد 8 أيام وعبارته هى "وحدث بعد هذا الكلام بثمانية أيام تقريبا أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب (28:9)وهو تناقص فستة غير ثمانية .
-انفرد لوقا بصلاة يسوع وتلاميذه على الجبل والعبارة هى "أن أخذ يسوع بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلى (28:9).
-اتفق متى ومرقس على فقرة هى عند متى "وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلا لا تخبروا أحد بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من بين الأموات فسأله تلاميذه لماذا إذن يقول الكتبة إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء فأجابهم حقا إن إيليا يأتى قبلا ويصلح كل شىء على أنى أقول لكم قد جاء إيليا ولم يعرفوه بل فعلوا به كل ما شاءوا كذلك ابن الإنسان أيضا على وشك أن يتألم على أيديهم "وعبارة مرقس الزائد فى وسط الكلام هى "ماذا يعنى بالقيامة من بين الأموات (11:9)
47- شفاء المصاب بالصرع :
ورد بمتى(41:17-21)ومرقس (14:9-29)ولوقا (37:9-43)والفروق هى :
-عند متى أن الرجل جثا أمام يسوع وعبارته هى "تقدم رجل إلى يسوع وجثا أمامه (14:17)وعند مرقس كلمه فقط وعبارته هى "فرد عليه واحد من الجمع قائلا (17:9)وعند لوقا نادى الرجل على يسوع وعبارته هى "وإذا فى الجمع رجل نادى قائلا (37:9)وهناك تناقض فالجثو غير التكلم غير النداء .
-انفرد لوقا بذكر أن المصروع هو الابن الوحيد أبيه وعبارته هى "يا معلم أتوسل إليك أن تنظر إلى ابنى فإنه ولدى الوحيد (38:9)بينما لم يذكر متى ومرقس سوى أنه ابنه وعبارة متى هى "يا سيد ارحم ابنى لأنه مصاب بالصرع "(15:17).
-انفرد مرقس بذكر جدال التلاميذ مع الكتبة بعبارة "ولما وصلوا إلى باقى التلاميذ رأوا جمعا عظيما حولهم وبعض الكتبة يجادلونهم وحالما رآه الجمع ذهلوا كلهم وأسرعوا إليه يسلمون عليه "(14:9-15).
-تناقض الثلاثة فى أعراض الصرع فعبارة متى عامة تحتمل كل الوجوه وهى "وهو يتعذب عذابا شديدا وكثيرا ما يسقط فى النار أو فى الماء (15:17)ومرقس وصفه بأنه يزبد والإصرار بأسنانه والتيبس وعبارته هى "حيثما تملكه يصرعه فيزبد ويصر بأسنانه ويتيبس(18:9)وذكر لوقا أنه يصرخ ويزبد ويرضرض وعبارته هى "وها إن روحا يتملكه فيصرخ فجأة ويخبطه الروح فيزبد وبالجهد يفارقه بعد أن يرضضه (39:9)وطبعا كل ما ذكروه متناقض فهم لم يتفقوا سوى على الإزباد فالصراخ غير الإصرار بالأسنان مثلا.
-ذكر متى بطريق غير مباشر أن الولد كان مع أبيه ولذا شفاه يسوع على الفور وعبارته هى "أحضروه إلى هنا وزجر يسوع الشيطان فخرج من الصبى وشفى من تلك الساعة (18:17)وذكر مرقس أنه شفاه بعد أن صرعه الروح أمامه وبعد أن طالبه الوالد ثانية بشفائه ورد يسوع أنه الشفاء يحتاج لإيمان الأب حتى يشفى فآمن الرجل وعند ذلك طرد يسوع الشيطان وعبارة مرقس هى "أحضروه إلى فأحضروه إلى يسوع فما إن رآه الروح حتى صرع الصبى فوقع على الأرض يتمرغ مزبدا وسأل أباه منذ متى يصيبه هذا فأجاب منذ طفولته وكثيرا ما ألقاه فى النار وفى الماء ليهلكه ولكن إن كنت تقدر على شىء فأشفق علينا وأعنا فقال له يسوع بل إن كنت أنت تقدر أن تؤمن فكل شىء مستطاع لدى المؤمن فصرخ أبو الصبى فى الحال أنا أومن فأعن عدم إيمانى فلما رأى يسوع الجمع يركضون معا زجر الروح النجس قائلا له أيها الروح الأخرس الصم إنى آمرك فاخرج منه ولا تعد بداخله 0000ولكن لما أمسكه يسوع بيده وأنهضه نهض (20:9-27)وأما لوقا فذكر أن الروح صرع الولد وهو آت ليسوع فزجر يسوع الروح النجس وشفى الولد وسلمه إلى أبيه فذهل الجميع من عظمة الله (41:9-43)وهنا تناقض فالشفاء الفورى غير الشفاء بعد حوار طويل وإصابة بنوبة صرع غير الشفاء بعد نوبة الصرع من غير حوار .
-انفرد متى ومرقس بذكر سؤال التلاميذ ليسوع عن سبب عجزهم عن طرد الشيطان وإجابته على السؤال وعبارة متى هى "ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وسألوه لماذا عجزنا نحن أن نطرد الشيطان ؟أجابهم لقلة إيمانكم فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل بذرة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يستحيل عليكم شىء أما هذا النوع من الشياطين فلا يطرد إلا بالصلاة والصوم (19:17-21)وأما عبارة مرقس فليس فيها الحديث عن الإيمان والخردل والجبل وهى "وبعد ما دخل يسوع البيت سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن أن نطرد الروح ؟فأجاب هذا النوع لا يطرد بشىء إلا بالصلاة والصوم(28:9-29).
48- يسوع ينبىء بموته وقيامته :
ورد بمتى (22:17-23)ومرقس (30:9-32)ولوقا (43:9-45)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارة "فحزنوا حزنا شديدا (23:17)فالتلاميذ عنده حزنوا لما سمعوا قول يسوع وأما عند مرقس ولوقا فلم يحزنوا لأنهم لم يفهموا ما قاله وعبارة مرقس هى "ولكنهم لم يفهموا هذا القول وخافوا أن يسألوه (32:9)وهناك فرق واسع بين الحزن وعدم الفهم وهو تناقض .
-اتفق متى ومرقس على أن يسوع قال أنه سيقتل بعد أن يسلم للناس ويقوم بعد اليوم الثالث وعبارة متى هى "ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس فيقتلونه وفى اليوم الثالث يقوم (22:17-23)وهى نفس عبارة مرقس تقريبا فى المعنى وأما لوقا فلم يذكر سوى تسليم الإنسان ابن الإنسان إلى أيدى الناس وعبارته هى "إن ابن الإنسان على وشك أن يسلم إلى أيدى الناس (45:9)وهو تناقض لأن التسليم عند لوقا يحتمل التعذيب ويحتمل القتل ويحتمل السجن ويحتمل النفى بينما التسليم عند متى ومرقس عرفت نتيجته وهى القتل .
49-الأعظم فى الملكوت :
ورد فى متى (1:18-5)ومرقس(33:9-37)ولوقا (46:9-48)والفروق بين النصوص هى :
-اختلفت مقدمات النصوص فعند متى سأل التلاميذ يسوع وعبارته هى "تقدم التلاميذ إلى يسوع يسألونه من هو الأعظم (1:18)وعند مرقس سألهم يسوع عما يتجادلون فيه وعبارته هى "سأل تلاميذه فيم كنتم تتجادلون فى الطريق (33:9-34)وعند لوقا علم يسوع ما فى نفوسهم وعبارته هى "وحدث بينهم جدال فى من هو الأعظم فيهم فإذا علم يسوع نيات قلوبهم (46:9-47)وهذا تناقض فسؤال التلاميذ غير سؤال يسوع غير علم يسوع بنياتهم .
-يوجد تناقض بين عبارة متى "فدعا ولدا صغيرا وأوقفه وسطهم (2:18)وعبارة لوقا "أخذ ولدا صغيرا وأوقفه بجانبه (47:9)فوسط التلاميذ غير جانب يسوع .
-يوجد تناقض فى جواب السؤال من الأعظم فعند متى المتواضع كالطفل "فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم "(4:17)وعند مرقس خادم الجميع وعبارته هى "إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (36:9)وعند لوقا الأصغر وعبارته هى "فإن من كان الأصغر بينكم جميعا فهو العظيم (9:48)فالمتواضع غير خادم الكل غير الأصغر إلا إذا كان الكل بمعنى واحد .
-انفرد مرقس بذكر كفر ناحوم وعبارته هى "ثم جاء إلى كفر ناحوم (33:9).
-انفرد متى بعبارته هى "الحق أقول لكم إن كنتم لا تتحولون وتصيرون مثل الأولاد الصغار فلن تدخلوا ملكوت السموات أبدا فمن اتضع فصار مثل هذا الولد الصغير فهو الأعظم فى ملكوت السموات (3:18-4).
-انفرد مرقس وعبارته هى "فجلس ودعا الاثنى عشر تلميذا وقال لهم إن أراد أحد أن يكون الأول فليجعل نفسه أخر الجميع وخادما للجميع (35:9).
50- نار جهنم :
ورد بمتى (6:18-9)ومرقس(42:9-48)ولوقا (1:17-2)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة "حيث دودهم لا يموت"وذكرها 3مرات .
-ذكر متى المتعلق باليد والرجل مرتبط ببعضه وذكر مرقس كل منهما فى عبارة منفردة .
-ذكر لوقا عبارة واحدة فقط من متى ومرقس هى "لابد من أن تأتى العثرات ولكن الويل لمن تأتى على يده كان أنفع له لو علق حول عنقه حجر رحى وطرح فى البحر من أن يكون عثرة لأحد هؤلاء الصغار (1:17-2).
51- مسامحة الأخ المخطىء :
ورد فى متى (15:18)و (21:18-22)وفى لوقا (3:17-4) ونص متى هو "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب إليه وعاتبه بينك وبينه على انفراد فإذا سمع لك تكون قد ربحت أخاك (15:18)"عندئذ تقدم إليه بطرس وسأله يا رب كم مرة يخطىء إلى أخى فأغفر له؟هل إلى سبع مرات فأجابه يسوع :لا إلى سبع مرات بل إلى سبعين سبع مرات (21:18-22)وعند لوقا "خذوا الحذر لأنفسكم إن أخطأ أخوك فعاتبه فإذا تاب فاغفر له وإن أخطأ إليك سبع مرات فى اليوم وعاد إليك سبع مرات قائلا أنا تائب فعليك أن تغفر له (3:17-4)والفروق بين النصين :
أن عند متى سأل بطرس يسوع عن عدد مرات الغفران بينما ذكر لوقا قول يسوع من غير سؤال .
أن فى نهاية نص متى الأخير ونص لوقا فرق فعند متى ذكر عدد مرات الغفران وهى 70×7=490 مرة وأما عند لوقا فلم يذكر سوى سبع مرات وذكر عند لوقا عودة الأخ تائبا بينما لم يذكر متى ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق