Submit URL Free to Search Engines مدونة أقباط سابقون: كفن المسيح والكنيسه الكاثولكيه تحاول انقاذ نفسها

الاثنين، 20 يوليو 2009

كفن المسيح والكنيسه الكاثولكيه تحاول انقاذ نفسها






















رغم ان الامر لا يعنينى الا اننى دائما كنت احاول دحض ما يدعونه معجزات خاصه بالمسيح او العذراء واهم معجزه كما تدعى الكنيسه الكاثولكيه هى كفن تورين (كفن المسيح)كما بلغ إهتمام المسيحيين على إختلاف طوائفهم بهذا الموضوع حداً أستطيع أن أصفه بأنه يقترب من الهوس ويستطيع كل من يطلع على هذا الكتاب الذي وضعوه خصيصاً بغية التحدي "العلمي" لمن لا يؤمن بالمسيح وقيامته أن يدرك حجم الهوس الإعجازي الذي أصاب بعض المسيحيين رغم أن أحد الباحثين قد أجاب على سؤال "هل تعتقد أن هذا الكفن هو كفن المسيح؟" بقوله
" لا يوجد مقياس علمي للمسحانية Christness" فكل ما يمكن عمله علمياً هو تحديد عمر الكفن و تحديد كيفية تكون الصورة عليه .. أما خلاف ذلك، فليس له علاقة بالعلم ..!
(
http://web.archive.org/web/20040803055548/http://www.kafan.150m.com/ موقع الكتاب المسيحي عن كفن تورين والذي يتحدون به الجميع)
والموضوع بدا لي شيقاً ومثيراً، فمعلوماتي عن هذا الموضوع كانت تحت الصفر بكثير، فلم أكن قد سمعت قط عن الكفن أو عن الإدعاءات المسيحية بشأنه أو عن الجدل العلمي الدائر حوله، ولا أعرف لماذا تحديداً ، ولكني وجدت نفسي غارقاً بعد ذلك بين مئات وربما آلاف الصفحات على تلك الشبكة العنكبوتية التي ندين لها بالفضل في جعل الحصول على أي معلومة مهمة يسيرة لا تحتاج منك سوى إختيار الكلمات المفتاحية key words المناسبة للبحث عما تريد.
ويكفي أن نعرف أن كفن تورين هو أكبر أثر تاريخي تعرض لعمليات الفحص والدراسة وصدرت بشأنه ولا زالت تصدر آلاف الأبحاث والدراسات.
(1)
الكفن عبارة عن قطعة واحدة من قماش الكتان Linen Clothأبعادها 4.6 × 1.1 متر وخيوط الكتان تحتوي على خيوط غير مجدولة من القطن ناتجة من شغل سابق على النول، وخيوط القطن يقال أنها من نوع لا ينمو إلا في الشرق الأوسط.بينما يحتوي الكفن على 58 نوع من حبوب اللقاح،17 منها لنباتات تنمو في أوروبا ، والباقي لنباتات تنمو حول البحر الميت وسوريا وتركيا.يبدو على النصف السفلي من الكفن صورة لجسد مسجي على ظهره (يرى البعض أن الصورة لجسد واقف وليس مسجي بسبب طريقة إنسدال الشعر) بينما يبدو على النصف العلوي من الكفن ظهر الرجل، بمعنى أن جسد الرجل قد وضع على نصف الكفن طولياً ثم تم لف النصف الآخر على جسده طولياً






وهنا أحب أن أوضح نقطة هامة جدا ًحول الإختلاف بين وصف كفن تورين وبين وصف الأناجيل للكفن الذي لف بيه يسوع المسيح فوصف الكفن بهذه الطريقة يخالف وصف الإنجيل للكفن الذي وضع فيه يسوع الناصري، فهاهو يوحنا يقول " 3 فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَتَوَجَّهَا إِلَى الْقَبْرِ. 4 وَكَانَا يَرْكُضَانِ مَعاً. وَلكِنَّ التِّلْمِيذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطْرُسَ فَوَصَلَ إِلَى الْقَبْرِ قَبْلَهُ، 5 وَانْحَنَى فَرَأَى الأَكْفَانَ مُلْقَاةً عَلَى الأَرْضِ، وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ. 6 ثُمَّ وَصَلَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ فِي إِثْرِهِ إِلَى الْقَبْرِ وَدَخَلَهُ، فَرَأَى أَيْضاً الأَكْفَانَ مُلْقَاةً عَلَى الأَرْضِ. 7 وَالْمِنْدِيلُ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِ يَسُوعَ وَجَدَهُ مَلْفُوفاً وَحْدَهُ فِي مَكَانٍ مُنْفَصِلٍ عَنِ الأَكْفَانِ." يوحنا 20فهو يتكلم عن "أكفان" وليس كفن واحد يحتوي على كامل جسد يسوع، بل ومن الواضح أن رأس يسوع كان ملفوفاً في منديل آخر غير الكفن، وهذه الحالة تخالف ذلك الوصف الموجود لكفن تورين.وقد يقول قائل أنه ربما تم لف الرأس فقط بالمنديل ثم تم لف الجسد كله بما فيه الرأس داخل الكفن، لكن وجود الصورة المنطبعة على الكفن يشير إلى أنه كان يلامس جسد صاحب الكفن مباشرة أثناء تحلله، وهو الذي أدى إلى ظهور هذه الصورة المنطبعة عليه.بالإضافة إلى أن وجود هذه الصورة تشير إلى أن صاحب الكفن قد مات وشبع موتاً، فلا قيامة ولا يحزنون.وبالمناسبة .. هناك أكثر من أربعين كفناً يزعم الناس أنه كفن دفن يسوع الناصري، إلا أن كفن تورين أشهرهم جميعاً بلا شك






وقد يعترض المسيحيون (كما يفعل صاحب الكتاب) بأن يقول أن الكلمة اليونانية (لغة الأناجيل) المستخدمة تصلح للجمع والمفرد ، وهو بذلك يستغل جهلنا باللغة اليونانية وأن تدقيق العامة في مثل هذه المعلومات هو أمر نادر، وعندما بحثنا في هذه النقطة وجدنا أنه يمارس التدليس.
بالنسبة لكلمة "أكفان" فصاحب الكتاب يخلط بين الكلمات بأسلوب غير موضوعي، فالكلمة المعنية هي في الأصل اليوناني Othonia وهي المستخدمة في يوحنا 5:20 ، 6 وهي كلمة في صيغة الجمع ومفردها Othonionراجع هذه الصفحة
http://web.archive.org/web/20040803055548/http://www.utexas.edu/cola/depts/lrc/eieol/ntgol-8-R.html
أما الكلمة الأخرى التي وردت في لوقا 53:23 Sindom فهي تعني الكتان ، وهي كما هو واضح لا جمع لها كالكتان بالعربية.أي أن الاكفان التي دفن فيها المسيح هي أكفان كتانية حسب الاناجيل .. ونحن لم نقل غير ذلك، ولكن المسيحيون هم من يسعون لجعل كلمة أكفان مساوية لكلمة كتان.
وبالنسبة لمنديل الرأس، فهم يعترضون بأن من التقاليد اليهودية أن يتم ربط فك الميت بمنديل، أي أن المنديل كان يلف رأس يسوع ليمسك بفكه ولم يكن يغطي وجهه، وبالبحث أيضاً لم نعثر على أن هذا السلوك هو من تقاليد اليهود عن الدفن، فها هو موقع يهودي يشرح تقاليد الدفن والجنازة ولم يرد فيه أي ذكر لهذا المنديل الذي يمسك بالفك
http://web.archive.org/web/20040803055548/http://www.ujc.org/content_display.html?ArticleID=1598
ولم يقدم محاوري على الإنترنت أي دليل يهودي على هذا التقليد.
بقي تحديد نقطتان في غاية الأهمية 1) عمر هذا الكفن، 2) هل هو كفن حقيقي أم أنه مجرد تزوير؟ويمكن أن نضيف إلى هاذين البحثين بحث ثالث، وهو من هو صاحب الكفن؟ ولكن هذا البحث الأخير عسير لدرجة تصل إلى الإستحالة، فقد يكون أي شخص ، بمعنى أنه قد لا يكون شخصية تاريخية فيبدو الباحث وكأنه يبحث عن أبرة في كومة قش.عمر الكفن:وهذه النقطة هي التي أثارت العديد من المشاعر وأدت إلى إعادة إبراز الموضوع مؤخراً على الساحات العلميةفقد أدت نتائج تحديد العمر بالكربون 14 في ثلاثة معامل مختلفة في أوروبا وأمريكا في عام 1988 إلى القول بأن الكفن يعود إلى القرن الرابع عشر، وهو ما أوقف الجدال في الموضوع لفترة رغم الإحباط الذي أصيب به المؤمنون.فما الذي جد في الموضوع؟






يقال أنه في الرابع من ديسمبر عام 1532 تعرضت كنيسة كامبري chapel at Chambery لحريق، حيث كان كفن تورين محفوظاً فيها آن ذاك، وأدى هذا الحريق لانصهار الفضة وسقوطها على الكفن مما أدى إلى حدوث عدة ثقوب فيه.بعد إجراء فحص تحديد بالكربون 14 وتحديد عمر الكفن بأنه يعود للقرن الرابع عشر الميلادي، قام عالم روسي في موسكو يدعى د. ديمتري كوزينتزوف Dr. Dimitri Kouznetsov بإجراء فحص مماثل على قطعة من الكتان مجلوبة من إسرائيل وتم تحديد عمرها بأنه عام 200 ميلادياً، ثم قام بتعريضها لحرارة مرتفعة ولأبخرة الفضة، وأجرى عليها الفحص بالكربون 14 مرة أخرى .. فحصل على تغير زمني مقداره 1400 سنة بالكمال والتمام !وبالطبع فإن هذه ال 1400 سنة هي بالضبط عدد السنوات المطلوبة لإعادة كفن تورين إلى زمن يسوع الناصري، غير أن هذا البحث لم يحظى بإهتمام الدوائر العلمية.وبعد ذلك بفترة ظهر في ساحات البحث العلمي تشكيك آخر في إجراءات تحديد العمر بواسطة كربون 14، وهذه المرة حظيت هذه الشكوك باهتمام بالغ في الدوائر العلمية، لا يزال قائم حتى الآن على ما يبدو.فقد أعلن فريق من جامعة تكساس بسان أنطونيو بقيادة الدكتور لينيسيو جارزا فالديز Dr. Leoncio A. Garza-Valdes والدكتور ستيفان ماتينجللي Dr. Stephen J. Mattingly أنهم وبعد شهور من البحث والفحص الدقيق لعينات مختلفة من أقمشة الكتان قد تبين لهم أن طبقة عضوية بلاستيكية تتراكم على هذا القماش بمرور الزمن نتيجة للفطريات والبكتيريا Bacteria & Fungi وبالتالي فإن ما قام به الكربون 14 هو تحديد متوسط ما لعمر السليلوز في أنسجة الكتان وعمر البكتريا والفطريات المتراكمة Carbon dating, , had sampled the contaminants as well as the fibers' cellulose.ويشير د. جارزا إلى أن تنظيف العينات بالوسائل التقليدية والتي تمت في معامل الموجات الكربونية radiocarbon labs. لم تؤدي إلى إزالة هذه الطبقة، بل أن زيادة تركيز المحاليل المستخدمة في الإزالة قد يؤدي إلى تحلل أنسجة الكتان ذاتها، وبالتالي يتم فقد كميات من الكربون الموجود في سليلوز الأنسجة مما يؤدي إلى أخطاء في تقدير العمر.ويؤيد هذه النظرية بعض الوقائع الأركيولوجية مثل قضية المومياء 1770 في متحف مانشستر، فقد أظهر الفحص الكربوني لهذه المومياء أن عمر الكفن أقل بألف عام كاملة عن عمر العظام الخاصة بصاحب الكفن، وهو ما قد أرجعه العلماء آنذاك إلى أنه ربما تم إعادة لف هذا الكفن في وقت متأخر لسبب أو لآخر، إلا أن نظرية جارزا ربما تعيد للأمر كثير من حيويته وربما تعيد النظر في أسلوب التعامل مع تقدير العمر بالكربون 14 برمته.في عام 1993 إتجه د. جارزا إلى تورين حيث حصل على بقايا العينات التي تعرضت لتحديد العمر عام 1988 من العالم ريجي Riggi الذي كان مكلفاً ببحث موضوع الكفن من الكاردينال السابق أناستاسيو بالستريرو Anastasio Ballestrero، بينما رفض الكاردينال الحالي جيوفاني سالدريني Giovanni Saldarini إعطاء الدكتور جارزا أي عينات ، وأعلن سالدريني في اليوم التالي لوصول جارزا في التلفزيون الإيطالي أن العينات التي حصل عليها د. جارزا لا يوجد دليل على أنها تنتمي للكفن المقدس وأن الكنيسة ليست مسئولة عن نتائج أبحاثه، وهو ما وضع العينات التي تعامل معها د. جارزا موضع المسائلة.وقد أعلن أحد أعضاء فريق د. جارزا أن بقع الدم الموجود على الكفن هي لذكر بشري، بعض الفحص الجيني لها.ولا يزال هناك أمل يراود الجميع أن تسمح الكنيسة بإخراج عينات أخرى من الكفن لإجراء الفحص الكربوني بطريقة جارزا عليها بعد أن يقطع الأنسجة الكتانية إلى نصفين فيمكنه بذلك التعامل مع السليلوز مباشرة.






يشكك كثير من العلماء والباحثين في النظريات التي طرحها الدكتور جارزا والدكتور ديمتري كوزينتزوف، فيصف الدكتور والتر ماكرون Dr. Walter McCrone رئيس معهد ماكرون للأبحاث أبحاث ديمتري كوزينتزوف بأنها " سخيفة " ولا يوجد أي دليل علمي يؤيدها وأن الحرارة المرتفعة لا يمكن أن يكون لها أي تأثير على تحديد العمر بواسطة الكربون 14.أما أبحاث جارزا فيبدو أنها سيكون لها صدى ما، إلا أن ماكرون يؤكد أنه تبعاً للحسابات الرياضية فإن كتلة الكفن يجب أن تكون أزيد مرتين ونصف مما هي عليه حالياً حتى يصبح عمرها ألفي عام.وهذا يعني من وجهة نظري أنه ربما يعود عمر الكفن قرن أو قرنين من الزمان إذا ما صدقت نظرية جارزا.غير أن المسئولين عن معامل الأبحاث التي إختبرت العينات وحددت عمرها بأنه يعود للقرن الرابع عشر يؤكدون أنهم إتبعوا كافة أساليب التنظيف بدقة بالغة وأنها ليست المرة الأولى التي يقيمون فيها عمر أقمشة كتانية ولم يسبق لهم أن أخطئوا في تحديد العمر، خاصة أن في المرات السابقة كان الأقمشة الكتانية تكون مصحوبة عادة بأثار أخرى كأوعية فخارية أو أوراق أو خلافه.والحقيقة أن أبحاث جارزا يشوبها الكثير من الشكوك بسبب أن مصدر حصوله على عينات من نسيج الكفن يعتبر مجهولاً، فقد أنكرت الكنيسة التي تحتفظ بالكفن أي علاقة بينها وبين جارزا علانية، كما أن الخيوط التي تبقت من أبحاث عام 1988 كانت مأخوذة من الأطراف، أي أنها لا تحتوي على أي نقوش أو دماء، وقد إدعى فريق جارزا أنه تأكد من أن بقع الدماء الموجودة على الكفن هي بقع دماء بشرية، وهو ما ينفيه ماكرون بشدة في كتاب له، وهذه الصفحة توضح بجلاء أن البقع الحمراء الموجود على الكفن لا يمكن أن تكون لدماء بشريةhttp://web.archive.org/web/20040805121158/http://www.mcri.org/shroudupdate.html(غير أن هذا لا يمنع أن تكون لدماء إلهية بالطبع.. كما أن بعض الخبثاء يقترح أن يتم إستنساخ يسوع الناصري!)والغريب أن أحد الباحثين المؤيدين ليسوعية الكفن قد أجرى بحثاً مطولاً سعى فيه لإثبات أن الأجزاء التي أخذت منها العينات للفحص بالكربون 14، هي من الأجزاء التي تم "ترقيعها" بعد حريق كنيسة كامبري عام 1532، في محاولة منه لإعادة زمن منشأ الكفن إلى بداية التأريخ الميلادي، غير أن نظريته هذه تنسف نظريات جارزا من أساسها.غير أن أنصار كون الكفن هو قطعة فنية مزورة من القرن الرابع عشر أو الثالث عشر لديهم دليل يقترب من أن يكون دامغاً .. فلديهم إعتراف أحد الفنانين والذي سجلته الكنيسة الكاثوليكية في هذا الزمن، والغريب أن المدافعين يقولون بأن الإعتراف ليس دليلاً دامغاً !بصراحة .. الموضوع يحتاج إلى بحث وعدم تسرع في إستصدار أي أحكام ، غير أنني أرجح كفة القول بأن الكفن هو عمل فني "رائع" من أعمال القرن الرابع عشر.أما سلسلة تساؤلات المؤمنين من نوعية .. كيف أمكن لرسام ما أن يفعل كذا وكذا في القرن الرابع عشر .. فهو ما سأجيب في الفقرة القادمة، مع إعتراضي على منطق هذه الأسئلة "الإعجازية" التي لا تصدر إلا من عقلية "مؤمنة" تتجاهل التاريخ والعلم وتطور الإنسان وتراكم المعرفة.
يستطيع كل من درس مبادئ الإسقاط الهندسي أن يتبين وجود خطأ رهيب في الصورة المشكلة على سطح الكفن، وهذا ما جعلني أتشكك بقوة في أن يكون الكفن حقيقي، وفي نظري فإنه إذا كان الكفن حقيقي وصورة الجسد الموجودة عليه حقيقية فإن صورة الرأس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون حقيقية .. وأقول هذا الكلام على مسئوليتي الخاصة وإنطلاقاً من دراستي الهندسية.والحقيقة أنني بعد أن تشككت في الصورة بسبب وضع الرأس كما سأوضح بعد قليل، وجدت أحد المتشككين الذين يشاركونني هذا الرأي، فعرفت أنني لن أطرح جديداً في هذا الشأن، وأن عقول المؤمنين لن تتغير .. حتى لو خرج لهم يسوع الناصري من قلب الكفن وأكد لهم أنه مجرد أسطورة !كما نعرف فإن الصورة الموجودة على الكفن تنقسم إلى جزأين، الجزء الأمامي من الجسم وهو موجود في النصف السفلي من الكفن، والجزء الخلفي من الجسم وهو موجود على النصف العلوي من الكفن، بالنظر إلى نقطة إلتقاء الجزأين .. ماذا تلاحظ؟تماماً .. تلاحظ أنهما يلتقيان في .. نقطة .. كما أنه لا توجد أي مسافة فاصلة بين الجزأين .. وهذا باختصار شديد ودون إضافة أي محسنات بديعية .. مستحيل !أما أسباب إستحالة ذلك .. فسأجيب عنها لمن يسأل فقط ، لكني أفضل أن أترك للمؤمنين فرصة ذهبية للبحث والتعلم.كيف تم تشكيل الصورة على الكفن؟في السبعينات تم العثور على بقايا لأكاسيد الحديد على الكفن، وهي ما فسرها د. والتر ماكرون بأنها بقايا نوع من الصبغات residual of red ochre and vermilion tempera paints، وقد بينت الأبحاث اللاحقة أنه لا يوجد أي إختراق للأنسجة بواسطة أي نوع من السوائل، فبغض النظر عن المادة التي شكلت الصورة على الكفن فهي لم تخترق الأنسجة ولكنها بقيت على السطح فقط.جو نيكل Joe Nickell من مركزالدراسات العلمية للظواهر والإدعاءات الغريبة CSICOP مستخدماً "تقنية حكية" Rubbing Technique شائع الإستخدام في العصور الوسطى، إستطاع الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد ذات مظهر نيجاتيفي زائف pseudo-negative appearance مستخدماً دهانات جافة، والصورة التي حصل عليها هي التالية :

إلا أن العيب الذي ظهر في طريقة نيكل هو أن مقدار ضئيل جداً من الصبغات قد إخترق الأنسجة الكتانية، ويشير نيكل إلى أنه بتقليل كمية الدهانات الجافة قليلاً سيحصل على نتائج أفضل.لكن .. هل يمكن أن يكون هناك طريقة أخرى لإنتاج هذه الصورة؟ سؤال يطرحه كريس كانينجهام Chris Cunninghamمدير أحد المواقع التي تناقش مسألة الكفن
http://web.archive.org/web/20040805121946/http://web.mountain.net/~havoc/rational/turin.htmlويجيب عن تساؤله قائلاً : أن عملية تغير اللون على سطح القماش تبدو وكأنها نتيجة لتفاعل أدى إلى تغيير طبيعة السليلوز الموجود في الكتان.فقد إستطاع الدكتور نيكولاس ألن Nicolas Allen أن يثبت أن رجل القرن الثالث عشر كان بوسعه أن يلتقط صورة فوتوغرافية ! .. لا تتعجب وتابع.فقد قام نيكولاس بتجربة فريدة، حيث أحضر قطعة من الكتان مماثلة في الحجم لكفن تورين وقام بتغطيسها في محلول مخفف من نيترات الفضة (متوفرة بسهولة في القرن الثالث عشر) ويتم وضع هذه القطعة في حجرة مظلمة (أشبه بمعامل تحميض الأفلام) تحتوي على ثقب، ويوضع على هذا الثقب عدسة نظر بلورية Optical Grade Crystal وهذه أيضاً متوفرة في القرن الثالث عشر.ثم باستخدام تمثال لجسد آدمي يتم وضعه في الشمس وإسقاط الظلال من خلال العدسة على قطعة القماش، قام نيكولاس بعد أربعة أيام بغسل القماش بمحلول مخفف من هيدروكسيد الأمونيوم (طبعاً .. متوفر في القرن الثالث عشر .. بل ويمكن إستخدام البول بدلاً منه) حصل نيكولاس على نتائج مبهرة وتحاكي كفن تورين بدقة، وبإجراء الإختبارات على قطعة القماش هذه لم يجد أي أثار للفضة تماماً مثل كفن تورين.ويقول نيكولاس، أنه بدلاً من إستخدام تمثال يمكن إستخدام جثة آدمية بعد دهانها باللون الأبيض، وأن مثل هذه الأشياء من السهل أن تحدث لأسباب دينية .. أو لأسباب مالية.وهو ما يفسر ظهور الشعر المنسدل على كفن تورين وكأن الجثة واقفة وليست مسجية على ظهرها.المفاجأة .. هذا النمط من "إلتقاط الصور" تم شرحه بواسطة أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد !كما أن الكيميائي الإنجليزي جون بيكهام John Peckham وصف هذه الطريقة عام 1279!
و كان إبن الهيثم قام بشرح نظرية عمل الكاميرا التي وضحناها سابقاً في القرن الحادي عشر.كما أن جابر ابن حيان كان يستعمل نترات الفضة بكثرة وكان يدرس خواصها الكيميائية والفيزيائية، وذلك في القرن الثامن.
الصور الآتية توضح النموذ الذي أقام عليه نيكولاس ألن دراسته، وهو يبدو في الصورة واقفاً بجوار التمثال الذي إستخدمه في إنتاج النيجاتيف.
والصور التالية توضح الكفن الذي حصل عليه نيكولاس ألن، ومقارنة لنيجاتيف كفن نيكولاس ألن بنيجاتيف كفن تورين، ويبدو واضحاً أن التأثيرات ثلاثية الأبعاد التي يتحدث عنها الإعجازيون المسيحيون واضحة جداً في كفن نيكولاس ألن (الصورة الثالثة من اليمين)
اعتقد بعن ان ابرزت كافة الاراء حول هذا الكفن المزعوم منتظر تعليقاتكم واتمنى ان اكون قد ابرزت تلك الخدعه الكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق