- ترك كل شىء واتباع يسوع :
ورد بمتى (17:8-22)ولوقا (57:9-62)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن يسوع أمر تلاميذه أن يعبروا للضفة المقابلة لما شاهد الجموع وعبارته هى "وحين رأى يسوع أن الجموع قد احتشدت حوله أمر تلاميذه أن يعبروا إلى الضفة المقابلة (18:8)وذكر لوقا أن الحادثة وقعت فى الطريق ولم يذكر عن العبور واحتشاد الجموع شىء وعبارته هى "وبينما كانوا سائرين فى الطريق (57:9).
-اختلف متى ولوقا فى المتكلم الأول فبينما حدد صنفه متى وهو الكتبة وعبارته هى "فتقدم إليه أحد الكتبة وقال يا معلم سأتبعك حيثما تذهب (19:8)وأتى لوقا بعبارة تحتمل كل شىء "قال له أحد الناس يا سيد سأتبعك أينما تذهب (57:9).
-انفرد لوقا بعبارة "وقال له أخر يا سيد سأتبعك ولكن اسمح لى أولا أن أودع أهلى بيتى فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله (61:9-62).
53- اتجاه يسوع لأورشليم ورفض السامريين له :
ورد فى الملحق فى لوقا (51:9-56)ويوحنا (10:7)ولا يوجد تشابه بين الإثنين وحاولت أن أجد فى يوحنا ذكر لرفض السامريين ليسوع فلم أجد ووجدت العكس هو الصحيح فهو يقول "فأمن به كثيرون من السامريين أهل تلك البلدة بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد قائلة كشف لى كل ما فعلت (39:4)ورفضهم عند لوقا "ودخلوا قرية للسامريين ليعدوا له منزلا فيها ولكنهم رفضوا استقباله ".
54-مثل الخروف الضال :
ورد بمتى (10:18-14)ولوقا (1:15-7)والفروق بينهما هى :
-ذكر لوقا أن يسوع ضرب مثل الخروف الضال عندما سمع قول بعض الفريسيين والكتبة عن ترحيبه بالخاطئين وتذمرهم من هذا الوضع وعبارته هى "وكان جميع جباة الضرائب والخاطئين يتقدمون إليه ليسمعوه فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا الإنسان يرحب بالخاطئين ويأكل معهم فضرب لهم هذا المثل قائلا (1:15-3)بينما ذكر متى المثل بسياق كلام ليسوع كانت بدايته من هو الأعظم .
-انفرد لوقا بعبارة هى "وبعد أن يجد يحمله على كتفيه فرحا ثم يعود إلى البيت ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معى لأنى وجدت خروفى الضائع (5:15-6).
-اختلف لوقا ومتى فى وصف الفرح فبينما ذكر متى فرح صاحب الخروف به أكثر من 99 وعبارته هى "إنه إذا وجده فإنه يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التى لم تضل (13:18)وأما لوقا فذكر النص الذى انفرد به وهو حمله على كتفيه ودعوته الأهل للفرح معه .
اختلفت نهاية كل نص فعند متى نهاية نصه هى "وهكذا لا يشاء أبوكم الذى فى السموات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار (14:18)ونهاية نص لوقا "وأقول لكم إنه هكذا يكون فى السماء فرح بخاطىء واحد تائب أكثر من 99 بارا لا يحتاجون إلى توبة (7:15)ففى الأول المشيئة أرادات ألا تهلك أحد وفى الثانى فرحت بالخاطىء وهذا اختلاف فى الظاهر لأن الفرح بالخاطىء معناه نجاته هو الأخر .
55- ورد بمتى (27:19-30)ومرقس(28:10-31)ولوقا (28:18-30)والفروق بينهما هى :
-انفرد متى بعبارة "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الاثنى عشر (28:19) .
-اتفق متى ومرقس على معنى عبارة هى عند متى "ولكن أولون كثيرون يصيرون أخرين وأخرون كثيرون يصيرون أولين (30:19).
-اختلف لوقا مع متى ومرقس فى المتروكات فهى عند لوقا البيوت والاخوة والأولاد والزوجة والأب والأم وعند الإثنين البيوت والاخوة والأخوات والأب والأم والحقول فهنا تناقض حيث انفرد لوقا بذكر الأولاد والزوجة وانفرد الاثنين بذكر الحقول .
-اختلف الثلاثة فى السبب الذى من أجله يترك الإنسان كل شىء فعند متى اسم يسوع "من أجل اسمى (29:19)وعند مرقس من أجل يسوع والإنجيل (29:10)وعند لوقا من أجل ملكوت الله "من أجل ملكوت الله "(29:18)واسم يسوع غيره هو والإنجيل معا غير ملكوت الله وهو تناقض بين .
56- طلبة أم يعقوب ويوحنا :
ورد بمتى (20:20-28)ومرقس (35:10-45)والعنوان لا يعبر عن الموضوع سوى عند متى وأما فى مرقس فلا يوجد ذكر للأم أبدا والفروق بينهما هى :
-ذكر متى أن الأم هى التى طلبت من يسوع اجلاس ابنيها على يمينه ويساره فى مملكته وعبارته هى "فتقدمت إليه أم ابنى زبدى 0000فقال لها ماذا تريدين ؟أجابت قل أن يجلس ابناى هذان أحدهما عن يمينك والأخر عن يسارك فى مملكتك (20:20(21)وأما مرقس فذكر أن يعقوب ويوحنا هما من طلبوا ذلك وعبارته هى "عندئذ تقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدى وقالا له يا معلم نرغب 0000فسألهما ماذا ترغبان000قالا هبنا أن نجلس فى مجدك واحد عن يمينك وواحد عن يسارك (35:10-37 )وهو تناقض فسؤال الأم غيرسؤال أولادها.
انفرد مرقس بعبارة "أو تتعمد بالمعمودية التى سأتعمد أنا بها (38:10)"وبالمعمودية التى سأتعمد بها سوف تتعمدان (39:10).
57- شفاء أعميين :
ورد بمتى (29:20-34)ومرقس (46:10-52)ولوقا (35:18-43) والفروق هى :
-اختلفوا فى العدد فعند متى 2 وعبارته هى "وإذا أعميان كانا جالسين على جانب الطريق (30:20)وعند مرقس ولوقا واحد وعبارته لوقا هى "كان أحد العميان جالسا على جانب الطريق (35:18) وهو تناقض بين .
-انفرد مرقس باسم الأعمى وهو " ابن تيماوس بارتيماوس الأعمى (46:10).
-اتفق متى ومرقس على أن الأعمى قد سمع قد سمع بمرور يسوع فى الطريق وعبارة متى هى "ما إن سمعا أن يسوع يمر من هناك (30:20)وعبارة مرقس "وإذ سمع أن ذاك هو يسوع الناصرى (47:10)وأما لوقا فاختلف معهما حيث جعل الأعمى يسأل الناس من هو الماشى وعبارته هى "فلما سمع الجمع استخبر عما عسى أن يكون ذلك (36:18)وهناك فرق بين سماع خبر يسوع وبين طلب الخبر وهو تناقض .
-قال متى أن الأعميين شفيا عن طريق لمس يسوع للأعين وعبارته هى "فأخذته الشفقة عليهما ولمس أعينهما ففى الحال عادت أعينهما تبصر وانطلقا يتبعانه (33:20)وأما مرقس ولوقا فقالا أنه شفاه عن طريق الكلام وعبارة مرقس هى "فقال له يسوع إيمانك قد شفاك وفى الحال أبصر وتبع يسوع فى الطريق (52:10)وهو تناقض بين لأن هناك فرق بين الشفاء باللمس باليد وبين الشفاء بالكلام .
59- دخول يسوع الظافر لأورشليم :
ورد بمتى (1:21-11)ومرقس(1:11-11)ولوقا (29:19-44)ويوحنا (12:12-19)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن يسوع وصل لقرية بيت فاجى فقط وعبارته هى "ووصلوا إلى قرية بيت فاجى عند جبل الزيتون (1:21)وعند مرقس ولوقا وصل لبيت فاجى وبيت عنيا معا وعبارة مرقس هى "إذ وصلوا إلى قرية بيت فاجى وقرية بيت عنيا عند جبل الزيتون (1:11)وهو تناقض لأن الإنسان لا يمكن أن يوجد فى قريتين فى وقت واحد ؟ولم يذكر يوحنا شىء عن المكان .
-ذكر متى ويوحنا عبارة هى عند متى "وقد حدث هذا ليتم ما قيل بلسان النبى القائل بشروا ابنة صهيون ها هو ملكك قادم إليك وديعا يركب على آتان وجحش آتان (5:21)وعند يوحنا "راكبا على جحش آتان (15:12)وعند متى خطأ هو ركوب يسوع على دابتين فى وقت واحد وهو غير معقول وعند يوحنا خطأ هو أن الجحش لا يطلق على الآتان وإنما على الحمار الصغير والظاهر أنه نسى كتابة كلمة ابن بين جحش وكلمة آتان .
-اختلف متى مع مرقس ولوقا فى عدد الدواب فعند متى 2 وعبارته هى "تجدا فى الحال آتانا مربوطة ومعها جحش(2:21) وعند الاثنين 1 وعبارة لوقا هى "تجدان جحشا مربوطا "(31:19)وهو تناقض .
-ذكر مرقس أن الواقفين عند مكان الجحش سألوا التلاميذ عن سبب أخذهم له وعبارته هى "فقال لهما بعض الواقفين هناك ماذا تفعلان (5:11)بينما ذكر لوقا أن أصحاب الجحش هم الذين سألوهم وعبارته هى "وفيما كان يحلان رباط الجحش سألهما أصحابه لماذا تحلان رباط الجحش (33:19-34)وهناك فرق واضح بين الواقفين عند مكان الجحش وبين أصحاب الجحش لا يخفى على القارىء فالواقفين قد لا يكونون أصحابه .
-اختلفت نهايات النصوص فعند متى "ولما دخل يسوع أورشليم ضجت المدينة كلها وتساءل أهلها من هو هذا ؟فأجابت الجموع هذا هو يسوع النبى الذى من الناصرة بالجليل (10:21-11)وعند مرقس "ثم دخل يسوع أورشليم حتى وصل إلى الهيكل وراقب كل ما كان يجرى فيه وإذا كان المساء قد أقبل خرج لى بيت عنيا مع 12"(11:11)وعند لوقا "ولما اقترب من أورشليم إذ وصل لى منحدر جبل الزيتون أخذ جماعة التلاميذ يهتفون جميعا بفرح مسبحين لله بصوت عالى 000ولكن بعض الفريسيين من الجمع قالوا له يا معلم ازجر تلاميذك فأجابهم قائلا أقول لكم إن سكت هؤلاء نطقت الحجارة ولما اقترب ورأى المدينة بكى عليها قائلا ليتك أنت أيضا فى يومك هذا عرفت ما فيه سلامك 000000ويهدمونك 000فلا يتركون فيك حجرا فوق حجر لأنك لم تعرفى وقت افتقاد الله لك (37:19-44)وعند يوحنا "والجمع الذين كانوا معه حين دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات كانوا يشهدون له بذلك ولذلك خرجت الجموع لاستقباله لأنهم سمعوا أنه أجرى تلك الآية فقال الفريسيون بعضهم لبعض أرأيتم كيف أنكم لم تستفيدوا شيئا ها قد انطلق العالم كله وراءه (17:12-19) فتساءل الجموع عند متى غير الخروج لبيت عنيا عند مرقس غير التسبيح عند لوقا غير استقبال الجموع له عند يوحنا .
60-ورد بمتى (12:21-17)ومرقس (15:11-18)ولوقا (45:19-48)ويوحنا (13:2-22)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد يوحنا بزمان الواقعة وهو قرب عيد الفصح اليهودى "وإذ اقترب عيد الفصح اليهودى صعد يسوع إلى أورشليم (13:2)وانفرد بذكر وجود البقر والغنم فى الهيكل وصناعة يسوع لسوط من الحبال ضرب به الكل وعبارته هى "فوجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين إلى موائدهم فجدل سوط من حبال وطردهم جميعا من الهيكل مع الغنم والبقر وبعثر نقود الصيارفة وقلب مناضدهم (14:2-15)وانفرد بذكر تصدى اليهود ليسوع "فتصدى اليهود ليسوع وقالوا له هات آية تثبت سلطتك لفعل ما فعلت أجابهم يسوع اهدموا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه 0000 فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذى قاله يسوع (18:2-22).
-انفرد متى بعبارة "وبينما هو فى الهيكل تقدم إليه عمى وعرج فشفاهم فتضايق رؤساء الكهنة والكتبة عندما رأوا العجائب0000فأجابهم يسوع نعم ألم تقرأوا قط من أفواه الأطفال و الرضعاء أعددت تسبيحا (14:21-16).
-اتفق مرقس ولوقا على بحث الكهنة والكتبة عن طريقة للتخلص من يسوع وعبارة مرقس هى "وسمع بذلك رؤساء الكهنة والكتبة فأخذوا يبحثون كيف يقتلونه فإنهم خافوه لأن الجمع كله كان مذهولا من تعليمه (12:11).
-حدث اختلاف فى عبارة الحدث الرئيسية فهى عند متى "قد كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى أما أنتم فجعلتموه مغارة لصوص(21:13)وعند مرقس "أما كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى عند جميع الأمم ؟أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (18:11)وعند لوقا "قد كتب إن بيتى هو بيت الصلاة أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (46:19)وعند يوحنا "أخرجوا هذه من هنا لا تجعلوا بيت أبى بيتا للتجارة (16:2)وطبعا بينهم فروق لا تخفى عن القارىء هى مغارة اللصوص وبيت التجارة فهذا غير تلك.
-انفرد يوحنا بعبارة "فتذكر التلاميذ أنه جاء فى الكتاب الغيرة على بيتك تلتهمنى (17:2).
-انفرد مرقس بعبارة "ولم يدع أحدا يمر عبر الهيكل وهو يحمل متاعا (16:11).
61- يسوع يلعن التينة :
ورد بمتى (18:21-22) ومرقس (12:11-13)ومرقس (19:11-26)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن التينة يبست فى الحال عندما قال لها يسوع لا يكن منك ثمر للأبد وعبارته هى "فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة فى الحال (19:19)وأما مرقس فذكر أنه يبست فى اليوم التالى وعبارته هى "وبينما كانوا عابرين فى صباح الغد باكرا رأوا شجرة التين وقد يبست فى أصلها فتذكر بطرس وقال له يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (11:21-22)وهو تناقض فى التوقيت
-انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم الذى فى السموات زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
-انفرد متى بذكر عبارة التلاميذ وهى "ما أسرع ما يبست التينة (20:20)وهى ضد عبارة مرقس التى قالها بطرس وهى "يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (22:11)لأن الأولى قيلت فى الحال والثانية بعدها بيوم .
62- قوة الإيمان :
ورد بمتى (20:21-22)ومرقس (22:11-26)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
-عند متى جاء تحقيق الطلبات بالصلاة عن إيمان باختصار وعبارة متى فيه هى "وكل ما تطلبونه فى الصلاة بإيمان تنالونه (22:21
)وأما عند مرقس فجاء كالتالى "إن ما تطلبونه وتصلون لأجله فأمنوا أنكم قد نلتموه فيتم لك(24:11)وذلك بالإضافة للعبارة التى انفرد بها مرقس وهناك فرق بين الجملتين فعند متى المطالب تطلب فى الصلاة وهذا يعنى أنها ليست الغرض من الصلاة وأما عند مرقس فقد جعل الغرض من الصلاة هو تحقيق الطلبات وهذا تناقض لأنه عند الأول جزء وعند الأخير كل .
63- مثل المزارعين :
ورد بمتى (33:21-46)ومرقس (1:12-21)ولوقا (9:20-19) والفروق بين النصوص هى :
-اتفق متى ومرقس على معنى وعبارة متى هى "غرس إنسان رب بيت كرما وأقام حوله سياجا وحفر فيه معصرة وبنى فيه برج حراسة (33:21).
-اتفق مرقس ولوقا على أن صاحب الكرم أرسل عبد ضربه المزارعون ثم أرسل عبد أخر فشجوا رأسه ثم أرسل عبد أخر فقتلوه وعبارة مرقس هى وهى مماثلة لعبارة لوقا "أرسل إلى المزارعين عبدا ليتسلم منهم حصته من ثمر الكرم إلا أنهم أمسكوه وضربوه وردوه فارغ اليدين فعاد فأرسل إليهم عبد أخر فشجوا رأسه وردوه مهانا ثم أرسل أخر أيضا فقتلوه (2:12-4) وقد اختلف متى معهم فذكر أن الثلاثة ذهبوا فحدث لهم ما حدث وعبارة متى هى "أرسل عبيده إلى المزارعين ليتسلم ثمر الكرم فقبض المزارعون على العبيد فضربوا أحدهم وقتلوا الأخر ورجموا الأخر بالحجارة (34:21-35)وهو تناقض واضح .
-اتفق متى ومرقس على أن صاحب الكرم بعث عبيد أخرين لاستلام ثمر الكرم فحدث لهم ضرب وقتل وعبارة متى هى "ثم أرسل رب البيت ثانية عبيدا أخرين أكثر عددا من الأولين ففعل المزارعون بهؤلاء ما فعلوه بأولئك (36:21).
-فى متى أجاب التلاميذ عن سؤال يسوع ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟وعبارته هى "ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟أجابوه أولئك الأشرار يهلكهم شر هلاك ثم يسلم الكرم إلى مزارعين أخرين يؤدون له الثمر فى أوانه (40:21-41)وأما عند مرقس ولوقا فهو الذى سأل وهو الذى أجاب وعبارة لوقا هى "فماذا إذن يفعل رب الكرم بهم ؟إنه يأتى ويهلك أولئك المزارعين ويسلم الكرم إلى غيرهم (16:20)وهو تناقض بين .
-انفرد متى بعبارة "لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع من أيديكم ويسلم إلى شعب يؤدى ثمره (43:21).
-اتفق متى ولوقا على عبارة لم ترد عند مرقس هى عند متى "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومن يقع الحجر عليه يسحقه سحقا (44:21).
64-دفع الجزية لقيصر :
ورد بمتى (15:22-22)ومرقس (13:12-17)ولوقا (20:20-26)والفروق بين النصوص هى :
اتفق متى ومرقس على أن الفريسيين وأعضاء حزب هيردوس هم الذين اتفقوا على الإيقاع بيسوع وعبارة متى هى "فذهب الفريسيون وتآمروا كيف يوقعونه بكلمة يقولها فأرسلوا إليه بعض تلاميذهم مع أعضاء حزب هيردوس(15:22-16)وأما لوقا فذكر أن الكهنة والكتبة هم الذين تآمروا عليه وكان ذلك قبل هذا النص ولم يذكر شخصياتهم فى نصه عن دفع الجزية وعبارته هى "فجعلوا يراقبونه وبثوا حوله جواسيس يتظاهرون أنهم أبرار لكى يمسكوه بكلمة يقولها فيسلموه إلى قضاء الحاكم وسلطته (20:20)وهذا تناقض لأن الكهنة والكتبة ليس هم الفريسيين وحزب هيردوس كلهم
65- قيامة الأموات :
ورد بمتى (23:22-33)ومرقس (18:12-27)ولوقا(27:20-40)والفروق هى
-انفرد مرقس بعبارة "فأنتم إذن فى ضلال عظيم (27:12).
-انفرد لوقا بعبارة "فرد عليهم يسوع قائلا أبناء الزمان الحاضر يزوجون ويزوجون أما الذين حسبوا أهلا للمشاركة فى الزمان الآتى (34:20-35)و"فإن الجميع يحيون لديه فقال بعض الكتبة يا معلم أحسنت الكلام ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يسأله شىء (38:20-40).
-اتفق مرقس ولوقا على ذكر حديث العليقة والذى لم يذكره متى وهو عند لوقا "فحتى موسى أشار إلى ذلك فى الحديث عن العليقة (37:20)وفيما عدا ذلك فالنصوص متفقة .
66- الوصية العظمى :
ورد متى (34:22-40)ومرقس (28:12-34)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن الفريسى الذى سأله كان غرضه استدراج يسوع للخطأ وعبارته هى "ولكن لما سمع الفريسيون أن يسوع أفحم الصدوقيين اجتمعوا معا وسأله واحد منهم وهو من علماء الشريعة يحاول أن يستدرجه (34:22-35)وأما مرقس فذكر أن أحد الكتبة هو الذى سأله بسبب إعجابه بحسن رد يسوع على الصدوقيين وعبارته هى "وتقدم إليه واحد من الكتبة كان قد سمعهم يتجادلون ورأى أنه أحسن الرد عليهم (28:12)وشتان بين الذى يمكر والذى يعجب به .
-انفرد متى بعبارة "بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة وكتب الأنبياء (40:22).
انفرد لوقا بعبارات "أولى الوصايا جميعا هى اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد (29:12)و"بكل قوتك (30:12)و"فقال له الكاتب صحيح يا معلم حسب الحق تكلمت فإن الله واحد وليس أخر سواه ومحبته بكل القلب وبكل 0000 قال له لست بعيدا عن ملكوت الله ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يوجه أى سؤال إليه (32:12-34).
67- التحذير من الكتبة والفريسيين :
ورد بمتى (1:23-36)ومرقس (38:12-40)ولوقا (45:20-47)والفقرات المتشابهة هى عند متى (5:23-8)و(14:23-15)والفروق بين النصوص هى :
-حذر يسوع عند متى من الفريسيين والكتبة وعبارته هى "الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون والمراؤون (14:23)وعند مرقس ولوقا فالتحذير كان من الكتبة فقط وعبارة مرقس هى "خذوا حذركم من الكتبة (38:12).
-اختلف متى فى عبارته "فهم يعرضون عصائبهم ويطيلون أطراف أثوابهم (5:23)وهى عندهم والعبارة للوقا "الذين يرغبون فى التجول بالأثواب الفضفاضة (46:20)وطبعا اتساع الأثواب غير إطالتها وغير عرض عصائب الرأس .
68- خراب أورشليم وانتهاء الزمان :
ورد بمتى (1:24-51)ومرقس (1:13-37)ولوقا (5:21-36)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارات "فإذا قال لكم الناس ها هو المسيح فى البرية 000 هكذا يكون رجوع ابن الإنسان فحيث توجد الجيفة تتجمع النسور (26:24-28)و"وكما كانت الحال فى زمن نوح كذلك ستكون عند رجوع ابن الإنسان فقد كان الناس فى الأيام السابقة للطوفان يأكلون ويشربون 00000فكونوا أنتم أيضا على استعداد لأن ابن الإنسان سيرجع فى ساعة لا تتوقعونها (37:24-44)و"وإذ يعم الإثم تبرد المحبة لدى الكثيرين 000000وبعد ذلك تأتى النهاية (12:24-14).
-انفرد مرقس بذكر جلوس يسوع مع تلاميذه قبالة الهيكل على جبل الزيتون وفيه قال "وفيما هو جالس على جبل الزيتون مقابل الهيكل (3:13)وذكر أسماء التلاميذ"سأله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد (3:13)وذكر البشارة بالإنجيل "ويجب أن يبشر أولا بالإنجيل فى جميع الأمم (10:13).
-انفرد لوقا بذكر زينة الهيكل "مزين بالحجارة الجميلة وتحف النذور (5:21)وبقاء الشعر "ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك البته فباجتماعكم تربحون أنفسكم (18:21)والتحذير من الشهوات هى "ولكن احذروا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم بالانغماس فى اللذات وبالسكر وهموم الحياة 000هذه الأمور التى هى على وشك أن تحدث وتقفوا أمام ابن الإنسان (34:21-36)وحصار الأمم لأورشليم "فيسقطون بحد السيف ويساقون أسرى إلى جميع الأمم وتبقى أورشليم تدوسها الأمم إلى أن تكتمل أزمنة الأمم (24:21).
-وقع متى ومرقس فى تناقض زمنى فبينما ذكر متى أن لفت نظر التلاميذ ليسوع للهيكل كان بعد مغادرة الهيكل وعبارته هى "ثم خرج يسوع من الهيكل ولما غادره تقدم إليه تلاميذه ولفتوا نظره إلى مبانى الهيكل "(1:24)وذكر مرقس أن لفت النظر كان قبل مغادرة الهيكل وعبارته هى "وبينما كان يغادر الهيكل قال له تلاميذه يا معلم انظر ما أجمل هذه الحجارة وهذه المبانى (1:13)وهناك فرق بين اللفت بعد المغادرة قبل واللفت قبل المغادرة .
-ذكر متى أن الهروب لا يكون إلا فى شتاء أو السبت وعبارته هى "فصلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء أو فى سبت (20:24)وأما مرقس فذكر الشتاء فقط وعبارته هى "فصلوا لكى لا يقع ذلك فى شتاء (18:13 ).
-اختلفت نهايات النصوص فذكر متى مثل العبد الأمين الذى أقامه السيد على بيته وقام بالمهام الموكلة إليه ومثل العبد الشرير الذى فعل الشر وعبارته هى "فمن هو إذن ذلك العبد الأمين والحكيم الذى أقامه سيده على أهل بيته 0000 فإن سيد ذلك العبد لابد أن يرجع فى يوم لا يتوقعه وساعة لا يعرفها فيفصله ويجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (45:24-51)بينما ذكر مرقس أن السيد وزع المهام على العبيد كلهم وأوصى الحارس أن يسهر وعبارته هى "فالأمر أشبه بإنسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطة معينا لكل واحد عمله وأوصى حارس الباب أن يسهر إذن اسهروا لأنكم لا تعرفون متى يعود رب البيت أمساء أم فى منتصف الليل أم عند صياح الديك أم صبحا لئلا يعود فجأة ويجدكم نائمين وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا (34:13-37) فهنا العبد الواحد غير العبيد الكثار ووجود الحارس فى الثانى غير عدمه فى الأول .
69- يسوع ينبىء بصلبه ،دهن رأسه بالعطر :
ورد بمتى (1:26-13)ومرقس(1:14-9)ويوحنا(2:12-8)والفروق هى :
-اتفق متى ومرقس على أن التسليم كان قبل عيد الفصح بيومين وعبارة متى هى "أنتم تعرفون أنه بعد يومين يأتى الفصح فسوف يسلم ابن الإنسان ليصلب (2:26)ويوحنا ذكر أن الفصح كان قبل ذلك بستة أيام وهو تناقض وعبارته هى "وقبل الفصح بستة أيام جاء يسوع إلى بيت عنيا (1:12).
-اتفق متى ومرقس على تآمر اليهود على يسوع ولكن اختلفا فى أمر هو ذكر متى لإجتماعهم فى بيت قيافا رئيس الكهنة وعبارته هى "وعندئذ اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب فى دار الكهنة المدعو قيافا وتآمروا ليقبضوا على يسوع بمكر ويقتلوه (3:26-4)وعبارة مرقس هى "وما زال رؤساء الكهنة والكتبة يسعون كى يقبضوا عليه بمكر ويقتلوه (1:14).
-اتفق مرقس ويوحنا على اسم العطر وهو الناردين وزاد يوحنا مقدار ما سكب منه وعبارته هى "فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر- من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن (3:12)وعبارة مرقس هى جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالى الثمن (3:14)ولم يرد هذا عند متى .
-انفرد يوحنا بذكر حضور لعازر العشاء وخدمة مرثا للجمع وسكب مريم العطر والعبارة هى "وأخذت مرثا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر – من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن ودهنت به قدمى يسوع ثم مسحتهما بشعرها فملأت الرائحة الطيبة أرجاء البيت كله (2:12-3).
-اتفق يوحنا ومرقس على عدد الدينارات 300دينار .
-اتفق متى ومرقس على استياء التلاميذ من سكب العطر بدلا من بيعه وعبارة مرقس هى "فاستاء بعضهم فى أنفسهم وقالوا لماذا هذا التبذير للعطر (4:14)وأما يوحنا فذكر أن يهوذا الاسخريوطى وكان لصا هو الذى استاء وحده وعبارته هى "فقال أحد التلاميذ وهو يهوذا الاسخريوطى الذى كان سيخون يسوع لماذا لم يبع هذا العطر بثلاث مئة دينار توزع على الفقراء (4:12-5).
-اتفق متى ومرقس على عبارة "والحق أقول لكم إنه حيث يبشر بالإنجيل فى العالم أجمع يحدث أيضا بما عملته هذه المرأة إحياء لذكرها (9:14).
70- خيانة يهوذا لسيده :
ورد بمتى (14:26-16)ومرقس(10:14-11)ولوقا (3:22-6)والفروق هى :
-ذكر متى وزن الكهنة 30 قطعة من الفضة ليهوذا الاسخريوطى مقابل تسليمه ليسوع والعبارة "فوزنوا له ثلاثين قطعة من الفضة (15:26).
-انفرد لوقا باتفاق يهوذا مع قواد حراس الهيكل أيضا والعبارة "فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد حرس الهيكل كيف يسلمه إليهم (4:22).
71- الاستعداد للفصح :
ورد بمتى (17:26-19)ومرقس(12:14-16؟)ولوقا (7:22-13)والفروق هى
-اتفق مرقس ولوقا على أن حمل الفصح يذبح فى عيد الفطير وعبارة لوقا "وجاء يوم الفطير الذى كان يجب أن يذبح فيه حمل الفصح (7:22).
-اتفق مرقس ولوقا على قصة الإعداد وهى عند مرقس "فأرسل اثنين من تلاميذه قائلا لهما اذهبا إلى المدينة وسيلاقيكما هناك رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه وحيث يدخل قولا لرب البيت إن المعلم يقول أين غرفتى التى فيها سآكل الفصح مع تلاميذى 000 فانطلق التلميذان ودخلا المدينة ووجدا كما قال لهما وهناك جهزا للفصح(13:14-16)واختلفا فى ذكر لوقا لإرسال بطرس ويوحنا بينما لم يذكر اسميهما عند مرقس .
ورد بمتى (17:8-22)ولوقا (57:9-62)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن يسوع أمر تلاميذه أن يعبروا للضفة المقابلة لما شاهد الجموع وعبارته هى "وحين رأى يسوع أن الجموع قد احتشدت حوله أمر تلاميذه أن يعبروا إلى الضفة المقابلة (18:8)وذكر لوقا أن الحادثة وقعت فى الطريق ولم يذكر عن العبور واحتشاد الجموع شىء وعبارته هى "وبينما كانوا سائرين فى الطريق (57:9).
-اختلف متى ولوقا فى المتكلم الأول فبينما حدد صنفه متى وهو الكتبة وعبارته هى "فتقدم إليه أحد الكتبة وقال يا معلم سأتبعك حيثما تذهب (19:8)وأتى لوقا بعبارة تحتمل كل شىء "قال له أحد الناس يا سيد سأتبعك أينما تذهب (57:9).
-انفرد لوقا بعبارة "وقال له أخر يا سيد سأتبعك ولكن اسمح لى أولا أن أودع أهلى بيتى فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء يصلح لملكوت الله (61:9-62).
53- اتجاه يسوع لأورشليم ورفض السامريين له :
ورد فى الملحق فى لوقا (51:9-56)ويوحنا (10:7)ولا يوجد تشابه بين الإثنين وحاولت أن أجد فى يوحنا ذكر لرفض السامريين ليسوع فلم أجد ووجدت العكس هو الصحيح فهو يقول "فأمن به كثيرون من السامريين أهل تلك البلدة بسبب كلام المرأة التى كانت تشهد قائلة كشف لى كل ما فعلت (39:4)ورفضهم عند لوقا "ودخلوا قرية للسامريين ليعدوا له منزلا فيها ولكنهم رفضوا استقباله ".
54-مثل الخروف الضال :
ورد بمتى (10:18-14)ولوقا (1:15-7)والفروق بينهما هى :
-ذكر لوقا أن يسوع ضرب مثل الخروف الضال عندما سمع قول بعض الفريسيين والكتبة عن ترحيبه بالخاطئين وتذمرهم من هذا الوضع وعبارته هى "وكان جميع جباة الضرائب والخاطئين يتقدمون إليه ليسمعوه فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا الإنسان يرحب بالخاطئين ويأكل معهم فضرب لهم هذا المثل قائلا (1:15-3)بينما ذكر متى المثل بسياق كلام ليسوع كانت بدايته من هو الأعظم .
-انفرد لوقا بعبارة هى "وبعد أن يجد يحمله على كتفيه فرحا ثم يعود إلى البيت ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم افرحوا معى لأنى وجدت خروفى الضائع (5:15-6).
-اختلف لوقا ومتى فى وصف الفرح فبينما ذكر متى فرح صاحب الخروف به أكثر من 99 وعبارته هى "إنه إذا وجده فإنه يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التى لم تضل (13:18)وأما لوقا فذكر النص الذى انفرد به وهو حمله على كتفيه ودعوته الأهل للفرح معه .
اختلفت نهاية كل نص فعند متى نهاية نصه هى "وهكذا لا يشاء أبوكم الذى فى السموات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار (14:18)ونهاية نص لوقا "وأقول لكم إنه هكذا يكون فى السماء فرح بخاطىء واحد تائب أكثر من 99 بارا لا يحتاجون إلى توبة (7:15)ففى الأول المشيئة أرادات ألا تهلك أحد وفى الثانى فرحت بالخاطىء وهذا اختلاف فى الظاهر لأن الفرح بالخاطىء معناه نجاته هو الأخر .
55- ورد بمتى (27:19-30)ومرقس(28:10-31)ولوقا (28:18-30)والفروق بينهما هى :
-انفرد متى بعبارة "الحق أقول لكم إنه عندما يجلس ابن الإنسان على عرش مجده فى زمن التجديد تجلسون أنتم الذين تبعتمونى على اثنى عشر عرشا لتدينوا أسباط إسرائيل الاثنى عشر (28:19) .
-اتفق متى ومرقس على معنى عبارة هى عند متى "ولكن أولون كثيرون يصيرون أخرين وأخرون كثيرون يصيرون أولين (30:19).
-اختلف لوقا مع متى ومرقس فى المتروكات فهى عند لوقا البيوت والاخوة والأولاد والزوجة والأب والأم وعند الإثنين البيوت والاخوة والأخوات والأب والأم والحقول فهنا تناقض حيث انفرد لوقا بذكر الأولاد والزوجة وانفرد الاثنين بذكر الحقول .
-اختلف الثلاثة فى السبب الذى من أجله يترك الإنسان كل شىء فعند متى اسم يسوع "من أجل اسمى (29:19)وعند مرقس من أجل يسوع والإنجيل (29:10)وعند لوقا من أجل ملكوت الله "من أجل ملكوت الله "(29:18)واسم يسوع غيره هو والإنجيل معا غير ملكوت الله وهو تناقض بين .
56- طلبة أم يعقوب ويوحنا :
ورد بمتى (20:20-28)ومرقس (35:10-45)والعنوان لا يعبر عن الموضوع سوى عند متى وأما فى مرقس فلا يوجد ذكر للأم أبدا والفروق بينهما هى :
-ذكر متى أن الأم هى التى طلبت من يسوع اجلاس ابنيها على يمينه ويساره فى مملكته وعبارته هى "فتقدمت إليه أم ابنى زبدى 0000فقال لها ماذا تريدين ؟أجابت قل أن يجلس ابناى هذان أحدهما عن يمينك والأخر عن يسارك فى مملكتك (20:20(21)وأما مرقس فذكر أن يعقوب ويوحنا هما من طلبوا ذلك وعبارته هى "عندئذ تقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدى وقالا له يا معلم نرغب 0000فسألهما ماذا ترغبان000قالا هبنا أن نجلس فى مجدك واحد عن يمينك وواحد عن يسارك (35:10-37 )وهو تناقض فسؤال الأم غيرسؤال أولادها.
انفرد مرقس بعبارة "أو تتعمد بالمعمودية التى سأتعمد أنا بها (38:10)"وبالمعمودية التى سأتعمد بها سوف تتعمدان (39:10).
57- شفاء أعميين :
ورد بمتى (29:20-34)ومرقس (46:10-52)ولوقا (35:18-43) والفروق هى :
-اختلفوا فى العدد فعند متى 2 وعبارته هى "وإذا أعميان كانا جالسين على جانب الطريق (30:20)وعند مرقس ولوقا واحد وعبارته لوقا هى "كان أحد العميان جالسا على جانب الطريق (35:18) وهو تناقض بين .
-انفرد مرقس باسم الأعمى وهو " ابن تيماوس بارتيماوس الأعمى (46:10).
-اتفق متى ومرقس على أن الأعمى قد سمع قد سمع بمرور يسوع فى الطريق وعبارة متى هى "ما إن سمعا أن يسوع يمر من هناك (30:20)وعبارة مرقس "وإذ سمع أن ذاك هو يسوع الناصرى (47:10)وأما لوقا فاختلف معهما حيث جعل الأعمى يسأل الناس من هو الماشى وعبارته هى "فلما سمع الجمع استخبر عما عسى أن يكون ذلك (36:18)وهناك فرق بين سماع خبر يسوع وبين طلب الخبر وهو تناقض .
-قال متى أن الأعميين شفيا عن طريق لمس يسوع للأعين وعبارته هى "فأخذته الشفقة عليهما ولمس أعينهما ففى الحال عادت أعينهما تبصر وانطلقا يتبعانه (33:20)وأما مرقس ولوقا فقالا أنه شفاه عن طريق الكلام وعبارة مرقس هى "فقال له يسوع إيمانك قد شفاك وفى الحال أبصر وتبع يسوع فى الطريق (52:10)وهو تناقض بين لأن هناك فرق بين الشفاء باللمس باليد وبين الشفاء بالكلام .
59- دخول يسوع الظافر لأورشليم :
ورد بمتى (1:21-11)ومرقس(1:11-11)ولوقا (29:19-44)ويوحنا (12:12-19)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن يسوع وصل لقرية بيت فاجى فقط وعبارته هى "ووصلوا إلى قرية بيت فاجى عند جبل الزيتون (1:21)وعند مرقس ولوقا وصل لبيت فاجى وبيت عنيا معا وعبارة مرقس هى "إذ وصلوا إلى قرية بيت فاجى وقرية بيت عنيا عند جبل الزيتون (1:11)وهو تناقض لأن الإنسان لا يمكن أن يوجد فى قريتين فى وقت واحد ؟ولم يذكر يوحنا شىء عن المكان .
-ذكر متى ويوحنا عبارة هى عند متى "وقد حدث هذا ليتم ما قيل بلسان النبى القائل بشروا ابنة صهيون ها هو ملكك قادم إليك وديعا يركب على آتان وجحش آتان (5:21)وعند يوحنا "راكبا على جحش آتان (15:12)وعند متى خطأ هو ركوب يسوع على دابتين فى وقت واحد وهو غير معقول وعند يوحنا خطأ هو أن الجحش لا يطلق على الآتان وإنما على الحمار الصغير والظاهر أنه نسى كتابة كلمة ابن بين جحش وكلمة آتان .
-اختلف متى مع مرقس ولوقا فى عدد الدواب فعند متى 2 وعبارته هى "تجدا فى الحال آتانا مربوطة ومعها جحش(2:21) وعند الاثنين 1 وعبارة لوقا هى "تجدان جحشا مربوطا "(31:19)وهو تناقض .
-ذكر مرقس أن الواقفين عند مكان الجحش سألوا التلاميذ عن سبب أخذهم له وعبارته هى "فقال لهما بعض الواقفين هناك ماذا تفعلان (5:11)بينما ذكر لوقا أن أصحاب الجحش هم الذين سألوهم وعبارته هى "وفيما كان يحلان رباط الجحش سألهما أصحابه لماذا تحلان رباط الجحش (33:19-34)وهناك فرق واضح بين الواقفين عند مكان الجحش وبين أصحاب الجحش لا يخفى على القارىء فالواقفين قد لا يكونون أصحابه .
-اختلفت نهايات النصوص فعند متى "ولما دخل يسوع أورشليم ضجت المدينة كلها وتساءل أهلها من هو هذا ؟فأجابت الجموع هذا هو يسوع النبى الذى من الناصرة بالجليل (10:21-11)وعند مرقس "ثم دخل يسوع أورشليم حتى وصل إلى الهيكل وراقب كل ما كان يجرى فيه وإذا كان المساء قد أقبل خرج لى بيت عنيا مع 12"(11:11)وعند لوقا "ولما اقترب من أورشليم إذ وصل لى منحدر جبل الزيتون أخذ جماعة التلاميذ يهتفون جميعا بفرح مسبحين لله بصوت عالى 000ولكن بعض الفريسيين من الجمع قالوا له يا معلم ازجر تلاميذك فأجابهم قائلا أقول لكم إن سكت هؤلاء نطقت الحجارة ولما اقترب ورأى المدينة بكى عليها قائلا ليتك أنت أيضا فى يومك هذا عرفت ما فيه سلامك 000000ويهدمونك 000فلا يتركون فيك حجرا فوق حجر لأنك لم تعرفى وقت افتقاد الله لك (37:19-44)وعند يوحنا "والجمع الذين كانوا معه حين دعا لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات كانوا يشهدون له بذلك ولذلك خرجت الجموع لاستقباله لأنهم سمعوا أنه أجرى تلك الآية فقال الفريسيون بعضهم لبعض أرأيتم كيف أنكم لم تستفيدوا شيئا ها قد انطلق العالم كله وراءه (17:12-19) فتساءل الجموع عند متى غير الخروج لبيت عنيا عند مرقس غير التسبيح عند لوقا غير استقبال الجموع له عند يوحنا .
60-ورد بمتى (12:21-17)ومرقس (15:11-18)ولوقا (45:19-48)ويوحنا (13:2-22)والفروق بين النصوص هى :
-انفرد يوحنا بزمان الواقعة وهو قرب عيد الفصح اليهودى "وإذ اقترب عيد الفصح اليهودى صعد يسوع إلى أورشليم (13:2)وانفرد بذكر وجود البقر والغنم فى الهيكل وصناعة يسوع لسوط من الحبال ضرب به الكل وعبارته هى "فوجد فى الهيكل باعة البقر والغنم والحمام والصيارفة جالسين إلى موائدهم فجدل سوط من حبال وطردهم جميعا من الهيكل مع الغنم والبقر وبعثر نقود الصيارفة وقلب مناضدهم (14:2-15)وانفرد بذكر تصدى اليهود ليسوع "فتصدى اليهود ليسوع وقالوا له هات آية تثبت سلطتك لفعل ما فعلت أجابهم يسوع اهدموا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أقيمه 0000 فآمنوا بالكتاب وبالكلام الذى قاله يسوع (18:2-22).
-انفرد متى بعبارة "وبينما هو فى الهيكل تقدم إليه عمى وعرج فشفاهم فتضايق رؤساء الكهنة والكتبة عندما رأوا العجائب0000فأجابهم يسوع نعم ألم تقرأوا قط من أفواه الأطفال و الرضعاء أعددت تسبيحا (14:21-16).
-اتفق مرقس ولوقا على بحث الكهنة والكتبة عن طريقة للتخلص من يسوع وعبارة مرقس هى "وسمع بذلك رؤساء الكهنة والكتبة فأخذوا يبحثون كيف يقتلونه فإنهم خافوه لأن الجمع كله كان مذهولا من تعليمه (12:11).
-حدث اختلاف فى عبارة الحدث الرئيسية فهى عند متى "قد كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى أما أنتم فجعلتموه مغارة لصوص(21:13)وعند مرقس "أما كتب إن بيتى بيتا للصلاة يدعى عند جميع الأمم ؟أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (18:11)وعند لوقا "قد كتب إن بيتى هو بيت الصلاة أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص (46:19)وعند يوحنا "أخرجوا هذه من هنا لا تجعلوا بيت أبى بيتا للتجارة (16:2)وطبعا بينهم فروق لا تخفى عن القارىء هى مغارة اللصوص وبيت التجارة فهذا غير تلك.
-انفرد يوحنا بعبارة "فتذكر التلاميذ أنه جاء فى الكتاب الغيرة على بيتك تلتهمنى (17:2).
-انفرد مرقس بعبارة "ولم يدع أحدا يمر عبر الهيكل وهو يحمل متاعا (16:11).
61- يسوع يلعن التينة :
ورد بمتى (18:21-22) ومرقس (12:11-13)ومرقس (19:11-26)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن التينة يبست فى الحال عندما قال لها يسوع لا يكن منك ثمر للأبد وعبارته هى "فقال لها لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد فيبست التينة فى الحال (19:19)وأما مرقس فذكر أنه يبست فى اليوم التالى وعبارته هى "وبينما كانوا عابرين فى صباح الغد باكرا رأوا شجرة التين وقد يبست فى أصلها فتذكر بطرس وقال له يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (11:21-22)وهو تناقض فى التوقيت
-انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم الذى فى السموات زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
-انفرد متى بذكر عبارة التلاميذ وهى "ما أسرع ما يبست التينة (20:20)وهى ضد عبارة مرقس التى قالها بطرس وهى "يا معلم انظر إن التينة التى لعنتها قد يبست (22:11)لأن الأولى قيلت فى الحال والثانية بعدها بيوم .
62- قوة الإيمان :
ورد بمتى (20:21-22)ومرقس (22:11-26)والفروق هى :
-انفرد مرقس بعبارة هى "ومتى وقفتم تصلون وكان لكم على أحد شىء فاغفروا له لكى يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم أيضا ولكن إن لم تغفروا لا يغفر لكم أيضا أبوكم الذى فى السموات زلاتكم (25:11-26).
-عند متى جاء تحقيق الطلبات بالصلاة عن إيمان باختصار وعبارة متى فيه هى "وكل ما تطلبونه فى الصلاة بإيمان تنالونه (22:21
)وأما عند مرقس فجاء كالتالى "إن ما تطلبونه وتصلون لأجله فأمنوا أنكم قد نلتموه فيتم لك(24:11)وذلك بالإضافة للعبارة التى انفرد بها مرقس وهناك فرق بين الجملتين فعند متى المطالب تطلب فى الصلاة وهذا يعنى أنها ليست الغرض من الصلاة وأما عند مرقس فقد جعل الغرض من الصلاة هو تحقيق الطلبات وهذا تناقض لأنه عند الأول جزء وعند الأخير كل .
63- مثل المزارعين :
ورد بمتى (33:21-46)ومرقس (1:12-21)ولوقا (9:20-19) والفروق بين النصوص هى :
-اتفق متى ومرقس على معنى وعبارة متى هى "غرس إنسان رب بيت كرما وأقام حوله سياجا وحفر فيه معصرة وبنى فيه برج حراسة (33:21).
-اتفق مرقس ولوقا على أن صاحب الكرم أرسل عبد ضربه المزارعون ثم أرسل عبد أخر فشجوا رأسه ثم أرسل عبد أخر فقتلوه وعبارة مرقس هى وهى مماثلة لعبارة لوقا "أرسل إلى المزارعين عبدا ليتسلم منهم حصته من ثمر الكرم إلا أنهم أمسكوه وضربوه وردوه فارغ اليدين فعاد فأرسل إليهم عبد أخر فشجوا رأسه وردوه مهانا ثم أرسل أخر أيضا فقتلوه (2:12-4) وقد اختلف متى معهم فذكر أن الثلاثة ذهبوا فحدث لهم ما حدث وعبارة متى هى "أرسل عبيده إلى المزارعين ليتسلم ثمر الكرم فقبض المزارعون على العبيد فضربوا أحدهم وقتلوا الأخر ورجموا الأخر بالحجارة (34:21-35)وهو تناقض واضح .
-اتفق متى ومرقس على أن صاحب الكرم بعث عبيد أخرين لاستلام ثمر الكرم فحدث لهم ضرب وقتل وعبارة متى هى "ثم أرسل رب البيت ثانية عبيدا أخرين أكثر عددا من الأولين ففعل المزارعون بهؤلاء ما فعلوه بأولئك (36:21).
-فى متى أجاب التلاميذ عن سؤال يسوع ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟وعبارته هى "ماذا يفعل بأولئك المزارعين ؟أجابوه أولئك الأشرار يهلكهم شر هلاك ثم يسلم الكرم إلى مزارعين أخرين يؤدون له الثمر فى أوانه (40:21-41)وأما عند مرقس ولوقا فهو الذى سأل وهو الذى أجاب وعبارة لوقا هى "فماذا إذن يفعل رب الكرم بهم ؟إنه يأتى ويهلك أولئك المزارعين ويسلم الكرم إلى غيرهم (16:20)وهو تناقض بين .
-انفرد متى بعبارة "لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع من أيديكم ويسلم إلى شعب يؤدى ثمره (43:21).
-اتفق متى ولوقا على عبارة لم ترد عند مرقس هى عند متى "فأى من يقع على هذا الحجر يتكسر ومن يقع الحجر عليه يسحقه سحقا (44:21).
64-دفع الجزية لقيصر :
ورد بمتى (15:22-22)ومرقس (13:12-17)ولوقا (20:20-26)والفروق بين النصوص هى :
اتفق متى ومرقس على أن الفريسيين وأعضاء حزب هيردوس هم الذين اتفقوا على الإيقاع بيسوع وعبارة متى هى "فذهب الفريسيون وتآمروا كيف يوقعونه بكلمة يقولها فأرسلوا إليه بعض تلاميذهم مع أعضاء حزب هيردوس(15:22-16)وأما لوقا فذكر أن الكهنة والكتبة هم الذين تآمروا عليه وكان ذلك قبل هذا النص ولم يذكر شخصياتهم فى نصه عن دفع الجزية وعبارته هى "فجعلوا يراقبونه وبثوا حوله جواسيس يتظاهرون أنهم أبرار لكى يمسكوه بكلمة يقولها فيسلموه إلى قضاء الحاكم وسلطته (20:20)وهذا تناقض لأن الكهنة والكتبة ليس هم الفريسيين وحزب هيردوس كلهم
65- قيامة الأموات :
ورد بمتى (23:22-33)ومرقس (18:12-27)ولوقا(27:20-40)والفروق هى
-انفرد مرقس بعبارة "فأنتم إذن فى ضلال عظيم (27:12).
-انفرد لوقا بعبارة "فرد عليهم يسوع قائلا أبناء الزمان الحاضر يزوجون ويزوجون أما الذين حسبوا أهلا للمشاركة فى الزمان الآتى (34:20-35)و"فإن الجميع يحيون لديه فقال بعض الكتبة يا معلم أحسنت الكلام ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يسأله شىء (38:20-40).
-اتفق مرقس ولوقا على ذكر حديث العليقة والذى لم يذكره متى وهو عند لوقا "فحتى موسى أشار إلى ذلك فى الحديث عن العليقة (37:20)وفيما عدا ذلك فالنصوص متفقة .
66- الوصية العظمى :
ورد متى (34:22-40)ومرقس (28:12-34)والفروق بين النصوص هى :
-ذكر متى أن الفريسى الذى سأله كان غرضه استدراج يسوع للخطأ وعبارته هى "ولكن لما سمع الفريسيون أن يسوع أفحم الصدوقيين اجتمعوا معا وسأله واحد منهم وهو من علماء الشريعة يحاول أن يستدرجه (34:22-35)وأما مرقس فذكر أن أحد الكتبة هو الذى سأله بسبب إعجابه بحسن رد يسوع على الصدوقيين وعبارته هى "وتقدم إليه واحد من الكتبة كان قد سمعهم يتجادلون ورأى أنه أحسن الرد عليهم (28:12)وشتان بين الذى يمكر والذى يعجب به .
-انفرد متى بعبارة "بهاتين الوصيتين تتعلق الشريعة وكتب الأنبياء (40:22).
انفرد لوقا بعبارات "أولى الوصايا جميعا هى اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد (29:12)و"بكل قوتك (30:12)و"فقال له الكاتب صحيح يا معلم حسب الحق تكلمت فإن الله واحد وليس أخر سواه ومحبته بكل القلب وبكل 0000 قال له لست بعيدا عن ملكوت الله ولم يجرؤ أحد بعد ذلك أن يوجه أى سؤال إليه (32:12-34).
67- التحذير من الكتبة والفريسيين :
ورد بمتى (1:23-36)ومرقس (38:12-40)ولوقا (45:20-47)والفقرات المتشابهة هى عند متى (5:23-8)و(14:23-15)والفروق بين النصوص هى :
-حذر يسوع عند متى من الفريسيين والكتبة وعبارته هى "الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون والمراؤون (14:23)وعند مرقس ولوقا فالتحذير كان من الكتبة فقط وعبارة مرقس هى "خذوا حذركم من الكتبة (38:12).
-اختلف متى فى عبارته "فهم يعرضون عصائبهم ويطيلون أطراف أثوابهم (5:23)وهى عندهم والعبارة للوقا "الذين يرغبون فى التجول بالأثواب الفضفاضة (46:20)وطبعا اتساع الأثواب غير إطالتها وغير عرض عصائب الرأس .
68- خراب أورشليم وانتهاء الزمان :
ورد بمتى (1:24-51)ومرقس (1:13-37)ولوقا (5:21-36)والفروق هى :
-انفرد متى بعبارات "فإذا قال لكم الناس ها هو المسيح فى البرية 000 هكذا يكون رجوع ابن الإنسان فحيث توجد الجيفة تتجمع النسور (26:24-28)و"وكما كانت الحال فى زمن نوح كذلك ستكون عند رجوع ابن الإنسان فقد كان الناس فى الأيام السابقة للطوفان يأكلون ويشربون 00000فكونوا أنتم أيضا على استعداد لأن ابن الإنسان سيرجع فى ساعة لا تتوقعونها (37:24-44)و"وإذ يعم الإثم تبرد المحبة لدى الكثيرين 000000وبعد ذلك تأتى النهاية (12:24-14).
-انفرد مرقس بذكر جلوس يسوع مع تلاميذه قبالة الهيكل على جبل الزيتون وفيه قال "وفيما هو جالس على جبل الزيتون مقابل الهيكل (3:13)وذكر أسماء التلاميذ"سأله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد (3:13)وذكر البشارة بالإنجيل "ويجب أن يبشر أولا بالإنجيل فى جميع الأمم (10:13).
-انفرد لوقا بذكر زينة الهيكل "مزين بالحجارة الجميلة وتحف النذور (5:21)وبقاء الشعر "ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك البته فباجتماعكم تربحون أنفسكم (18:21)والتحذير من الشهوات هى "ولكن احذروا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم بالانغماس فى اللذات وبالسكر وهموم الحياة 000هذه الأمور التى هى على وشك أن تحدث وتقفوا أمام ابن الإنسان (34:21-36)وحصار الأمم لأورشليم "فيسقطون بحد السيف ويساقون أسرى إلى جميع الأمم وتبقى أورشليم تدوسها الأمم إلى أن تكتمل أزمنة الأمم (24:21).
-وقع متى ومرقس فى تناقض زمنى فبينما ذكر متى أن لفت نظر التلاميذ ليسوع للهيكل كان بعد مغادرة الهيكل وعبارته هى "ثم خرج يسوع من الهيكل ولما غادره تقدم إليه تلاميذه ولفتوا نظره إلى مبانى الهيكل "(1:24)وذكر مرقس أن لفت النظر كان قبل مغادرة الهيكل وعبارته هى "وبينما كان يغادر الهيكل قال له تلاميذه يا معلم انظر ما أجمل هذه الحجارة وهذه المبانى (1:13)وهناك فرق بين اللفت بعد المغادرة قبل واللفت قبل المغادرة .
-ذكر متى أن الهروب لا يكون إلا فى شتاء أو السبت وعبارته هى "فصلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء أو فى سبت (20:24)وأما مرقس فذكر الشتاء فقط وعبارته هى "فصلوا لكى لا يقع ذلك فى شتاء (18:13 ).
-اختلفت نهايات النصوص فذكر متى مثل العبد الأمين الذى أقامه السيد على بيته وقام بالمهام الموكلة إليه ومثل العبد الشرير الذى فعل الشر وعبارته هى "فمن هو إذن ذلك العبد الأمين والحكيم الذى أقامه سيده على أهل بيته 0000 فإن سيد ذلك العبد لابد أن يرجع فى يوم لا يتوقعه وساعة لا يعرفها فيفصله ويجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (45:24-51)بينما ذكر مرقس أن السيد وزع المهام على العبيد كلهم وأوصى الحارس أن يسهر وعبارته هى "فالأمر أشبه بإنسان مسافر ترك بيته وأعطى عبيده السلطة معينا لكل واحد عمله وأوصى حارس الباب أن يسهر إذن اسهروا لأنكم لا تعرفون متى يعود رب البيت أمساء أم فى منتصف الليل أم عند صياح الديك أم صبحا لئلا يعود فجأة ويجدكم نائمين وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا (34:13-37) فهنا العبد الواحد غير العبيد الكثار ووجود الحارس فى الثانى غير عدمه فى الأول .
69- يسوع ينبىء بصلبه ،دهن رأسه بالعطر :
ورد بمتى (1:26-13)ومرقس(1:14-9)ويوحنا(2:12-8)والفروق هى :
-اتفق متى ومرقس على أن التسليم كان قبل عيد الفصح بيومين وعبارة متى هى "أنتم تعرفون أنه بعد يومين يأتى الفصح فسوف يسلم ابن الإنسان ليصلب (2:26)ويوحنا ذكر أن الفصح كان قبل ذلك بستة أيام وهو تناقض وعبارته هى "وقبل الفصح بستة أيام جاء يسوع إلى بيت عنيا (1:12).
-اتفق متى ومرقس على تآمر اليهود على يسوع ولكن اختلفا فى أمر هو ذكر متى لإجتماعهم فى بيت قيافا رئيس الكهنة وعبارته هى "وعندئذ اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب فى دار الكهنة المدعو قيافا وتآمروا ليقبضوا على يسوع بمكر ويقتلوه (3:26-4)وعبارة مرقس هى "وما زال رؤساء الكهنة والكتبة يسعون كى يقبضوا عليه بمكر ويقتلوه (1:14).
-اتفق مرقس ويوحنا على اسم العطر وهو الناردين وزاد يوحنا مقدار ما سكب منه وعبارته هى "فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر- من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن (3:12)وعبارة مرقس هى جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالى الثمن (3:14)ولم يرد هذا عند متى .
-انفرد يوحنا بذكر حضور لعازر العشاء وخدمة مرثا للجمع وسكب مريم العطر والعبارة هى "وأخذت مرثا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه فأخذت مريم منا –أى ثلث لتر – من عطر الناردين الخالص الغالى الثمن ودهنت به قدمى يسوع ثم مسحتهما بشعرها فملأت الرائحة الطيبة أرجاء البيت كله (2:12-3).
-اتفق يوحنا ومرقس على عدد الدينارات 300دينار .
-اتفق متى ومرقس على استياء التلاميذ من سكب العطر بدلا من بيعه وعبارة مرقس هى "فاستاء بعضهم فى أنفسهم وقالوا لماذا هذا التبذير للعطر (4:14)وأما يوحنا فذكر أن يهوذا الاسخريوطى وكان لصا هو الذى استاء وحده وعبارته هى "فقال أحد التلاميذ وهو يهوذا الاسخريوطى الذى كان سيخون يسوع لماذا لم يبع هذا العطر بثلاث مئة دينار توزع على الفقراء (4:12-5).
-اتفق متى ومرقس على عبارة "والحق أقول لكم إنه حيث يبشر بالإنجيل فى العالم أجمع يحدث أيضا بما عملته هذه المرأة إحياء لذكرها (9:14).
70- خيانة يهوذا لسيده :
ورد بمتى (14:26-16)ومرقس(10:14-11)ولوقا (3:22-6)والفروق هى :
-ذكر متى وزن الكهنة 30 قطعة من الفضة ليهوذا الاسخريوطى مقابل تسليمه ليسوع والعبارة "فوزنوا له ثلاثين قطعة من الفضة (15:26).
-انفرد لوقا باتفاق يهوذا مع قواد حراس الهيكل أيضا والعبارة "فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد حرس الهيكل كيف يسلمه إليهم (4:22).
71- الاستعداد للفصح :
ورد بمتى (17:26-19)ومرقس(12:14-16؟)ولوقا (7:22-13)والفروق هى
-اتفق مرقس ولوقا على أن حمل الفصح يذبح فى عيد الفطير وعبارة لوقا "وجاء يوم الفطير الذى كان يجب أن يذبح فيه حمل الفصح (7:22).
-اتفق مرقس ولوقا على قصة الإعداد وهى عند مرقس "فأرسل اثنين من تلاميذه قائلا لهما اذهبا إلى المدينة وسيلاقيكما هناك رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه وحيث يدخل قولا لرب البيت إن المعلم يقول أين غرفتى التى فيها سآكل الفصح مع تلاميذى 000 فانطلق التلميذان ودخلا المدينة ووجدا كما قال لهما وهناك جهزا للفصح(13:14-16)واختلفا فى ذكر لوقا لإرسال بطرس ويوحنا بينما لم يذكر اسميهما عند مرقس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق