يعتبر الاعتراف والتناول من الطقوس الكنسية المهمة والرئيسية- ففي يوم الاحد عندما يذهبون الى الكنيسة وبعد الصلاة والترانيم الدينية
يصطف الرجال في طابور خاص بهم والنساء كذلك امام منبر خشبي يجلس فيه القس فياتي كل واحد على حدة يركع في تلك الزاوية
يصلي قليلا ويهمس مع القس يقول له كل ما اقترف من خطايا وذنوب وبعد ان ينتهي يصلي فعل الندامة ويصلي عليه القس
ويطلب منه ان يصلي خمس او سبع مرات صلاة ابانا الذي والسلام عليك يحددها القس حسب خطايا وذنوب المعترف
وبعد ذلك ياتي التناول حيث يقوم القس باخذ قطع صغيرة مصنوعة من الطحين تسمى بالقربان ويصلي عليها فتتحول الى جسد المسيح
ثم يضع عليها الخمر او النبيذ الذي سيتحول بدوره الى دم المسيح ثم يوزع على الحاضرين وبذلك ينتهي هذا الطقس بحلول المسيح
والبركة على المذنبين والخاطئين وسيغفر لهم -لقد شرحت لكم هذه الطقوس بشكل مختصرولكن لدي مناقشة على هذه الطقوس
1- في زمن المسيح لم تكن هناك اي كنيسة
2- الاناجيل الاربعة كتبت بعد المسيح بعشرات ان لم اقل بمئات السنين وان المسيح لم يكن يحمل بيده كتاب اسمه الانجيل
3- كل الناس الذين التقوا بالمسيبح كانوا ينتظرون منه المعجزة ليشفوا من مرض او عاهة جسدية معينة
4- لم يكن هناك اعتراف او تناول في زمن المسيح اعتمادا على الاناجيل الاربعة
5- لقد اوصى المسيح بالصلاة الربانية فقط والتي تبدا ابانا الذي اما بقية الصلوات والافعال والادعية فهي من صنع وتاليف الكنيسة ورجال الدين
6- المسيح كان صاحب دعوة وارشاد ولم يكن لديه دين حتى كانوا يسمون الذين معه اتباع المسيح فكلمة مسيحي وكنيسة وقداس وغيرها تبلورت بعد التطور
الذي حصل في الفكر اللاهوتي والديني
7- اما بالنسبة للعشاء الاخير بين المسيح وتلامذته فكان لقاء بين قائد ومعيته على سبيل المثال والخبز الذي قطعه ووزعه المسيح على تلامذته فكان لاجل ان يتقاسموا
الحلو والمر سوية ان يتعاهدوا ويتعاضدوا ويتوحدوا وليس لاجل مغفرة ذنوب او خطايا
8-ينفرد انجيل لوقا بانه لم يذكر اي شئ عن هذا اللقاء
9- لاحظوا بان داخل الكنيسة يقوم القس لوحده بالصلاة فيحول الماء العادي الى ماء مقدس ويحول القربان العادي الى قربان مقدس ويحول الخمر الى خمر مقدس
وهو اي القس يبارك الناس ويحدد كم مرة يصلون وبصلاته يحول قطعة الطحين الى جسد المسيح والخمر الى دمه وكان الله او المسيح يعملون تحت يد هذا القس
10-لنفرض انني اخطات بحق جاري ايهما افضل ان اذهب لاعترف واتناول ام اعتذر لجاري الذي اخطات بحقه
11- لنذهب ابعد من ذلك ولنتوسع في الموضوع لنفترض ان كل هذه الطقوس صحيحة فكم مره يجب ان تصلي فرنسا ابانا الذي والسلام عليك ليغفر الله جريمتها
النكراء على احتلال الجزائر وراح ضحيتها مليونين يسوعا
وكم مرة يجب ان تصلي ايطاليا وتتناول ليغفر الله جريمتها على احتلالها ليبيا
وكم مرة يجب ان تصلي وتعترف وتتناول امريكا ليغفر لها الله كل جرائمها في احتلالها للعراق ولحد الان -كم طفلا عراقيا قتل وكم امراة وكم شاب وكم عائلة قتلوا
وكم شردوا وكم هاجروا -كل ذلك من اجل الديمقراطية ومن اجل ان الله محبة
اليس كذلك ايها الاخوة الاعزاء
يصطف الرجال في طابور خاص بهم والنساء كذلك امام منبر خشبي يجلس فيه القس فياتي كل واحد على حدة يركع في تلك الزاوية
يصلي قليلا ويهمس مع القس يقول له كل ما اقترف من خطايا وذنوب وبعد ان ينتهي يصلي فعل الندامة ويصلي عليه القس
ويطلب منه ان يصلي خمس او سبع مرات صلاة ابانا الذي والسلام عليك يحددها القس حسب خطايا وذنوب المعترف
وبعد ذلك ياتي التناول حيث يقوم القس باخذ قطع صغيرة مصنوعة من الطحين تسمى بالقربان ويصلي عليها فتتحول الى جسد المسيح
ثم يضع عليها الخمر او النبيذ الذي سيتحول بدوره الى دم المسيح ثم يوزع على الحاضرين وبذلك ينتهي هذا الطقس بحلول المسيح
والبركة على المذنبين والخاطئين وسيغفر لهم -لقد شرحت لكم هذه الطقوس بشكل مختصرولكن لدي مناقشة على هذه الطقوس
1- في زمن المسيح لم تكن هناك اي كنيسة
2- الاناجيل الاربعة كتبت بعد المسيح بعشرات ان لم اقل بمئات السنين وان المسيح لم يكن يحمل بيده كتاب اسمه الانجيل
3- كل الناس الذين التقوا بالمسيبح كانوا ينتظرون منه المعجزة ليشفوا من مرض او عاهة جسدية معينة
4- لم يكن هناك اعتراف او تناول في زمن المسيح اعتمادا على الاناجيل الاربعة
5- لقد اوصى المسيح بالصلاة الربانية فقط والتي تبدا ابانا الذي اما بقية الصلوات والافعال والادعية فهي من صنع وتاليف الكنيسة ورجال الدين
6- المسيح كان صاحب دعوة وارشاد ولم يكن لديه دين حتى كانوا يسمون الذين معه اتباع المسيح فكلمة مسيحي وكنيسة وقداس وغيرها تبلورت بعد التطور
الذي حصل في الفكر اللاهوتي والديني
7- اما بالنسبة للعشاء الاخير بين المسيح وتلامذته فكان لقاء بين قائد ومعيته على سبيل المثال والخبز الذي قطعه ووزعه المسيح على تلامذته فكان لاجل ان يتقاسموا
الحلو والمر سوية ان يتعاهدوا ويتعاضدوا ويتوحدوا وليس لاجل مغفرة ذنوب او خطايا
8-ينفرد انجيل لوقا بانه لم يذكر اي شئ عن هذا اللقاء
9- لاحظوا بان داخل الكنيسة يقوم القس لوحده بالصلاة فيحول الماء العادي الى ماء مقدس ويحول القربان العادي الى قربان مقدس ويحول الخمر الى خمر مقدس
وهو اي القس يبارك الناس ويحدد كم مرة يصلون وبصلاته يحول قطعة الطحين الى جسد المسيح والخمر الى دمه وكان الله او المسيح يعملون تحت يد هذا القس
10-لنفرض انني اخطات بحق جاري ايهما افضل ان اذهب لاعترف واتناول ام اعتذر لجاري الذي اخطات بحقه
11- لنذهب ابعد من ذلك ولنتوسع في الموضوع لنفترض ان كل هذه الطقوس صحيحة فكم مره يجب ان تصلي فرنسا ابانا الذي والسلام عليك ليغفر الله جريمتها
النكراء على احتلال الجزائر وراح ضحيتها مليونين يسوعا
وكم مرة يجب ان تصلي ايطاليا وتتناول ليغفر الله جريمتها على احتلالها ليبيا
وكم مرة يجب ان تصلي وتعترف وتتناول امريكا ليغفر لها الله كل جرائمها في احتلالها للعراق ولحد الان -كم طفلا عراقيا قتل وكم امراة وكم شاب وكم عائلة قتلوا
وكم شردوا وكم هاجروا -كل ذلك من اجل الديمقراطية ومن اجل ان الله محبة
اليس كذلك ايها الاخوة الاعزاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق